متدبر
01-12-2002, 04:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخوة الكرام :
يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا وهو عن بعض اللطائف الواردة فى القرآن الكريم
فلقد عثرت على شىء لطيف عندما كنت أكتب موضوع الاعجاز العلمى الوارد فى سورة محمد الآية 30
وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
وهذا رابطه
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=154207
فى إحدى المواقع كانت هناك إرشادات حول كيفية التعامل مع المحققين الذين يستخدمون أجهزة الكشف عن الكذب أثناء التحقيق
وسأنقل لكم أولا ما ذكر بذلك الموقع
=============
بعد تهيئة المجاهد نفسياً للجهاز، يوجه الخبير توجيهاته للمجاهد.. لكي يجلس هادئاً، مستقراً، وعليه أن يجيب بنعم أو لا على أسئلة الخبير، ومن ثم يقوم بتوصيل خيوط وأسلاك الجهاز في أيدي وجسم المجاهد.. ويبدأ بطرح أسئلة بسيطة وأسئلة اجتماعية مثل كم كرسي بالغرفة.. الخ ومن ثم أسئلة عن النشاطات الفكرية والسياسية أو الحركية، والعسكرية، مثل هل أنت متزوج؟ هل شاركت بعمل عسكري؟هل يسرك خبر مقتل إسرائيلي؟ هل أنت عضو في الحركة؟ هل أنت سعيد بعملك في الحركة؟.
إن طبيعة هذه الأسئلة البسيطة،والمتداخلة، وطبيعة الردود التي تأتي لتحدد لنا أن إفشال عمل هذا الجهاز البسيط سهل جداً.. رغم أن النتيجة عند الخبير دائماً هي واحدة سواء صدق المجاهد أم كذب.. وهي أنه كاذب..
إن إفشال عمل هذا الجهاز يرتبط بترديد، لا اله إلا الله في السر.. ونعم أو لا في العلن.. فلا إله إلا الله تعطي تردداً ثابتاً ومنتظماً، ومستقراً، ومن هنا فهي تمتص جميع ردود الفعل اللاشعورية، وتضبطها في إيقاع منتظم، يظهر على شاشة الجهاز بحركة منتظمة لا يوجد فيها انعطافات حادة..
فعندما يسأل المجاهد هل أنت منظم لا يخرج الجواب بصورة انفعالية حادة لا، كرد فعل شعوري لنفي المسألة، وتأكيداً للتملص.. بل يجيب المجاهد بصورة طبيعية وهادئة وإيقاع واحد.. وترنيمة منسجمة، وجرس متوازن.. لا اله إلا الله (في نفسه).. لا بصوت طبيعي عادي.. هل تعيش مع أسرتك نعم.
وعندما يُفشل المجاهد عمل الجهاز من ناحية النتائج، فإنه يشعر بالانتصار.. ومجموع الانتصارات الجزئية على مستوى الأساليب تشكل بالمحصلة النهائية الانتصار الكبير في نهاية التحقيق، والإفراج، لمواصلة رحلة الجهاد.
إن أي أسلوب من أساليب المخابرات الصهيونية مرتبط نجاحه بالتأثير النفسي والإيحاء لأنهما يعطيان عمقاً وبعداً للأسلوب.. أما الجهاز نفسه فهو غير مؤثر، وان الاستقرار النفسي وقوة شخصية المجاهد هما عدته لإفشال أي أسلوب سواء كان بسيطاً أو معقداً.. إن أسلوب جهاز كشف الكذب، تمارسه المخابرات الصهيونية على اغلب المعتقلين السياسيين في الأرض المحتلة، وهو أشبه بالروتين العادي الذي لا يؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسيرة صمود المجاهد وتحديه لهم..
==============
سبحان الله
ولا إله إلا الله
بعد أن قرأت هذا خطرت ببالى الآية الكريمة الواردة فى سورة الرعد
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}
سبحان الله
إن الطمأنينة فى القلب تنعكس على الجسم لدرجة أن الامام على كرم الله وجهه عندما أصيب بسهم فى إحدى المعارك وأراد الصحابة الكرام نزعه من جسده طلب منهم أن يفعلوا ذلك وهو فى الصلاة أى فى غاية الطمأنينة والخشوع فلا يحس بألم نزع السهم من جسده عليه السلام.
لقد رأيت فيما قرأت نفحة روحانية أردت ان أشاطركم إياها
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م/ محمد خالد الكيلانى
بـنـغـــــازى لـيـبـيـا
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخوة الكرام :
يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا وهو عن بعض اللطائف الواردة فى القرآن الكريم
فلقد عثرت على شىء لطيف عندما كنت أكتب موضوع الاعجاز العلمى الوارد فى سورة محمد الآية 30
وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
وهذا رابطه
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=154207
فى إحدى المواقع كانت هناك إرشادات حول كيفية التعامل مع المحققين الذين يستخدمون أجهزة الكشف عن الكذب أثناء التحقيق
وسأنقل لكم أولا ما ذكر بذلك الموقع
=============
بعد تهيئة المجاهد نفسياً للجهاز، يوجه الخبير توجيهاته للمجاهد.. لكي يجلس هادئاً، مستقراً، وعليه أن يجيب بنعم أو لا على أسئلة الخبير، ومن ثم يقوم بتوصيل خيوط وأسلاك الجهاز في أيدي وجسم المجاهد.. ويبدأ بطرح أسئلة بسيطة وأسئلة اجتماعية مثل كم كرسي بالغرفة.. الخ ومن ثم أسئلة عن النشاطات الفكرية والسياسية أو الحركية، والعسكرية، مثل هل أنت متزوج؟ هل شاركت بعمل عسكري؟هل يسرك خبر مقتل إسرائيلي؟ هل أنت عضو في الحركة؟ هل أنت سعيد بعملك في الحركة؟.
إن طبيعة هذه الأسئلة البسيطة،والمتداخلة، وطبيعة الردود التي تأتي لتحدد لنا أن إفشال عمل هذا الجهاز البسيط سهل جداً.. رغم أن النتيجة عند الخبير دائماً هي واحدة سواء صدق المجاهد أم كذب.. وهي أنه كاذب..
إن إفشال عمل هذا الجهاز يرتبط بترديد، لا اله إلا الله في السر.. ونعم أو لا في العلن.. فلا إله إلا الله تعطي تردداً ثابتاً ومنتظماً، ومستقراً، ومن هنا فهي تمتص جميع ردود الفعل اللاشعورية، وتضبطها في إيقاع منتظم، يظهر على شاشة الجهاز بحركة منتظمة لا يوجد فيها انعطافات حادة..
فعندما يسأل المجاهد هل أنت منظم لا يخرج الجواب بصورة انفعالية حادة لا، كرد فعل شعوري لنفي المسألة، وتأكيداً للتملص.. بل يجيب المجاهد بصورة طبيعية وهادئة وإيقاع واحد.. وترنيمة منسجمة، وجرس متوازن.. لا اله إلا الله (في نفسه).. لا بصوت طبيعي عادي.. هل تعيش مع أسرتك نعم.
وعندما يُفشل المجاهد عمل الجهاز من ناحية النتائج، فإنه يشعر بالانتصار.. ومجموع الانتصارات الجزئية على مستوى الأساليب تشكل بالمحصلة النهائية الانتصار الكبير في نهاية التحقيق، والإفراج، لمواصلة رحلة الجهاد.
إن أي أسلوب من أساليب المخابرات الصهيونية مرتبط نجاحه بالتأثير النفسي والإيحاء لأنهما يعطيان عمقاً وبعداً للأسلوب.. أما الجهاز نفسه فهو غير مؤثر، وان الاستقرار النفسي وقوة شخصية المجاهد هما عدته لإفشال أي أسلوب سواء كان بسيطاً أو معقداً.. إن أسلوب جهاز كشف الكذب، تمارسه المخابرات الصهيونية على اغلب المعتقلين السياسيين في الأرض المحتلة، وهو أشبه بالروتين العادي الذي لا يؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسيرة صمود المجاهد وتحديه لهم..
==============
سبحان الله
ولا إله إلا الله
بعد أن قرأت هذا خطرت ببالى الآية الكريمة الواردة فى سورة الرعد
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}
سبحان الله
إن الطمأنينة فى القلب تنعكس على الجسم لدرجة أن الامام على كرم الله وجهه عندما أصيب بسهم فى إحدى المعارك وأراد الصحابة الكرام نزعه من جسده طلب منهم أن يفعلوا ذلك وهو فى الصلاة أى فى غاية الطمأنينة والخشوع فلا يحس بألم نزع السهم من جسده عليه السلام.
لقد رأيت فيما قرأت نفحة روحانية أردت ان أشاطركم إياها
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م/ محمد خالد الكيلانى
بـنـغـــــازى لـيـبـيـا