قلعة العرب
03-04-2003, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اولاً كلامي غير موجه للاخوة الكويتين بشكل عام ولكنه موجه للحكومة الكويتية او للنظام الكويتي الحاكم وللمؤيدين له ..
الملاحظ في الآونة الأخيرة هو كثرة الأمور الكويتية التي تدع الناظر للوضع يشك بامور عديدة فعدة من التقلبات والأمور التي تقوم بها الحكومة الكويتية لا اعتقد بانها بهه الصحة التي تؤكد عليها فيما بعد..
لاحظنا من قبل الغزو الهمجي الامريكي على العراق .. وجود قواعد عسكرية امريكية على ارض الكويت ولم يكن هناك اي نذير لحرب على العراق !! ومن المؤسف حقاً التعامل النفطي الذي كان بشكل ضخم مع الكويت..
وفي فترة ما قبل الغزو الامريكي الهمجي على العراق.. الكويت هو المؤيد الأول للحرب !! وهو الدولة الوحيدة من دول الجوار .. التي اعطت حق الاستخدام : الجوي .. البحري .. البري .. للولايات المتحدة الامريكية !!
بغض النظر عن الدول العربية الباقية التي اعطت و وضعت قواعد لها ولا اريد ان اذكرهم بشكل مفصل وهم معروفين : وعلى راسهم قطر التي خلعت العباءة العربية عنها (قيادتاً) .. والسعودية التي نرى شعبها رافض للامور وحكومتها مدعوس على راسها من قبل امريكا .. وغيرهم من هذه البلدان المجاورة للعراق ..
والمؤسف في الامر هو التعامل الغير منطقي مع الحرب.. فكيف تسمح كرامة الحكومة الكويتية ما يبثه التلفاز الكويتي .. او ما تنقله الجراءد الكويتية من دعم نفسي للشعب الكويتي ضد الشعب العراقي !! والغريب في الأمر ان الشعب الكويتي الذي يرثى على وضعه بات يصدق كل ما يقال في اذاعته حتى اننا شاهدنا رجلاً يرفع العلمين البريطاني والامريكي ولا يوجد بيده علم دولته على الاقل!! والملامة لا يمكن ان تكون عليه فهي في البداية والنهاية الدعم الفنفسي التي تقدمه وسائل الاعلام الكويتية للشعب الكويتي من اكاذيب ونفاق من ما يحط في عزيمة اي كويتي رافض للحرب لكي يعدل موقفه ويصبح مناهضاً للحرب.. والامر الامر الحاسم هو عدم خجل النظام الكويتي من ان تعارض دول عالمية على الحرب وان توافق هية عليها !! بادعاء كاذب على انها تريد القضاء على صدام والبديهي بالامر بان امريكا جائت لاجل النفط وليس لاجل صدام الذي جعله الاعلام الكويتي شبح القرن المخيف !!
المثير للجدل هو ان الدعم النفسي الذي يقدمه الاعلام الكويتي .. وهو كاذب ولكن يجب ان تصدقونه مثال:
----------------------------------------
مصدر أمني كويتي يصرح بأن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت أمريكي
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Kuwait/Souk-Sharq-l.jpg
أبلغ مصدر أمني كويتي رفض الإفصاح عن هويته صحيفة نيويورك تايمز إن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت هو صاروخ أميركي من طراز كروز.
وأضاف المصدر أن العلامات التي تركها الصاروخ والكتابة التي وجدت على بعض أجزائه تشير إلى كونه صاروخا أميركيا.
ونقل عن شبكة سي بي أس التلفزيونية الأميركية قولها إن مسئولين كويتيين يعتقدون إن صاروخا أميركيا هو الذي ضرب العاصمة الكويتية الليلة الماضية وأن الهجوم لم يكن ناتجا عن هجوم بصاروخ عراقي من طراز سيلكوورم
ونقل عن مصادر عسكرية أميركية قولها أنها تبحث في فرضية أن يكون الصاروخ الذي ضرب الكويت هو صاروخ أميركي ضل هدفه وضرب أهدافا كويتية.
وعلى الرغم من هذه التصريحات للصحف الأميركية فإن المصادر الرسمية الكويتية لا تزال تتبنى القول بأن الصاروخ كان عبارة عن هجوم بصاروخ عراقي من طراز سيلكوورم.
وقد سقط الصاروخ حوالي الساعة 1:45 بالتوقيت المحلي -22:45 ت غ مساء الجمعة- في البحر على بعد عشرة أمتار من الساحل المحاذي للعاصمة بحسب مسئول في وزارة الداخلية، لكن شظايا الصاروخ امتدت على مسافة ثلاثمائة متر وألحقت أضرارا بسوق الشرق احد اكبر المراكز التجارية في الكويت,,.
المصدر:- مفكرة الإسلام.
---------------------------
ولكن ومع هذا التصريح .. عادت الوسائل الاعلامية الكويتية بتكذيب هذا الخبر بقولها:
---------------------------
الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت
إن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في مدينة الكويت عراقي 100% وهو من نوع سكودا طراز 65
المصدر:- التلفزيون الكويتي.
-------------------------
وايضا عن طريق الجرائد الككويتية
بحيث انهم قامو بعمل لعبة خفية بتحويل الصور الى صور صاروخ سكواد كما جاء في هذا المقال:
-------------------------
شهود عيان شاهدو الصاروخ عابرا فوق مجمع الوزارات وصالة التزلج وصولا الى ساحل شرق
http://www.alwatan.com.kw/images/fr1-030329.pc.jpg
استيقظت الكويت في الواحدة و45 دقيقة فجر اليوم على دوي انفجار هائل رج المنازل والشبابيك، تبين انه صاروخ عراقي انفجر على ساحل سوق شرق في قلب العاصمة مخلفاً اضراراً محدودة جداً في واجهة السوق الامامية الممتدة إلى البحر وفي (الاسكله) البحرية الممتدة من ساحل السوق إلى داخل البحر.
وقد ضرب الصاروخ الذي تشير التقديرات الاولية إلى أنه من نوع سيلك وورم (دودة القز) صيني الصنع البحر محدثا اضرارا طفيفة دون اصابات تذكر الا على شخص واحد كان في موقع الانفجار سقطت على كتفه قطعة من واجهة مبنى السينما، وحسب وصف أمنى اصابته لاتذكر على الاطلاق.
واشتعلت نيران بسيطة في المبنى سرعان من اطفئت.
والصاروخ المذكور من النوع المحمل برأس شديد الانفجار وتم اطلاقه من منصة بحرية متنقلة رجحت مصادر ان تكون من منطقة الشط في البصرة وهو صاروخ مخصص لخرق السفن البحرية وطيرانه منخفض ولا يرصده الباتريوت.
وقد حضر على الفور من وقع الانفجار عدد كبير من الدوريات ورجال الامن ومئات المواطنين الساهرين لمتابعة اخبار الحرب الدائرة رحاها في العراق.
كما زار موقع الحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح حيث اطلع على الاضرار وتلقى معلومات فورية من موقع الحدث في سوق شرق التجاري الواقع في قلب العاصمة على الساحل الذي يمتد عليه العديد من المباني الهامة والحساسة.
وقد أكد أحمد الفهد وزير الاعلام ووزير النفط بالوكالة، ان يكون الصاروخ قادما من الاراضي العراقية نافيا ان يكون صاروخا من القوات الحليفة كما رددت بعض الوكالات. واعتبر الصاروخ تمثيلا واضحا لحقد النظام العراقي على الكويت والكويتيين الذين لا تفعل فيهم هذه الاعتداءات أكثر من المزيد من التلاحم والتوحد.
وشدد على اهمية تفادي الاشاعات مؤكدا اهمية الوحدة واللحمة الوطنية في هذه الظروف.
وقد شاهد شهود عيان الصاروخ منطلقا فوقهم في السماء عابرا فوق منطقة مجمع الوزرات وصالة التزلج حيث شاهده العشرات من مرتادي المقاهي في ذلك الاتجاه ليسقط أمام اعينهم في اتجاه الساحل محدثا دويا هائلا ومسببا بعض الاضرار في زجاج بعض المباني.
وعلى العكس من المتوقع، لم تبد على مئات الشباب الكويتيين الذين تجمهروا في موقع سقوط الصاروخ أي ملامح خوف أو جزع بل كانوا حريصين على اظهار التضامن والتعاون، وكأن حالهم يقول: الله الحافظ.. وستبقى الكويت آمنة عزيزة انشاء الله.
المصدر:- جريدة الوطن : السبت 29/3/2003.
لاحظ نبرة الصحيفة في نقل الخبر .. دعم نفسي وحنكة خبيثة لم ارى مثلها !!
--------------------------
والمؤسف ايضا بان امريكا قد اعترفت بسقوط الصاروخ سهواً
المصدر:- وكالة انباء CNN العالمية.
--------------------------
وايضاً ما يزيد الطين بلة هو اعتراف الجنود الامريكيين بشر الحرب على المنطقة
ولكن ما زالت الحكومة الكويتية تؤيد وتدعم الى ان بحثو في لقاء مع الجنود الامريكيين وهذا تصريح من جنود امريكين بالموضوع :
-----------------------------------------
جنود أميركيون: «نخشى الموت.. كل شيء في العراق يعاندنا الطبيعة والبشر والمستقبل»
ينشغل كثير من الجنود الاميركيين في العراق الآن بشيء واحد.. انهم يفتقدون عائلاتهم ويخشون ان يكون مصيرهم الموت، ذلك ما يؤكده تقرير لوكالة رويترز،
في حين ان تقريراً آخر لـ «بي.بي.سي» يؤكد ان الحرب استنزفت معنويات القوات الأميركية التي أصبحت في الحضيض. ( ويتساءل بعضهم بعد أكثر من اسبوع من غزو العراق عما حدث لأملهم في الوصول خلال ثلاثة ايام الى بغداد التي تلوح لهم برايات الاستسلام وتنتظرهم الفاتنات والرقص الشرقي كما كانوا يتوقعون.
قال مايكل سانشيز جندي مشاة البحرية الاميركية «اشعر ان فرصي في ان ابقى على قيد الحياة تقل كلما طال بقائي هنا». واضاف الجندي البالغ من العمر 21 عاما الذي ارتسم الاستياء على وجهه «كل شيء يعاندنا هنا. لا نعرف التضاريس ولا نعرف الناس ولا نعرف ما أعدوه لنا».
وكان سانشيز يتوقع كبقية زملائه نوعا من «الهرولة الى بغداد» بلا مقاومة في اعقاب حملة قصف هائلة تحطم ارادة العراقيين. لكن افرادا من قافلته تعرضوا لاطلاق النار من قناصة وصدتهم عاصفة رملية ومكثوا اياما في رقعة من الصحراء لا يسكنها سوى بعوض يؤرقهم. وعرف كثير من مشاة البحرية ما بدأ كبار الضباط الاميركيون يعترفون علانية الآن وهو أن المقاومة العراقية أشرس مما كانوا يتوقعون.
قال دنيس كوتس (20 عاما) الجندي بمشاة البحرية «كان من المفترض ان تكون هذه واحدة من اسرع الحروب... لم نتصور ان نتعرض لهجوم مبكر كهذا لم نكن نتصور كل هذا النشاط الارهابي».
وعلى هذا الطريق المؤدي الى بلدة الناصرية جنوب العراق لم يكن في استقبال «المحررين» فتيات يقدمن الورود امتنانا كما توقعوا. لم يكن في انتظارهم هناك سوى كمائن والغام وشراك مفخخة.
وصرخ احد جنود مشاة البحرية من خندق حفره على جانب طريق قائلا «أكره هذا المكان». واثار ضحك زملائه في خنادقهم عندما تساءل «اين الفاتنات.. أظن انه كان من المفترض ان يكون هناك بعض من الرقص الشرقي».
وعبر ضباط في مناطق اخرى عن القلق من الوقت الذي يمضى في الصحراء.
قالت الليفتنانت جيسيكا نيومان من سرية المهندسين 535 التي تشكل جزءا من اللواء 130 «ظننت انها ستكون اياما قليلة لكن اشعر انها ستستغرق فترة اطول».
وقال اللليفتنانت مارك بيتراك الضابط بالسرية نفسها ان الحرب «ستسغرق وقتا اطول من المتوقع خصوصا اذا لم نقض على هذه الجيوب للمقاومة. ان تحييد مقاومة محاربي العصابات سيتطلب وقتا».
ويشعر مشاة البحرية الذين يقومون بحراسة قافلة الامداد على الطريق الى الناصرية بالقلق اكثر مما يشعرون بالارهاق وبالملل اكثر مما يشعرون بالرعب.
قد تنشب مشاجرات حول من يقوم باجلاء الجرحى والجثث والمسافة التي يجب ان تفصل بين الشاحنات. لكن هناك قدرا وافرا من المياه وكثيرا من الطعام وعشرات الالاف من الطلقات والذخائر. هناك عجز في السجائر فقط.
ولدى بعض سائقي الشاحنات اجهزة لتشغيل الاسطوانات المدمجة مثبتة على اسقف الشاحنات التي يقودونها وهم يتشاغلون احيانا عن الحرب بالاستماع للموسيقى.
وبغض النظر عن التأخير يعتقد كثير من جنود مشاة البحرية ان بغداد ستسقط في غضون اسبوع او اثنين.
قال الجندي روبي رييس (22 عاما) وهو يشعر بدفء الشمس تبدد برودة الليل من موقع الاتصالات الموجود به «بالنسبة لي هذا وقت عظيم. اشعر كما لو انني اشاهد فيلما مثيرا». لكن الافلام المثيرة قد تكون مرهقة بعض الشيء.
وقال الميجر برني ليندستورم من المجموعة 937 الهندسية «اعتقدت دائما ان هذا الامر سيستغرق ستة اشهر او اكثر. لنفكر فيما تعنيه الاطاحة بنظام. ماذا يحدث لو ان صدام اصبح اسامة بن لادن وانتهى به الامر في الاختفاء في مكان ما».
واجاب قائلا «قد نبحث عنه لسنوات ويمكن ان يظل على اتصال مع اتباعه بفضل وسائل الاتصال الحديثة». ـ رويترز
المصدر:- جريدة البيان الاماراتية.
---------------
ومن ناحية ثانية الكويت غير متخوفة من الحرب ومن العراق.
والشعب الكويتي ما زال يصدق الاكاذيب الاعلامية التي لا يصدقها اطفال ..
ويصدقون قصاصات الورق الامريكية التي تقول بان الحرب ستقضي على صدام ونسيو الموت الذي يحوم حول اخوانهم في العراق
فالحرب على صدام ليست لانه صدام بل لنفطه هذا بالدرجة الاولى
والثانية لا يمكن حرب صدام مقابل 750 الف جندي مرابط على حدود العراق
والثالثة هية ان الشعب هو الميت اولاً واخيراً
ولكنها الحكومة الكويتية والكويتيون المؤيدون ما زالو يناقضون نفسهم بانهم :
لا يريدون الحرب والهلاك للشعب العراقي.. ولكنهم يدعمون على هلاكهم .. عجبي على تفسير هذه المعادلة التي لن تدخل في راسي ما دمت عاقلاً !!!
ومع كل ذلك ان الحرب ما زالت في صالح العراق.. ولكن يصر الكويتين المؤيدون وحكومتهم على ان الحرب لمصلحة امريكا ولكن مع هذا البيان الذي يؤكد بان قبررالامريكان ينتظرهم في بغداد واليكم مقال بهذا الشأن:
--------------------
حرب المدن .. للعراق.. وحرب الصحراء لامريكا!!إنها الحرب في المدن، إنه الجحيم بالفعل. ففي بغداد تتقارب المستويات العسكريّة في النوعيّة، لكن العدد يبقى لصالح العراقيّين.
في بغداد، تخسر أميركا كل تفوّقها التكنولوجي.
في بغداد يعرف العراقي أرضه وبيته، في حين يقاتل الأميركي في محيط عدائي له.
في بغداد لا طائرات ب/52 لأن الأمر سيبدو وكأن الهدف هو تدمير بغداد.
القتال في بغداد يعني أن التقدّم يقٌاس بالأمتار وليس بالكيلومترات. وكل متر قد يُكلّف قتيلا في الجهتين، والعراق مستعدّ لأنه يعتبرها حرب شرف الدفاع عن بيته، فهل بوش مستعدّ لذلك؟
لا أسلحة ذكيّة في بغداد، ولا طائرات دون طيّار.
في بغداد قد تطول المعارك جدّا ويحدث كما حدث في فيتنام، وقد ينهي الحرب رئيس آخر.
في بغداد يحقّ للرئيس صدّام استعمال أسلحة الدمار الشامل، لأن حرب بوش لا تتمتّع بالشرعيّة الدوليّة أولا، كما أنها تدور في بيت الرئيس صدّام حسين الذي يبعد 10 آلاف كيلومتر عن البيت الأبيض ثانيا.
في بغداد قد يلقى الجيش الأميركي ما لقيه الجيش الإسرائيلي في بيروت، وهو مضطر لتقليد الجيش الإسرائيلي في جنين حيث راح يتنقل بين منزل وآخر بفتح فجوات في الجدران. لكن بغداد غير جنين مساحة وعددا، والفلسطينيون العزّل هم غير الحرس الجمهوري العادي منه والخاص. إنها معضلة فعلا، لكن الأكيد أن القتال بالنظارات وعلى الخرائط هو غيره في الحروب الفعليّة حيث الطبيعة البشريّة وتعقيداتها.
لا يمكن المناورة في بغداد، الأمر الذي لا يعمل لصالح الأميركيين، حتى أنه لا يمكن استعمال الطوافات لأنها ستصبح عرضة للأسلحة الخفيفة.
في بغداد لا يمكن استعمال كثافة ناريّة كما اعتاد الأميركيّون.
في بغداد، تتعقّد جدّا عمليّة القيادة والسيطرة، وهو البُعد الذي يميّز أميركا عن باقي الدول.
إن القتال في بغداد يتناقض مع العقائد العسكريّة الأميركيّة التي تعتمد على السرعة والحركيّة والقوّة الناريّة.
في بغداد -كما يقال- كان الرئيس العراقي قد أعدّ خططه العسكريّة بحيث ينشر قواته على الشكل التالي: على أبعد دائرة عن القلب نشر القوات العسكريّة العاديّة، وفي الدائرة الأصغر نشر الحرس الجمهوري. أما في الدائرة المباشرة فقد نشر الحرس الجمهوري الخاص، عدا المليشيات الحزبيّة وعناصر الأمن من كل الأنواع. هذا بالإضافة إلى أنه أعدّ الخنادق المملوءة بالنفط لإحراقها عند اللزوم.
في بغداد هناك العوائق الطبيعيّة، خاصة نهر دجلة الذي يقسمها إلى نصفين.
المصدر:- التحليلات منقولة عن العميد إلياس حنا وهو عميد ركن متقاعد، أستاذ محاضر في جامعة السيدة لويزة-لبنان
--------------------------
ومع كل ذلك ومع كل الظنون العربية المتجهة نحو الكويت
والعيون التي بدات تكتب وتسطر كلمات لا تليق بمستوى الشعب الكويتي الشريف والغير مؤيد لهذه الحرب ولكنه طاله العديد من الاهانات بنسبة بعض الكتاب الامر للشعب الكويتي بكامله .. ولكن الذي يجبرك على الضحك من مواقف الحكومة الكويتية هو طرد الكويت القائم بالأعمال الليبي !!! واليكم هذا المقال بشتان ذلك :
--------------------------
طرد القائم بالاعمالي اليبي في الكويت.
الكويت تقوم بطرد القائم بالأعمال الليبي بسبب الأحداث الأخيرة
المصدر:- قناة الجزيرة
--------------------------
لكن المألوف هنا هو عودة الإعلام الكويتي للمعمعة في مثل هذه الأمور بردها على عملية الطرد وذكر سببه هنا:
-------------------------
سبب طرد القائم بالاعمال الليبي في الكويت.تم هجوم على السفارة الكويتية في ليبيا و و حرق العلم الكويتي و انتهكت سيادتها
و تم الإستفسار من السلطات الكويتية لليبية
فكان رد الليبين بأنه سوف يتم التحقيق بذلك و معاقبته
و العلاقات لحد الآن لا يخربها مجموعة مخربين
المصدر:- كاتب سياسي كويتي رفض الافصاح عن هويته.
---------------------------
وبهذه العملية
عادت الحكومة الكويتية لتخسر من مؤيديها
وتضع نقطة سوداء في سجلها العربي والاسلامي بشكل عام .. والذي اعتقد بانه اصبح اسوداً بالكامل كالنفط التي ما زالت تحافظ عليه من الولايات المتحدة الامريكية
والذي سيكون مصيره بكل تاكيد كمصير النفط العراقي لا قدر الله
وعاد الشعب الكويتي الذي لا يؤيد الحرب ليخسر مرى اخرى اراء الكتاب فيه بكون ان الكتاب عادو لشمل الاعمال للشعب الكويتي بالكامل
ومن ما نستنتج منه هو ان الكويت ما زالت تخسر نقاطاً في وجه محبينها عرب او غربيون غير مؤؤيدون للحرب
وهذا ما يعني ان الكويت تسير بالاتجاه المعاكس !! وهو الاتجاه الخاطئ
==============
قلعة العرب - مصادر متعددة مذكورة.
والسلام عليكم
اولاً كلامي غير موجه للاخوة الكويتين بشكل عام ولكنه موجه للحكومة الكويتية او للنظام الكويتي الحاكم وللمؤيدين له ..
الملاحظ في الآونة الأخيرة هو كثرة الأمور الكويتية التي تدع الناظر للوضع يشك بامور عديدة فعدة من التقلبات والأمور التي تقوم بها الحكومة الكويتية لا اعتقد بانها بهه الصحة التي تؤكد عليها فيما بعد..
لاحظنا من قبل الغزو الهمجي الامريكي على العراق .. وجود قواعد عسكرية امريكية على ارض الكويت ولم يكن هناك اي نذير لحرب على العراق !! ومن المؤسف حقاً التعامل النفطي الذي كان بشكل ضخم مع الكويت..
وفي فترة ما قبل الغزو الامريكي الهمجي على العراق.. الكويت هو المؤيد الأول للحرب !! وهو الدولة الوحيدة من دول الجوار .. التي اعطت حق الاستخدام : الجوي .. البحري .. البري .. للولايات المتحدة الامريكية !!
بغض النظر عن الدول العربية الباقية التي اعطت و وضعت قواعد لها ولا اريد ان اذكرهم بشكل مفصل وهم معروفين : وعلى راسهم قطر التي خلعت العباءة العربية عنها (قيادتاً) .. والسعودية التي نرى شعبها رافض للامور وحكومتها مدعوس على راسها من قبل امريكا .. وغيرهم من هذه البلدان المجاورة للعراق ..
والمؤسف في الامر هو التعامل الغير منطقي مع الحرب.. فكيف تسمح كرامة الحكومة الكويتية ما يبثه التلفاز الكويتي .. او ما تنقله الجراءد الكويتية من دعم نفسي للشعب الكويتي ضد الشعب العراقي !! والغريب في الأمر ان الشعب الكويتي الذي يرثى على وضعه بات يصدق كل ما يقال في اذاعته حتى اننا شاهدنا رجلاً يرفع العلمين البريطاني والامريكي ولا يوجد بيده علم دولته على الاقل!! والملامة لا يمكن ان تكون عليه فهي في البداية والنهاية الدعم الفنفسي التي تقدمه وسائل الاعلام الكويتية للشعب الكويتي من اكاذيب ونفاق من ما يحط في عزيمة اي كويتي رافض للحرب لكي يعدل موقفه ويصبح مناهضاً للحرب.. والامر الامر الحاسم هو عدم خجل النظام الكويتي من ان تعارض دول عالمية على الحرب وان توافق هية عليها !! بادعاء كاذب على انها تريد القضاء على صدام والبديهي بالامر بان امريكا جائت لاجل النفط وليس لاجل صدام الذي جعله الاعلام الكويتي شبح القرن المخيف !!
المثير للجدل هو ان الدعم النفسي الذي يقدمه الاعلام الكويتي .. وهو كاذب ولكن يجب ان تصدقونه مثال:
----------------------------------------
مصدر أمني كويتي يصرح بأن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت أمريكي
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Kuwait/Souk-Sharq-l.jpg
أبلغ مصدر أمني كويتي رفض الإفصاح عن هويته صحيفة نيويورك تايمز إن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت هو صاروخ أميركي من طراز كروز.
وأضاف المصدر أن العلامات التي تركها الصاروخ والكتابة التي وجدت على بعض أجزائه تشير إلى كونه صاروخا أميركيا.
ونقل عن شبكة سي بي أس التلفزيونية الأميركية قولها إن مسئولين كويتيين يعتقدون إن صاروخا أميركيا هو الذي ضرب العاصمة الكويتية الليلة الماضية وأن الهجوم لم يكن ناتجا عن هجوم بصاروخ عراقي من طراز سيلكوورم
ونقل عن مصادر عسكرية أميركية قولها أنها تبحث في فرضية أن يكون الصاروخ الذي ضرب الكويت هو صاروخ أميركي ضل هدفه وضرب أهدافا كويتية.
وعلى الرغم من هذه التصريحات للصحف الأميركية فإن المصادر الرسمية الكويتية لا تزال تتبنى القول بأن الصاروخ كان عبارة عن هجوم بصاروخ عراقي من طراز سيلكوورم.
وقد سقط الصاروخ حوالي الساعة 1:45 بالتوقيت المحلي -22:45 ت غ مساء الجمعة- في البحر على بعد عشرة أمتار من الساحل المحاذي للعاصمة بحسب مسئول في وزارة الداخلية، لكن شظايا الصاروخ امتدت على مسافة ثلاثمائة متر وألحقت أضرارا بسوق الشرق احد اكبر المراكز التجارية في الكويت,,.
المصدر:- مفكرة الإسلام.
---------------------------
ولكن ومع هذا التصريح .. عادت الوسائل الاعلامية الكويتية بتكذيب هذا الخبر بقولها:
---------------------------
الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في الكويت
إن الصاروخ الذي سقط على مجمع تجاري في مدينة الكويت عراقي 100% وهو من نوع سكودا طراز 65
المصدر:- التلفزيون الكويتي.
-------------------------
وايضا عن طريق الجرائد الككويتية
بحيث انهم قامو بعمل لعبة خفية بتحويل الصور الى صور صاروخ سكواد كما جاء في هذا المقال:
-------------------------
شهود عيان شاهدو الصاروخ عابرا فوق مجمع الوزارات وصالة التزلج وصولا الى ساحل شرق
http://www.alwatan.com.kw/images/fr1-030329.pc.jpg
استيقظت الكويت في الواحدة و45 دقيقة فجر اليوم على دوي انفجار هائل رج المنازل والشبابيك، تبين انه صاروخ عراقي انفجر على ساحل سوق شرق في قلب العاصمة مخلفاً اضراراً محدودة جداً في واجهة السوق الامامية الممتدة إلى البحر وفي (الاسكله) البحرية الممتدة من ساحل السوق إلى داخل البحر.
وقد ضرب الصاروخ الذي تشير التقديرات الاولية إلى أنه من نوع سيلك وورم (دودة القز) صيني الصنع البحر محدثا اضرارا طفيفة دون اصابات تذكر الا على شخص واحد كان في موقع الانفجار سقطت على كتفه قطعة من واجهة مبنى السينما، وحسب وصف أمنى اصابته لاتذكر على الاطلاق.
واشتعلت نيران بسيطة في المبنى سرعان من اطفئت.
والصاروخ المذكور من النوع المحمل برأس شديد الانفجار وتم اطلاقه من منصة بحرية متنقلة رجحت مصادر ان تكون من منطقة الشط في البصرة وهو صاروخ مخصص لخرق السفن البحرية وطيرانه منخفض ولا يرصده الباتريوت.
وقد حضر على الفور من وقع الانفجار عدد كبير من الدوريات ورجال الامن ومئات المواطنين الساهرين لمتابعة اخبار الحرب الدائرة رحاها في العراق.
كما زار موقع الحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح حيث اطلع على الاضرار وتلقى معلومات فورية من موقع الحدث في سوق شرق التجاري الواقع في قلب العاصمة على الساحل الذي يمتد عليه العديد من المباني الهامة والحساسة.
وقد أكد أحمد الفهد وزير الاعلام ووزير النفط بالوكالة، ان يكون الصاروخ قادما من الاراضي العراقية نافيا ان يكون صاروخا من القوات الحليفة كما رددت بعض الوكالات. واعتبر الصاروخ تمثيلا واضحا لحقد النظام العراقي على الكويت والكويتيين الذين لا تفعل فيهم هذه الاعتداءات أكثر من المزيد من التلاحم والتوحد.
وشدد على اهمية تفادي الاشاعات مؤكدا اهمية الوحدة واللحمة الوطنية في هذه الظروف.
وقد شاهد شهود عيان الصاروخ منطلقا فوقهم في السماء عابرا فوق منطقة مجمع الوزرات وصالة التزلج حيث شاهده العشرات من مرتادي المقاهي في ذلك الاتجاه ليسقط أمام اعينهم في اتجاه الساحل محدثا دويا هائلا ومسببا بعض الاضرار في زجاج بعض المباني.
وعلى العكس من المتوقع، لم تبد على مئات الشباب الكويتيين الذين تجمهروا في موقع سقوط الصاروخ أي ملامح خوف أو جزع بل كانوا حريصين على اظهار التضامن والتعاون، وكأن حالهم يقول: الله الحافظ.. وستبقى الكويت آمنة عزيزة انشاء الله.
المصدر:- جريدة الوطن : السبت 29/3/2003.
لاحظ نبرة الصحيفة في نقل الخبر .. دعم نفسي وحنكة خبيثة لم ارى مثلها !!
--------------------------
والمؤسف ايضا بان امريكا قد اعترفت بسقوط الصاروخ سهواً
المصدر:- وكالة انباء CNN العالمية.
--------------------------
وايضاً ما يزيد الطين بلة هو اعتراف الجنود الامريكيين بشر الحرب على المنطقة
ولكن ما زالت الحكومة الكويتية تؤيد وتدعم الى ان بحثو في لقاء مع الجنود الامريكيين وهذا تصريح من جنود امريكين بالموضوع :
-----------------------------------------
جنود أميركيون: «نخشى الموت.. كل شيء في العراق يعاندنا الطبيعة والبشر والمستقبل»
ينشغل كثير من الجنود الاميركيين في العراق الآن بشيء واحد.. انهم يفتقدون عائلاتهم ويخشون ان يكون مصيرهم الموت، ذلك ما يؤكده تقرير لوكالة رويترز،
في حين ان تقريراً آخر لـ «بي.بي.سي» يؤكد ان الحرب استنزفت معنويات القوات الأميركية التي أصبحت في الحضيض. ( ويتساءل بعضهم بعد أكثر من اسبوع من غزو العراق عما حدث لأملهم في الوصول خلال ثلاثة ايام الى بغداد التي تلوح لهم برايات الاستسلام وتنتظرهم الفاتنات والرقص الشرقي كما كانوا يتوقعون.
قال مايكل سانشيز جندي مشاة البحرية الاميركية «اشعر ان فرصي في ان ابقى على قيد الحياة تقل كلما طال بقائي هنا». واضاف الجندي البالغ من العمر 21 عاما الذي ارتسم الاستياء على وجهه «كل شيء يعاندنا هنا. لا نعرف التضاريس ولا نعرف الناس ولا نعرف ما أعدوه لنا».
وكان سانشيز يتوقع كبقية زملائه نوعا من «الهرولة الى بغداد» بلا مقاومة في اعقاب حملة قصف هائلة تحطم ارادة العراقيين. لكن افرادا من قافلته تعرضوا لاطلاق النار من قناصة وصدتهم عاصفة رملية ومكثوا اياما في رقعة من الصحراء لا يسكنها سوى بعوض يؤرقهم. وعرف كثير من مشاة البحرية ما بدأ كبار الضباط الاميركيون يعترفون علانية الآن وهو أن المقاومة العراقية أشرس مما كانوا يتوقعون.
قال دنيس كوتس (20 عاما) الجندي بمشاة البحرية «كان من المفترض ان تكون هذه واحدة من اسرع الحروب... لم نتصور ان نتعرض لهجوم مبكر كهذا لم نكن نتصور كل هذا النشاط الارهابي».
وعلى هذا الطريق المؤدي الى بلدة الناصرية جنوب العراق لم يكن في استقبال «المحررين» فتيات يقدمن الورود امتنانا كما توقعوا. لم يكن في انتظارهم هناك سوى كمائن والغام وشراك مفخخة.
وصرخ احد جنود مشاة البحرية من خندق حفره على جانب طريق قائلا «أكره هذا المكان». واثار ضحك زملائه في خنادقهم عندما تساءل «اين الفاتنات.. أظن انه كان من المفترض ان يكون هناك بعض من الرقص الشرقي».
وعبر ضباط في مناطق اخرى عن القلق من الوقت الذي يمضى في الصحراء.
قالت الليفتنانت جيسيكا نيومان من سرية المهندسين 535 التي تشكل جزءا من اللواء 130 «ظننت انها ستكون اياما قليلة لكن اشعر انها ستستغرق فترة اطول».
وقال اللليفتنانت مارك بيتراك الضابط بالسرية نفسها ان الحرب «ستسغرق وقتا اطول من المتوقع خصوصا اذا لم نقض على هذه الجيوب للمقاومة. ان تحييد مقاومة محاربي العصابات سيتطلب وقتا».
ويشعر مشاة البحرية الذين يقومون بحراسة قافلة الامداد على الطريق الى الناصرية بالقلق اكثر مما يشعرون بالارهاق وبالملل اكثر مما يشعرون بالرعب.
قد تنشب مشاجرات حول من يقوم باجلاء الجرحى والجثث والمسافة التي يجب ان تفصل بين الشاحنات. لكن هناك قدرا وافرا من المياه وكثيرا من الطعام وعشرات الالاف من الطلقات والذخائر. هناك عجز في السجائر فقط.
ولدى بعض سائقي الشاحنات اجهزة لتشغيل الاسطوانات المدمجة مثبتة على اسقف الشاحنات التي يقودونها وهم يتشاغلون احيانا عن الحرب بالاستماع للموسيقى.
وبغض النظر عن التأخير يعتقد كثير من جنود مشاة البحرية ان بغداد ستسقط في غضون اسبوع او اثنين.
قال الجندي روبي رييس (22 عاما) وهو يشعر بدفء الشمس تبدد برودة الليل من موقع الاتصالات الموجود به «بالنسبة لي هذا وقت عظيم. اشعر كما لو انني اشاهد فيلما مثيرا». لكن الافلام المثيرة قد تكون مرهقة بعض الشيء.
وقال الميجر برني ليندستورم من المجموعة 937 الهندسية «اعتقدت دائما ان هذا الامر سيستغرق ستة اشهر او اكثر. لنفكر فيما تعنيه الاطاحة بنظام. ماذا يحدث لو ان صدام اصبح اسامة بن لادن وانتهى به الامر في الاختفاء في مكان ما».
واجاب قائلا «قد نبحث عنه لسنوات ويمكن ان يظل على اتصال مع اتباعه بفضل وسائل الاتصال الحديثة». ـ رويترز
المصدر:- جريدة البيان الاماراتية.
---------------
ومن ناحية ثانية الكويت غير متخوفة من الحرب ومن العراق.
والشعب الكويتي ما زال يصدق الاكاذيب الاعلامية التي لا يصدقها اطفال ..
ويصدقون قصاصات الورق الامريكية التي تقول بان الحرب ستقضي على صدام ونسيو الموت الذي يحوم حول اخوانهم في العراق
فالحرب على صدام ليست لانه صدام بل لنفطه هذا بالدرجة الاولى
والثانية لا يمكن حرب صدام مقابل 750 الف جندي مرابط على حدود العراق
والثالثة هية ان الشعب هو الميت اولاً واخيراً
ولكنها الحكومة الكويتية والكويتيون المؤيدون ما زالو يناقضون نفسهم بانهم :
لا يريدون الحرب والهلاك للشعب العراقي.. ولكنهم يدعمون على هلاكهم .. عجبي على تفسير هذه المعادلة التي لن تدخل في راسي ما دمت عاقلاً !!!
ومع كل ذلك ان الحرب ما زالت في صالح العراق.. ولكن يصر الكويتين المؤيدون وحكومتهم على ان الحرب لمصلحة امريكا ولكن مع هذا البيان الذي يؤكد بان قبررالامريكان ينتظرهم في بغداد واليكم مقال بهذا الشأن:
--------------------
حرب المدن .. للعراق.. وحرب الصحراء لامريكا!!إنها الحرب في المدن، إنه الجحيم بالفعل. ففي بغداد تتقارب المستويات العسكريّة في النوعيّة، لكن العدد يبقى لصالح العراقيّين.
في بغداد، تخسر أميركا كل تفوّقها التكنولوجي.
في بغداد يعرف العراقي أرضه وبيته، في حين يقاتل الأميركي في محيط عدائي له.
في بغداد لا طائرات ب/52 لأن الأمر سيبدو وكأن الهدف هو تدمير بغداد.
القتال في بغداد يعني أن التقدّم يقٌاس بالأمتار وليس بالكيلومترات. وكل متر قد يُكلّف قتيلا في الجهتين، والعراق مستعدّ لأنه يعتبرها حرب شرف الدفاع عن بيته، فهل بوش مستعدّ لذلك؟
لا أسلحة ذكيّة في بغداد، ولا طائرات دون طيّار.
في بغداد قد تطول المعارك جدّا ويحدث كما حدث في فيتنام، وقد ينهي الحرب رئيس آخر.
في بغداد يحقّ للرئيس صدّام استعمال أسلحة الدمار الشامل، لأن حرب بوش لا تتمتّع بالشرعيّة الدوليّة أولا، كما أنها تدور في بيت الرئيس صدّام حسين الذي يبعد 10 آلاف كيلومتر عن البيت الأبيض ثانيا.
في بغداد قد يلقى الجيش الأميركي ما لقيه الجيش الإسرائيلي في بيروت، وهو مضطر لتقليد الجيش الإسرائيلي في جنين حيث راح يتنقل بين منزل وآخر بفتح فجوات في الجدران. لكن بغداد غير جنين مساحة وعددا، والفلسطينيون العزّل هم غير الحرس الجمهوري العادي منه والخاص. إنها معضلة فعلا، لكن الأكيد أن القتال بالنظارات وعلى الخرائط هو غيره في الحروب الفعليّة حيث الطبيعة البشريّة وتعقيداتها.
لا يمكن المناورة في بغداد، الأمر الذي لا يعمل لصالح الأميركيين، حتى أنه لا يمكن استعمال الطوافات لأنها ستصبح عرضة للأسلحة الخفيفة.
في بغداد لا يمكن استعمال كثافة ناريّة كما اعتاد الأميركيّون.
في بغداد، تتعقّد جدّا عمليّة القيادة والسيطرة، وهو البُعد الذي يميّز أميركا عن باقي الدول.
إن القتال في بغداد يتناقض مع العقائد العسكريّة الأميركيّة التي تعتمد على السرعة والحركيّة والقوّة الناريّة.
في بغداد -كما يقال- كان الرئيس العراقي قد أعدّ خططه العسكريّة بحيث ينشر قواته على الشكل التالي: على أبعد دائرة عن القلب نشر القوات العسكريّة العاديّة، وفي الدائرة الأصغر نشر الحرس الجمهوري. أما في الدائرة المباشرة فقد نشر الحرس الجمهوري الخاص، عدا المليشيات الحزبيّة وعناصر الأمن من كل الأنواع. هذا بالإضافة إلى أنه أعدّ الخنادق المملوءة بالنفط لإحراقها عند اللزوم.
في بغداد هناك العوائق الطبيعيّة، خاصة نهر دجلة الذي يقسمها إلى نصفين.
المصدر:- التحليلات منقولة عن العميد إلياس حنا وهو عميد ركن متقاعد، أستاذ محاضر في جامعة السيدة لويزة-لبنان
--------------------------
ومع كل ذلك ومع كل الظنون العربية المتجهة نحو الكويت
والعيون التي بدات تكتب وتسطر كلمات لا تليق بمستوى الشعب الكويتي الشريف والغير مؤيد لهذه الحرب ولكنه طاله العديد من الاهانات بنسبة بعض الكتاب الامر للشعب الكويتي بكامله .. ولكن الذي يجبرك على الضحك من مواقف الحكومة الكويتية هو طرد الكويت القائم بالأعمال الليبي !!! واليكم هذا المقال بشتان ذلك :
--------------------------
طرد القائم بالاعمالي اليبي في الكويت.
الكويت تقوم بطرد القائم بالأعمال الليبي بسبب الأحداث الأخيرة
المصدر:- قناة الجزيرة
--------------------------
لكن المألوف هنا هو عودة الإعلام الكويتي للمعمعة في مثل هذه الأمور بردها على عملية الطرد وذكر سببه هنا:
-------------------------
سبب طرد القائم بالاعمال الليبي في الكويت.تم هجوم على السفارة الكويتية في ليبيا و و حرق العلم الكويتي و انتهكت سيادتها
و تم الإستفسار من السلطات الكويتية لليبية
فكان رد الليبين بأنه سوف يتم التحقيق بذلك و معاقبته
و العلاقات لحد الآن لا يخربها مجموعة مخربين
المصدر:- كاتب سياسي كويتي رفض الافصاح عن هويته.
---------------------------
وبهذه العملية
عادت الحكومة الكويتية لتخسر من مؤيديها
وتضع نقطة سوداء في سجلها العربي والاسلامي بشكل عام .. والذي اعتقد بانه اصبح اسوداً بالكامل كالنفط التي ما زالت تحافظ عليه من الولايات المتحدة الامريكية
والذي سيكون مصيره بكل تاكيد كمصير النفط العراقي لا قدر الله
وعاد الشعب الكويتي الذي لا يؤيد الحرب ليخسر مرى اخرى اراء الكتاب فيه بكون ان الكتاب عادو لشمل الاعمال للشعب الكويتي بالكامل
ومن ما نستنتج منه هو ان الكويت ما زالت تخسر نقاطاً في وجه محبينها عرب او غربيون غير مؤؤيدون للحرب
وهذا ما يعني ان الكويت تسير بالاتجاه المعاكس !! وهو الاتجاه الخاطئ
==============
قلعة العرب - مصادر متعددة مذكورة.
والسلام عليكم