وسطي
04-04-2003, 09:46 AM
في ندوة بمسجد كلية الشريعة
الطبطبائي: نظام صدام لا تصح عليه مسألة الـجهاد
كتب فهد القبندي:
قال الداعية الاسلامي الشيخ احمد القطان بأنه ليس من الضروري ان يتحول بغضنا للاميركان الى ولاء لصدام.
واضاف القطان في ندوة اقامتها كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بعنوان (الكويت والاوضاع الراهنة) بأننا لسنا دولة كبيرة لنمنع مرور تلك الراجمات من اراضينا الا ان الواجب يدفعنا الى ان نبادر بما نستطيعه للمساعدة في نصرة الشعب العراقي.
موعد مع البلاء
وتحدث في الندوة عميد الشريعة د. محمد الطبطبائي فقال بان الكويت على موعد مع القدر والبلاء مشيرا الى ان محنة الغزو كانت خير دليل على ذلك.
واكد د. الطبطبائي على محاربة النظام فقط منبها الى ان هناك فرقا بين النظام، والشعب العراقي الذي له علينا النصرة والاخوة، فالمقصود من هذه الحرب هو النظام وليس الشعب.
وعدد طبطبائى الكثير من مساوئ حزب البعث مشيرا الى ان ضرر هذا الحزب امتد اثره على الامة الاسلامية كما لم يفعل اليهود والنصارى، وقد حذرنا الرسول من الانخداع بمن يدعى الالتزام بهذا الدين، واضاف بان كلمة الله تكتب بالعلم العراقي بالهمزة وذلك للتشكيك بالله، ومنهم من يخرج في الفضائيات ويقول صدام مثل الله.
ويتساءل هل تصح امامة صدام؟
هذا الرجل الذي جاء بنظام كفري ملحد لا تصح عليه مسألة الجهاد.
وأكد د. محمد ان نصرة البعث فيه تهلكة للمجتمعات المسلمة
وحذر طلبة العلم من المشايخ الذين غرر بهم فأفتوا بما هو مخالف للصواب. واضاف: العلماء أنفسهم الذين وقفوا ضد تحرير الكويت يقفون أنفسهم ضد إزالة حزب البعث اليوم.
كما قال الطبطبائي ان تطبيق آيات الجهاد وأحاديثه على واقع اليوم مستحيل، وان الجهاد تحت راية حزب البعث لا يصح لأنها راية ملحدة كافرة.
واستطرد ان اقل ما يمكن ان يفعله الإنسان هو ان يقف على الحياد ان لم يساهم في رفع الظلم عن الشعب العراقي.
وختم الطبطبائي الندوة بتساؤل: هل قدم للأميركان مشروع استبدال هذا الحاكم ورفضوا؟
وقال ان كل هذا القتل والحروب والدمار من أجل ماذا؟ وأجاب انه من أجل شخص وحزب واحد.
من جهته، حذر القطان من الاستماع الى الاشاعات التي يروج لها ما يسمى بالطابور الخامس الذي جنّد نفسه كما ابن سلول في معركة الخندق للاشاعات ولإضعاف عزيمتنا
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/research_details.php?id=2041&word=الطبطبائي)
و قال الدكتور الطبطبائي في حديث مع و كالة الانباء الكويتية كونا قال :
اكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د. محمد الطبطبائي ان القتال تحت راية حزب البعث العراقي ليس جهادا.
واوضح الدكتور الطبطبائي في تصريح لكونا ان فلسفة حزب البعث الحاكم بالعراق تقوم على محاربة الدين الاسلامي واستبدال الجاهلية الشعوبية به، مشددا على ان القتال لنصرة هذا النظام البعثي هو معصية لله تعالى.
وحول الفتاوى التي صدرت بان الجهاد في العراق اصبح فرض عين اوضح ان الجهاد هو القتال لتكون كلمة الله هي العليا وهذا لم يتحقق تحت راية حزب البعث لذا لا يجوز القتال تحت رايته كما لا تجوز نصرته ولا موالاته.
واضافف الطبطبائي ان الذين يدينون بالبعث هم فئة رغبوا عن الاسلام وعليه فلا يجوز القتال تحت رايتهم لان في ذلك الموالاة المنهى عنها لهم واعانة على استمرارهم في العدوان على الاسلام واهله في العراق وخارجه.
واشار الى ان بغي النظام الحاكم في العراق على اهل الكويت ما زال مستمرا منذ اعتدائه عليها قبل اثنتي عشرة سنة الى الآن من خلال احتجازه للابرياء الذين قبض عليهم واستمراره في احتجازهم الى اليوم كما ان عدوانه ما زال مستمرا على الكويت واهلها بارسال الصواريخ واصابة الابرياء الذين يعيشون في الكويت.
وحول القتلى المدنيين في العراق ذكر الطبطبائي ان الاسلام ينهى عن قتل كل من ليس من اهل القتال في المعارك ولو كان القتال مع اهل البغي، مشيرا الى ان المدنيين في العراق هم ضحية اهل البغي والطغاة الذين يقدمهم النظام الحاكم في العراق فداء لاستمراره في الحكم.
وقال ان على المسلمين جميعا ان يجعلوا الكتاب والسنة هما الحكم في الاحداث التي تمر بها الامة الاسلامية مبينا ان الحكم الاسلامي تجاه القضية العراقية هو التفريق بين نصرة القيادة البعثية الحاكمة ومناصرة الشعب العراقي المسلم.
ودعا الطبطبائي الى عدم المساس بالشعب العراقي المسلم بمكروه ولهم حرمة النفس والمال كبقية المسلمين وهم ضحية للنظام البعثي الحاكم الذي نجانا الله منه فهم لهم منا واجب النصرة ووجوب مساعدتهم على المسلمين جميعا خصوصا في هذه الفترة.
وتوجه الطبطبائي الى الله تعالى ان يحفظ الشعب العراقي المسلم في العراق والمسلمين في كل مكان من كل مكروه، وان يهديهم لما اختلف فيه من الحق باذنه وان يلتفوا حول المجتهدين من العلماء العاملين الصالحين المنصفين الحكماء الذين ينصحون الخلق ويبلغونهم الحق ويأمرون بما امر الله به وينهون عما نهى الله عنه وان يحذروا من ان يغتروا بمن سواهم.
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=23454&word=الطبطبائي)
و في الختام اذكركم بقول الله تعالى :
{{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ}}
النساء (59)
الطبطبائي: نظام صدام لا تصح عليه مسألة الـجهاد
كتب فهد القبندي:
قال الداعية الاسلامي الشيخ احمد القطان بأنه ليس من الضروري ان يتحول بغضنا للاميركان الى ولاء لصدام.
واضاف القطان في ندوة اقامتها كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بعنوان (الكويت والاوضاع الراهنة) بأننا لسنا دولة كبيرة لنمنع مرور تلك الراجمات من اراضينا الا ان الواجب يدفعنا الى ان نبادر بما نستطيعه للمساعدة في نصرة الشعب العراقي.
موعد مع البلاء
وتحدث في الندوة عميد الشريعة د. محمد الطبطبائي فقال بان الكويت على موعد مع القدر والبلاء مشيرا الى ان محنة الغزو كانت خير دليل على ذلك.
واكد د. الطبطبائي على محاربة النظام فقط منبها الى ان هناك فرقا بين النظام، والشعب العراقي الذي له علينا النصرة والاخوة، فالمقصود من هذه الحرب هو النظام وليس الشعب.
وعدد طبطبائى الكثير من مساوئ حزب البعث مشيرا الى ان ضرر هذا الحزب امتد اثره على الامة الاسلامية كما لم يفعل اليهود والنصارى، وقد حذرنا الرسول من الانخداع بمن يدعى الالتزام بهذا الدين، واضاف بان كلمة الله تكتب بالعلم العراقي بالهمزة وذلك للتشكيك بالله، ومنهم من يخرج في الفضائيات ويقول صدام مثل الله.
ويتساءل هل تصح امامة صدام؟
هذا الرجل الذي جاء بنظام كفري ملحد لا تصح عليه مسألة الجهاد.
وأكد د. محمد ان نصرة البعث فيه تهلكة للمجتمعات المسلمة
وحذر طلبة العلم من المشايخ الذين غرر بهم فأفتوا بما هو مخالف للصواب. واضاف: العلماء أنفسهم الذين وقفوا ضد تحرير الكويت يقفون أنفسهم ضد إزالة حزب البعث اليوم.
كما قال الطبطبائي ان تطبيق آيات الجهاد وأحاديثه على واقع اليوم مستحيل، وان الجهاد تحت راية حزب البعث لا يصح لأنها راية ملحدة كافرة.
واستطرد ان اقل ما يمكن ان يفعله الإنسان هو ان يقف على الحياد ان لم يساهم في رفع الظلم عن الشعب العراقي.
وختم الطبطبائي الندوة بتساؤل: هل قدم للأميركان مشروع استبدال هذا الحاكم ورفضوا؟
وقال ان كل هذا القتل والحروب والدمار من أجل ماذا؟ وأجاب انه من أجل شخص وحزب واحد.
من جهته، حذر القطان من الاستماع الى الاشاعات التي يروج لها ما يسمى بالطابور الخامس الذي جنّد نفسه كما ابن سلول في معركة الخندق للاشاعات ولإضعاف عزيمتنا
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/research_details.php?id=2041&word=الطبطبائي)
و قال الدكتور الطبطبائي في حديث مع و كالة الانباء الكويتية كونا قال :
اكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د. محمد الطبطبائي ان القتال تحت راية حزب البعث العراقي ليس جهادا.
واوضح الدكتور الطبطبائي في تصريح لكونا ان فلسفة حزب البعث الحاكم بالعراق تقوم على محاربة الدين الاسلامي واستبدال الجاهلية الشعوبية به، مشددا على ان القتال لنصرة هذا النظام البعثي هو معصية لله تعالى.
وحول الفتاوى التي صدرت بان الجهاد في العراق اصبح فرض عين اوضح ان الجهاد هو القتال لتكون كلمة الله هي العليا وهذا لم يتحقق تحت راية حزب البعث لذا لا يجوز القتال تحت رايته كما لا تجوز نصرته ولا موالاته.
واضافف الطبطبائي ان الذين يدينون بالبعث هم فئة رغبوا عن الاسلام وعليه فلا يجوز القتال تحت رايتهم لان في ذلك الموالاة المنهى عنها لهم واعانة على استمرارهم في العدوان على الاسلام واهله في العراق وخارجه.
واشار الى ان بغي النظام الحاكم في العراق على اهل الكويت ما زال مستمرا منذ اعتدائه عليها قبل اثنتي عشرة سنة الى الآن من خلال احتجازه للابرياء الذين قبض عليهم واستمراره في احتجازهم الى اليوم كما ان عدوانه ما زال مستمرا على الكويت واهلها بارسال الصواريخ واصابة الابرياء الذين يعيشون في الكويت.
وحول القتلى المدنيين في العراق ذكر الطبطبائي ان الاسلام ينهى عن قتل كل من ليس من اهل القتال في المعارك ولو كان القتال مع اهل البغي، مشيرا الى ان المدنيين في العراق هم ضحية اهل البغي والطغاة الذين يقدمهم النظام الحاكم في العراق فداء لاستمراره في الحكم.
وقال ان على المسلمين جميعا ان يجعلوا الكتاب والسنة هما الحكم في الاحداث التي تمر بها الامة الاسلامية مبينا ان الحكم الاسلامي تجاه القضية العراقية هو التفريق بين نصرة القيادة البعثية الحاكمة ومناصرة الشعب العراقي المسلم.
ودعا الطبطبائي الى عدم المساس بالشعب العراقي المسلم بمكروه ولهم حرمة النفس والمال كبقية المسلمين وهم ضحية للنظام البعثي الحاكم الذي نجانا الله منه فهم لهم منا واجب النصرة ووجوب مساعدتهم على المسلمين جميعا خصوصا في هذه الفترة.
وتوجه الطبطبائي الى الله تعالى ان يحفظ الشعب العراقي المسلم في العراق والمسلمين في كل مكان من كل مكروه، وان يهديهم لما اختلف فيه من الحق باذنه وان يلتفوا حول المجتهدين من العلماء العاملين الصالحين المنصفين الحكماء الذين ينصحون الخلق ويبلغونهم الحق ويأمرون بما امر الله به وينهون عما نهى الله عنه وان يحذروا من ان يغتروا بمن سواهم.
المصدر (http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=23454&word=الطبطبائي)
و في الختام اذكركم بقول الله تعالى :
{{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ}}
النساء (59)