تسجيل الدخول

View Full Version : قصة تتقطع لها القلـــوب كمداااا ؟؟ !! ؟ !!!


الخير
08-04-2002, 05:09 PM
إليكم هذه القصة التي تقطع القلوب ، قد حدثني بها أخ فاضل عاش تفاصيلها يقول :

كانت مدرســة تعمــل في إحــدى الــدول الخليجيـــة وتغلق على أبنائــهـــا

الثلاثة الباب ، وذات يوم أشعــل الأولاد عــود ثقاب ليقـــع في النهايــة على

المفروشــات الصناعية – الموكيت – التي إذا اشتعــلت أحدثت دخـانـاً كثيفاً

ساماً ولأن الباب مغلقاً من الخارج فلم يجد الأبناء مكاناً يحميهم إلا إحــــدى

المناضد الكبيرة فقبع المساكين – ((( المهملون ))) – تحتها حتى ماتوا خنقاً

ولم يشعر بهم أحد أو ينقذهم من هذا الموت المفزع ، ولــم ينتبه الجيـــران

إلا بعد تصاعد الدخان الكثيف من النوافذ فاستدعوا الشرطة التي توصلــت

لمكان الأم فجاءت لتجد أبناءها الثلاثة قابعـيـن تحت المنضــدة بـلا حــراك

فأصيبت الأم بما يشبه اللوثة 000


أتبكي على لبنى وأنت قتلتها ** وقد ذهبت لبنى فماذا أنت صانع


ولكن هل ينفعها عملها ؟؟؟؟؟

أو يعفيها من المسؤولية ؟؟؟؟؟

فهذه الأم تسببت في موت الأبناء بتخليها عن دورها !!!!!!!

يقول الشاعر :

ليس اليتيم من انتهى أبواه ** من هم الحياة وخلفاه ذليلاً

إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أماً تخـلت أو أباً مشغـــولاً


*******************

ولكم جزيل الشكر 000

زمردة
09-04-2002, 02:34 AM
لقد أصبح للأسف العمل في حياة المرأة في الدرجة الأولى ..

وينظر إلى التي لا تعمل كأنها مقصرة ..

والحقيقة أن مكان المرأة هو البيت .. إلا أن تضطر للعمل اضطراراً لا مفر منه .. لا كما نرى هذه الأيام مجرد مظهر ومجاراة للناس ..

لا حرج فلتتعلم المرأة .. ولكن لا يعني ذلك أنها يجب أن تعمل وتترك مهمتها الأساسية .. أو تصبح خراجة ولاجة .. في الصباح لتكسب الراتب وفي المساء لتنفقه ..

نسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه .. وأن يغنينا بفضله عمن سواه ..

وما أحسن أن تكون المرأة في بيتها أميرة نفسها ومدبرة لمملكتها .. وليست عبدة للدوام الصباحي .. وتأمر فلانه أو علانة أو فلان أو علان ..



(ســنة الله :- ولقد مضت سنة الله لذوي العقول السليمة على أن يكون عمل المرأة داخل بيتها، فمنذ أقدم العصور والمكان الطبيعي للمرأة هو مملكة البيت تنجب الأولاد وترعى الزوج وتعد اللبنات الصالحة للأمة، فهي صاحبة فضل على المجتمع كله، إذ تمده بلبناته وتوفر لرجلها وأولادها كل أسباب النجاح، فلا يحرز أبناء الوطن تقدما علميا أو نهضة شاملة، ولا يحققون مجدا وسؤددا إلا وللمرأة أكبر الفضل فيه، فهي أم أو زوجة العالم والطبيب والمهندس والزارع والصانع، وأم الأمهات اللائى يرضعن أبنائهن العزة والكرامة، ويربينهم على التضحية و الفداء.

ولذلك يسمي الله عز وجل بيت المرأة القرار، أي المكان الطبيعي الذي تستقر فيه المرأة ويهدأ بالها وتؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها، حيث يقول سبحانه لنساء النبي ولغيرهن _من باب أولى_ (وقرن في بيوتكن).

الانحراف عن الفطرة:- لقد حاول بعض من أغشت المدنية الكاذبة أبصارهم، وأعمى التقليد للأجنبي عيونهم أن يصوروا استقرار المرأة في بيتها بصورة البطالة- وعدم المساهمة في الإنتاج الوطني، وأخذوا يسمون قرار المرأة في بيتها رجعية وتخلفا!!

ولو انهم كانوا بعيدي النظر ومن دعاة البحث الموضوعي فعرفوا متى اضطرت المرأة الغربية إلى الخروج إلى ميادين العمل، وأي وبال جره هذا الصنيع على المرأة وعلى الأولاد وعلى الأمة بأسرها ، لكفّوا عن هذه المهاترات وأقلعوا عن تلكم الترهات .

)

تتمة الموضوع في هذا الرابط :
http://mawada20.tripod.com/work.htm

الخير
09-04-2002, 01:54 PM
أثابك الرحمن على ما تقدمينه في هذا المنتدى 00

ولك جزيل الشكر مني على هذه الإضافة التي أثرت الموضوع 00

بارك الله فيك 00ونفع بكِ 0