مبتهج
23-03-2002, 10:48 AM
نعم ادعوا له بالخير وليس بغيره ...........
ظلمني ولم اكن اعرف ماذا يعني الظلم وها انا اعرفه عن طريقه ،ولكني ادعوا له بكل خير !!
قصتي وبكل اختصار
...... كنت انسان مرفهه بكل ماتحمله كلمة مرفهه من معنى .....
كل طلباتي مجابة وكل امنياتي محققة بل اني بمجرد ان يخطر على بالي شيء وقبل ان انطق بإسمه اجده امامي ...............نعم انها حقيقة كنت اعيشها فلما لاوأنا الابن الاخير في العائلة (اخر العنقود)والمدلل من الكل
....فكنت لاأعرف المعانة في اي شيء لا في البيت الذي انا مدلل فيه ولا في المدرسة التي كنت من ذوي الشهادات التكريمية للتفوق والادب فيها ،حتى الجامعة التي كثيراً ماتذمر منها اصدقائي لم اجد فيها غير الايام الجميلة والمرفهة جدا
فخلقت انسان لايعرف من هذه الحياة غير انه محورها ....نعم محورها !!فليس من حق اي احد ان يقف امامه ولا ان يبدي رئي مخالف لرئيوه او حتي ان يتأخر في تلبية طلب له
واستمرت حياتي على هذا المنوال إلى ان تم تعيني في قرية ليست بالنأية ولكنها بالبعيدة عن مدينتي التي كنت اعيش فيها ولازلت.........
وبعدت عن مدينتي وبعدت عن الرفاهية التي كنت اعيشها
وبدت علامات المقاسة تلوح لي ، وقد نسيت ان دوام الحال من المحال!!
فها هو المدير يلاحقني بالاعمال التي ليس لي بها طاقة
وهاهو المشرف يتهمني بقول شيء لم اتفوه به
وهاهم الطلبة يتهموني بالقسوة والاستبداد!!
وهاهم اولياء امور الطلبة يتهموني بالعجرفة وعدم المبالاة
وهاهو مدير تعليم تلك المنطقة يوجه لي التوبيخ القاسي لاني حريص على مصلحة الطالب اكثر من حرصه هو!!
وها هو من ظلني ............نعم من ظلمني وبيده _بعد الله _نقلي من تلك المدرسة في تلك القرية الى مدينتي التي بعدت عنها ست سنوات وذقت بعيداً عنها مالم اكن اتخيل اني سوف اذوقه في حياتي ،يكيل لي التهديد والوعيد ان رفض استمرار وقوع الظلم علي دون محاولة وقفه
صبرت في السنة الاولى
ثم السنة الثانية زادا صبرت ولكن بدأت ألجأ لكل من اعرفهم لاخراجي من مقبرة الظلم .............ولكن
بدأ صبري ينفد السنة الثالثة فلم يفلح اي من الذين اعرفهم فى اخراجي من منجم الظلم الذي انا فيه
فقدت الامل في السنة الرابعة فلجأت للصحف ........ولكن لا مجيب
السنه الخامسة انقطعت عن العالم وبدأت انظر الى الكل نظرت سخط لانه لم يخرجني من مستنقع الظلم ،فكنت ادعوا على من ظلمني او ساعد في ظلمي
بل تفننت في تلك الدعوات واصبح من حولى ولوشعر بلحظة ظلم يلجأ لقاموسي الدعوي ليستعين به .........ولكن
ماذا أستفيد من هذه الدعوات وها انا في السنة السادسة وحالي كما هو بل اشد مما كنت عليه في السنوات الخمس السابقة ؟؟؟؟
سألت نفسي هذا السؤال ،وماذا كانت الاجابة ؟!!
لما لا ادعو لمن ظلمني بالهداية والرجوع عن ظلمه لما لا ؟؟!
فلقد كان له فضل في تعليمي الصبر .........نعم الصبر وهو نعمة من الخالق
وله فضل في ان اكثر من ذكر الله ..........فها أنا أقول اذكار الصباح ،وأذكار ( من خشي احد من الناس ) وأذكار (من وقع عليه ظلم) وغيرها وغيرها من الاذكار التي كنت اجهلها
بل اصبحت اسئل الناس ان يعلموني من هذة الاذكار واصبح حديث في المجالس عن الصبر وكيفية مواجهة المصائب والفرق بيننا نحن المسلمين وبين غيراً ممن لايدينون بالاسلام في وقع المصائب عليهم ،هذا غير تواجدي الدائم في المكتبات وبحثي عن كتب الدعاء المستجاب ،وقصص اهل المصائب وتحملهم وهذا ماقادني الى تغير وجهة تفكيري
حيث عزمت على قرآت تفسير قصص القرآن ،وحفظي لايات القرآن الكريم وحضوري للندوات الدينية والندوات النفسية
هذا غير استيقاظي في اخر الليل لاابتهل الى الله لينجيني من القوم الظالمين
فلا ملجأ لي غيره سبحانه وتعالى
غير ان كثير من الكلمات التي لم اكن اشعر بها قد عرفتها وفهمتها <<إن الله يمهل ولا يهمل ، ان الله مع الصابرين، ان مع العسري يسرى.......صبراً جميل والله المستعان ............اوقف الله في وجهه اولاد(...)، اوقف الله حاله .....وغيرها وغيرها من الكلمات
وهكذا وجدت ان من ظلمني قد انار طريقي بظلمه ودلني إلى طريق لم اكن اعرفه من قبل ............فسبحانه الذي هدانا للحق سبحان ربي العظيم
أعزائي ...........ألا يستحق هذا الظالم الدعاء ؟ :rolleyes: :confused:
تحياتي لكم ودعواتكم لي
ظلمني ولم اكن اعرف ماذا يعني الظلم وها انا اعرفه عن طريقه ،ولكني ادعوا له بكل خير !!
قصتي وبكل اختصار
...... كنت انسان مرفهه بكل ماتحمله كلمة مرفهه من معنى .....
كل طلباتي مجابة وكل امنياتي محققة بل اني بمجرد ان يخطر على بالي شيء وقبل ان انطق بإسمه اجده امامي ...............نعم انها حقيقة كنت اعيشها فلما لاوأنا الابن الاخير في العائلة (اخر العنقود)والمدلل من الكل
....فكنت لاأعرف المعانة في اي شيء لا في البيت الذي انا مدلل فيه ولا في المدرسة التي كنت من ذوي الشهادات التكريمية للتفوق والادب فيها ،حتى الجامعة التي كثيراً ماتذمر منها اصدقائي لم اجد فيها غير الايام الجميلة والمرفهة جدا
فخلقت انسان لايعرف من هذه الحياة غير انه محورها ....نعم محورها !!فليس من حق اي احد ان يقف امامه ولا ان يبدي رئي مخالف لرئيوه او حتي ان يتأخر في تلبية طلب له
واستمرت حياتي على هذا المنوال إلى ان تم تعيني في قرية ليست بالنأية ولكنها بالبعيدة عن مدينتي التي كنت اعيش فيها ولازلت.........
وبعدت عن مدينتي وبعدت عن الرفاهية التي كنت اعيشها
وبدت علامات المقاسة تلوح لي ، وقد نسيت ان دوام الحال من المحال!!
فها هو المدير يلاحقني بالاعمال التي ليس لي بها طاقة
وهاهو المشرف يتهمني بقول شيء لم اتفوه به
وهاهم الطلبة يتهموني بالقسوة والاستبداد!!
وهاهم اولياء امور الطلبة يتهموني بالعجرفة وعدم المبالاة
وهاهو مدير تعليم تلك المنطقة يوجه لي التوبيخ القاسي لاني حريص على مصلحة الطالب اكثر من حرصه هو!!
وها هو من ظلني ............نعم من ظلمني وبيده _بعد الله _نقلي من تلك المدرسة في تلك القرية الى مدينتي التي بعدت عنها ست سنوات وذقت بعيداً عنها مالم اكن اتخيل اني سوف اذوقه في حياتي ،يكيل لي التهديد والوعيد ان رفض استمرار وقوع الظلم علي دون محاولة وقفه
صبرت في السنة الاولى
ثم السنة الثانية زادا صبرت ولكن بدأت ألجأ لكل من اعرفهم لاخراجي من مقبرة الظلم .............ولكن
بدأ صبري ينفد السنة الثالثة فلم يفلح اي من الذين اعرفهم فى اخراجي من منجم الظلم الذي انا فيه
فقدت الامل في السنة الرابعة فلجأت للصحف ........ولكن لا مجيب
السنه الخامسة انقطعت عن العالم وبدأت انظر الى الكل نظرت سخط لانه لم يخرجني من مستنقع الظلم ،فكنت ادعوا على من ظلمني او ساعد في ظلمي
بل تفننت في تلك الدعوات واصبح من حولى ولوشعر بلحظة ظلم يلجأ لقاموسي الدعوي ليستعين به .........ولكن
ماذا أستفيد من هذه الدعوات وها انا في السنة السادسة وحالي كما هو بل اشد مما كنت عليه في السنوات الخمس السابقة ؟؟؟؟
سألت نفسي هذا السؤال ،وماذا كانت الاجابة ؟!!
لما لا ادعو لمن ظلمني بالهداية والرجوع عن ظلمه لما لا ؟؟!
فلقد كان له فضل في تعليمي الصبر .........نعم الصبر وهو نعمة من الخالق
وله فضل في ان اكثر من ذكر الله ..........فها أنا أقول اذكار الصباح ،وأذكار ( من خشي احد من الناس ) وأذكار (من وقع عليه ظلم) وغيرها وغيرها من الاذكار التي كنت اجهلها
بل اصبحت اسئل الناس ان يعلموني من هذة الاذكار واصبح حديث في المجالس عن الصبر وكيفية مواجهة المصائب والفرق بيننا نحن المسلمين وبين غيراً ممن لايدينون بالاسلام في وقع المصائب عليهم ،هذا غير تواجدي الدائم في المكتبات وبحثي عن كتب الدعاء المستجاب ،وقصص اهل المصائب وتحملهم وهذا ماقادني الى تغير وجهة تفكيري
حيث عزمت على قرآت تفسير قصص القرآن ،وحفظي لايات القرآن الكريم وحضوري للندوات الدينية والندوات النفسية
هذا غير استيقاظي في اخر الليل لاابتهل الى الله لينجيني من القوم الظالمين
فلا ملجأ لي غيره سبحانه وتعالى
غير ان كثير من الكلمات التي لم اكن اشعر بها قد عرفتها وفهمتها <<إن الله يمهل ولا يهمل ، ان الله مع الصابرين، ان مع العسري يسرى.......صبراً جميل والله المستعان ............اوقف الله في وجهه اولاد(...)، اوقف الله حاله .....وغيرها وغيرها من الكلمات
وهكذا وجدت ان من ظلمني قد انار طريقي بظلمه ودلني إلى طريق لم اكن اعرفه من قبل ............فسبحانه الذي هدانا للحق سبحان ربي العظيم
أعزائي ...........ألا يستحق هذا الظالم الدعاء ؟ :rolleyes: :confused:
تحياتي لكم ودعواتكم لي