اخبار
19-04-2003, 12:13 PM
أعلنت السلطات الإيطالية مساء الخميس 17-4-2003 أن عشرات الإسلاميين جندوا في إيطاليا وألمانيا وأرسلوا إلى معسكرات تدريب في سوريا قبل التوجه إلى شمال العراق للانضمام إلى جماعة يزعم أن لها صلات بتنظيم القاعدة.
وزعمت السلطات الإيطالية أن المجندين تدربوا للقتال ضمن صفوف جماعة "أنصار الإسلام" التي كانت نشطة حتى وقت قريب في شمال العراق الخاضع لسيطرة الأكراد. ودمرت القوات الأمريكية والكردية قواعد الجماعة التي تعتبرها "إرهابية" في بداية الحرب على العراق.
وقال مصدر قضائي إيطالي: "بناء على تسجيلات تنصت على الاتصالات التليفونية خلصنا إلى أن عشرات (الإسلاميين) أرسلوا من إيطاليا وألمانيا إلى معسكرات تدريب في سوريا لينتقلوا لاحقا إلى شمال العراق".
وجاءت هذه التسجيلات في إطار تحقيق يجري في خلايا مشتبه فيها في إيطاليا في وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطا على سوريا، متهمة إياها بتطوير أسلحة كيماوية ومنح ملاذ لزعماء عراقيين مخلوعين وإيواء إرهابيين.
وكانت الشرطة الإيطالية قد اعتقلت سبعة رجال منهم إمام مسجد في أوائل هذا الشهر، للاشتباه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وجماعة أنصار الإسلام.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت التحقيقات أشارت إلى احتمال تورط الحكومة السورية قال المسئول الذي لم يكشف عن هويته "لم تظهر أي صلات بالسلطات المحلية، لكن بإمكان المرء أن يفترض وجود نوع من التسامح" من جانب تلك السلطات.
وشمل التقرير المبدئي المؤلف من 210 صفحات الذي أعده المحققون الإيطاليون نصوص حوارات تليفونية مزعومة بين المسئولين عن عمليات التجنيد في إيطاليا وألمانيا وإسلاميين في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش اتهم سوريا بامتلاك أسلحة كيماوية في تصريح أدلى به الأحد 13-4-2003، وطالب دمشق أن "تتعاون مع الولايات المتحدة وألا توفر ملجأ للبعثيين والمسئولين العسكريين العراقيين الذين يجب أن يحاسبوا على أفعالهم".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في تصريحات لشبكة تلفزيون "إن.بي.سي" الأمريكية الأحد 13-4-2003 أن مسئولين "عراقيين دخلوا إلى سوريا، بعضهم بقي فيها وآخرون مروا فقط".
وأعرب عن أمله في ألا تتحول سوريا إلى "جنة لمجرمي الحرب والإرهابيين" على حد زعمه.
من جانبها وصفت سوريا الاتهامات الأمريكية لها بتطوير أسلحة كيماوية بأنها "تهديد" و"مزاعم زائفة" تخدم أهداف إسرائيل. واستنكر مجلس الوزراء السوري في بيان له الثلاثاء 15-4-2003 "تصعيد لغة التهديد والاتهامات الباطلة التي يطلقها بعض المسئولين الأمريكيين ضد سوريا؛ للنيل من صمودها والتأثير على قراراتها الوطنية ومواقفها القومية والتزامها بمبادئ الشرعية الدولية". ورفض المجلس "هذه الاتهامات والمزاعم الزائفة"، ورأى فيها "استجابة للتحريضات الإسرائيلية وخدمة لأهدافها ومطامعها التوسعية".
ودعا مجلس الوزراء السوري الأمة العربية "إلى ضرورة التصدي للاعتداءات والسياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على مقدرات المنطقة ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بتحرير أرضه والعودة إلى وطنه وبناء دولته الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد المجلس على "ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق، وحرص سوريا على وحدة شعبه وأرضه، وإعطاء الشعب العراقي وحده حق اختيار مستقبله ونظامه السياسي وحكومته الوطنية".
وزعمت السلطات الإيطالية أن المجندين تدربوا للقتال ضمن صفوف جماعة "أنصار الإسلام" التي كانت نشطة حتى وقت قريب في شمال العراق الخاضع لسيطرة الأكراد. ودمرت القوات الأمريكية والكردية قواعد الجماعة التي تعتبرها "إرهابية" في بداية الحرب على العراق.
وقال مصدر قضائي إيطالي: "بناء على تسجيلات تنصت على الاتصالات التليفونية خلصنا إلى أن عشرات (الإسلاميين) أرسلوا من إيطاليا وألمانيا إلى معسكرات تدريب في سوريا لينتقلوا لاحقا إلى شمال العراق".
وجاءت هذه التسجيلات في إطار تحقيق يجري في خلايا مشتبه فيها في إيطاليا في وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطا على سوريا، متهمة إياها بتطوير أسلحة كيماوية ومنح ملاذ لزعماء عراقيين مخلوعين وإيواء إرهابيين.
وكانت الشرطة الإيطالية قد اعتقلت سبعة رجال منهم إمام مسجد في أوائل هذا الشهر، للاشتباه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وجماعة أنصار الإسلام.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت التحقيقات أشارت إلى احتمال تورط الحكومة السورية قال المسئول الذي لم يكشف عن هويته "لم تظهر أي صلات بالسلطات المحلية، لكن بإمكان المرء أن يفترض وجود نوع من التسامح" من جانب تلك السلطات.
وشمل التقرير المبدئي المؤلف من 210 صفحات الذي أعده المحققون الإيطاليون نصوص حوارات تليفونية مزعومة بين المسئولين عن عمليات التجنيد في إيطاليا وألمانيا وإسلاميين في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش اتهم سوريا بامتلاك أسلحة كيماوية في تصريح أدلى به الأحد 13-4-2003، وطالب دمشق أن "تتعاون مع الولايات المتحدة وألا توفر ملجأ للبعثيين والمسئولين العسكريين العراقيين الذين يجب أن يحاسبوا على أفعالهم".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في تصريحات لشبكة تلفزيون "إن.بي.سي" الأمريكية الأحد 13-4-2003 أن مسئولين "عراقيين دخلوا إلى سوريا، بعضهم بقي فيها وآخرون مروا فقط".
وأعرب عن أمله في ألا تتحول سوريا إلى "جنة لمجرمي الحرب والإرهابيين" على حد زعمه.
من جانبها وصفت سوريا الاتهامات الأمريكية لها بتطوير أسلحة كيماوية بأنها "تهديد" و"مزاعم زائفة" تخدم أهداف إسرائيل. واستنكر مجلس الوزراء السوري في بيان له الثلاثاء 15-4-2003 "تصعيد لغة التهديد والاتهامات الباطلة التي يطلقها بعض المسئولين الأمريكيين ضد سوريا؛ للنيل من صمودها والتأثير على قراراتها الوطنية ومواقفها القومية والتزامها بمبادئ الشرعية الدولية". ورفض المجلس "هذه الاتهامات والمزاعم الزائفة"، ورأى فيها "استجابة للتحريضات الإسرائيلية وخدمة لأهدافها ومطامعها التوسعية".
ودعا مجلس الوزراء السوري الأمة العربية "إلى ضرورة التصدي للاعتداءات والسياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على مقدرات المنطقة ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بتحرير أرضه والعودة إلى وطنه وبناء دولته الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد المجلس على "ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق، وحرص سوريا على وحدة شعبه وأرضه، وإعطاء الشعب العراقي وحده حق اختيار مستقبله ونظامه السياسي وحكومته الوطنية".