سردال
05-04-2003, 11:44 AM
حضارة أمريكا، حضارة زائفة كاذبة، صعدت على أكتاف الملايين من السود الذين سرقوا من أدغال أفريقيا وسيقوا قسراً واستعبدوا في أمريكا، عملوا بالسخرة في مزارع أمريكا وهم حتى الآن يعانون بعد تحريرهم المزعوم من التفرقة العنصرية، فأحياهئم فقيرة، ومعدل الجرائم في هذه الأحياء كبير، أمريكا يحدث فيها في كل يوم، أكثر من ألف جريمة قتل، وأكثر من ألف عملية سرقة، وتسجل أكثر من ألفي حالة هروب أطفال من منازل ذويهم، وتغتصب أكثر من مائة امرأة، ويولد أكثر من ألف طفل غير شرعي (إبن زنا)، وفي بريطانيا يخشى 66% من الناس الخروج من منازلهم ليلاً ويخشى 33% الخروج في أي وقت، و41% من الأطفال يخشون اللعب في الشوارع.
أي حضارة هذه التي لا يأمن الإنسان فيها على نفسه؟ لا تغرك أخي الكريم، لا تغرك أختي الكريمة، لا تغركم هذه الحضارة الزائفة، حضارة انعدمت فيها الأخلاق، ولا يأمن الإنسان على نفسه، هي حضارة كاذبة، حضارة الوحوش، حضارة يأكل القوي فيها الضعيف، ولا تغركم مظاهر يسمونها الحرية والديموقراطية وغيرها من الأمور.
إنني أستطيع الخروج من منزلي في أي ساعة من ساعات الليل أو النهار، من غير خوف على نفسي، والناس في البلدان الإسلامية يأمنون على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمنا في سرية معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا؟ ذكر الأمن أولاً، وهم في تلك الحضارة الزائفة يفتقدون الأمن.
إن ما تفعله اليوم أمريكا في العراق هو حلقة في سلسلة قديمة اسمها الحروب الصليبية، لا تغفلوا عن هدف أساسي لهذه الحملة الصليبية على العراق، إن حكومة بوش "الغبي" حكومة يمينية متطرفة، تؤمن بأن المسيح سينزل إن أقيم الهيكل على أنقاض بيت المقدس وتوسعت إسرائيل لتصبح إسرائيل الكبرى، وهم يريدون التمهيد لذلك بغزو العراق، ولا تتوقعوا أن تنتهي الحملة على العراق، فهناك سوريا التي بدأت الحكومة الأمريكية تلمح لها، وهناك السعودية ومصر، وهذه خطط معروفة مكشوفة منذ سنين بدأ تطبيقها الآن.
هي رسالة أوجهها لمن لديه ذرة ثقة في أمريكا، ما تفعله أمريكا الآن هو حرب صليبية على الإسلام، وأمريكا تدعي أنها ستأتي بالخير والسلام للعراق، ولا أدري كيف تجلب آلة الحرب السلام! إن ما نراه من قتلى وجرحى يؤكد لنا أنهم قتلة حاقدون، وإن كانوا فعلاً يريدون نقل حضارتهم لنا فنعوذ بالله من هذه الحضارة الحيوانية، لا نريدها، وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله.
إنه آيس من رحمة الله، أي ملعون مطرود من رحمة الله، وماذا بعد؟ لا شيء سوى أن من خرج من رحمة الله سيدخل النار مع فرعون وهامان وأبو جهل، أنعم وأكرم بهؤلاء!!!
إن ما يحدث الآن في العراق، يضعنا بين أمرين، إما الإسلام وإما الكفر، لا وسط بينهما، فإذا كنت تريد الإسلام، فادعوا الله أن ينصر شعب العراق وأن يهلك الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين من بينهم سالمين، أي أن يضرب حكومة البعث بأمريكا ويجعل في ذلك هلاكهم، ويخرج المسلمين من بينهم آمنين سالمين، واعمل على التبرع بما تستطيع لنصرة شعب العراق بالماء وما أحوجهم للماء والغذاء والدواء، وحاول أن تفعل شيئاً لنصرتهم.
أما إن وثقت لحظة بأمريكا فإني أضع لك هذا الحديث مرة أخرى:
من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله.
أي حضارة هذه التي لا يأمن الإنسان فيها على نفسه؟ لا تغرك أخي الكريم، لا تغرك أختي الكريمة، لا تغركم هذه الحضارة الزائفة، حضارة انعدمت فيها الأخلاق، ولا يأمن الإنسان على نفسه، هي حضارة كاذبة، حضارة الوحوش، حضارة يأكل القوي فيها الضعيف، ولا تغركم مظاهر يسمونها الحرية والديموقراطية وغيرها من الأمور.
إنني أستطيع الخروج من منزلي في أي ساعة من ساعات الليل أو النهار، من غير خوف على نفسي، والناس في البلدان الإسلامية يأمنون على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمنا في سرية معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا؟ ذكر الأمن أولاً، وهم في تلك الحضارة الزائفة يفتقدون الأمن.
إن ما تفعله اليوم أمريكا في العراق هو حلقة في سلسلة قديمة اسمها الحروب الصليبية، لا تغفلوا عن هدف أساسي لهذه الحملة الصليبية على العراق، إن حكومة بوش "الغبي" حكومة يمينية متطرفة، تؤمن بأن المسيح سينزل إن أقيم الهيكل على أنقاض بيت المقدس وتوسعت إسرائيل لتصبح إسرائيل الكبرى، وهم يريدون التمهيد لذلك بغزو العراق، ولا تتوقعوا أن تنتهي الحملة على العراق، فهناك سوريا التي بدأت الحكومة الأمريكية تلمح لها، وهناك السعودية ومصر، وهذه خطط معروفة مكشوفة منذ سنين بدأ تطبيقها الآن.
هي رسالة أوجهها لمن لديه ذرة ثقة في أمريكا، ما تفعله أمريكا الآن هو حرب صليبية على الإسلام، وأمريكا تدعي أنها ستأتي بالخير والسلام للعراق، ولا أدري كيف تجلب آلة الحرب السلام! إن ما نراه من قتلى وجرحى يؤكد لنا أنهم قتلة حاقدون، وإن كانوا فعلاً يريدون نقل حضارتهم لنا فنعوذ بالله من هذه الحضارة الحيوانية، لا نريدها، وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله.
إنه آيس من رحمة الله، أي ملعون مطرود من رحمة الله، وماذا بعد؟ لا شيء سوى أن من خرج من رحمة الله سيدخل النار مع فرعون وهامان وأبو جهل، أنعم وأكرم بهؤلاء!!!
إن ما يحدث الآن في العراق، يضعنا بين أمرين، إما الإسلام وإما الكفر، لا وسط بينهما، فإذا كنت تريد الإسلام، فادعوا الله أن ينصر شعب العراق وأن يهلك الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين من بينهم سالمين، أي أن يضرب حكومة البعث بأمريكا ويجعل في ذلك هلاكهم، ويخرج المسلمين من بينهم آمنين سالمين، واعمل على التبرع بما تستطيع لنصرة شعب العراق بالماء وما أحوجهم للماء والغذاء والدواء، وحاول أن تفعل شيئاً لنصرتهم.
أما إن وثقت لحظة بأمريكا فإني أضع لك هذا الحديث مرة أخرى:
من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله.