متشيم
27-10-2002, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين وناصر المؤمنين وراد كيد المعتدين ، والصلاة والسلام على نبيه الأمين الذي خصه الله بالرسالة دون غيره من العرب في عصره ، وآتاه الحكمة فاغترف منها كل صحابته ، فكان أقربهم إليه صاحبه في الغار وهو أكمل المؤمنين إيمانا ووالد زوج النبي المبرءة من فوق سبع سماوات ، ثم الفاروق عمر الشهيد الذي قال فيه وفي أبي بكر وفي عثمان لما كان فوق أحد (إثبت أحد ، فإنما فوقك نبي وصديق وشهيدان) ، الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل ، الذي إذا سلك فجا سلك الشيطان فجا آخر ، الذي أرادت الرافضة فقلدت جبريل ، ثم عثمان الحيي ذي النورين ومجهز جيش العسرة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا" فلم يكن في فعل عثمان ما يجلب عليه ضررا ، وهو الذي تشرف بأن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده مبايعا عن عثمان ، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، صهر رسول الله عليه الصلاة والسلام وزوج سيدة نساء العالمين ووالد سيدا شباب الجنة ، فكاوا هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين نعض على سنتهم وقبل ذلك سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنواجذ.
لم يعرف التاريخ الإسلامي كلمة "الشيعة" إلا بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وما سوى ذلك فهرطقات الرافضة ، وعلي بن أبي طالب الخليفة الرابع تميز بلفيف من الصحابة حوله ممن أحبه لأسباب عديدة ، منها ما ثبت فيه من فضل (وإن كان الفضل لأبي بكر وعمر وعثمان أسبق) ومنها قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ومنها شجاعته التي عرفت به ، ومنها أنه من شباب الإسلام ، ومع كل هذا فلم يكن في نفوس هؤلاء الصحابة من التوقير لعلي والتقدير ما يفوق ما في نفوسهم من التوقير والتقدير لمن سبقه منزلة.
وفي عصر الفاروق عمر أبى الله إلا أن تنهار دولتي فارس والروم في عصره ، فتكاسر أمامه الأكاسرة وتقاصر أمامه القياصرة ، فهلكت دولة فارس وقضي عليها قضاء تاما ولم يبقى لها أثر ، وجرجر ملوك كسرى ثياب الخيبة وأسمال الذل التي أذاقوها الناس قسرا ، وجيء ببناتهم سبايا للمسلمين ، وحمل المجوس حقدا دفينا على الفاروق عمر وعلى الصحابة الأجلاء الذين دكوا أيوان كسرى ، واجتمع في مكامن أضغانهم حقد ما عرف التاريخ مثله ، كيف لا والفاروق عمر الحافي الفقير الذي يلبس الثياب الرثة راعي الغنم يقضي على إمبراطوريتهم.
أمن رمى نار المجوس فأطفئت .. وأبان وجه الشمس أبيض نيرا
وللحديث بقية ......
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين وناصر المؤمنين وراد كيد المعتدين ، والصلاة والسلام على نبيه الأمين الذي خصه الله بالرسالة دون غيره من العرب في عصره ، وآتاه الحكمة فاغترف منها كل صحابته ، فكان أقربهم إليه صاحبه في الغار وهو أكمل المؤمنين إيمانا ووالد زوج النبي المبرءة من فوق سبع سماوات ، ثم الفاروق عمر الشهيد الذي قال فيه وفي أبي بكر وفي عثمان لما كان فوق أحد (إثبت أحد ، فإنما فوقك نبي وصديق وشهيدان) ، الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل ، الذي إذا سلك فجا سلك الشيطان فجا آخر ، الذي أرادت الرافضة فقلدت جبريل ، ثم عثمان الحيي ذي النورين ومجهز جيش العسرة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا" فلم يكن في فعل عثمان ما يجلب عليه ضررا ، وهو الذي تشرف بأن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده مبايعا عن عثمان ، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، صهر رسول الله عليه الصلاة والسلام وزوج سيدة نساء العالمين ووالد سيدا شباب الجنة ، فكاوا هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين نعض على سنتهم وقبل ذلك سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنواجذ.
لم يعرف التاريخ الإسلامي كلمة "الشيعة" إلا بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وما سوى ذلك فهرطقات الرافضة ، وعلي بن أبي طالب الخليفة الرابع تميز بلفيف من الصحابة حوله ممن أحبه لأسباب عديدة ، منها ما ثبت فيه من فضل (وإن كان الفضل لأبي بكر وعمر وعثمان أسبق) ومنها قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ومنها شجاعته التي عرفت به ، ومنها أنه من شباب الإسلام ، ومع كل هذا فلم يكن في نفوس هؤلاء الصحابة من التوقير لعلي والتقدير ما يفوق ما في نفوسهم من التوقير والتقدير لمن سبقه منزلة.
وفي عصر الفاروق عمر أبى الله إلا أن تنهار دولتي فارس والروم في عصره ، فتكاسر أمامه الأكاسرة وتقاصر أمامه القياصرة ، فهلكت دولة فارس وقضي عليها قضاء تاما ولم يبقى لها أثر ، وجرجر ملوك كسرى ثياب الخيبة وأسمال الذل التي أذاقوها الناس قسرا ، وجيء ببناتهم سبايا للمسلمين ، وحمل المجوس حقدا دفينا على الفاروق عمر وعلى الصحابة الأجلاء الذين دكوا أيوان كسرى ، واجتمع في مكامن أضغانهم حقد ما عرف التاريخ مثله ، كيف لا والفاروق عمر الحافي الفقير الذي يلبس الثياب الرثة راعي الغنم يقضي على إمبراطوريتهم.
أمن رمى نار المجوس فأطفئت .. وأبان وجه الشمس أبيض نيرا
وللحديث بقية ......