View Full Version : الرد المعقول جواب أسئلةٍ حيرت العقول
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها
العقيدة
1
من المعلوم للعامة والخاصه أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبين لقولة تعالى (( ولكن رسول الله وخاتم النبين ))
فيقول قائل أن عيسى عليه السلام ينزل في آخر الزمان وهو رسول فكيف يكون محمد صلى الله عليه وسلم هو أخر الرسل ؟
نقول : أن عيسى عليه السلام لا ينزل بشريعة جديدة وإنما يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم .
يدل على ذلك قول الله تعالى (( ولكن رسول الله وخاتم النبين ))
ولم يقل : وخاتم المرسلين لأنه إذا ختم النبوة ختم الرسالة من باب اولى
2
يقول قائل إن الله سبحانه وتعالى ألحق بنفسه في كتابه الكريم صفات مثل (( المكر , الإستهزاء , المخادعه )) فهل الله سبحانه وتعالى مخادع أو مستهزء أو ما كر
في قوله تعال (( والله خير الماكرين ))
نقول
أن الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام
صفة كما مطلق
وصفة كمال مقيد
وصفة نقص مطلق
فأما صفة الكمال المطلق فهي ثابتة لله عز وجل
مثل (( المتكلم , الفعال لما يريد , القادر ..... ونحو ذلك ))
أما صفة الكمال بقيد وهي موضوعنا
فهذه لا يوصف بها الله سبحانه وتعالى إلا مقيداً مثل : المكر والخداء والإستهزاء فهذه صفات كمال بقيد إذا كانت في مقابلة من يفعلون ذلك فهي كمال ويوصف بها الله شريطة التقييد مثال ذلك أن تقول (( ما كر بالماكرين ومستهزء بالمستهزئين وكائد للكافرين )) أما إذا لم تقيد فلا يوصف بها الله سبحانه وتعالى
أما صفات النقص على الإطلاق فهذه لا يوصف بها الله سبحانه وتعالى بأي حال من الأحوال مثل (( العاجز والخائن والأعمى والأصم لأنها نقص على الإطلاق ولا يفيدها التقييد بشيء ))
3
قال الله تعالى (( ويعلم ما في الأرحام ))
فإن قال قائل : إنهم صاروا يعلمون الذكر من الأنثى في الرحم
نقول : إن هذا الأمر قد وقع ولا يمكن إنكاره لكنهم لا يعلمون ذلك إلا بعد تكوين الجنين وظهور ذكورته أو أنوثته وللجنين أحوال أخرى لا يعلمونها فلا يعلمون متى ينزل ولا يعلمون إذا نزل إلى متى يبقى حياً ولا يعلمون أشقياً أم سعيداً
أضف إلى ذلك أن إستنتاجهم يبقى معلقاً بدون جزم أي أنهم لا يقطعون الشك باليقين ويبقى للشك حظ أوفر في هذا الإستنتاج
ومثال ذلك
أن الساعة لا يعلمها إلا الله
ولكن إن ظهرت علاماتها أصبحت معلومة معروفة للعامة والخاصة
وللحديث بقية مع الحلقة الثانية في باب العقيدة ويتبعها بإذن الله باب الفقه
وساورد في نهاية البحث المراجع التي إعتمدت عليها في الطرح
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
4
من المعروف للجميع أن
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
وأن
الإسلام يجب ما قبله
وأن
إذا أتبعت السيئة الحسنة تمحوها
السؤال : هل قاتل النفس له توبه أم لا
نقول له توبه بنصوص القرآن في قول الله تعالى
(( والذين لا يدعون مع الله إله أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً فأؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ))
فيأتي قائل ويقول :
ماذا تقول فيما صح عن إبن عباس رض الله عنهما أن القاتل ليس له توبه
نقول وبالله التوفيق
يجاب عنه من أحد وجهين
الأول : إما أن إبن عباس رضي الله عنهما أستبعد أن يكون للقاتل عمداً توبه ورأى أنه لا يوفق للتوبه وإذا لم يوفق للتوبة فإنه لا يسقط عنه الإثم بل يؤاخذ به
لكن إن وفق للتوبه تاب الله عليه فعلى هذا يحمل كلام إبن عباس في الوجه الأول من الإجابة
الثاني : نقول ك إن مراد إبن عباس أنه لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول لأن القاتل عمداً يتعلق به ثلاثة حقوق : حق الله وحق المقتول وحق لأولياء المقتول
أ - أما حق الله فلا شك أن التوبه ترفعه لعموم الأدله من القرآن والسنة
ب- أما حق أولياء المقتول : فيسقط إن عفوا أو أخذو الديه
ج - أما حق المقتول : فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا
وعلى هذا يحمل قول إبن عباس أنه لا توبة له بالنسبة لحق المقتول والله أعلم
مع أني أوافق الشيخ محمد بن صالح العثيمين فيما ذهب إليه أنه وحتى حق المقتول يسقط في حال التوبة ليس إهداراً لحق المقتول لكن الله سبحانه وتعالى بفضله يتحمل عن القاتل ويعطي المقتول رفعة درجات في الجنه أو عفواً عن السيئات ويبدل سيئات القاتل حسنات في حال التوبة لقوله تعالى
(( والذين لا يدعون مع الله إله أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً فأؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ))
5
يقول الله تعالى (( فلما ءاسفونا انتقمنا منهم ))
فيقول قائل : أن الأسف هو الحزن والندم على شيء مضى على النادم لا يستطيع رفعه فهل يوصف الله بالحزن والندم
نقول : لا يمكن أن يوصف الله بهذه الأوصاف
وللأسف في اللغه معنيان
المعنى الأول : الأسف بمعنى الحزن مثل قول الله تعالى عن يعقوب (( يأسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن ))
المعنى الثاني : يطلق الأسف على الغضب فيقال : أسف عليه يأسف بمعنى غضب عليه مثل قول الله تعالى (( فلما ءاسفونا انتقمنا منهم ))
والمعنى الأول : ممتنع بالنسبة لله عز وجل
والمعنى الثاني : مثبت لله عز وجل
يتبع
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
6
يقول قائل إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم
(( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ))
وقال في موضع أخر
(( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركو وجهركم))
فكيف يتم الجمع بين هذه الآيات
نقول وبالله التوفيق
أما الآيه الأولى
(( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله )) فالظرف هنا لألوهيته يعني : أن ألوهيته ثابته في السماء وفي الأرض
مثال (( كقول أحدهم أن فلان أمير منطقة جدة ومكه ))فهو نفسه في واحدة منهما وفيهما جميعاً بإمارته وسلطته
فالله تعالى ألوهيته في السماء وفي الأرض وأما هو عز وجل ففي السماء .
وأما الآيه الثانية :
(( وهو الله في السماوات وفي الأرض )) نقول فيها كما قلنا في التي قبلها
فقوله (( هو الله )) أي هو الإله الذي ألوهيته في السماء وفي الأرض وهو المألوه في السماوات المألوه في الأرض .
7
من المعروف للخاصة والعامة من الناس أن التقدير يسبق الخلق فالله سبحانه وتعالى يقدر ثم يخلق وقد أجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة
فيقول قائل هذا يعارض قول الله سبحانه وتعالى (( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ))
نقول وبالله التوفيق :
يجاب عليه من أحد وجهين :
الأول : إن هذا من باب الترتيب الذكري لا المعنوي وإنما قدم الخلق على التقدير لتتناسب رؤوس الأيات .
ألم تعلم أن موسى عليه السلام أفضل من هارون لكن قدم هارون على موسى في سورة طه في قوله تعالى عن السحره (( فألقي السحرة سجداً قالوا ءامنا برب هارون وموسى )) لتتناسب رؤوس الأيات
وهذا لا يدل على أن المتأخر في اللفظ متأخر في الرتبه .
الثاني : أن نقول إن التقدير هنا بمعنى التسويه أي : خلقه على قدر معين كقوله (( الذي خلق فسوى )) فيكون التقدير بمعنى التسويه
هذا المعنى الأقرب والأقوى عندي من المعنى الأول لأنه يطابق قوله تعالى (( الذي خلق فسوى )) فلا إشكال
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
8
لو قال قائل : من المعلوم أن أي شيء يشغل حيز من الفراغ فهل الله سبحانه وتعالى له حيز وهل له جهه ؟
الجواب :
إن قلت نعم له حيز : فهذه إجابة خاطئة
وإن قلت لا ليس له حيز : فهذه إجابة خاطئة
وإن قلت الله أعلم : فهذه إجابة إنسان جاهل بالجواب الصحيح
والصحيح أن تقول :
أن هذا السؤال بدعه لا يجب أن يسأل
ويقع الكثير والكثير من الناس في هذه الأخطاء فتأتي لأحدهم وتقول
أين الله
فيقول
في كل مكان
وهذا خطأ عظيم
يقع فيه الكثير من الناس
وتأتي لأخر وتقول له كيف أستوى الله على عرشه أو كيف ينزل الله المطر أو كيف يرزق أو كيف ينزل إلى السماء الدنيا
وكما قلنا
أن الجوب عن الكيف هو كما أجاب عليه الإمام مالك رحمه الله عندما سئله أحدهم وقال (( يا مالك كيف أستوى الله على عرشه ))
فقال الإمام مالك
الإستواء معلوم
و
الكيف مجهول
و
الإيمان به واجب
و
السؤال عنه بدعه
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
9
يقول قائلا
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخصلة )) وهي أصنام كانت تعبد في الجاهلية
ومعنى الحديث
أن يطاف بها
وروي أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين – لا أدري يوماً أو أربعين شهراً أو أربعين عاماً............ إلى أن قال (( فيبقى شرار الخلق في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون ؟ فيقولون فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان ...............إلى أخر الحديث ))
وروي عن المصطفى أنه قال (( قد يئس الشيطان أن يُعبد في جزيرة العرب ))
فكيف يتم الجمع بين الحديثين
نقول وبالله التوفيق:
أن هذا الحديث أي الثاني إخبار عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت عندما دخل الناس في دين الله أفواجا ولا يلزم منه عدم الوقوع
ثم أنه حقاً للشيطان أن ييأس من أن يعبد في زمن كان فيه رسول الله والصحب والآل
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس )) ويحمل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى من حيث
(( بدء الإسلام غريباً وسينتهي غريباً )) فقبل البعثة لم ييأس الشيطان من أن يعبد وبعد البعثة يأس الشيطان أن يعبد وإذا عاد الإسلام غريباً كما كان ومات الصالحون وبقي شرار الخلق الطالحون عُبد الشيطان مرة أخرى
هذا والله أعلم
10
يقول قائلاً
روي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى يأتي أمر الله )) وفي رواية (( حتى تقوم الساعة ))
وري عنه أنه قال (( لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ))
فكيف يجمع بين الحديثين
نقول وبالله التوفيق:
أن قوله (( إلى قيام الساعة )) أي إلى قرب قيام الساعة ثم يرسل الله ريحاً تقبض أرواح المؤمنين فلا يبقى إلا شرار الناس
11
في الحديث الوارد في صحيح البخاري ومسلم أن الصحابة أجابوا رسول الله وقالوا له (( الله ورسوله أعلم )) وقد أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الجمع بين الله ورسوله بالواو في الحديث
وأنكر على الصحابة أن يقولوا (( ما شاء الله وشئت ))
فكيف يفسر هذا اللبس
قلنا اللبس ليس في ما ورد وإنما في اقتصار العقل على التمييز بين هذا وذاك
فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرهم في أمر شرعي والله قد أعلم نبيه بالأمور الشرعية وأنكر عليهم في أمر كوني والرسول صلى الله عليه وسلم ليس له شأن في الأمور الكونية
والله أعلم وبالله التوفيق
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:35 AM
12
يقول قائلاً
(( علمه بحالي يغني عن سؤالي )) وإن إبراهيم قالها عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .
نقول : هذا قول باطل ولا يصح
لأن الله سبحانه وتعالى أعلم بأحوال خلقه ومع ذلك أمرهم بالدعاء
وأيضاً
ما فائدة نزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا وقوله هل من سائل فأعطيه
الله سبحانه وتعالى يطلب من عباده أن يسألوه مع علمه بأحوالهم فعليه ظهر أن القول السابق باطل لا يصح
13
يقول قائلاً ك
إن غير الله يكون خالقاً ومالكاً ومدبراً لقولة تعالى (( فتبارك الله أحسن الخالقين )) وقوله (( أو ما ملكتم مفاتحه )) وقوله تعالى (( والله يعلم ما تصنعون )) وقوله (( فماذا تأمرون )) وقوله صلى الله عليه وسلم (( أحيوا ما خلقتم ))
نقول يجاب عن ذلك من وجهين :
1- أن خلق الإنسان للشيء ليس إيجاداً وإنما تحويل من شيء إلى شيء أما مادته فمن الله تعالى مثل الإنسان الذي صنع باباً فالله الذي خلق الخشب والإنسان حوله إلى باب
2- أن هذا الخلق محدود ومقيد وكذا الملك والتدبير . وخلق الله تعالى عام مطلق
ثم أن الحديث معناه
تعجيز المصورون والمجسمون فهم لا يستطيعون فعل ذلك
14
يقول قائل (( خلق الله أدم على صورته )) فهذا دليل على أن ادم مثل الله
قلنا هذا لا يحتج به لأسباب :
1- المعنى أنه على صورة الرحمن ولا يلزم أنه مماثل له فأول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ولا يلزم أن تكون مثله
2- أنه من باب إضضافة المخلوق إلى خالقه أي على الصورة التي إختارها وأرادها
هذا وبالله التوفيق
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
15
يقول قائلاً في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم
(( ويظهر فيهم السمن )) وظهور السمن ليس إختيارياً فكيف يجعل صفة ذم ؟
قلنا :
لبيان أنهم يعتنون بالمطاعم والمشارب التي لا يكون بها السمن فهم يعتنون بأسباب السمن .
السمن الذي لا إختيار للإنسان فيه لا يذم كما لا يذم لون الإنسان
والله ولي التوفيق
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
16
يقول قائل
قال الإمام الشافعي عن هذه الآيه
(( كنتم خير أمتةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))
(( لو ما أنزل الله حُجةً على خلقة إلا هذه السورة لكفتهم ))
فهل هذا يعني أن هذه الآية كافيه للخلق في جميع الشرائع .
قلنا وبالله التوفيق
حاشا الإمام الشافعي رحمه الله أن يقصد ذلك وهو بحر علمٍ لا يدرك قعره
وهذا ما إقتصر عليه عقلك في فهم معنى الإمام بكلماته السابقة إذ كان قصده رحمه الله
أن هذه الأية كافيه للخلق في الحث على التمسك بدين الله بالإيمان والعمل الصالح والدعوة إلى الله والصبر على ذلك وليس مراده أن هذه السورة أو الآيه كافيه للخلق في جميع الشرائع وقال مقولته هذه لأن العاقل البصير إذا سمع هذه السورة أو قرأها فلا بد أن يسعى إلى تخليص نفسه من الخسران وذلك بإتصافه بهذه الصفات الأربع الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر
والله ولي التوفيق
الحجج الباهرة
15-12-2002, 04:42 AM
الرد المعقول جواب أسئلةٍ حيرت العقول
أسأل الله أن تنتفعو بها والله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته