observer2003
08-11-2002, 02:58 AM
في تدهور خطير للامور في الالة السياسية في العالم العربي برز مؤخرا جدلا واسعا في الاوساط المختصة بشأن اصابة اكثر من مسؤول سياسي عربي في شتى بقاع العالم العربي بما يسميه العلم بجنون البقر.
بدأ الجدال عند تفجير السفينة الفرنسية باليمن حيث ان المسؤولين بالحكومة اليمنية نفوا ان التفجير كان من فعل القاعدة او غيرها من الجماعات الاسلامية رغم اعتراف القاعدة و تأكيد ال سي أي ايه و قناة الجزير و من كان في الباخرة ان التفجير كان مقصود. مما ادى الى تدخل الجهات المختصة و ارغام هاؤلاء المسؤلين لفحصوات مخبرية مركزة تبين فيها انهم ضحايا جنون البقر. و ما ان تماثلو للشفاء حتى اقرو ان عملية تفجير السفينة كانت فعل فاعل و على الاغلب من فعل القاعدة.
كانت تلك الحادثة هي الاشارة الاولى بتفشي هذا المرض في الاوساط السياسية العربية و تاتي من بعدها حادثة سعود الفيصل الذي صرح ان بلاده لن تسمح لامريكا باستخدام اراضيها للعدوان على العراق، مما ارغم المختصين باقتياده الى ذات المختبر و اجراء نفس الفحوصات مما ادت الى نفس النتيجه .... جنون البقر.
و حالما تماثل للشفاء استنكر تصريحه و اسغرب كيف له بان يقول ما قال و هو الذي كان تلميذا مطيعا من قبل و من بعد لامريكا...
اما الحادثة الثالثه و الاهم هي حادثة قتل اليمنين الستة هذا الاسبوع...فبينما كان المسؤولين من الحكومة المنية يؤكدون بان التفجير - مثل ما ادعو في حادثة السفينة - كان تلقائيا فقد اكد الشهود و المخابرات العسكرية المريكية و القاعدة ان الحادثة كانت اغتيالا صريحا..مما اضطر المختصين لجمع هاؤلاء المسؤولين و وووضعهم تحت العناية المركزة و خاصة بان هذه تعد المرة الثانية على الاقل يتفشى فيهم نفس المرض خلال اسابيع من علاجهم الاول.
و ما ان استقيظ المسؤلين من دهشتهم حتى اقرو بغلطهم و لامو جنون البقر على تصريحاتهم المتعلثمة في الايام الماضية.
طبعا و برغم الاصرار على التعتيم فقد اشعلت هذه الحوادث زلزالا عنيفا في الوسط السياسي العربي مما قد يفسر اصرار ليبيا و قطر على الخروج من هذه البيئة المحمومة و المجنونة بالفعل...
بدأ الجدال عند تفجير السفينة الفرنسية باليمن حيث ان المسؤولين بالحكومة اليمنية نفوا ان التفجير كان من فعل القاعدة او غيرها من الجماعات الاسلامية رغم اعتراف القاعدة و تأكيد ال سي أي ايه و قناة الجزير و من كان في الباخرة ان التفجير كان مقصود. مما ادى الى تدخل الجهات المختصة و ارغام هاؤلاء المسؤلين لفحصوات مخبرية مركزة تبين فيها انهم ضحايا جنون البقر. و ما ان تماثلو للشفاء حتى اقرو ان عملية تفجير السفينة كانت فعل فاعل و على الاغلب من فعل القاعدة.
كانت تلك الحادثة هي الاشارة الاولى بتفشي هذا المرض في الاوساط السياسية العربية و تاتي من بعدها حادثة سعود الفيصل الذي صرح ان بلاده لن تسمح لامريكا باستخدام اراضيها للعدوان على العراق، مما ارغم المختصين باقتياده الى ذات المختبر و اجراء نفس الفحوصات مما ادت الى نفس النتيجه .... جنون البقر.
و حالما تماثل للشفاء استنكر تصريحه و اسغرب كيف له بان يقول ما قال و هو الذي كان تلميذا مطيعا من قبل و من بعد لامريكا...
اما الحادثة الثالثه و الاهم هي حادثة قتل اليمنين الستة هذا الاسبوع...فبينما كان المسؤولين من الحكومة المنية يؤكدون بان التفجير - مثل ما ادعو في حادثة السفينة - كان تلقائيا فقد اكد الشهود و المخابرات العسكرية المريكية و القاعدة ان الحادثة كانت اغتيالا صريحا..مما اضطر المختصين لجمع هاؤلاء المسؤولين و وووضعهم تحت العناية المركزة و خاصة بان هذه تعد المرة الثانية على الاقل يتفشى فيهم نفس المرض خلال اسابيع من علاجهم الاول.
و ما ان استقيظ المسؤلين من دهشتهم حتى اقرو بغلطهم و لامو جنون البقر على تصريحاتهم المتعلثمة في الايام الماضية.
طبعا و برغم الاصرار على التعتيم فقد اشعلت هذه الحوادث زلزالا عنيفا في الوسط السياسي العربي مما قد يفسر اصرار ليبيا و قطر على الخروج من هذه البيئة المحمومة و المجنونة بالفعل...