بويك ون
08-08-2002, 07:07 PM
حذر الرئيس العراقي صدام حسين من مغبة شن أي هجوم عسكري على بلاده، ودعا صدام في خطاب له بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية إلى الحوار المتكافئ على أساس القوانين الدولية .
وقال صدام إنه لا يخشى التهديدات الأميركية وإن بلاده مستعدة لدحر أي عدوان, مشيرا إلى أن جميع إمبراطوريات الشر والغطرسة التي هاجمت الأرض العربية على مدار التاريخ كان مصيرها الهزيمة. واستنفر صدام جميع العراقيين والعرب للتصدي لكل من يريد بالعراق سوءا، وأضاف أن الاندحار والفشل سيكونان مصير كل من يحاول الاعتداء على العرب والمسلمين.
ولم يورد الرئيس العراقي ذكر إيران بالاسم في خطابه, لكنه قال إن الجيش والشعب وقفا طيلة ثماني سنوات في مواجهة الغطرسة حتى تحقق النصر عام 1989, مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
رد عراقي
ناجي صبري
وفي أول رد عراقي على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس بشأن العراق, أعلن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أن عودة مفتشي الأمم المتحدة لنزع الأسلحة إلى العراق يرتبط برفع الحصار المفروض على بلاده منذ 12 عاما. وقال صبري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في بغداد إن العراق سيوافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة مقابل رفع الحصار واحترام الأمن الوطني.
وأضاف أن الموافقة على عودة المفتشين دون شروط تعني العودة بالعراق إلى
"حقل الألغام السياسي الذي شهده في العقد الأخير عندما كان المفتشون موجودين في
البلاد". وأكد صبري أن العراق يرفض أي ضغط تمارسه الولايات المتحدة أو بريطانيا لعودة المفتشين الدوليين, وأضاف أن بغداد لن تخضع "لإملاءات" هذه الدول, موضحا أن العراق سيدافع عن نفسه في حال تعرض لهجوم.
وأعلن صبري أن فرق التفتيش السابقة زودت البلدين الحليفين (أميركا وبريطانيا
بمعلومات). ورفض الاتهامات القائلة بأن العراق ينتج أسلحة دمار شامل, وقال إنها "أكاذيب". وتساءل: "ما هي البلدان التي شكت من أن العراق يمثل تهديدا لها؟ نحن على علاقة طبيعية مع معظم جيراننا".
تصريحات أميركية
جورج بوش
وفي واشنطن توالت تصريحات الإدارة الأميركية بشأن خطط ضرب العراق, فقد تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش في خطاب أمس أمام حشد من الأميركيين في ولاية ميسيسيبي بالتحلي بالصبر والتأني في اتخاذ القرارات والتشاور مع الكونغرس وحلفاء أميركا بشأن كيفية التعامل مع العراق، لكنه كرر وصفه الرئيس العراقي بأنه يشكل تهديدا حقيقيا, متهما إياه بتطوير أسلحة دمار شامل ودعم الإرهاب.
وقال: "هناك بلدان تخفي أو تطور أسلحة دمار شامل, وبلدان يديرها أشخاص يسممون مواطنيهم, وبلدان لا تعير أهمية للقيم الإنسانية, هذه البلدان تشكل تهديدا حقيقيا ينبغي علينا من أجل مستقبل أولادنا مواجهته". وأضاف "التاريخ يدعونا إلى العمل".
ومن جانبه قال ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي إن عودة المفتشين إلى العراق لا تزيل بالضرورة القلق بشأن سعي العراق لامتلاك أسلحة دمار شامل، وأضاف أن الرئيس بوش لم يتخذ بعد قرارا بشن الحرب على العراق. وكانت صحيفة واشنطن تايمز أفادت بأن رؤساء أركان القوات المسلحة الأميركية أجمعوا على دعم استخدام القوة العسكرية لقلب نظام الرئيس العراقي.
أما وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد فقد أعلن أن عناصر من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن موجودون في العراق، ولكنه امتنع عن القول بما إذا كانت بغداد تدعم هذا الوجود.
وأشار رمسفيلد إلى أن القاعدة وزعت أعضاءها بعد الغارات الأميركية ضد معاقلها في أفغانستان في أنحاء المنطقة. وأضاف أنهم "في اليمن والمملكة العربية السعودية وفي الولايات المتحدة, إنهم في العراق وإيران وأفغانستان وباكستان, فهم من دون شك في بلدان تقع شمال أفغانستان وفي جنوب شرق آسيا, فهم في كل مكان".
ردود فعل
في هذه الأثناء توالت ردود الفعل الدولية تجاه التهديدات والاستعدادات الأميركية لضرب العراق, حيث اتسمت المواقف العالمية برفض مبدئي للعمل العسكري.
فقد حثت روسيا الولايات المتحدة على اغتنام العرض العراقي بشأن عودة مفتشي الأسلحة لتجنب توجيه أي ضربة عسكرية، وقال وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف إنه من غير المقبول استخدام القوة ضد بغداد، مشيرا إلى أن موسكو تدعم بحزم حلا سياسيا لمشكلة العراق.
غيرهارد شرودر
كما جدد المستشار الألماني غيرهارد شرودر معارضته لشن هجوم على العراق، وحذر في تصريحات على هامش حملته الانتخابية أمس من أن مثل هذا العمل قد يدمر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ما تسميه الإرهاب.
وقالت الحكومة الكندية إنه سيكون أمرا محفوفا بالمخاطر أن تهاجم الولايات المتحدة العراق دون استكشاف عرض بغداد إجراء مباحثات بشأن عمليات التفتيش على الأسلحة, لكنها قالت إنه لا يبدو أن الهجوم الأميركي أصبح وشيكا.
وأعرب وزير الخارجية الكندي بيل غراهام عن خشية بلاده من زعزعة أوضاع المنطقة إذا ما قامت الولايات المتحدة بضرب العراق, وقال إن من شأن أي هجوم على العراق أن يؤدي إلى وضع خطير جدا. ورحب الوزير الكندي بدعوة العراق كبير مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة هانز بليكس لزيارة بغداد, إلا أن الوزير الكندي قال رغم ذلك إن بلاده تعتبر الرئيس العراقي صدام حسين "شخصا خطرا للغاية".
وأعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك أوبراين أن الحرب ضد العراق ليست حتمية، وأن موافقة الرئيس العراقي على عودة المفتشين ستجعل الوضع مختلفا كثيرا.
المصدر :-
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/8/8-8-7.htm
التعليق :-
مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
بلي بلي أم المعارك لاعاد الهزيمة اشلون على بختك :):):):)
ورفض الاتهامات القائلة بأن العراق ينتج أسلحة دمار شامل, وقال إنها "أكاذيب". وتساءل: "ما هي البلدان التي شكت من أن العراق يمثل تهديدا لها؟ نحن على علاقة طبيعية مع معظم جيراننا".
بلي بلي ولك أنت اشلون تحجي على بختك ما تعرف إن هذا الكلام ضد الريس
ولك ما سامع بيه أقلك هذا كلام الريس الله ياخذه أخذ عزيز مقتدر
ودعا صدام في خطاب له بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية إلى الحوار المتكافئ على أساس القوانين الدولية .
وبعد هاي
مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
أقلك ولك العب بعيد يايبه أبواقك تعرف تتكلم ضد الخليج
بس أمريكا لا تعرف شنو معنى لا
ولك ما سامع بغلق مكتب الجزيرة بالأردن .
وكل أم معارك وأنتم من حطامها إنشاءالله
وإلى جهنم وبئس المصير إن لم يرحمكم الله
وقال صدام إنه لا يخشى التهديدات الأميركية وإن بلاده مستعدة لدحر أي عدوان, مشيرا إلى أن جميع إمبراطوريات الشر والغطرسة التي هاجمت الأرض العربية على مدار التاريخ كان مصيرها الهزيمة. واستنفر صدام جميع العراقيين والعرب للتصدي لكل من يريد بالعراق سوءا، وأضاف أن الاندحار والفشل سيكونان مصير كل من يحاول الاعتداء على العرب والمسلمين.
ولم يورد الرئيس العراقي ذكر إيران بالاسم في خطابه, لكنه قال إن الجيش والشعب وقفا طيلة ثماني سنوات في مواجهة الغطرسة حتى تحقق النصر عام 1989, مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
رد عراقي
ناجي صبري
وفي أول رد عراقي على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس بشأن العراق, أعلن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أن عودة مفتشي الأمم المتحدة لنزع الأسلحة إلى العراق يرتبط برفع الحصار المفروض على بلاده منذ 12 عاما. وقال صبري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في بغداد إن العراق سيوافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة مقابل رفع الحصار واحترام الأمن الوطني.
وأضاف أن الموافقة على عودة المفتشين دون شروط تعني العودة بالعراق إلى
"حقل الألغام السياسي الذي شهده في العقد الأخير عندما كان المفتشون موجودين في
البلاد". وأكد صبري أن العراق يرفض أي ضغط تمارسه الولايات المتحدة أو بريطانيا لعودة المفتشين الدوليين, وأضاف أن بغداد لن تخضع "لإملاءات" هذه الدول, موضحا أن العراق سيدافع عن نفسه في حال تعرض لهجوم.
وأعلن صبري أن فرق التفتيش السابقة زودت البلدين الحليفين (أميركا وبريطانيا
بمعلومات). ورفض الاتهامات القائلة بأن العراق ينتج أسلحة دمار شامل, وقال إنها "أكاذيب". وتساءل: "ما هي البلدان التي شكت من أن العراق يمثل تهديدا لها؟ نحن على علاقة طبيعية مع معظم جيراننا".
تصريحات أميركية
جورج بوش
وفي واشنطن توالت تصريحات الإدارة الأميركية بشأن خطط ضرب العراق, فقد تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش في خطاب أمس أمام حشد من الأميركيين في ولاية ميسيسيبي بالتحلي بالصبر والتأني في اتخاذ القرارات والتشاور مع الكونغرس وحلفاء أميركا بشأن كيفية التعامل مع العراق، لكنه كرر وصفه الرئيس العراقي بأنه يشكل تهديدا حقيقيا, متهما إياه بتطوير أسلحة دمار شامل ودعم الإرهاب.
وقال: "هناك بلدان تخفي أو تطور أسلحة دمار شامل, وبلدان يديرها أشخاص يسممون مواطنيهم, وبلدان لا تعير أهمية للقيم الإنسانية, هذه البلدان تشكل تهديدا حقيقيا ينبغي علينا من أجل مستقبل أولادنا مواجهته". وأضاف "التاريخ يدعونا إلى العمل".
ومن جانبه قال ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي إن عودة المفتشين إلى العراق لا تزيل بالضرورة القلق بشأن سعي العراق لامتلاك أسلحة دمار شامل، وأضاف أن الرئيس بوش لم يتخذ بعد قرارا بشن الحرب على العراق. وكانت صحيفة واشنطن تايمز أفادت بأن رؤساء أركان القوات المسلحة الأميركية أجمعوا على دعم استخدام القوة العسكرية لقلب نظام الرئيس العراقي.
أما وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد فقد أعلن أن عناصر من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن موجودون في العراق، ولكنه امتنع عن القول بما إذا كانت بغداد تدعم هذا الوجود.
وأشار رمسفيلد إلى أن القاعدة وزعت أعضاءها بعد الغارات الأميركية ضد معاقلها في أفغانستان في أنحاء المنطقة. وأضاف أنهم "في اليمن والمملكة العربية السعودية وفي الولايات المتحدة, إنهم في العراق وإيران وأفغانستان وباكستان, فهم من دون شك في بلدان تقع شمال أفغانستان وفي جنوب شرق آسيا, فهم في كل مكان".
ردود فعل
في هذه الأثناء توالت ردود الفعل الدولية تجاه التهديدات والاستعدادات الأميركية لضرب العراق, حيث اتسمت المواقف العالمية برفض مبدئي للعمل العسكري.
فقد حثت روسيا الولايات المتحدة على اغتنام العرض العراقي بشأن عودة مفتشي الأسلحة لتجنب توجيه أي ضربة عسكرية، وقال وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف إنه من غير المقبول استخدام القوة ضد بغداد، مشيرا إلى أن موسكو تدعم بحزم حلا سياسيا لمشكلة العراق.
غيرهارد شرودر
كما جدد المستشار الألماني غيرهارد شرودر معارضته لشن هجوم على العراق، وحذر في تصريحات على هامش حملته الانتخابية أمس من أن مثل هذا العمل قد يدمر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ما تسميه الإرهاب.
وقالت الحكومة الكندية إنه سيكون أمرا محفوفا بالمخاطر أن تهاجم الولايات المتحدة العراق دون استكشاف عرض بغداد إجراء مباحثات بشأن عمليات التفتيش على الأسلحة, لكنها قالت إنه لا يبدو أن الهجوم الأميركي أصبح وشيكا.
وأعرب وزير الخارجية الكندي بيل غراهام عن خشية بلاده من زعزعة أوضاع المنطقة إذا ما قامت الولايات المتحدة بضرب العراق, وقال إن من شأن أي هجوم على العراق أن يؤدي إلى وضع خطير جدا. ورحب الوزير الكندي بدعوة العراق كبير مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة هانز بليكس لزيارة بغداد, إلا أن الوزير الكندي قال رغم ذلك إن بلاده تعتبر الرئيس العراقي صدام حسين "شخصا خطرا للغاية".
وأعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك أوبراين أن الحرب ضد العراق ليست حتمية، وأن موافقة الرئيس العراقي على عودة المفتشين ستجعل الوضع مختلفا كثيرا.
المصدر :-
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/8/8-8-7.htm
التعليق :-
مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
بلي بلي أم المعارك لاعاد الهزيمة اشلون على بختك :):):):)
ورفض الاتهامات القائلة بأن العراق ينتج أسلحة دمار شامل, وقال إنها "أكاذيب". وتساءل: "ما هي البلدان التي شكت من أن العراق يمثل تهديدا لها؟ نحن على علاقة طبيعية مع معظم جيراننا".
بلي بلي ولك أنت اشلون تحجي على بختك ما تعرف إن هذا الكلام ضد الريس
ولك ما سامع بيه أقلك هذا كلام الريس الله ياخذه أخذ عزيز مقتدر
ودعا صدام في خطاب له بمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية إلى الحوار المتكافئ على أساس القوانين الدولية .
وبعد هاي
مشيرا إلى أن تلك الوقفة هي عنوان لموقف العراق ضد أميركا منذ أم المعارك عام 1991.
أقلك ولك العب بعيد يايبه أبواقك تعرف تتكلم ضد الخليج
بس أمريكا لا تعرف شنو معنى لا
ولك ما سامع بغلق مكتب الجزيرة بالأردن .
وكل أم معارك وأنتم من حطامها إنشاءالله
وإلى جهنم وبئس المصير إن لم يرحمكم الله