التسخيري وانتقاد للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله

[مسدد]

في المقال التالي الموجود هنا:
العراق ... من يدفع الثمن؟ (http://www.aljazeera.net/special_coverages/Iraq_crises/2003/1/1-20-1.htm)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/8/17/1_110184_1_4.jpg

يقول محمد علي التسخيري (الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران) في نهايته:

========
أبدى آية الله التسخيري في حديث للجزيرة نت بعد اختتام أعمال المؤتمر أسفه لعدم إدراج قرار جواز العمليات الاستشهادية في التوصيات والقرارات التي صدرت في نهاية المؤتمر، وأرجع السبب في ذلك إلى رئاسة مجلس مجمع الفقه التي يتولاها عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية بكر أبو زيد، وقال أنها تفردت بتأجيل البت بهذه المسألة إلى دورة لاحقة رغم أن الأغلبية قد أقرت بجوازها.
========

يعلم التسخيري وكل خبير وعالم في هذا المجمع أن سبب تأجيل الفتوى لا علاقة له بالشيخ بكر أبو زيد حفظه الله وأمد في عمره ، فالمجمع لا يخرج بفتاوى قبل أن تدرس ، وتقوم فكرة المجمع على طرح مقترحات في الدورة التي تتم وقائعها حاضرا لطرحها في الدورة التي تليها ، ويتم تكليف مجموعة من العلماء بكتابة أبحاث حول الموضوع المراد دراسته ، وقبيل المجمع التالي بشهور يتم عرض هذه الأبحاث على جميع خبراء وأعضاء المجمع ثم يجتمع المجمع في الدورة التالية ليفتي بفتواه ، وما قاله التسخيري عار عن الصحة.

ومن المعلوم أن الشيخ بكر أبو زيد وقف في وجه الكثير من مواقف الشيعة في المجمع ولذلك تخرج مثل هذه المقولات.

[مسدد]

وكذلك من ضمن ما يرد به على التسخيري التالي:
(وكان العالم البارز الشيخ يوسف القرضاوي قد دعا في إحدى جلسات المجمع علماء المسلمين لمباركة "العمليات الاستشهادية"، وذلك في معرض انتقاده لدراسة تضمنت انتقادا للعمليات الفدائية الفلسطينية أعدها وقدمها للمجمع رئيس الدراسات العليا في الفقه والأصول في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور حسن بن محمد سفر.)

ومن المعروف ان بالمجمع شخصيات تستطيع أن تلزم الشيخ بكر أبو زيد على الرضوخ لهذا المطلب كالقرضاوي والزحيلي وعلي قره داغي ولفيف من علماء المشرق والمغرب الإسلامي ، إلا أن لفظ القرضاوي هنا لم يتكلم عن الفتوى.

=-=-=-=-

كذلك أنقل التالي:
(وقال أحد المشاركين في أعمال المؤتمر إن التدخلات السياسية هي التي أدت لتأجيل البت في مشروعية العمليات الفدائية، لأن المجمع يتبع في النهاية لمنظمة تمثل الدول الإسلامية)

وهذا كلام عجيب فالمجمع خرج بما هو أشد من هذا الموضوع:

(وصدر بيان عن المجمع في جلسته الختامية بشأن فلسطين والعراق، دعا فيه الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا للقيام بواجب النصرة، وأكد على عدم جواز موالاة المعتدين ولا إعانتهم في عدوانهم على العراق. وأضاف البيان أن الاعتداء على أي بلد إسلامي هو اعتداء على "الأمة الإسلامية جمعاء"، وحذر من أن "ما يبيت للعراق ما هو إلا مقدمة لسلسلة من العدوان على غيره من الأقطار الإسلامية".)

وهذا سياسيا أقوى من مجرد فتوى في العمليات.

[مسدد]

النقولات جميعها من الجزيرة نت