البغدادي
11-04-2003, 01:39 PM
احتلت وقائع دخول قوات أمريكية إلى وسط العاصمة العراقية بغداد وتحركها بحرية والحفاوة التي استقبل بها سكان بغداد القوات الأمريكية العناوين الرئيسية لمعظم الصحف الأمريكية.
كما توقفت بعض الصحف الأمريكية الأخرى عند الاختفاء المفاجئ لرموز النظام العراقي وعلى رأسهم الرئيس العراقي صدام حسين.
وتحت عنوان "الحكومة العراقية انهارت على ما يبدو، والقتال مستمر في أجزاء من العاصمة" استهلت صحيفة "نيويورك تايمز" عددها الصادر اليوم الخميس.
وقالت الصحيفة إن معظم مناطق بغداد سقطت في أيدي القوات الأمريكية أمس الأربعاء.
غير أن الصحيفة أشارت إلى تأكيد القادة الأمريكيين والبريطانيين على أن الحرب في العراق لم تنته بعد وأنهم يواجهون "مرحلة حساسة" في الأيام المقبلة.
كما تناولت الصحيفة تصريحات مسئولين أمريكيين بأن القوات الأمريكية حاصرت منزلا في شمال بغداد كان يعتقد أن الرئيس العراقي صدام حسين مختبئ به.
وسلطت "نيويورك تايمز" الضوء على مشاهدة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لاحتفال العراقيين أثناء إسقاط تمثال للرئيس العراقي في وسط بغداد.
وتحت عنوان "فريق بوش يفتح التلفزيون لرؤية العراقيين يحتفلون في الشوارع" قالت الصحيفة إن متحدثا باسم الرئيس الأمريكي أفاد بأن بوش شاهد إسقاط حشد من العراقيين لتمثال صدام وقال معلقا "لقد أسقطوه."
واشنطن بوست
أما صحيفة "واشنطن بوست" فتساءلت في أحد عناوينها الرئيسية "أين ذهب النظام العراقي؟"
وقالت "واشنطن بوست" إن فرقا عسكرية وأخرى تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية في العراق وأجهزة مراقبة مهمتها رصد تحركات الدائرة الداخلية للرئيس العراقي ذكرت أمس الأربعاء أن أغلب عناصر القيادة العراقية تقريبا اختفت.
وقالت الصحيفة نقلا عن تقارير تلك الجهات إن قوات الحرس الجمهوري وزعماء حزب البعث العراقي لم يكونوا في مواقعهم المعتادة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض القادة العسكريين الأمريكيين بأنه يشتبه في اتجاه رموز القيادة العراقية إلى مدينة تكريت مسقط رأس صدام في حين فر البعض الآخر إلى سورية.
وقالت الصحيفة إن تقريرا استخباراتيا يرجح أن سبب الاختفاء المفاجئ للقادة والزعماء العراقيين وقواتهم وانقطاع الاتصالات فيما بينهم جاء بناء على أمر مباشر من صدام إلى أعوانه وقواته.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن التقرير أن الرئيس العراقي صدام حسين مازال على قيد الحياة.
هيرالد تربيون إنترناشيونال
وفي حين ركزت واشنطن بوست على مصير صدام وأعوانه، دخلت صحيفة "هيرالد تربيون إنترناشيونال" إلى مقر الفرقة الميكانيكية 51 التابعة للجيش العراقي في البصرة.
وقالت الصحيفة إن الدخول إلى مقر تلك الفرقة العراقية يعطي لمحة عما كان يقوم به الجيش العراقي للاستعداد للحرب.
وعرضت الصحيفة مقتطفات من وثائق عثر عليها في مقر الفرقة العراقية توضح إحداها كيفية القتال عندما يمتلك العدو اليد العليا في الحرب الجوية والإلكترونية.
كما ألقت الصحيفة الضوء على وثائق أخرى تركز على أساليب شن حرب عصابات.
وأوردت الصحيفة مقتطفات من وثيقة أخرى تتضمن تعليمات بشأن كيفية دعم الوحدات العسكرية التي كانت تشارك في قمع الاضطرابات في مدينتي البصرة والزبير والقضاء على "عملاء الأعداء."
يو إس إيه توداي
أما صحيفة "يو إس إيه توداي" فاتجهت إلى إبراز النتائج التي يمكن أن يجنيها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش من تحقيق الأهداف المرجوة من غزو العراق.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "النجاح في العراق يدعم بوش سياسيا"، إن مساندة الرأي العام للرئيس الأمريكي ستتزايد بالتأكيد بعد انتهاء الصراع بأقل خسائر ممكنة ودون التعرض لهجمات كيماوية أو بيولوجية.
وأضافت الصحيفة أن النصر في حرب العراق سيعزز موقفه في معركة الكونجرس خلال الأسابيع المقبلة بشأن تخفيض الضرائب وحملة الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها العام المقبل.
لكن الصحيفة نقلت عن بعض مستشاري بوش الكبار قولهم إن النصر في العراق لا يضمن بصورة كبيرة إعادة انتخاب بوش في عام 2004.
======================================
المصدر : BBC
======================================
كما توقفت بعض الصحف الأمريكية الأخرى عند الاختفاء المفاجئ لرموز النظام العراقي وعلى رأسهم الرئيس العراقي صدام حسين.
وتحت عنوان "الحكومة العراقية انهارت على ما يبدو، والقتال مستمر في أجزاء من العاصمة" استهلت صحيفة "نيويورك تايمز" عددها الصادر اليوم الخميس.
وقالت الصحيفة إن معظم مناطق بغداد سقطت في أيدي القوات الأمريكية أمس الأربعاء.
غير أن الصحيفة أشارت إلى تأكيد القادة الأمريكيين والبريطانيين على أن الحرب في العراق لم تنته بعد وأنهم يواجهون "مرحلة حساسة" في الأيام المقبلة.
كما تناولت الصحيفة تصريحات مسئولين أمريكيين بأن القوات الأمريكية حاصرت منزلا في شمال بغداد كان يعتقد أن الرئيس العراقي صدام حسين مختبئ به.
وسلطت "نيويورك تايمز" الضوء على مشاهدة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لاحتفال العراقيين أثناء إسقاط تمثال للرئيس العراقي في وسط بغداد.
وتحت عنوان "فريق بوش يفتح التلفزيون لرؤية العراقيين يحتفلون في الشوارع" قالت الصحيفة إن متحدثا باسم الرئيس الأمريكي أفاد بأن بوش شاهد إسقاط حشد من العراقيين لتمثال صدام وقال معلقا "لقد أسقطوه."
واشنطن بوست
أما صحيفة "واشنطن بوست" فتساءلت في أحد عناوينها الرئيسية "أين ذهب النظام العراقي؟"
وقالت "واشنطن بوست" إن فرقا عسكرية وأخرى تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية في العراق وأجهزة مراقبة مهمتها رصد تحركات الدائرة الداخلية للرئيس العراقي ذكرت أمس الأربعاء أن أغلب عناصر القيادة العراقية تقريبا اختفت.
وقالت الصحيفة نقلا عن تقارير تلك الجهات إن قوات الحرس الجمهوري وزعماء حزب البعث العراقي لم يكونوا في مواقعهم المعتادة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض القادة العسكريين الأمريكيين بأنه يشتبه في اتجاه رموز القيادة العراقية إلى مدينة تكريت مسقط رأس صدام في حين فر البعض الآخر إلى سورية.
وقالت الصحيفة إن تقريرا استخباراتيا يرجح أن سبب الاختفاء المفاجئ للقادة والزعماء العراقيين وقواتهم وانقطاع الاتصالات فيما بينهم جاء بناء على أمر مباشر من صدام إلى أعوانه وقواته.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن التقرير أن الرئيس العراقي صدام حسين مازال على قيد الحياة.
هيرالد تربيون إنترناشيونال
وفي حين ركزت واشنطن بوست على مصير صدام وأعوانه، دخلت صحيفة "هيرالد تربيون إنترناشيونال" إلى مقر الفرقة الميكانيكية 51 التابعة للجيش العراقي في البصرة.
وقالت الصحيفة إن الدخول إلى مقر تلك الفرقة العراقية يعطي لمحة عما كان يقوم به الجيش العراقي للاستعداد للحرب.
وعرضت الصحيفة مقتطفات من وثائق عثر عليها في مقر الفرقة العراقية توضح إحداها كيفية القتال عندما يمتلك العدو اليد العليا في الحرب الجوية والإلكترونية.
كما ألقت الصحيفة الضوء على وثائق أخرى تركز على أساليب شن حرب عصابات.
وأوردت الصحيفة مقتطفات من وثيقة أخرى تتضمن تعليمات بشأن كيفية دعم الوحدات العسكرية التي كانت تشارك في قمع الاضطرابات في مدينتي البصرة والزبير والقضاء على "عملاء الأعداء."
يو إس إيه توداي
أما صحيفة "يو إس إيه توداي" فاتجهت إلى إبراز النتائج التي يمكن أن يجنيها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش من تحقيق الأهداف المرجوة من غزو العراق.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "النجاح في العراق يدعم بوش سياسيا"، إن مساندة الرأي العام للرئيس الأمريكي ستتزايد بالتأكيد بعد انتهاء الصراع بأقل خسائر ممكنة ودون التعرض لهجمات كيماوية أو بيولوجية.
وأضافت الصحيفة أن النصر في حرب العراق سيعزز موقفه في معركة الكونجرس خلال الأسابيع المقبلة بشأن تخفيض الضرائب وحملة الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها العام المقبل.
لكن الصحيفة نقلت عن بعض مستشاري بوش الكبار قولهم إن النصر في العراق لا يضمن بصورة كبيرة إعادة انتخاب بوش في عام 2004.
======================================
المصدر : BBC
======================================