سردال
31-07-2002, 08:01 PM
ملاحظة: المقال طويل لكن لا بد من قراءته كاملاً قبل الرد.
هل هي مسألة محلية؟ نعم إنها كذلك، نشرت على صفحات جريدة الاتحاد اليوم، تصفحت موقع جريدة الاتحاد فلم أجد لها إشارة واحدة أعني إشارة لهذه المشكلة أو المسألة، لماذا؟ لا أدري فهذا جواب أريده من جريدة الاتحاد نفسها، التي أيضاً ألغت صفحة "رأي الناس" أيضاً من الموقع، وألغت خاصية المشاركات التي يستطيع أي متصفح أن يكتبها مباشرة في الموقع، ولا يوجد تبرير لكل هذه التصرفات من قبل الجريدة.
على كل حال، نرجع للمشكلة، مدير مؤسسة، لا يحسن فن الكلام والتحدث، يسخر ويستهزء كما يريد في عشاء رسمي من الصحفيين والصحف المحلية وإليكم الخبر كما أوردته جريدة الاتحاد الإماراتية:
شن السيد أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لمجموعة كول العالمية هجوماً عنيفاً على إعلام الإمارات والإعلاميين المواطنين والصحف المحلية خاصة الاتحاد والبيان، واتهم في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم أقامته المجموعة الأسبوع الماضي لعدد من الموظفين دعت إليه الإعلاميين العاملين في الدولة، وسائل الإعلام بالتستر على المفاسد الموجودة في المجتمع والترويج لها.
ووجه تهديدات لعدد من الكتاب المواطنين بعد اتهمهم بالتكاسل، وقال: إنهم لم يكونوا إلا أشخاصاً يرتدون العقال والغتره وينتظرون الترقية بلا عمل.
وانتقد الزميلة "البيان" وقال أن 17 شخصاً مات منهم 16 هم قراؤها ولم يتبق سوى واحد فقط هو محررها، وجاءت حملت الحوسني في أعقاب ما تناولته الاتحاد حول شكوى الناس من مضمون وتوقيت الرسائل الهاتفية القصيرة المدفوعة.
كما هاجمت رسالة تلقتها الاتحاد بتوقيع مجلس إدارة "مجموعة كول العالمية" بتاريخ 18/7/2002 مؤسسة الإمارات للإلعلام وجريدة الاتحادوحاولت تحويل القضية إلى قضية حرب تجارية.
وأفاضت الرسالة ي توجيه الانتقادات للجريدة وادعت أنها تتستر على المفاسد وأنها جزء من بحر المفاسد الإعلامية وتتستر على بيع الخمور في طرقات المدينة وتنشر المحرمات والربويات وتروج للملاهي الليلية، وزعمت أن الصحيفة لم تمتنع عن تخصيص مساحات لقضايا بيع الخمور ولم تمتنع عن نشر إعلانات المطربات في الفنادق المحرمة، وتدعو الشباب إلى مفاسد عدة مقابل المال.
إنتهى الخبر
وفي نهاية الخبر كتب "طالع ص 5" فتحت على الصفحة الخامسة، فوجدت فيها تقريراً عن هذه الحادثة وصورة لمدير مؤسسة "كول العالمية" والرسالة التي أرسلتها المؤسسة لجريدة الاتحاد، وعناوين فرعية، يقول العنوان الأول: كتاب "الاتحاد" ذباب والبيان قراؤها 17 مات منهم 16 والعنوان الثاني يقول: لن أترك جمال سالم وعبدالله رشيد وسوف يريان ما سأفعله
حسناً لا يمكن أن أكتب التقرير كاملاً في هذا الموضوع، لكن أردت أن أضع لكم بعض ما جاء في الخبر والتقرير، ولي تعليقات على ما كتب ونشر في الجريدة:
1) الرسائل القصيرة التي أمطرت بها مؤسسة الإمارات كول المستخدمين، كانت رسائل مزعجة وخبيثة، فمن الرسائل ما يدعوك إلى المشاركة في نوع من أنواع الدردشة أو التخاطب دون أن يعرف أحد شخصيتك، وطبعاً مثل هذه التقنية لن ولم تستخدم في خير أبداً، وهناك رسائل أخرى فيها كلمات غزلية، اوقدت نار المشاكل بين بعض الأزواج، فهذا زوج شك في زوجته أو زوجة شكت في زوجها، والرسائل كانت تصل بشكل مستمر ومزعج، حتى استدعى الأمر أن تقوم الاتحاد بنشر تحقيق حول هذه الرسائل، وليس من حق مؤسسة غول أقصد "كول" أو أي مؤسسة أخرى أن تعترض على أي تحقيق ينشر في الجريدة إلا إذا كان التحقيق يمس بالسب والشتائم والإهانات شخصيات أو مؤسسات، أما الحقائق والآراء، فهي من حق الجميع.
2) تكلم الرجل "أحمد الحوسني" عن المفاسد من خمور تباع وفنادق وملاهي ليلية وغيرها من المفاسد الأخرى، من حقه أن يتكلم عن هذا، ومن حقه أن يتسائل عن دور الإعلام في نقد هذه المظاهر الفاسدة، لكنه نسي أو تناسى أن هذه الملاهي الليلية والتي يعلن عنها في الصحف هي ملاهي رسمية مرخصة من قبل جهات رسمية، وأن السلطات تعلم تمام العلم بأمر الخمور التي تباع، والسلطات ليست غافلة عن هذه الأمور، لكنها تتغافل عن عمد، وهناك شخصيات لها مصلحة في بقاء هذه المفاسد، ومن هذه الشخصيات من هي في الأصل مسؤولة عن حفظ أمن المجتمع كضباط الشرطة مثلاً.
3) تطاول شخصية رسمية على الآخرين بهذا الأسلوب يبين لنا أن هناك جهل كبير بآداب الحوار، وفي التقرير جمل كثيرة تلفظها المدير "أحمد الحوسني" تبين لنا قلة أدبه، وكأنه بهذه الألفاظ ينتصر لنفسه أو لمؤسسته الجليلة المؤسسة التي خدمت الناس وقدمت لهم الملايين بدون أن تشفط منهم أضعاف الملايين! كأنه بهذه الألفاظ يقول كما كتب في التقرير "أنا ومن بعدي الطوفان"
4) المشكلة أو القضية تحولت من مشكلة بين مؤسسة وأخرى، إلى مدير "قليل الأدب والذوق" يريد أن ينتقم من صحفي معين، وقد قال قبل أن يخرج من الحفل أو المناحة التي أقامها، بأنه لن يترك جمال سالم وعبدالله رشيد وسوف يريان ما سيفعله بهما وقال إن منزل جمال سالم به مناحة وأن زوجته تبكي مما سيحدث له أليس هذا إرهاب فكري؟ أيعتقد أنه بهذه التهديدات قادر على أن يمنع حرية الصحافة؟ لكن ظني به كما يقول المثل المحلي: الصوت صوت راعدة والحيل حيل ياعدة.
معنى المثل لمن لا يفهم اللهجة المحلية: الصوت صوت راعدة، أي أن الرجل يصرخ ويتكلم بصوت مرتفع كصوت الرعد، والحيل حيل ياعدة، أي أن قوته على تنفيذ ما يصرخ لا يتعدى قوة "عنزة صغيرة".
5) ينتقد حرية الإعلام، هو يعلم تماماً أن حرية الإعلام لا تصل إلى حد الكمال، فهناك خطوط حمراء كثيرة، خصوصاً إن تعلق الأمر بشخصية كبيرة، ولطالما أراد الصحفيون أن يكتبوا عن مؤسسة ما فسادة، لكن مديرها شخصية كبيرة ولذلك لا يستطيعون المساس بهذه المؤسسة من قريب أو من بعيد.
أكتفي بهذا وأنتظر منكم التعليقات.
-----------
ملاحظة لا بد منها: لست هنا مع الجريدة وضد المؤسسة أو العكس، كل ما أريد نقده هو سوء الأدب الذي ظهر في حفل من قبل المدير، وإن كانت هناك ملاحظات كثيرة على جريدة الاتحاد لكن ليس هذا مكانها.
هل هي مسألة محلية؟ نعم إنها كذلك، نشرت على صفحات جريدة الاتحاد اليوم، تصفحت موقع جريدة الاتحاد فلم أجد لها إشارة واحدة أعني إشارة لهذه المشكلة أو المسألة، لماذا؟ لا أدري فهذا جواب أريده من جريدة الاتحاد نفسها، التي أيضاً ألغت صفحة "رأي الناس" أيضاً من الموقع، وألغت خاصية المشاركات التي يستطيع أي متصفح أن يكتبها مباشرة في الموقع، ولا يوجد تبرير لكل هذه التصرفات من قبل الجريدة.
على كل حال، نرجع للمشكلة، مدير مؤسسة، لا يحسن فن الكلام والتحدث، يسخر ويستهزء كما يريد في عشاء رسمي من الصحفيين والصحف المحلية وإليكم الخبر كما أوردته جريدة الاتحاد الإماراتية:
شن السيد أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لمجموعة كول العالمية هجوماً عنيفاً على إعلام الإمارات والإعلاميين المواطنين والصحف المحلية خاصة الاتحاد والبيان، واتهم في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم أقامته المجموعة الأسبوع الماضي لعدد من الموظفين دعت إليه الإعلاميين العاملين في الدولة، وسائل الإعلام بالتستر على المفاسد الموجودة في المجتمع والترويج لها.
ووجه تهديدات لعدد من الكتاب المواطنين بعد اتهمهم بالتكاسل، وقال: إنهم لم يكونوا إلا أشخاصاً يرتدون العقال والغتره وينتظرون الترقية بلا عمل.
وانتقد الزميلة "البيان" وقال أن 17 شخصاً مات منهم 16 هم قراؤها ولم يتبق سوى واحد فقط هو محررها، وجاءت حملت الحوسني في أعقاب ما تناولته الاتحاد حول شكوى الناس من مضمون وتوقيت الرسائل الهاتفية القصيرة المدفوعة.
كما هاجمت رسالة تلقتها الاتحاد بتوقيع مجلس إدارة "مجموعة كول العالمية" بتاريخ 18/7/2002 مؤسسة الإمارات للإلعلام وجريدة الاتحادوحاولت تحويل القضية إلى قضية حرب تجارية.
وأفاضت الرسالة ي توجيه الانتقادات للجريدة وادعت أنها تتستر على المفاسد وأنها جزء من بحر المفاسد الإعلامية وتتستر على بيع الخمور في طرقات المدينة وتنشر المحرمات والربويات وتروج للملاهي الليلية، وزعمت أن الصحيفة لم تمتنع عن تخصيص مساحات لقضايا بيع الخمور ولم تمتنع عن نشر إعلانات المطربات في الفنادق المحرمة، وتدعو الشباب إلى مفاسد عدة مقابل المال.
إنتهى الخبر
وفي نهاية الخبر كتب "طالع ص 5" فتحت على الصفحة الخامسة، فوجدت فيها تقريراً عن هذه الحادثة وصورة لمدير مؤسسة "كول العالمية" والرسالة التي أرسلتها المؤسسة لجريدة الاتحاد، وعناوين فرعية، يقول العنوان الأول: كتاب "الاتحاد" ذباب والبيان قراؤها 17 مات منهم 16 والعنوان الثاني يقول: لن أترك جمال سالم وعبدالله رشيد وسوف يريان ما سأفعله
حسناً لا يمكن أن أكتب التقرير كاملاً في هذا الموضوع، لكن أردت أن أضع لكم بعض ما جاء في الخبر والتقرير، ولي تعليقات على ما كتب ونشر في الجريدة:
1) الرسائل القصيرة التي أمطرت بها مؤسسة الإمارات كول المستخدمين، كانت رسائل مزعجة وخبيثة، فمن الرسائل ما يدعوك إلى المشاركة في نوع من أنواع الدردشة أو التخاطب دون أن يعرف أحد شخصيتك، وطبعاً مثل هذه التقنية لن ولم تستخدم في خير أبداً، وهناك رسائل أخرى فيها كلمات غزلية، اوقدت نار المشاكل بين بعض الأزواج، فهذا زوج شك في زوجته أو زوجة شكت في زوجها، والرسائل كانت تصل بشكل مستمر ومزعج، حتى استدعى الأمر أن تقوم الاتحاد بنشر تحقيق حول هذه الرسائل، وليس من حق مؤسسة غول أقصد "كول" أو أي مؤسسة أخرى أن تعترض على أي تحقيق ينشر في الجريدة إلا إذا كان التحقيق يمس بالسب والشتائم والإهانات شخصيات أو مؤسسات، أما الحقائق والآراء، فهي من حق الجميع.
2) تكلم الرجل "أحمد الحوسني" عن المفاسد من خمور تباع وفنادق وملاهي ليلية وغيرها من المفاسد الأخرى، من حقه أن يتكلم عن هذا، ومن حقه أن يتسائل عن دور الإعلام في نقد هذه المظاهر الفاسدة، لكنه نسي أو تناسى أن هذه الملاهي الليلية والتي يعلن عنها في الصحف هي ملاهي رسمية مرخصة من قبل جهات رسمية، وأن السلطات تعلم تمام العلم بأمر الخمور التي تباع، والسلطات ليست غافلة عن هذه الأمور، لكنها تتغافل عن عمد، وهناك شخصيات لها مصلحة في بقاء هذه المفاسد، ومن هذه الشخصيات من هي في الأصل مسؤولة عن حفظ أمن المجتمع كضباط الشرطة مثلاً.
3) تطاول شخصية رسمية على الآخرين بهذا الأسلوب يبين لنا أن هناك جهل كبير بآداب الحوار، وفي التقرير جمل كثيرة تلفظها المدير "أحمد الحوسني" تبين لنا قلة أدبه، وكأنه بهذه الألفاظ ينتصر لنفسه أو لمؤسسته الجليلة المؤسسة التي خدمت الناس وقدمت لهم الملايين بدون أن تشفط منهم أضعاف الملايين! كأنه بهذه الألفاظ يقول كما كتب في التقرير "أنا ومن بعدي الطوفان"
4) المشكلة أو القضية تحولت من مشكلة بين مؤسسة وأخرى، إلى مدير "قليل الأدب والذوق" يريد أن ينتقم من صحفي معين، وقد قال قبل أن يخرج من الحفل أو المناحة التي أقامها، بأنه لن يترك جمال سالم وعبدالله رشيد وسوف يريان ما سيفعله بهما وقال إن منزل جمال سالم به مناحة وأن زوجته تبكي مما سيحدث له أليس هذا إرهاب فكري؟ أيعتقد أنه بهذه التهديدات قادر على أن يمنع حرية الصحافة؟ لكن ظني به كما يقول المثل المحلي: الصوت صوت راعدة والحيل حيل ياعدة.
معنى المثل لمن لا يفهم اللهجة المحلية: الصوت صوت راعدة، أي أن الرجل يصرخ ويتكلم بصوت مرتفع كصوت الرعد، والحيل حيل ياعدة، أي أن قوته على تنفيذ ما يصرخ لا يتعدى قوة "عنزة صغيرة".
5) ينتقد حرية الإعلام، هو يعلم تماماً أن حرية الإعلام لا تصل إلى حد الكمال، فهناك خطوط حمراء كثيرة، خصوصاً إن تعلق الأمر بشخصية كبيرة، ولطالما أراد الصحفيون أن يكتبوا عن مؤسسة ما فسادة، لكن مديرها شخصية كبيرة ولذلك لا يستطيعون المساس بهذه المؤسسة من قريب أو من بعيد.
أكتفي بهذا وأنتظر منكم التعليقات.
-----------
ملاحظة لا بد منها: لست هنا مع الجريدة وضد المؤسسة أو العكس، كل ما أريد نقده هو سوء الأدب الذي ظهر في حفل من قبل المدير، وإن كانت هناك ملاحظات كثيرة على جريدة الاتحاد لكن ليس هذا مكانها.