ظفرة
20-03-2003, 11:04 AM
الرئيس المصرى يحمل العراق مسؤولية الاوضاع الراهنة
بغزوه الكويت عام 1990 وعدم التعامل بجدية طوال 12 عاما مع نزع
اسلحة الدمار الشامل 0
وقال الرئيس مبارك فى خطاب نقله التليفزيون المصرى اليوم انه كان بامكان
العراق استغلال ال 12 عاما الماضية فى استعادة ثقة جيرانه واقطاب المجتمع الدولى
والقضاء على مخاوفها فى كافة المجالات 0
وعبر الرئيس مبارك عن اسفه للوصول بالامور الى هذه المرحلة التى
وصفها بأنها " خطيرة " نتيجة لاخطاء اطراف عديدة اولها واهمها غزو العراق للكويت
عام 1990 الذى خلق مخاوف امنية لدى العديد من دول المنطقة فتحت الباب على مصراعيه
للوجود الاجنبى المكثف فيها .
واشار الى غياب اى جهد عراقى حقيقى للتعامل مع ازمة الثقة التى نشأت نتيجة
لهذا العدوان وتداعياته مشيرا الى ضعف آليات العمل العربى التى اصبحت لاتوافق روح
العصر.
واوضح الرئيس ان احد الاخطاء العربية هى عدم تطوير نظام الامن الجماعى الذى
انشئ فى ميثاق الامم المتحدة والذى اثبت ضعفه وعدم قدرته على التعامل مع قضية
العراق ومع قضايا اخرى اكثر خطورة وحساسية اهمها قضية السلام فى الشرق الاوسط .
واكد الرئيس مبارك انه حرص فى التعامل مع قضية العراق منذ بدايتها على التمسك
بعدد من المبادئ الرئيسية التى تنبع من المواقف الثابته والانتماء العربى
والاقليمى لتجنيب المنطقة ويلات حرب مدمرة تقضى على الاستقرار وتعوق التنمية .
واشار الرئيس الى ان المبادئ هى التعامل مع القضية فى نطاق نظام الامن
الجماعى الدولى الذى نص عليه ميثاق الامم المتحدة ووفقا لقواعد القانون الدولى
واحكامه وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والحفاظ على سيادة العراق وسلامته
الاقليمية ووحدة اراضيه .
ونوه باهمية ان يظل احد الاهداف القومية هو رفع المعاناه عن شعب العراق الذى
تعرض ابناءه لمعاناة ولمواقف لاتتفق مع تاريخه العريق وامكاناته المتميزة التى
كانت تؤهله لاحتلال موقع متميز بين الشعوب .
وأضاف الرئيس مبارك ان من بين المبادئ ضرورة اتاحة كافة الامكانات
اللازمة والفرص الزمنية الملائمة لاتمام عملية التحقق والتدمير لاسلحة الدمار
الشامل بموجب القرارين 1284 و1441 فى اطار من الموضوعية يضمن تنفيذ العراق
لالتزاماته كاملة مع كفالة تنفيذ الامم المتحدة للمهام التى حددتها هذه القرارات
بحيدة ونزاهة .
وقال انه تم التركيز فى التحرك على التحقق من قدرات العراق فى مجال اسلحة
الدمار الشامل وتدميرها كجزء لايتجزأ من الجهد الدولى لانشاء منطقة شرق اوسط
خالية من اسلحة الدمار الشامل وفقا لقرار مجلس الامن رقم 687 والقرارات الاخرى
ذات الصلة.
واوضح مبارك ان التعامل مع قضية العراق جاء من منظور موقف عربى موحد مشيرا الى
تكثيف اتصالاته مع القيادة العراقية لاقناعها بالتجاوب مع المجهودات الدولية
المضنية لتسوية هذه القضية بالوسائل السلمية ودعوته لقمة شرم الشيخ التى اكدت
الرفض المطلق لضرب العراق او تهديد امن وسلامة اى دولة عربية باعتباره تهديدا
للامن القومى العربى .
وعلى صعيد متصل قال الرئيس مبارك انه مساهمة من القمة العربية فى السعى
للتوصل الى تسوية سلمية تشكلت لجنة رئاسية للاتصال مع الاطراف الدولية المعنية
خاصة الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن وللتشاور مع الحكومة العراقية لبحث سبل
التعامل الجدى مع الموقف الخطير الذى يواجهه العراق والدول العربية نتيجة له.
واوضح ان الموقف فى مجلس الامن زاد من احتمالات اللجوء لعمل عسكرى ضد العراق
خلال الايام القليلة المقبلة فى تطور متسارع يمكن ان يعصف بمقدرات الشعب العراقى
ويهدد فى الصميم كل المساعى للحفاظ على المنطقة العربية من التدخلات الخارجية
وتاثيراتها السلبية وانعكاساتها على مسيرة العمل العربى.
وطالب الرئيس مبارك باستمرار العمل العربى رغم كل التطورات وبذل كافة الجهود
لانقاذ شعب العراق من الدمار وارضه من التقسيم ومقدرات الامة العربية من العبث
بها معربا عن امله فى ادراك الحكومة العراقية لخطورة الموقف الذى وضعت نفسها
ووضعت امتها فيه.
.........................................................
هذه اخر الاخبار ...... من مصر
التعليق.....
كلام جميل ياسيادة الريس ....... بس انت تفتكر سعادتك ان النظام العراقي ... مهتم باوضاع المنطقة .... او خايف علي شعبه من حاجة ..!!!
ابدا ......................
خلينا نشوف... .. ... !!!
واستر ياستارررررررررر استر
تحياتي
بغزوه الكويت عام 1990 وعدم التعامل بجدية طوال 12 عاما مع نزع
اسلحة الدمار الشامل 0
وقال الرئيس مبارك فى خطاب نقله التليفزيون المصرى اليوم انه كان بامكان
العراق استغلال ال 12 عاما الماضية فى استعادة ثقة جيرانه واقطاب المجتمع الدولى
والقضاء على مخاوفها فى كافة المجالات 0
وعبر الرئيس مبارك عن اسفه للوصول بالامور الى هذه المرحلة التى
وصفها بأنها " خطيرة " نتيجة لاخطاء اطراف عديدة اولها واهمها غزو العراق للكويت
عام 1990 الذى خلق مخاوف امنية لدى العديد من دول المنطقة فتحت الباب على مصراعيه
للوجود الاجنبى المكثف فيها .
واشار الى غياب اى جهد عراقى حقيقى للتعامل مع ازمة الثقة التى نشأت نتيجة
لهذا العدوان وتداعياته مشيرا الى ضعف آليات العمل العربى التى اصبحت لاتوافق روح
العصر.
واوضح الرئيس ان احد الاخطاء العربية هى عدم تطوير نظام الامن الجماعى الذى
انشئ فى ميثاق الامم المتحدة والذى اثبت ضعفه وعدم قدرته على التعامل مع قضية
العراق ومع قضايا اخرى اكثر خطورة وحساسية اهمها قضية السلام فى الشرق الاوسط .
واكد الرئيس مبارك انه حرص فى التعامل مع قضية العراق منذ بدايتها على التمسك
بعدد من المبادئ الرئيسية التى تنبع من المواقف الثابته والانتماء العربى
والاقليمى لتجنيب المنطقة ويلات حرب مدمرة تقضى على الاستقرار وتعوق التنمية .
واشار الرئيس الى ان المبادئ هى التعامل مع القضية فى نطاق نظام الامن
الجماعى الدولى الذى نص عليه ميثاق الامم المتحدة ووفقا لقواعد القانون الدولى
واحكامه وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والحفاظ على سيادة العراق وسلامته
الاقليمية ووحدة اراضيه .
ونوه باهمية ان يظل احد الاهداف القومية هو رفع المعاناه عن شعب العراق الذى
تعرض ابناءه لمعاناة ولمواقف لاتتفق مع تاريخه العريق وامكاناته المتميزة التى
كانت تؤهله لاحتلال موقع متميز بين الشعوب .
وأضاف الرئيس مبارك ان من بين المبادئ ضرورة اتاحة كافة الامكانات
اللازمة والفرص الزمنية الملائمة لاتمام عملية التحقق والتدمير لاسلحة الدمار
الشامل بموجب القرارين 1284 و1441 فى اطار من الموضوعية يضمن تنفيذ العراق
لالتزاماته كاملة مع كفالة تنفيذ الامم المتحدة للمهام التى حددتها هذه القرارات
بحيدة ونزاهة .
وقال انه تم التركيز فى التحرك على التحقق من قدرات العراق فى مجال اسلحة
الدمار الشامل وتدميرها كجزء لايتجزأ من الجهد الدولى لانشاء منطقة شرق اوسط
خالية من اسلحة الدمار الشامل وفقا لقرار مجلس الامن رقم 687 والقرارات الاخرى
ذات الصلة.
واوضح مبارك ان التعامل مع قضية العراق جاء من منظور موقف عربى موحد مشيرا الى
تكثيف اتصالاته مع القيادة العراقية لاقناعها بالتجاوب مع المجهودات الدولية
المضنية لتسوية هذه القضية بالوسائل السلمية ودعوته لقمة شرم الشيخ التى اكدت
الرفض المطلق لضرب العراق او تهديد امن وسلامة اى دولة عربية باعتباره تهديدا
للامن القومى العربى .
وعلى صعيد متصل قال الرئيس مبارك انه مساهمة من القمة العربية فى السعى
للتوصل الى تسوية سلمية تشكلت لجنة رئاسية للاتصال مع الاطراف الدولية المعنية
خاصة الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن وللتشاور مع الحكومة العراقية لبحث سبل
التعامل الجدى مع الموقف الخطير الذى يواجهه العراق والدول العربية نتيجة له.
واوضح ان الموقف فى مجلس الامن زاد من احتمالات اللجوء لعمل عسكرى ضد العراق
خلال الايام القليلة المقبلة فى تطور متسارع يمكن ان يعصف بمقدرات الشعب العراقى
ويهدد فى الصميم كل المساعى للحفاظ على المنطقة العربية من التدخلات الخارجية
وتاثيراتها السلبية وانعكاساتها على مسيرة العمل العربى.
وطالب الرئيس مبارك باستمرار العمل العربى رغم كل التطورات وبذل كافة الجهود
لانقاذ شعب العراق من الدمار وارضه من التقسيم ومقدرات الامة العربية من العبث
بها معربا عن امله فى ادراك الحكومة العراقية لخطورة الموقف الذى وضعت نفسها
ووضعت امتها فيه.
.........................................................
هذه اخر الاخبار ...... من مصر
التعليق.....
كلام جميل ياسيادة الريس ....... بس انت تفتكر سعادتك ان النظام العراقي ... مهتم باوضاع المنطقة .... او خايف علي شعبه من حاجة ..!!!
ابدا ......................
خلينا نشوف... .. ... !!!
واستر ياستارررررررررر استر
تحياتي