القومية العربية .. والأمة الإسلامية

[الطارق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن اسأل سؤال ، واتمنا منكم الإجابة :

هل القومية العربية تناقض الدين الاسلامي ؟!

وهل الأمة العربية تختلف عن الأمة الإسلامية ؟!

أم هما قريبا الشبه أو بمعنى أصح متممان لبعض ؟!

سؤال يتبادر لذهني الأن ، وأرجو الإجابة ..

[غير شكل]

أولا أريد أن أسأل سؤالا :

ماهو تعريف مصطلح القومية العربية ؟

[خان بستك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم


القومية العربية هي دعوة للخروج على ركيزة من اهم ركائز العدل في الاسلام (لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى)


هي دعوة لنبذ الدين و الاهتمام بالعرق العربي المجيد (هل تناسى اصحاب هذه الدعوة حالة العرب قبل الاسلام و كيف كانوا كالقبائل الهمجية)

يقولون اهم شيء في هذه الدنيا كل ما هو عربي (ما عدا القرآن)

يقولون العربي النصراني اهم من المسلم غير العربي ( هل تناسوا ان اكبر علماء هذه الامة كانوا من غير العرب ؟؟ كالبخاري و مسلم و الخوارزمي)

يقولون يجب احياء الحضارة العربية (منذ متى كانت للعرب حضارة غير الحضارة الاسلامية ؟؟)




النتيجة يا اخي الكريم ان القومية العربية هي دعوة مناهضة للدين الاسلامي (يتبين هذا من ان كل الدعاة لها هم من بني علمان )


اخوك
خان بستك

[أبو نايف]

الامه العربيه هي الامه الناطقه بلغة الضاد وهي المنحدره من اسماعيل عليه السلام والعرب عرق كغيره من الاعراق

الامه الاسلاميه تجمع كل من اعتنق الاسلام مهما كان العرق الذي ينتمي اليه

فالامه العربيه محدده بحدود جغرافيه وديمغرافيه بينما الامه الاسلاميه لاحدود لها

الامه العربيه تختلف عن الامه الاسلاميه لان كل امه لها مرجعيه مختلفه فالاولى مرجعيتها عرقيه والثانيه دينيه

وحتى لايساء فهمي من قبل البعض انا لااقول ان العرب ليسوا بمسلمين لكن اقول ان اساس تصنيفهما مختلف



السؤال الاهم الذي تفضلت به هو
هل القوميه العربيه تناقض الدين الاسلامي

في رايي نعم القوميه كمنهج تناقض الاسلام الذي لايفرق بين عربي ولااعجمي الا بمقدار قربه من تعاليم الاسلام

[حرف]

من هو مثلك أخي الطارق لابد وان يكون يعرف إجابة هذه الأسئله.


فأنته قد وضعت النقيضين مع بعض القوميه والإسلام.


فلو رجعنا الي بداية دعوة محمد عليه السلام لرأينا أنه أول من فرق بين القوميه وبين الإسلام بل فجرها ليضع محلها الإسلام فقط .

بل لم يكن إسمها في السابق بالقوميه بل كان إسمها الجاهليه. ثم بعد ذلك خرج إلينا مصطلح القوميه من الغرب لكي يترجمه أبناء العرب الي القوميه فهناك القوميه الفرنسيه والصينيه.............ووضع العرب العربيه.

كان شعار عبد الناصر ومن علي فكره هو القوميه العربيه لذلك عندما أرادت جمهورية جيبوتي أن تدخل الي الجامعه العربيه إعترضت مصر وقالت هي ليست عربيه ثم دخلت جيبوتي بأغلبية الأصوات ومتنعت مصر من الحضور.

القوميه العربيه مصدرها مصر وكتابها القوميين في بداية الأربعينات الي نهاية الستينات ثم بدأت تدخل الي دول الخليج مع فكر عبد الناصر الأسطوره التي من الإجحاف أن يذكر إسم القوميه ولا يذكر إسم عبد الناصر.


خرجت عن الموضوع:p


الأمه العربيه هي قوميه معينه أما الأمه الإسلاميه فهي تشمل جميع البشر علي وجه الأرض ولو إنتما ألي الإسلام مسلم من أمريكا فإنه لن يقول أنه ينتمي الي الأمه العربيه فهذا خطأ بل سوف يقول إنه ينتمي الي الأمه الإسلاميه بمعناها الواضح وهذا ماغرسه الرسول عليه السلام حينما:

صهيب من ....(نسيت بلده)
وبلال من الحبشه
سلمان من فارس
ثم صلاح الدين الأيوبي من الأكراد
والفقهاء من هذه الأمه

هؤلاء لاينتمون الي القوميه العربيه بل للإسلام.

ثم إذا نادينا نحن بالقوميه فإنها جاهليه أخي الكريم فنحن أمة الإسلام وحين قال لنا الله عز وجل كنتم خير أمة أخرجت للناس............

هي الأمه الإسلاميه فالعرب كانو موجودين من قبل ولكن عندما دخلو الي الأمه الإسلاميه إستحقو هذا الشرف



عذرا للإطاله


حرف

[النعمان]

جزاكم الله خير ..

هذه روابط لفتاوى ومقالات للشيخ بن باز - رحمه الله - عن القومية ..

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=698

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=699

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=700

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=701

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=702

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=703

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=705

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1186

ولاتنسوا اخيكم من الدعاء

[الطارق]

حياك الله غير شكل ..

تختلف التعريفات حول أي مصطلح ..

ورغم هذا إليك هذا التعريف عن القومية
من الموسوعة العربية الميسرة التي صدرت في
عهد جمال عبد الناصر :

(( قومية عربية : الرابطة التي تجمع ابناء الأمة العربية
وترجع إلى اشتراكهم في اللغة والأصل والتاريخ
والتراث الفكري والروحي ، على خلاف في تحديد
الأهمية النسبية لهذه العناصر ))

يعجبني في هذا التعريف المقطع الأخير
(( على خلاف في تحديد الأهمية النسبية لهذه العناصر ))

كم كنت اسأل نفسي كثير ما هو أهم عنصر في تكون
أمتنا هذه ( سواء العربية أو الإسلامية )
هل هو الدين أم القومية أم اللغة ..

تحياتي أخوي
وأنتظر مداخلتك :)

[الطارق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله خان بستك ،،

أخي الفاضل ..

لا شك أن التفاضل عند الله عز وجل مرجعه التقوى كما قال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ..

وفي الحديث الشريف :

حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى وَ عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا: حَدّثَنَا يَحْيَى ابْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ. أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ مَنْ أَكْرَمُ النّاسِ؟ قَالَ «أَتْقَاهُمْ» قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ: «فَيُوسُفُ نَبِيّ اللّهِ ابْنُ نَبِيّ اللّهِ ابْنِ نَبِيّ اللّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللّهِ» قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ «فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ. إِذَا فَقُهُوا» .

فكما ترى أصحابه رضي الله عنهم كانوا يسألونه عن التفاضل بين قبائل العرب فيجيبهم الرسول بأن أفضلهم في الجاهلية ، أفضلهم في الإسلام إذا فقهوا !!

فيدل هذا الحديث على أن هناك عدة أمور في الكرم هي التقوة والنبوة والأعراق والمخايرة في الفعل من مروءة وأخلاق وإن كان مع هذا الفقه في الإسلام ..

وكثير من الأحاديث الشريف التي ترجع الفضل والتفاضل للتقوى لا تتصادم مع الأحاديث الصحيحة في فضل العرب ووجوب حب العرب ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي )

ويقول صلوات الله عليه وسلامه : (إذا ذلت العرب ذل الإسلام )

وعن عمر رضي الله عنه : ( لا يسترق عربي )
حتى قال أبو يوسف القاضي : ( أنه لا يمكن للعربي أن يكون ذميا ، وعليه أن يختار بين اعتناق الإسلام أو الموت )


تقول أخي الكريم :

تقول أن القومية هي دعوة للخروج من ركيزة من أهم ركائز العدل في الإسلام
( لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ) ..

وأنا اعتقد أن القومية ليست لها علاقة بهذا الحديث ، القومية مذهب سياسي دعا لقيام وحدة سياسية بين الدول العربية - لاشتراكهم بعدة عناصر - ولم يفاضل بين شخص وأخر ، ولم يفاضل بين أمة وأخرى !! فدافعها سياسي للتوحد لدفع أخطار ضد هذه الأمة للعناصر المشتركة والوضع المتقارب بين هذه الدول والتي من أهم عناصر التي كونتها الدين الإسلامي واللغة العربية والأصل الواحد والتاريخ والمصير المشترك والموقع المكاني ..

ويقر بذلك جميع المتحدثين عن تكون الأمة العربية ، بل إن الغرب في زماننا هذا يقرن بين العالم العربي والإسلامي دوما في حديثه عن عالمنا العربي والإسلامي ..


نعم نبذ البعض الدين من هذا النظام ، وهم المتطرفين من القوميين ، ولربما كان هذا سببه العلاقة بين الدولة العثمانية والعرب عند ظهور القومية العربية ، ورغم هذا فلو وصفت العالم العربي أو العروبة لكن أهم عناصر تشكل هذه الأمة هو الدين الإسلامي الذي له حيز كبير في تكون هذه الأمة ..

وقد ذكرت من قبل قول أبو يوسف القاضي الذي يؤكد تماثل العروبة بالإسلام ، حتى كأنهم متممين بعضهم البعض ..

تقول أخي الكريم :


يقولون العربي النصراني اهم من المسلم غير العربي ( هل تناسوا ان اكبر علماء هذه الامة كانوا من غير العرب ؟؟ كالبخاري و مسلم و الخوارزمي)



وبإمكانك أن تقول أن المواطنة تتعارض مع الإسلام فهي تفضل عن طريق النظام القانوني للدولة بين المواطن ولو كان نصراني وبين المسلم غير المواطن !!


تحياتي أخوي

[خان بستك]

الاخ الطارق


هل يمكنك لو سمحت ان تذكر في اي الصحاح ذكر الحديث (لو ذلت العرب ذل الاسلام ) ؟ و من اين مصدر (لا يتسرق عربي)


ثانيا : تقول ان القومية لا تتعارض مع الاسلام ,, كيف لا تتعارض و من اهم مبادئها (مبادئ العلمانية ) فصل الدين عن الدولة ,, بحيث ان العربي النصراني او اليهودي افضل من المسلم غير العربي )

ثالثا :: من قال ان نظام الدولة (المواطنة ) اصلا نظام اسلامي
و بهذا الخصوص من وضع امر الدول غير الاستعمار ,, الم تكن كل دول الاسلام تحت راية الخلافة لولا خيانة العرب تحت راية ال(شريف) حسين و مساعدتهم للنصارى ضد دولة الخلافة الاسلامية


ثانيا :: متى كان هناك مصطلح اسمه الامة العربية قبل عهد الخيانات و عهد الدكتاتور عبدالناصر ؟
لم يكن هناك مصطلح سوى (امة الاسلام ) فقط




خان بستك

[الطارق]

حياك أبو نايف ..

(( تقول أخي الكريم أن الأمة العربية هي الناطقه بلغة الضاد وهي المنحدره من اسماعيل عليه السلام والعرب عرق كغيره من الاعراق ))


أخي الكريم :
بالنسبة لمقطعك الأول اتفق معك تمام ..
أم المقطع الثاني وهو : المنحدرة من اسماعيل ... الخ
فلا اتفق معك فيه تماما ..

بالنسبة لي ، أنا لا أعتقد هذا ، بل أعتقد أن هذا الأمة أمتزجت من عدة عناصر وكان للغة العربية والدين الإسلامي والظروف السياسية لتجعل لتكون هذه العالم الذي نسميه بالعالم العربي ..

أضرب لك مثالا : كانت مصر حتى العهد العباسي ( بل لربما الفاطمي )
كان الغالب عليه العنصر القبطي !!

كما ليمكن أن تقول أن جميع سكان شمال أفريقيا عرب خلص ، بل إن للإسلام الذي رفع من مكانة اللغة العربية كان له الدور الأهم في تعرب معظم سكان هذه المنطقة ..

لذا يرى البعض أن أهم أسس تكون هذه الأمة هي اللغة واللسان العربي أكثر من العنصر أو النسب ، بالإضافة إلى عنصر الإسلام والتاريخ المشترك والثقافة العامة لهذه الأمة ،،

لذا القول ان الأمة العربية مرجعها عرقي ينافي بشكل كبير واقع العالم العربي وتاريخه الممتد منذ أكثر من ألف سنه ..

واجد أن هناك تطابق في العالم العربي والإسلامي ( وان استثنينا لبنان من هذا ) في زماننا هذا ما عدى اختلاف اللسان والذي حافظت الأمة العربية عليه ولم تخسره ..


تحياتي أخوي :)

[aziz2000]

القومية العربية فيها إنكار لأخوّة الإيمان , وتمسك برابطة اللسان , فيكون بذلك أبو لهب وأبو جهل أقرب إلينا من بلال وسلمان ! .. وهذا محال :)

لو كانت اجتماعا عربيا أصله وهمّه الإسلام لقلنا نعم فالعرب هم أصل الإسلام والمسلمين .. ولكن اجتماع عربي أصله التلاعب بالشعارات والعبارات الجاهلية كما يحصل الآن .. فكلا .. ولاكرامة :)

وتحياتي :)

[الطارق]

حياك الله أخي حرف..

لقد سألت هذا السؤال بعد أن اطلعت على
موضوع أحد الأخوان ورده :)
وأردت أن أتبين رأس الأخوان في هذا الموضوع :)

تقول أخي الكريم أن الإسلام حارب القومية في عهد الرسول
صلى الله عليه وسلم ..وتذكر أن القومية كان يطلق عليها بالجاهلية !

مع أن الغالب على العرب في ذلك الزمن هو الصراع القبلي والعصبية القبيلة ، فلم نسمع أن العرب قد فخروا على الفرس والروم في ذلك الزمن ليقال قوميين أو أشبه بهذا إنما حدث هذا في العصر الأموي وما بعده !؟

إلا ترى أن العرب في العصر الجاهلي شبيه إلى زماننا هذا مع
الفارق البسيط في أن عرب الجاهلية يغلب عليهم العصبية القبلية وفي عصرنا هذا يسيطر عليهم القطرية !

وقد وحد اللإسلام هذه القبائل العربية وجعلهم كتلة واحده يجمعها الدين والمصالح المشتركة واللغة العربية تحتى قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ليغزوا الروم والفرس بعد ذلك ..


تقول أخي الكريم :

(( الأمه العربيه هي قوميه معينه أما الأمه الإسلاميه فهي تشمل جميع البشر علي وجه الأرض ))

اتفق معك في ذلك وأيد أن الأمة العربية تكونها عدة عناصر مشتركه تشكلها هي اللغة العربية والدين الإسلامي والتاريخ المشترك والمصير الواحد ..

وإن لا تناقض بين الإسلام والقومية العربية إذ كانت هذه العناصر هي التي تشكلها بل إن الأمة الإسلامية متممة للأمة العربية ، وتاريخها متداخل مع التاريخ الإسلامي ..

أما ما ذكرته أخي الكريم من أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم
والعلماء الذين برزوا في التاريخ الإسلامي والعربي لا يعدون من ضمن العرب ..

لقد ذكرت لأخي أبو نايف أن مرجع العروبة ليست هي الأنساب والعرق ولكن مرجع هذه أو أهم عناصرها اللغة العربية والدين الإسلامي والتاريخ المشترك والحضارة الواحدة ( التي بالإمكان أن نصفها حضارة عربية أو إسلامية )..

تحياتي أخوي ..

[الطارق]

حياك الله أخوي النعمان :)
جزاك الله خير على هذه الروابط ..

تحياتي :)

[الطارق]

حياك الله أخي خان بستك ..

(( إذا ذلت العرب ذل الإسلام ))
كتاب ( الجامع الصغير ) لجلال الدين السيوطي
وقد صححه السيوطي

وفي كنز العمال للمتقي الهندي :

( إذا ذلت العرب ذل الإسلام.
(ع - عن جابر) (قال المناوي في الفيض (1/348) قال العراقي في الغريب الحديث صحيح وقال الهيثمي فيه: محمد بن خطاب البصري ضعفه الأزدي وغيره ووثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح ورمز السيوطي لضعفه باطل./ص/). )

وراجع الروابط التي ذكرها أخي النعمان وإن كان اليشخ ابن باز ضعفه ..

أما الحديث : ( لا يسترق عربي )

فهو من نفس المصدر الأخير ..

وقد قال أحمد بن حنبل : ( لا أذهب إلى قول عمر ليس على عربي ملك )

وهذه القضية معروفه ومشهورة في قصة الردة فقد استرق أبو بكر العرب بعد الرد ثم أطلقهم عمر فيما بعد ..

النقطة الثانية :

أخي الكريم أن لا أتحدث عن القومية المتطرفة التي ترفع من العرب
على غيرهم وتعادي الدين الإسلامي كما هو معروف لدى البعثيين مثلا أنا اتحدث عن القومية العربية التي تؤمن أن الإسلام هو ركيزة العروبة والعنصر الذي يكون هذه الأمة ..

النقطة الثالثة :

أخي الكريم ،،

ومن قال أن المواطنة يخالف الإسلام !!!
منذ القديم والإنسان بطبعه يحب وطنه ويحن إليه ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يحن لمكة : ( ما والله إني لأخرج وإني لأعلم أنك أحب البلاد إلى الله وأكرمها على الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت )

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذا القول مع العلم أن مكة
كان الكفر والشرك يطغى عليها !

وكم من كتاب قد ألف في الحنين للوطن :)
فكلنا يحب وطنه الذي ولد فيه

أما عن قصة الدول ، فقد كانت الدول الإسلامية مفككة قبل هذا بزمن
طويل وكان الصراع بينها معروف وما عليك إلا مراجعة التاريخ العربي والإسلامي حتى تعلم ما جرى من الصراع بين الأمويين والعباسيين والفاطميين .. ورغم هذا فلم يقل أن من عاصرهم من علماء وفقهاء وأمم قد خرجوا من النظام الإسلامي قط !!

أما عن قصة الشريف والترك فقد سبق الترك العرب في دعوتهم
الطورانية ( لا أدري أن كان أسمها هكذا ) والتي تتعصب للترك ..
ورغم هذا فقد اخطأ الشريف وكان هذا منه خيانه لا شك فيها
فمن يأمن بالغرب ..


النقطة الرابعة :

إذهب أخي الكريم إلى موقع الوراق على هذا الرابط

http://www.alwaraq.com/

وأبحث عن الجمل الأتيه :

أمة الإسلام
أمة العرب
الأمة الإسلامية
الأمة العربية

وقارن في النتيجة :)

تحياتي أخي الكريم

[الطارق]

حياك عزيزي عزيز :)

تقول :

(( القومية العربية فيها إنكار لأخوّة الإيمان , وتمسك برابطة اللسان , فيكون بذلك أبو لهب وأبو جهل أقرب إلينا من بلال وسلمان ، وهذا محال ))

وأنا اتفق معك في هذا ، ولم يقل بهذا غير متطرفي
البعثين لعنهم الله ..

أخي الكريم

راح واضح وجهة نظري التي لم يفهما الجميع ربما ..

أنا أدعي أننا في عصرنا هذا نحن العرب نكون كتلة واحدة متقاربه
يجمعنا كثير من الروابط ..

يجتمع لهذه الأمة عدة عناصر تقرب منا كثيرا هي :

الدين الإسلامي
اللغة العربية
التاريخ المشترك
الكتلة الواحدة
الحضارة الواحدة
المصير المشترك

هذه العناصر تجمعنا لنكون كتلة واحدة ، خاصة مع المخاطر
التي يتعرض لها عالمنا العربي والإسلامي ..

سوف اسألك عدة اسأله ، وأتمنا منك الإجابة ..

بوضعنا العربي والإسلامي الحالي :

* هل تبقى دول الخليج أو السعودية بالذات بهذا الوضع الشاذ
أقصد هنا أنها تكون تحت حماية أمريكا التي تعادي العرب والإسلام

* أم أن يكون هناك نظام بديل يوحد العرب أو المسلمين في دولة واحدة ؟!

ولو حدث أن توحدت السعودية مثلا مع دولة أخرى فهل أقرب لذلك أن تكون دولة عربية أخرى ( كمصر ) أم دولة إسلامية ( إيران مثلا ) ؟!

المنطق يقول أن اللغة والعادت والتاريخ ( بل والعرق أيضا ) يرشح مصر أكثر من إيران في هذا الإمر ..

نحن نرفض للأسف أي وحدة عربية بدعوى أن القومية ترفض الإسلام ( مع أني أدعي أن ما من عربي يعادي الإسلام إلا قلة ، وأجزم أن أمتنا لا يكونها إلا الإسلام والعروبة ) مع أن حالنا الآن ووضعنا مع أمريكا وتحالفنا يتعارض مع ديننا تماما !!

تحياتي أخوي :)

[aziz2000]

أتفهم وجهة نظرك تماما .. ولكن ..

ألا ترى أنها جريمة أن يتم تحويل قضية فلسطين من قضية إسلامية عالمية إلى قضية عربية إقليمية ؟ ومن ثم يتم تحويلها تدريجيا الآن إلى قضية فلسطينية .. وأصبح العرب الذين كانو طرفا في الصراع أصبحوا وسطاء بين اليهود والفلسطينيين !

هل يرضيك هذا ياأخي ؟

لنا حوالي الأربعين سنة ونحن نسمع بالقومية العربية . فنسمع جعجعة ولانرى طحينا .. بينما عندما اتحد المسلمون في أفغانستان من شتى الأجناس والألوان وفي الشيشان حاليا .. عادت إلينا روح الأخوة الإسلامية والشعور بالقضية الإسلامية الذي بدأنا نفقده في فلسطين من خلال تضييق خناق القضية من قبل الإعلام العربي للأسف ..

وماتطلبه أنت بسؤالك الأول أنا أيضا أطلبه وأنشده .. ولكن هل الواقع الحالي تتأمل فيه حتى ولو وحدة خليجية على الأقل ؟ .. فمابالك بوحدة عربية ومن ثم اسلامية ..

وبالتأكيد مصر أقرب من إيران .. أين الثرى من الثريا :)

[الطارق]

أخي الكريم :

جميعنا نقول عن القدس أول القبلتين الشريفتين
وثالث الحرمين ..
الإسلام له دور في نظرتنا للقدس وفلسطين ..

قضية إبعاد العالم الإسلامي عن هذا الأمر غباء بالفعل
من الدول العربية ..
أنا لا أطالب أن نكتفي بعالمنا العربي ولكن بالعالم الإسلامي
وقدسألت في بداية موضوعي :

وهل الأمة العربية تختلف عن الأمة الإسلامية ؟!
أم هما قريبا الشبه أو بمعنى أصح متممان لبعض ..

وهذا ما اعتقده الأمة العربية والأمة الإسلامية لا تناقض بينهما
بل هما متممتان لبعض ،، يعانيان من القضايا والمصير المشترك
الواحد وتتطابق ظروفهم ومشاكلهم ..

عن قضية الشيشان وأفغانستان .. هؤلاء أخي الكريم نصروا الله فنصرهم وجاهدوا لنصرة الإسلام والمسلمين ولم يكن للدول الإسلامية أي دور في هذا ما عدى التضييق والمحاربة وما حدث في افغانستان يؤكد هذا ..

ولو لم تضيق الدول العربية على الشعوب العربية والإسلامية لحدث في فلسطين كما حدث في افغانستان والشيشان ..

ولو كانت هناك دولة واحدة تجمع الدول العربية لكان الوضع أفضل من هذا دون أدنى شك ،، ولما رأينا ذلك التنافر بين الدول العربية ، والتصارع على رضى أمريكا وحتى فيما يضر بعالمنا العربي والإسلامي ..


أما عن الحالة فصدقت فيها ،، وانا اتفق معك في هذا الشيء تماما
فالوضع جدا غير مشجع أبدا .. ولا ينبأ بأي وحدة ..

تحياتي :)