البغدادي
05-04-2003, 12:34 PM
بكل بساطة ..... لأنه ( رجل )
إبن هذه الأرض ...
ولد عليها وسيموت إذا ما مات عليها ...
فإذا ما طغى على العراق ... فهو منهم ...
وإذا ما قتله العراقيون أو أطاحوا بحكمه ... فهم أولى بذلك ...
ولكن ليس من حقه أن يتنازل عن السلطة الأن ..
فتلك خيانة عظمى للأرض والوطن ...
وخيانة عظمى للرب ...
(14 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ 15 وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ 16) صدق الله العظيم
والكثيرين من حكامنا الأشاوس غير قادرين على فعل ذلك ...
ولا يستطيعون أن يظهروا بين أبناء وطنهم ساعة الجد ...
بل يجيدون الفرار بجلدهم ...
والبكاء والتمسح عند أقدام سادتهم ...
وهو ( الطاغية والمجرم والقاتل ) قد برز بين شعبه يحيطونه ويقاتلون معه ضد الغزاة ...
لأن شعب العراق يعي ماهية المعركة ...
وما هو أت ...
ولن يقبل بقدم الغزاة التي دنست أراضي أخوانهم أن تدنس أرضه ...
فلا الحرب اليوم من أجل البعث ...
ولا من أجل صدام ...
صدق الأمريكان حين سموها حرب التحرير ...
لأنها حرب تحرير الجزيرة منهم ... وليس العراق فقط ...
فأشتعلي يامحارق العراق ...
أشتعلي ياأرض الرافدين ...
وأحيلي الغزاة حطبا لشعلة الحرية ...
ولتخفق راية الله أكبر رغم كيد العدى ...
ولتهوي نجومك النيف والخمسون يا واشنطون وليحترق علمك ...
إن الحرية أتية لا ريب فيها ...
ولينصر الله من ينصره ...
وليحق الحق ويمحق الكفر والضلالة ...
والله أكبر ...
إبن هذه الأرض ...
ولد عليها وسيموت إذا ما مات عليها ...
فإذا ما طغى على العراق ... فهو منهم ...
وإذا ما قتله العراقيون أو أطاحوا بحكمه ... فهم أولى بذلك ...
ولكن ليس من حقه أن يتنازل عن السلطة الأن ..
فتلك خيانة عظمى للأرض والوطن ...
وخيانة عظمى للرب ...
(14 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ 15 وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ 16) صدق الله العظيم
والكثيرين من حكامنا الأشاوس غير قادرين على فعل ذلك ...
ولا يستطيعون أن يظهروا بين أبناء وطنهم ساعة الجد ...
بل يجيدون الفرار بجلدهم ...
والبكاء والتمسح عند أقدام سادتهم ...
وهو ( الطاغية والمجرم والقاتل ) قد برز بين شعبه يحيطونه ويقاتلون معه ضد الغزاة ...
لأن شعب العراق يعي ماهية المعركة ...
وما هو أت ...
ولن يقبل بقدم الغزاة التي دنست أراضي أخوانهم أن تدنس أرضه ...
فلا الحرب اليوم من أجل البعث ...
ولا من أجل صدام ...
صدق الأمريكان حين سموها حرب التحرير ...
لأنها حرب تحرير الجزيرة منهم ... وليس العراق فقط ...
فأشتعلي يامحارق العراق ...
أشتعلي ياأرض الرافدين ...
وأحيلي الغزاة حطبا لشعلة الحرية ...
ولتخفق راية الله أكبر رغم كيد العدى ...
ولتهوي نجومك النيف والخمسون يا واشنطون وليحترق علمك ...
إن الحرية أتية لا ريب فيها ...
ولينصر الله من ينصره ...
وليحق الحق ويمحق الكفر والضلالة ...
والله أكبر ...