( فـن الدعــوة .. نمــوذج عملي متميز .. )

[بو عبدالرحمن]

قال الراوي :
كنت أزور أخي الأثير ذات يوم في بيته ،
وكالعادة شغلني معه مباشرة وبطريقة ذكية ، في تذاكر نعم الله علينا ،
وما منّ به من وجوه الكرم والإحسان ،
ومع هذا فنحن غرقى بحر الغفلة ..
كما جاء في الحديث القدسي الذي يهز القلب هزة عنيفة

يقول الله عز وجل :
" إني والأنس والجن في نبأ عجيب .. !
أخلقُ ويُعبدُ غيري !! وأرزقُ ، ويُشكرُ سواي !!
خيري إليهم نازل ، وشرهم إليّ صاعد ..!
أتحبب إليهم بالنعم ، وأنا الغني عنهم ..
ويتبغضون إليّ بالمعاصي وهم أحوج ما يكونون إليّ ...!!!

حول هذه المعاني الراقية كان صاحبي يحدثني ..
وفجأة رن هاتفه الشخصي ، فلم يتلفت الى رقم المتصل ،
بل لم يرفع الهاتف أصلا .. ولكنه صمت قليلا ونظر إليّ ،،
ثم فوجئت به يقول في أدب :

أتأذن لي أن أرد على هذا المتصل ، أم أغلق الجهاز كأني لم اسمع نداءه ..؟؟
وكان لهذا الاستئذان وقعه العنيف في قلبي ..

ثم هذه الطريقة العجيبة ، التي تجد نفسك معها أمام خيار واحد فقط ..
هو أن تأذن وأنت تضحك متعجبا تهز رأسك ودهشة تتلبسك ..
كانت هذه الحركة منه مفاجأة بالنسبة لي ،

لقد جلست الى كثيرين وخالطت كثيرين ،
ولم يفكر احد منا أن يستأذن في مثل هذا الموقف ،،
أحسب صاحبي هذا إنما تحرّج لأنني كنت بمفردي معه ،
فنحن اثنان لا ثالث معنا من الناس ،
وفي الحديث ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان في محضر ثالث
.. أها.. ربما هذا ما دفع صاحبي إلى الاستئذان .. لله دره ..

غير أني لاحظت أن صاحبي لم يشرع في رفع هاتفه مباشرة بل مد يده
وتناول كتابا من رف قريب منه ، وناولني إياه ، وقال :

إذن استفد من وقتك ريثما أعود إليك ! لا تبقى منتظرا بلا استفادة ..!

وكانت هذه المفاجأة الثانية ، أشد وقعا على قلبي من سابقتها ..
يا إلهي !! صاحبي حريص على وقتي أكثر من حرصي أنا عليه !!
ثم صاحبي هذا يخاف أن تضيع دقائق قليلة بلا استفادة منها ،....
- - - -
تابع الحوار الرائع على هذا الرابط لتشاهد نموذجا فريدا في دنيا الناس
لعل كثيرين منا وفينا يدركون أن تعاليم هذا الدين
حين يتفاعل معها الإنسان تصنع منه نموذجا متميزا في أي عصر

تابع .. ولا نسألك جزاء ولا شكورا .. لكنا نسأأك دعاء بظهر الغيب
http://www.alwahah.net/aalawi60/c37.htm

[الشهيد الحي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن سار على هديه الى يوم الدين... وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............
السلام عليك يا ابا عبد الرحمن
السلام عليكم ايها اخوة والاخوات الاعزاء

اكتب حروفي و دموعي على وشك الهطول

والله لا اعرف ماذا اكتب ولكن ... ولكني سوف اكتب كل ما في قلبي

الحقيقة اني اكاد اطير من الفرح عندما رأيت موضوعا لاخي _ اقصد لأستاذي الحبيب استاذي الغالي استاذي الرائع ( ابو عبد الرحمن )

وهاانذا اكتب اليك يا اخي بل يا ابي اكتب اليك بعد مرور الشهور
بعد ان فاض بي الشوق اليك وفاضت معه الاشواق الى الجنة
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر ولله الحمد

انت رائع دائما ............. قبل ان اعرفك وبعد ما عرفتك و ستظل باذن الله الرائع على الدوام
ماذا اكتب ............... والله ان حروفي تحشرجت في حلقي
فسأترك الكتابة ......... وسأترك لنفسي ان اتذكركم وان ادعو الله عز وجل ان نلتقيكم ان لم يكن في الارض ففي ........ ففي جنة رب السماء
سلام اليكم
سلام عليكم
سلام منكم اليكم
سبحانك ربنا وبحمدك
لا اله الا انت
نستغفرك ونتوب اليك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(((( كاتب هذه الكلمات اخوكم _ الشهاب _ ابو عبادة _ من ارض فلسطين المسلمة_ محمود _ ان لم تكونوا قد تذكرتمونا فهذا عنواننا
ghad1980@hotmail.com)))


:( :) :)

[بو عبدالرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب / ابو عبادة
رحم الله والديك ورفع الله قدرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فإني أحمد الله عز وجل إليك حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه
وأصلي واسلم على رسوله الكريم محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد ..
اسأل الله سبحانه أن يصلك كتابي هذا وأنت وأهلك جميعا ترفلون في ثياب العافية ، وفي تمام الصحة ، ومع زيادة إيمان ويقين ومحبة لله سبحانه ..اللهم آمين
قرأت كلماتك المعطرة هذه أكثر من مرة ..
ووقفت بإزائها واجماً خجلاً ، لأني أدرك كم أنا شديد التقصير معك أيها الأخ الحبيب
ولذا وقفت أمام كلماتك هذه افكر كيف يمكن أن يأتي ردي لائقاً بكلماتك الرائعة هذه
وبهذه المعاني التي فتح الله بها على قلبك فجاءت مؤثرة بل بالغة التأثير ..
لا يسعني إلا أن أقولك لك :
أحبك اللله الذي أحببتني فيه ومن أجله
وأسأله سبحانه أن يجمعنا في الدنيا على طاعته ومحبته
وفي الآخرة على سرر متقابلين مع نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولا يسعني كذلك إلا أن أقول وأنا اتلبس بثياب الحياء من الله :
اللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. ولا تؤاخذني بما يقولون
واغفر لي ما لا يعلمون .. وادخلني برحمتك في رحمتك يا رحيم .
لا يزال في القلب مافيه من مشاعر تغلي هناك لأني لا اعرف كيف اترجمها حروفا ، فهي لغة يعجز القلم عن ترجمتها ، ويكشفها الشوق ، ولهفة اللقاء فحسب ، وحتى اللسان نفسه يخرس إذا كان هناك لقاء ، لأن لقاء العين للعين يكفي أن يقول ما لا يمكن أن يقوله لسان ، أو يترجمه قلم ، أو يعبر عنه أديب ..
نسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام ..
اسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يكرمك بكرمه ، وأن يبارك لك ويبارك فيك
ويجعلك مباركا اينما كنت ..
بل اسأل أن يبلغك ما تتمنى مما يقفز بك إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر
مع النبييين والصديقين والشهداء ..
ويومها استحلفك أن لا تنساني .. واعرف انك كنت تعلن على الملأ حبك لي ،،
فترجم هذا الحب شفاعة لمن احببته رغم بالغ تقصيره معك . والسلام

[الشهيد الحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على
قائد الغر المبامين وعلى آله وصحبه ومن سار على
هديه الى يوم الدين........... وبعد:

اخي الحبيب (((ابو عبد الرحمن)))

ابعث اليك بكلماتي هذه واسأل الله عز وجل
ان تصلك وانت تنعم بخير عميم و صحة جيدة
و معنويات سامقة .... و جهد يبشر بأمل ...
امل الأمة المنتظر ...... باذن الله تبارك وتعالى

قرأت كلماتك الرائعة والتي تعبر عن روعة كاتبها
قرأتها وتحدرت دموعي فرحا وحزنا ....
فرحا لأنني وصلتني رسالة من اغلى انسان على الوجود عندي
وحزنا على الفراق الطويل ... وياله من فراق ..
هيج الاحزان ... و اشعل الحنين ...

اخي يا ابي عبد الرحمن ....
ارجوك اخي ارجوك ... ان لا تقطعني
من فيوضات السماء التي وهبك الله اياها
اتعلم ...
انك للجرح البلسم
انك لنا المعلم
اننا معك نسبح في النعم
فهل علمت ذلك
وهل علمت انني بحاجة اليك .... والى دعائك لي
فهما زاد لي على الطريق
هما الوقود .....
نعم اني انسان .. اخطئ واصيب
واحتاج الى انسان يعينني على وعورة الطريق
و وحشة المسير ...
حياتي كلها تدور في الفلك الذي وعيته منك .... ولكن ..
ولكني اضعف حينا ... ولا اجد المعين الذي كنت اجده من قبل معك
فالكل حولي نائمون .... وانتظر متى سيستيقظون
الكل حولي تائهون .... وانتظر متى سينتبهون
اللهم لطفك ... اللهم انا نسألك الثبات في الامر كله

هل علمت .................. هل فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك مواضيع كثيرة ..... كثيرة بحاجة لمن يكون معي فيها
بحاجة لمثلك
بحاجة اليك

واخر المشوار سأهمس في اذنيك النقيتين بشئ .....
اعلم اخي اولا اني لن ولن ولن انساك ما شاء الله لي
واحب ان يكون بيننا تلاق ...... ولكن ان لم يكن هذا التلاق في الدنيا
فنسأل الله عز وجل ان يكون هناك .......... وما ادراك ما هناك ....؟؟!!


شوقي اليك يهزني وكأنني **** بسنا خيالك في الشروق بدى ليا
ان كنت اودعك الغداة تألما **** فلكم رثى قلبي الجريح لحاليـــــــا
فلك السلام مع الكواكب ما بدت **** او طار طير او ترنم شاديـــــــــا

وقبل ان انسى اياك ان تنساني من دعائك لي .........
اياك ان تنسى ان تدعو لي بالشهادة في سبيل الله
اياك اخي ..................

و لا تزال المسيرة المباركة مستمرة ان شاء الله وعلى بركة الله
والى الملتقى في الدنيا مرة اخرى
او في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
سبحانك اللهم وبحمد نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اخوك المحب المشتاق \
ابو عبادة القسامي
;) :) :) :)

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / أبو عبادة
........... رحم الله والديك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإني أحمدُ اللهَ عزوجل إليكَ حمداً كثياً طيباً مباركاً فيه ..
وأصلي واسلم على رسوله الكريم محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
اسأل الله أن يصلك كتابي هذا وأنت وجميع أهلك ترفلون في ثياب العافية ،
وتمام الصحة ، مع زيادة إيمان وتوهج أنوار يقين .. اللهم آمين
ما دامت رغبتك أن نعلن هذه الرسائل على عيون الدنيا ، فسأجاريك
فمن يدري لعل كلمة أو معنى تقع على قلب إنسان فينتفع بها ..
مع أنني كتبت إليك على البريد لكن يبدو لي أن في بريدي عطب ..
دعنا من هذا .. ولنشرع في المقصود ، فإن في القلب مشاعر تغلي غليانها ..
أخي الكريم ..
حين قرأت رسالتك الأخيرة ، لم أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله
حمداً له وثناءً عليه ، وشكراً على نعمه التي تتجدد كل حين ، ونحن عنها في غفلة شديدة .. و
هو لا يزال يواصل إحسانه إلينا ، فما اعظم ربنا جل جلاله ..
من أروع وأعظم نعم الله علينا هذه الأخوة فيه سبحانه ..
ألا ما أروعها من نعمة ، وما أقل الشاكرين لها ..!
لم تجمعنا أرحام ،، ولا أنساب ،، ولا عائلات ،، ولا ألقاب ،،
ولا جاه ولا سلطان ،، ولا طين أرض ،، ولكن جمعتنا محبة الله ..
فهل بعد هذا بعد ؟؟
اسأل الله أن نكون ممن ورد الحديث الشريف بأنهم يكونون يوم القيامة
في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه .. يوم ينادي المنادي :
اين المتحابون فيّ اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي ..
فأجدك تبادر الصفوف في فرحة غامرة يكاد يطير معها عقلك
وأنت تقول : يا رب أحسب أني منهم ، وقد أحببت فيك فلاناً وفلاناً !!
لم أكن أريد منهم جزاءً ولا شكورا .. إنما جمعتني بهم محبتك ..
فيقال للملائكة : زفوه إلى الجنة .. فتزفك ملائكة الرحمن إلى
ما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
اسأل الله أن نكون وإياك مع النبي الكريم محمد _ وهل مثل محمد أحد في العالمين _ صلى الله عليه وسلم ..
ونسأل الله أن نكون أيضا مما ورد الحديث بأنهم يكونون على منابر من نور
يغبطهم أهل المحشر على ما هم فيه ومكانتهم العالية من الله ..
لا لشيء إلا لأنهم قوم تحابوا في الله ومن أجل الله ، وتواصوا بالحق من أجله .
أخي الكريم ,,
ما شدني إليك .إلا صلابتك في دينك
ولا حببني إليك إلا حسن ظنك بي أني مثلك ...
وما ربطني بك إلا ثقتي أنك من الذين يحبهم الله ويباهي بهم الملائكة
لأن لك لساناً لا يفتر عن ذكر الله ،
وقلبا لا يزال يخفق بحب الله والشوق إلى لقائه ،،
وهمة ترغب أن تفعل الكثير ابتغاء مرضاة الله ..
وما ربطك بي ومال بك إليّ ، إلا طيبة قلب مفعم بالنور :
يظن الآخرين مثله ، وفي مستواه ... لله درك ، ثم لله درك ..
أخي الكريم ..
هزتني كلماتك .. وأعدت قراءتها أكثر من مرة ليعاودني الاهتزاز
لعل هذا القلب تحدث فيه رجة تجعله يفيق من سكرة الغفلة
هذه السكرة التي تتلبسه في أحيان كثيرة ، حتى انها كانت سببباً
في أن ينفض كثيرون ممن كانوا حوله .. وإلى الله وحده المشتكى ..
ولذا شعرت أن كلماتك هذه المرة كان لها إشعاع خاص ، وجدتُ صداه في قلبي
لكني للأسف شعرتُ أني أشبه الطير المقصوص الجناح !!
يشتاق ليحلق في فضاء الله الرحب ، غير أنه لا يستطيع لأنه لصيق الأرض !
أخي الحبيب ..
وعدت أتأمل رسالتك ربما للمرة الرابعة أو الخامسة ..
فرأيتك بالغت في بعض جوانبها ، ووصفتني بما ينبغي أن أصفك به
وإلا فمنك تعملتُ الصبر في أبهى صوره ..
ومنك تعلمتُ ماذا يعني الثبات في وجه الأعصار ..
ومنك تعلمتُ أن أحسن الظن بالآخرين حتى لو بدا منهم ما يسوء ..
ومنك تعلمتُ كيف يفيض الحب بالمعاني التي تخترق السدود والحدود
لتصل إلى القلب الآخر مشبعة بشحنة تأثير راائعة ..
ومنك تعلمتُ أن الدنيا أحقر من أن يتعلق بها قلب مؤمن .
وفيها يزهد العاقل ، ليطير شوقا إلى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ..
هل يلزمني أن أكمل القائمة التي تعلمتها منك ، وهي طويلة ..؟؟
فلله درك ايها الأخ الحبيب ..
لقد وجدت أن الروعة طبيعة فيك ..
ورأيت أن الأصالة صفة عندك ..
وتبين لي أن الإبداع سمة لديك ..
ثم تجلى لي ما هو أروع من هذا كله :
أنك ( كتلة ) مشاعر قلبية قد يندر وجودها في هذا الزمان العجيب
الذي تتبدل فيه النفوس كما يبدلون أحذيتهم للأسف ..
حيث يفيض عليك البعض بمشاعر الحب والإعجاب والإجلال والتقدير
ثم لا يلبث إلا قليلا حتى ينقلب الحال فينسى كل تلك المشاعر ..
وكأنما كان يتسلى ويقطع الوقت معك لأنه لا يجد ما يفعله ،
فلما جاء ما يلهيه عنك نسيك ونسي كل كلمة جميلة كان يطرب بها أذنيك !!
المحب الحقيقي لا يكون كذلك ابداً ...
لكن لا عجب .. هكذا هي الدنيا .. وهل ستصبح الدنيا جنة ؟؟؟
أما أنت فقد عرفتك محبا لا تغيرك الأحداث ، ولا تلهيك الشدائد التي تمر بها ..
فبارك الله فيك ، ونفعني الله بك وبدعواتك ..
وتقبل خالص تحياتي ودعواتي ..

وأجعل خاتمة رسالتي نفس الأبيات التي استوقفتني في رسالتك

شوقي اليك يهزني وكأنني **** بسنا خيالك في الشروق بدى ليا
ان كنت اودعك الغداة تألما **** فلكم رثى قلبي الجريح لحاليـــــــا
فلك السلام مع الكواكب ما بدت **** او طار طير او ترنم شاديـــــــــا

اسأل الله أن يبلغك ما تصبو إليه مما فيه رضاه عنا وعنك .. والسلام