أبومروان
14-12-2002, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين . نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . واشهد ألا اله ألا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدا الامانه وجاهد
في الله حق الجهاد . ثم آما بعـــــد .
يـا أمة التوحيد .. يـا خير أمة أخرجت لناس .. يـا أحفاد خالد .. والمثنى .. وصلاح الدين. أسمعوا للحق تبارك وتعالى ماذا يقول
(( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله)) . ويقول تعالى (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله ، ولو كره المشركون)) .
لم تكن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مقصورة على معرفة الله ، المعرفة الصحيحة الكاملة ، ولا على العقائد الصحيحة الثابتة
ولا على العبادات ( القلبية ، والبدنية ، والمالية ) المقربة إلى الله ، الجالبة لمحبته ولرضاه ، بل مع ذلك كله كان الجهاد من
خصائص دينه وأركان دعوته وأحب الأعمال إليه . إن الجهاد الإسلامي _ بشروطه وأحكامه وآدابه .مصدر خير كثير وبركة
عامه للعالم ورحمة للإنسانية .
إن الجهاد في الإسلام له غاياته السامية ، وأهدافه النبيلة في تحرير الناس من قيود العبودية ، حتى يكونوا عبيد الله وحده ، تربطهم
العقيدة برابط أخوة الإيمان ، وأواصر الحب من الله . فالناس جميعا ينحدرون من أصل واحد ، ولا فضل بينهم آلا بالتقوى
وصالح العمل . وبذلك يكون الجهاد قتالا في سبيل الله . أما ماسوى ذلك من أهداف وطنية أو قومية فانه من شعار الجاهلية
(( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ))
إن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام ، وناشر لوائه ، وحامي حماه ، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض بدون الجهاد ، وان
المجاهدين في سبيل الله هم صفوة الخلق ، وسادتهم , والناصحون لهم ، والباذلون نفوسهم ومهجهم لا سعادهم في الدنيا بالتمتع
بماذا الدين الذي لا سعادة لهم بدونه وفي الآخرة بنيل رضوان الله ودخول جناته .
ولكن ما نراه اليوم من الذل ، والهوان سببه ترك المسلمين لهذه الفريضه العظيمة التي فيها عزهم ومجدهم وسيادتهم على العالم
نعم لقد علم السلف الصالح منزلة الجهاد في سبيل الله ، فشمروا عن سواعدهم صاعدين إليها غير راضين بالوقوف على أسفل
درج سلمها ، بل طامعين في الوصول إلى ما علا منه ، حتى مكن الله لهم في الأرض . وستخلفهم فيها فدان لهم كل مافي الأرض
طوعا أو كرها وعليه نقول :
إن الجهاد اليوم بالمال والنفس اصبح فرض عين على كل مسلم عاقل مكلف ومن تركه( أثم ) وهذا قول جملة أهل العلم من السلف والخلف بدون خلاف ومن أراد أن يعلم الحق يرجع لكتب أهل العلم والله اعلم .
اللهم شرفنا بنصرة دينك وكتب لنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين ، اللهم مكن للمجاهدين في سبيلك في الأرض ورفع
راية الجهاد بهم وثبت أقدامهم . وكتب لهم النصر على راس الكفر أمريكا واليهود ، ومن عاونهم ومن ساندهم .
اللهم انك اعلم بحال المسلمين فأيقظ في قلوبهم حب الجهاد ونصرت دينك آمين ..آمين .. آمين .
والحمد الله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين . نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . واشهد ألا اله ألا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدا الامانه وجاهد
في الله حق الجهاد . ثم آما بعـــــد .
يـا أمة التوحيد .. يـا خير أمة أخرجت لناس .. يـا أحفاد خالد .. والمثنى .. وصلاح الدين. أسمعوا للحق تبارك وتعالى ماذا يقول
(( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله)) . ويقول تعالى (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على
الدين كله ، ولو كره المشركون)) .
لم تكن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مقصورة على معرفة الله ، المعرفة الصحيحة الكاملة ، ولا على العقائد الصحيحة الثابتة
ولا على العبادات ( القلبية ، والبدنية ، والمالية ) المقربة إلى الله ، الجالبة لمحبته ولرضاه ، بل مع ذلك كله كان الجهاد من
خصائص دينه وأركان دعوته وأحب الأعمال إليه . إن الجهاد الإسلامي _ بشروطه وأحكامه وآدابه .مصدر خير كثير وبركة
عامه للعالم ورحمة للإنسانية .
إن الجهاد في الإسلام له غاياته السامية ، وأهدافه النبيلة في تحرير الناس من قيود العبودية ، حتى يكونوا عبيد الله وحده ، تربطهم
العقيدة برابط أخوة الإيمان ، وأواصر الحب من الله . فالناس جميعا ينحدرون من أصل واحد ، ولا فضل بينهم آلا بالتقوى
وصالح العمل . وبذلك يكون الجهاد قتالا في سبيل الله . أما ماسوى ذلك من أهداف وطنية أو قومية فانه من شعار الجاهلية
(( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ))
إن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام ، وناشر لوائه ، وحامي حماه ، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض بدون الجهاد ، وان
المجاهدين في سبيل الله هم صفوة الخلق ، وسادتهم , والناصحون لهم ، والباذلون نفوسهم ومهجهم لا سعادهم في الدنيا بالتمتع
بماذا الدين الذي لا سعادة لهم بدونه وفي الآخرة بنيل رضوان الله ودخول جناته .
ولكن ما نراه اليوم من الذل ، والهوان سببه ترك المسلمين لهذه الفريضه العظيمة التي فيها عزهم ومجدهم وسيادتهم على العالم
نعم لقد علم السلف الصالح منزلة الجهاد في سبيل الله ، فشمروا عن سواعدهم صاعدين إليها غير راضين بالوقوف على أسفل
درج سلمها ، بل طامعين في الوصول إلى ما علا منه ، حتى مكن الله لهم في الأرض . وستخلفهم فيها فدان لهم كل مافي الأرض
طوعا أو كرها وعليه نقول :
إن الجهاد اليوم بالمال والنفس اصبح فرض عين على كل مسلم عاقل مكلف ومن تركه( أثم ) وهذا قول جملة أهل العلم من السلف والخلف بدون خلاف ومن أراد أن يعلم الحق يرجع لكتب أهل العلم والله اعلم .
اللهم شرفنا بنصرة دينك وكتب لنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين ، اللهم مكن للمجاهدين في سبيلك في الأرض ورفع
راية الجهاد بهم وثبت أقدامهم . وكتب لهم النصر على راس الكفر أمريكا واليهود ، ومن عاونهم ومن ساندهم .
اللهم انك اعلم بحال المسلمين فأيقظ في قلوبهم حب الجهاد ونصرت دينك آمين ..آمين .. آمين .
والحمد الله رب العالمين.