فتى دبي
31-07-2002, 02:51 AM
أيها الناس، أيها الملأ البشري، هل الهاكم تكاثركم في هذه الحياة،وغرتكم هذه الحياة الدنيا بزخرفها، وانستكم ان لكم حياة اخرى، ستردون فيها الى الله تعالى حين النشأة الاخرى، هل اغفل قلوبكم كثرة تناسلكم في الحياة التي صورها الشيطان لذوي الايمان الضعيف، انها حياة ذات ديمومة ابدية لا نهاية لها وان الامر كله ارحام تدفع وارض تبلع الى غير اجل مسمى؟! فسبحان الذي خلق الخلق وقضى اجلا، وهو عمر الكائن الحي، واجل مسمى عنده في علم الغيب، وهو عمر هذه الحياة الدنيا.
اعلموا ايها الناس ان الله جامعكم في يوم لاريب فيه يوم الهول العظيم فيه اضعاف ما تجدونه في انفسكم وماتحسونه في عقولكم وصدوركم من اهوال هذه الحياة الدنيا، لان كل ملموس اومحسوس في هذه الحياة الدنيوية يقابله في الحياة الاخروية اضعافه والله عليم بكل شيء سبحانه.
ايها الناس لايجهل شدة وعظمة اليوم العظيم الا من سفه نفسه وغرته الحياة الدنيا بطول امدها وزخرف ما فيها من اللذات والشهوات الزائلة فلعمري ، ما استأنس انسان بأي لذة دنيوية إلا وتنتهي بعجزه او مشيبه او مماته ،فلا شيء يدوم في هذه الحياة الدنيا، وكل ما فيها زائل عن المرء أو المرء تاركه كرها لا طوعا.
ان الصحافة لتنقل الينا بين حين واخر اخبارا متعددة، منها ما يتمثل في الخلق الادمي البشري او الحيواني مثل طفل برأسين ملتصقين وشاة تلد غير مولودها مخالف لسلالتها، ودجاجة بخمسة ارجل ومنها ما هو في الفلك مما يراه الانسان اليوم غريبا ومخالفا لتجاربه وملاحظاته التي دونها من سنين وعجائب اخر كثيرة تظهر لنا بين الحين والاخر.
ان مثل هذه الامور يقف منها ضعاف الايمان او الكفرة موقف تعجب ودهشة ولكنه لايردها الى الله خالق الخلق ولايبحث في العبرة منها بقدر ما يبحث في سبب وجودها او مجيئها فلو انهم امنوا واتقوا لابتغوا عند الرحمن مكانا عليا ولكنهم يعتبرونها مجرد حقائق حدثت فحسب وسبحان الله ان يكون في خلقه عيب او قصور او نقص ولكنه ليرينا بعض اياته الصغرى لنفوق من غيبتنا ونعود اليه مسبحين مستغفرين، تعالى الله وتنزه عن ان يهن او يعجز دون ان يكمل خلقا اراده وسبحانه عن كل شيء.
ان مثل هذا الذي يظهر لنا بين فينة واخرى من سني العمر انما هو تحذير يحذرنا الله به ،تحذير لايفقهه الا ذوو الرشد المهتدون من ذوي الايمان القوي الصلب الذي لايتزعزع، اولئك قوم يزيدهم ذلك ايمانا فوق ايمانهم اولئك هم ذوو القلوب المطمئنة بذكر الله التي تذكر الله واحدا لاشريك له وتصلي وتسلم على رسوله وخيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم اولئك الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره.
فيا ايها الناس هل تزودنا بالخير في الحياة الدنيا لظلمة القبر وحياة الخلود من بعده عقب النشور هل استشعرنا العذاب الالهي كما نستشعر العقاب القانوني المدني ونخشى وقوعه علينا حين يقضي به ولقضاء الله اعظم لو كنتم تعلمون.
اللهم يا من علمت الانسان والهمت الحيوان واحييت الارض بعد مماتها اهدنا الى الحق الذي ترضاه لنا وثبتنا على الهدى والايمان ولا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا واحشرنا في معية الرسول الكريم العظيم الطاهر المطهر، الناصح للامة وامينها محمد صلواتك اللهم عليه وتسليمك.
اعلموا ايها الناس ان الله جامعكم في يوم لاريب فيه يوم الهول العظيم فيه اضعاف ما تجدونه في انفسكم وماتحسونه في عقولكم وصدوركم من اهوال هذه الحياة الدنيا، لان كل ملموس اومحسوس في هذه الحياة الدنيوية يقابله في الحياة الاخروية اضعافه والله عليم بكل شيء سبحانه.
ايها الناس لايجهل شدة وعظمة اليوم العظيم الا من سفه نفسه وغرته الحياة الدنيا بطول امدها وزخرف ما فيها من اللذات والشهوات الزائلة فلعمري ، ما استأنس انسان بأي لذة دنيوية إلا وتنتهي بعجزه او مشيبه او مماته ،فلا شيء يدوم في هذه الحياة الدنيا، وكل ما فيها زائل عن المرء أو المرء تاركه كرها لا طوعا.
ان الصحافة لتنقل الينا بين حين واخر اخبارا متعددة، منها ما يتمثل في الخلق الادمي البشري او الحيواني مثل طفل برأسين ملتصقين وشاة تلد غير مولودها مخالف لسلالتها، ودجاجة بخمسة ارجل ومنها ما هو في الفلك مما يراه الانسان اليوم غريبا ومخالفا لتجاربه وملاحظاته التي دونها من سنين وعجائب اخر كثيرة تظهر لنا بين الحين والاخر.
ان مثل هذه الامور يقف منها ضعاف الايمان او الكفرة موقف تعجب ودهشة ولكنه لايردها الى الله خالق الخلق ولايبحث في العبرة منها بقدر ما يبحث في سبب وجودها او مجيئها فلو انهم امنوا واتقوا لابتغوا عند الرحمن مكانا عليا ولكنهم يعتبرونها مجرد حقائق حدثت فحسب وسبحان الله ان يكون في خلقه عيب او قصور او نقص ولكنه ليرينا بعض اياته الصغرى لنفوق من غيبتنا ونعود اليه مسبحين مستغفرين، تعالى الله وتنزه عن ان يهن او يعجز دون ان يكمل خلقا اراده وسبحانه عن كل شيء.
ان مثل هذا الذي يظهر لنا بين فينة واخرى من سني العمر انما هو تحذير يحذرنا الله به ،تحذير لايفقهه الا ذوو الرشد المهتدون من ذوي الايمان القوي الصلب الذي لايتزعزع، اولئك قوم يزيدهم ذلك ايمانا فوق ايمانهم اولئك هم ذوو القلوب المطمئنة بذكر الله التي تذكر الله واحدا لاشريك له وتصلي وتسلم على رسوله وخيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم اولئك الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره.
فيا ايها الناس هل تزودنا بالخير في الحياة الدنيا لظلمة القبر وحياة الخلود من بعده عقب النشور هل استشعرنا العذاب الالهي كما نستشعر العقاب القانوني المدني ونخشى وقوعه علينا حين يقضي به ولقضاء الله اعظم لو كنتم تعلمون.
اللهم يا من علمت الانسان والهمت الحيوان واحييت الارض بعد مماتها اهدنا الى الحق الذي ترضاه لنا وثبتنا على الهدى والايمان ولا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا واحشرنا في معية الرسول الكريم العظيم الطاهر المطهر، الناصح للامة وامينها محمد صلواتك اللهم عليه وتسليمك.