البراء
26-03-2002, 11:22 AM
رسالة إلى بني قومي
ترانيـمٌ وألحـانٌ عِجَـابُ 0000 يُغنيهـا مـع الحبرِ الكتـابُ
تجلى الأمرُ من بعد التواري 0000 وزيح الستر وانقشع الضبابُ
وأفصحت الفعـالُ عن النوايـا 0000 وللأفواهِ قد فغرت ذئابُ
أحقاً يا بني قومي غواكم 0000 وأغراكم سلامُهمُ الكِذَابُ
إليكم يا بني قومي خطاب 0000 وفي أحضانه نُشِرَ العِتَابُ
أطالبكم أُباةَ الضَيمِ رداً 0000 فكلُ رسالةٍ ولها جوابُ
إليكم والأسى والحزنُ بادٍ 00000 على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ
نسيتم قدسنا فالدمعُ جارٍ 0000 ودعواهم بدولتهم سرابُ
وفي البلقانِ كم قُتِلَ الصبايا 0000 ونالت من عفافهُمُ الكلابُ
كذا (آسام) تحتضن البلايا 0000 من الهندوسِ وانتشر العذابُ
وفي الشيشان صيحاتُ الثكالى 0000 أيا إسلامُ قد طال اغترابُ
صقورُ العزِ قد نامت وغنّى 0000 حمامُ السِلمِ وانتفش الغرابُ
حنانيكم بني قومي فإنّا 0000 رَضِينا الذلَ وانكسرت حِرَابُ
حنانيكم فقد لاحت نوايا0000 فخلوا الذل قد كُشِفَ النقابُ
تسلى الكفرُ في هَتكِ العذارى 0000 وإخواني همُومهُمُ سِبَابُ
رأيتُ القومَ قد لاحت بطونٌ 0000 من الإتخام ليت القوم غابوا
سنغلق دون حُبِ النفسِ باباً 0000 سنغلبهم وإن خانَ الصِحَابُ
ولكن لن نحوز العِز حتى 0000 نذوق المُر تسقيه الصِعَابُ
فعذراً عاذلي إنّ القوافي 0000 ترانيمٌ وألحانٌ عِجَابُ .
قصيدة لـ أنس المدني
( نقلا عن موقع "تعال نؤمن ساعة")
أخوكم في الله البراء
ترانيـمٌ وألحـانٌ عِجَـابُ 0000 يُغنيهـا مـع الحبرِ الكتـابُ
تجلى الأمرُ من بعد التواري 0000 وزيح الستر وانقشع الضبابُ
وأفصحت الفعـالُ عن النوايـا 0000 وللأفواهِ قد فغرت ذئابُ
أحقاً يا بني قومي غواكم 0000 وأغراكم سلامُهمُ الكِذَابُ
إليكم يا بني قومي خطاب 0000 وفي أحضانه نُشِرَ العِتَابُ
أطالبكم أُباةَ الضَيمِ رداً 0000 فكلُ رسالةٍ ولها جوابُ
إليكم والأسى والحزنُ بادٍ 00000 على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ
نسيتم قدسنا فالدمعُ جارٍ 0000 ودعواهم بدولتهم سرابُ
وفي البلقانِ كم قُتِلَ الصبايا 0000 ونالت من عفافهُمُ الكلابُ
كذا (آسام) تحتضن البلايا 0000 من الهندوسِ وانتشر العذابُ
وفي الشيشان صيحاتُ الثكالى 0000 أيا إسلامُ قد طال اغترابُ
صقورُ العزِ قد نامت وغنّى 0000 حمامُ السِلمِ وانتفش الغرابُ
حنانيكم بني قومي فإنّا 0000 رَضِينا الذلَ وانكسرت حِرَابُ
حنانيكم فقد لاحت نوايا0000 فخلوا الذل قد كُشِفَ النقابُ
تسلى الكفرُ في هَتكِ العذارى 0000 وإخواني همُومهُمُ سِبَابُ
رأيتُ القومَ قد لاحت بطونٌ 0000 من الإتخام ليت القوم غابوا
سنغلق دون حُبِ النفسِ باباً 0000 سنغلبهم وإن خانَ الصِحَابُ
ولكن لن نحوز العِز حتى 0000 نذوق المُر تسقيه الصِعَابُ
فعذراً عاذلي إنّ القوافي 0000 ترانيمٌ وألحانٌ عِجَابُ .
قصيدة لـ أنس المدني
( نقلا عن موقع "تعال نؤمن ساعة")
أخوكم في الله البراء