View Full Version : مرحبا مليوووووون
الشجاع1
26-10-2002, 09:54 AM
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ،،
أما بعد ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عندما يزورنا ضيف كلاً منا نستقبله ونرحب به بطريقة ما وأخرى ، نحسن إليه ونكرمه ونحاول أن نفعل ما نستطيع فعله من أجله ويكون مقياس هذا كله مقدار معزتنا وحبنا لهذا الضيف وعلى قدر المعزة والمحبة يكون الإستقبال والترحيب ...
ولكن كيف يكون استقبالنا لضيفنا الذي بإذن الله تعالى قرب موعد حضوره ..... ؟؟!!
ضيف ليس كأي ضيف ...؟!
مرحباً بالضيف ... اضغط هنا (http://www.al7ayat.net/al7a/ramadan/index.htm )
أفضل طريقة لإستقبال الضيف (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=1509&scholar_id=19&scholar_name=%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3+%C7%E1%CF%E6%ED%D4&scholar_directory=duwaish )
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
أسأل الله تبارك وتعالى أن يبلغنا رمضان ويعننا على صيامه وقيامه وقراءة القرآن فيه ...
هايدي
26-10-2002, 11:59 AM
أخي الفاضل .. الشجاع
روحانية صائم ... من أجمل المحاضرات الرمضانية .. ولا يُمل من تكرار سماعها ....
جزاك الله خير على التذكير .. وعلى التهنئة الرائعة :)
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وإليه أحب ....
أختك
هداية
:)
زمردة
26-10-2002, 12:08 PM
جزاك الله خيراً .. الشجاع ..
على هذا التذكير .. وهذه الاختيارات ..
أسأل الله أن يوفقنا إلى استقبال وضيافة هذا الشهر كما يحب ويرضى ..
وأن يوفقنا إلى أن ننهل من عطاياه وهداياه ..
** موسم الغفران **
أيام قلائل يهل علينا هلال شهر رمضان المبارك نسأل الله أن يجعله هلال خير وبركة، فرمضان ضيف كريم وشهر عظيم، يغفر الله فيه السيئات ويتجاوز الله فيه عن الخطايا ويعتق فيه الله الرقاب.
مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام يا حبيباً زارنا في كل عام
قد لقيناك بحب مفعم كل حب في سوى المولى حرام
فاغفر اللهم منا ذنبنا ثم زدنا من عطاياك الجسام
مرحباً بك يا رمضان، جئت بعد عام كامل، مات في هذا العام قوم وولد قوم، واغتنى قوم وافتقر قوم، وسعد قوم وشقي قوم، واهتدى قوم وضلَّ قوم، جئتنا بعد عام ملأناه إما بالحسنات أو بسيئات، تُعرض علينا في الصحف يوم العرض على الله، قال الله تعالى: "إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً".
جئت يا رمضان لتقول للعيون صومي عن النظر إلى الحرام، قبل أن تُغضبي الملك العلام، واسكبي الدمع في جنح الظلام، وتقول للألسنة صومي عن الغيبة والنميمة وعن الفحش والبذاءة.
وصدق الشافعي عندما قال:
لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍ فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايباً لقوم فقل يا عين للناس أعين
وجئت يا رمضان تقول للأيدي صومي عن القتل وعن السرقة وعن الاختلاس، وصومي عن الرشوة، قبل أن يأتي يوم تُغلين فيه بالأغلال، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار. يوم تختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلتهم بما كانوا يكسبون.
جئت يا رمضان لتقول للأرجل: صومي عن المشي إلى الحرام، صومي عن الذهاب والإياب في مغضبة رب السماوات والأرض، صومي عن تلك الطرق الذميمة الحقيرة.
ثم جئت يا رمضان تقول للبطون: صومي عن أكل الحرام، صومي عن أكل الربا، فإن جسداً غُذّي بالحرام النار أولى به.
أخي المسلم: جُع في رمضان لتشبع عند الله، ولتدخل من باب الريان، يوم يفتح باب الريان من الجنة فلا يدخل إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق عليهم، واظمأ لتشرب من الكوثر من حوض محمد صلى الله عليه وسلم، يوم يقف يسقي العباد ومعه سبعون ألف ملك حول حوضه المورود، طوله شهر وعرضه شهر، عدد آنيته عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأبيض من اللبن، من شرب منه شربةً لا يظمأ بعدها أبداً.
نسأل الله من فضله ونسأله تعالى أن يرزقنا شربة من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولله در الشاعر عندما قال:
إن البرية يوم مبعث أحمدٍ نظر الإله لها فبدَّل حالها
بل كرَّم الإنسان حين اختار من خير البرية نجمها وهلالها
هذا النبي الكريم الذي نقل لأمته الحديث القدسي الذي رواه عن ربه عندما قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
بلى والله إنه سّر بينك وبين الله، لا يطلع على صيامك إلا الله، ولا يعلم إنك صائم إلا الله، بإمكانك أن تأكل وراء الجدران وأن تشرب وراء الحيطان ولكن الذي يعلم السر وأخفى هو الله، هو رب الظلام ورب الضياء.
وإذا خلوتَ بريبةٍ في ظلمةٍ والنفس داعيةٌ إلى الطغيان
فاستحيِ من نظر الإله وقل لها إنّ الذي خلق الظلام يراني
طوبى لكم وبشراكم يا من نويتم صيام شهر رمضان، فها هو حديث رسول الله الذي رواه الإمام أحمد والبيهقي والذي يقول فيه الرسول:
أكرم الله أمتي في شهر رمضان بخمس كرامات:
منها: أنّ خلوف فم أحدهم أطيب عند الله من ريح المسك
ومنها: أن الحيتان تستغفر لأحدهم في البحار حتى يفطر.
ومنها: أن الله يزين الجنة كل يوم ويقول لها: تزيني يوشك عبادي أن يُلقوا عنهم المؤونة ويدخلونك.
ومنها: أن الله يصفّد الشياطين أو مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل.
ومنها: أن الله يعتق في آخر ليلة من رمضان ما أعتق سبحانه وتعالى في الليالي الأخر.
فيا أيها الأخيار، يا من شابت لحيته في الإسلام هذا شهرك وكأنه الأخير من شهورك، فاجعله خاتمة مطافك مع الله، ويا أيها الشاب الذي أقبل تائباً إلى الله هذا كأنه شهرك شهر التوبة والإقبال، فاغتنمه في مرضاة الله، ويا أيها المسيء الذي أكثر في العصيان، اليوم فرصتك الذهبية في العودة على الله فلا تضيّعها.
متى يتوب من لا يتوب في رمضان، ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود في رمضان، ومتى يراجع حسابه مع الله الواحد الديان من لا يراجع حسابه في رمضان؟
متى فإن الموت يأتي بغتة، فلقد صام معنا قوم في العام الماضي ثم رُدوا لمولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين، مضوا بأعمالهم وتركوا آثارهم فهل من متعظ؟ هل من معتبر؟.
وفي الختام، لقد جاء شهر رمضان على العالم الإسلامي وهو مثخن بالجراح فلقد سُلبت منه أقطار كثيرة، وانتهكت حرمة المساجد ونبشت القبور ودمرت شعوب بأكملها وهي محاربة على كل الجبهات الرأسمالية والشيوعية والعلمانية والماسونية وغيرها الكثير من جبهات الكفر وأعوانهم.
المرأة المسلمة تُحارَب في حجابها وسترها وعرضها ودينها، الشباب يُفتنون بوسائل الهدم وملذات الشيطان، التنصير يجوب العالم الإسلامي شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، فُرقة بين المسلمين إلا من رحم ربك، وهذه الفرقة توهن الصف، وتفرّق الكلمة ولقد صدق الشاعر عندما قال قديماً:
لماذا التقاطع في الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
على المسلم أن يعيش لهذه القضايا الكبرى بمشاعره وبتوعية إخوانه وبدعائه، وأن يكثر من الدعاء في أدبار الصلوات وأوقات السحر للمسلمين بالنصر والتمكين في الأرض.
http://www.akhbarna.com/261-15.htm
الشجاع1
05-11-2002, 08:04 AM
أختي الفاضلة .. هداية
صدقتِ هي من أجمل المحاضرات .... فجزى الله شيخنا خير الجزاء ونفعنا الله بما نسمع ونقرأ ......
وجزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ على ردكِ الطيب
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وإليه أحب ....
أخوكِ
الشجاع