فتى الإيمان
10-10-2002, 09:47 AM
http://alraialaam.com/09-10-2002/ie5/first3.jpg
أنس الكندري شاهد أخبار الكويت عن مجازر إسرائيل فقال: جايينكم يا أميركان نذبحكم مثل ما تذبحونا
كتب حسين الحربي: منذ اسبوعين بدأ أنس الكندري (21 عاماً) وابن خاله جاسم الهاجري (28 عاماً) يترددان بشكل يومي على جزيرة فيلكا لأسباب لم تخطر أبدا على بال أفراد عائلتيهما، وان كان «سخطهما على سياسة الولايات المتحدة متزايداً جداً حسب ما قاله لـ «الرأي العام» أشقاء أنس أمس.
أنس، حارب في أفغانستان وعاد منها قبل تفجيرات 11 سبتمبر بأسبوعين، وخضع للتحقيق في الكويت من قبل السلطات الأمنية في اطار اجراءاتها الاحترازية آنذاك, وهو من سكان القرين، قطعة 8، عاطل عن العمل واستطاع أن يحصل على استثناء لإعادة التسجيل في كلية التربية الأساسية، أما جاسم فحارب في أفغانستان وفي البوسنة، وكان يعمل في وزارة النفط قبل أن يستقيل قبل عام تقريباً ووضعه المادي جيد واشترى سيارة بورش قبل فترة.
قبل 10 أيام، توقف أنس عن الصلاة في مسجد منطقته، ودأب على الصلاة في أحد مساجد منطقة الرميثية، وقبل اسبوع أكثر من الطلب من أمه أن تمنحه الرضا وكان يقول لها يومياً: «أنا مقبل على عمل خير فادعيلي».
تقول والدة أنس لـ «الرأي العام»: «كان صائما في اليومين الماضيين وطلب مني أن أحضر له طبق م.بوس لحم لوجبة الافطار، لكني حضرت له الثريد (تشريبة) وقلت له انه كان أحد الأطباق التي يفضلها الرسول عليه الصلاة والسلام».
وأضافت انه طلب لاحقاً منها أن تدعو له بالشهادة من قلبها «قائلا انني لم أدع له بالشهادة عندما كان في أفغانستان، فدعوت له».
وتقول أم أنس وأشقاؤه أنهم يحتسبونه «شهيداً عند الله وهذه كانت أمنيته التي سعى إلى تحقيقها منذ فترة طويلة», وأضافوا «كان يؤلمه ما يراه من مناظر مريعة لما يحصل للفلسطينيين على يد الصهاينة وكان يقول دائماً إن الأميركيين هم المغذي لهذا الإجرام».
ويقول شقيقه عبدالله: «مساء أول من أمس، كان تلفزيون الكويت يعرض في نشرة أخبار الساعة التاسعة مشاهد من المجازر الإسرائىلية التي ارتكبت في خان يونس, فقال أنس: الله كريم يا أميركان، جايينكم نذبحكم كما تذبحونا».
وتوضح عائلة أنس أنه ترك أكثر من وصية لوالدته كي تفتحها بعد موته, محورها ما يحصل في فلسطين وما يتعرض له المسلمون في أكثر من منطقة في العالم, وفي إحدى الوصيات يتمنى ألا يغسل ولا يكفن وأن يدفن في ثيابه وفقاً لأحكام الشهادة, وأن تمنح كل ممتلكاته وأمواله إلى «المجاهدين».
ويقول أشقاء أنس: «أمس صباحاً أوصل أشقاءه الصغار إلى المدرسة، ثم قبلّهم وكأنها ساعة وداع»,,, واختفت الأخبار عنه بعد ذلك قبل أن نسمع اسمه في بيان وزارة الداخلية
--------------------------------------------
صدق الفاروق حين قال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
أنس الكندري شاهد أخبار الكويت عن مجازر إسرائيل فقال: جايينكم يا أميركان نذبحكم مثل ما تذبحونا
كتب حسين الحربي: منذ اسبوعين بدأ أنس الكندري (21 عاماً) وابن خاله جاسم الهاجري (28 عاماً) يترددان بشكل يومي على جزيرة فيلكا لأسباب لم تخطر أبدا على بال أفراد عائلتيهما، وان كان «سخطهما على سياسة الولايات المتحدة متزايداً جداً حسب ما قاله لـ «الرأي العام» أشقاء أنس أمس.
أنس، حارب في أفغانستان وعاد منها قبل تفجيرات 11 سبتمبر بأسبوعين، وخضع للتحقيق في الكويت من قبل السلطات الأمنية في اطار اجراءاتها الاحترازية آنذاك, وهو من سكان القرين، قطعة 8، عاطل عن العمل واستطاع أن يحصل على استثناء لإعادة التسجيل في كلية التربية الأساسية، أما جاسم فحارب في أفغانستان وفي البوسنة، وكان يعمل في وزارة النفط قبل أن يستقيل قبل عام تقريباً ووضعه المادي جيد واشترى سيارة بورش قبل فترة.
قبل 10 أيام، توقف أنس عن الصلاة في مسجد منطقته، ودأب على الصلاة في أحد مساجد منطقة الرميثية، وقبل اسبوع أكثر من الطلب من أمه أن تمنحه الرضا وكان يقول لها يومياً: «أنا مقبل على عمل خير فادعيلي».
تقول والدة أنس لـ «الرأي العام»: «كان صائما في اليومين الماضيين وطلب مني أن أحضر له طبق م.بوس لحم لوجبة الافطار، لكني حضرت له الثريد (تشريبة) وقلت له انه كان أحد الأطباق التي يفضلها الرسول عليه الصلاة والسلام».
وأضافت انه طلب لاحقاً منها أن تدعو له بالشهادة من قلبها «قائلا انني لم أدع له بالشهادة عندما كان في أفغانستان، فدعوت له».
وتقول أم أنس وأشقاؤه أنهم يحتسبونه «شهيداً عند الله وهذه كانت أمنيته التي سعى إلى تحقيقها منذ فترة طويلة», وأضافوا «كان يؤلمه ما يراه من مناظر مريعة لما يحصل للفلسطينيين على يد الصهاينة وكان يقول دائماً إن الأميركيين هم المغذي لهذا الإجرام».
ويقول شقيقه عبدالله: «مساء أول من أمس، كان تلفزيون الكويت يعرض في نشرة أخبار الساعة التاسعة مشاهد من المجازر الإسرائىلية التي ارتكبت في خان يونس, فقال أنس: الله كريم يا أميركان، جايينكم نذبحكم كما تذبحونا».
وتوضح عائلة أنس أنه ترك أكثر من وصية لوالدته كي تفتحها بعد موته, محورها ما يحصل في فلسطين وما يتعرض له المسلمون في أكثر من منطقة في العالم, وفي إحدى الوصيات يتمنى ألا يغسل ولا يكفن وأن يدفن في ثيابه وفقاً لأحكام الشهادة, وأن تمنح كل ممتلكاته وأمواله إلى «المجاهدين».
ويقول أشقاء أنس: «أمس صباحاً أوصل أشقاءه الصغار إلى المدرسة، ثم قبلّهم وكأنها ساعة وداع»,,, واختفت الأخبار عنه بعد ذلك قبل أن نسمع اسمه في بيان وزارة الداخلية
--------------------------------------------
صدق الفاروق حين قال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.