PDA

View Full Version : أيها العلمانيون متى ترتقي عندكم الشعوب المسلمة من مستوى الحيوانية إلى مستوى الإنسانيه


fahad11
03-10-2002, 12:19 PM
يتأكد لنا كل يوم أن العلمانيين ليس لهم ديمقراطية مقننة ومحددة بحدود معينة بل هي على حسب الرغبة والحال ، فما قد يكون اليوم حراماً فغداً سيكون حلالاً ، والعكس صحيح ، وما أحداث المغرب عنا ببعيد ، فقد ادعى علمانيو المغرب من سنوات طويلة أنهم استطاعوا أن يرتقوا بالشعب المغربي في مستوى تعليمه وإدراكه إلى المستويات العالمية وأخذوا يكررون هذه كثيراً حتى ملّ منها الشعب ، وفي الانتخابات المغربية الأخيرة أبى العلمانيون إلا أن يفضحوا عورتهم ويبينوا حقيقة كلامهم حيث حجزوا ثلاثين مقعداً في مجلسهم إلى العنصر النسائي رغبة في تحقيق مآربهم الخبيثة في المرأة المغربية ، وزعموا أن الشعب المغربي لم يعِ إلى هذه الساعة أهمية المرأة ، ومازال مستمسك بخرافات الماضي .
يذكر أن مريم مونتاك مديرة برنامج مؤسسة المعهد الوطني للديمقراطية الأميركية باشرت باطلاق حملة اعلانية في وسائل الاعلام المغربية للدعوة الى التصويت لصالح النساء المرشحات في الانتخابات التشريعية المقبلة وأوضحت مونتاك أن الحملة ستتم في شكل وصلات اعلانية بالعامية والأمازيغية في الاذاعة والتلفزيون، وفي شكل اعلانات في الصحف المكتوبة والملصقات.
وأخذ ترشيح المغربيات طابع سباق مكشوف لكسب الصوت النسائي في عملية جبر الأصوات المتبقية لصالح أكبر أغلبية .
وحسم حزب القوات المواطنة لائحته الوطنية بأن وضع على رأسها أربعة نساء كما وطد علاقته بالمرأة باختيار وكيلتين للائحة أحدهما في دائرة الرباط والثانية في دائرة مرس السلطان بالدار البيضاء .
وقد سبق لجريدة الأحداث المغربية اليسارية أن تولت كبر الدفاع عن الخطة العلمانية لإدماج المرأة في التنمية وعادت إلى أسلوب كيل الشتائم للحركات الإسلامية في كل مناسبة، والنيل من أعلام الأمة، بعد الهزيمة النكراء التي عرفها اليسار أمام الإسلاميين في المسيرة المليونية بالدار البيضاء، التي قمعت أصواتـهم الناشزة في المغرب، وعلمتهم أن المغرب بلد مسلم عريق في الأخلاق والفضيلة، و يعادي التطبيع والرذلية، وأنه لا مطمع لبنك النقد الدولي ولا للصهاينة والأمريكان في تركيعه لخطط المكر بالإسلام.
ونحن نقول أين مزاعمكم عن الثقافة العالمية التي استطعتم تعليمها للشعب المسلم ؟
أين ديمقراطيتكم والتي زعمتم فيها أن حكم الله لايصلح إلا في الأزمان الغابرة وأن هذا الوقت لايصلح أن يحكم به إلا بما أراده الشعب . فهلا تركتم للشعب حرية الاختيار بناء على قاعدتكم ؟
لماذا هذا الخوف العظيم من ترك الشعب له حرية الاختيار ؟ أم أنه اليقين أن هذا الشعب العظيم مازال - رغم الفجر والزنا الذي يلقى حوله رسمياً عمداً – مستمسك بشريعة ربه .
متى يرتفع هذا الشعب لديكم من مستوى الحيوانية إلى مستوى الإنسانية ومن مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج ؟ أم أنها قناعة داخلية أن مثل هذه الشعوب لايمكن تركيع أفكارها ومبادئها إلا بعد مرور قرون وليس عقود .

بشاير
03-10-2002, 03:53 PM
السلام عليكم

جزاك الله خير يا أخ فهد وستر الله عليك وعلى أهلك وجميع المسلمين

نسأل الله ان يرحمنا من الفتن وان لا يجعل للعلمانيين في مجتمعاتنا دولة يستطيعون من خلالها ان ينشروا خرابهم

صحيح أن هناك من يحاول أن يحي العلمانية في دولنا ولكن ولله الحمد يجد من يقف له بالمرصاد ويرد كيده في نحره

نسأل الله ان يرحمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ... وإن أراد بعباده فتنه ان يقبضنا إليه غير مفتونين

fahad11
03-10-2002, 04:12 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا أخت بشائر وبارك الله فيك

واسأل الله العلي العظيم ان يرد كيدهم في نحورهم ويشغلهم في انفسهم

وسطي
03-10-2002, 05:50 PM
يعطيك العافية استاذ فهد على المقاله و على هذا القلم الجميل :) فالمقاله مكتوبه بلغه جيده و جميله