PDA

View Full Version : هام !!! لماذا تاخر نصر المجاهدين على الكافرين ؟؟


yazeed6
17-03-2002, 06:09 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هذه كلمات حق لها أن تكتب بماء الذهب .. كتبها الشهيد سيد قطب ـ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا ـ ينبغي لكل مسلم يهتم بدينه ، ويتمنى له النصر والتمكين أن يتدبرها ويعقلها ..

لماذا يتأخر النصر

(( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ))

قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله في كتابه في ظلال القرآن (2424ـ2427)
إن قوى الشر والضلال تعمل في هذه الأرض ، والمعركة مستمرة بين الخير والشر ، والهدى والضلال ، والصراع قائم بين قوى الإيمان وقوى الطغيان منذ أن خلق الله الإنسان .
والشر جامــح .. والباطل مسـلح .. وهو يبطش غير متحرج .. ويضرب غير متورع .. ويملك أن يفتن الناس عن الخير إن اهتدوا إليه ، وعن الحق إن تفتحت قلوبهم له ، فلا بد للإيمان والخير والحق من قوة تحميها من البطش ، وتقيها من الفتنة وتحرسها من الأشواك والسموم .
ولم يشأ الله أن يترك الإيمان والخير والحق عزلاً تكافح قوى الطغيان والشر والباطل ، اعتمادًا على قوة الإيمان في النفوس وتغلغل الحق في الفطر ، وعمق الخير في القلوب ، فالقوة المادية التي يملكها الباطل قد تزلزل القلوب وتفتن النفوس وتزيغ الفطر ، وللصبر حد وللاحتمال أمد ، وللطاقة البشرية مدى تنتهي إليه ، والله أعلم بقلوب الناس ونفوسهم ، ومن ثَّم لم يشأ أن يترك المؤمنين للفتنة ، إلا ريثما يستعدون للمقاومة ، ويتهيئون للدفاع ، ويتمكنون من وسائل الجهاد ، وعندئذ أذن لهم في القتال لرد العدوان .

وقبل أن يأذن لهم بالانطلاق إلى المعركة آذنهم أنه هو سيتولى الدفاع عنهم فهم في حمايته ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا)) ..
وأنه يكره أعداءهم لكفرهم وخيانتهم فهم مخذولون حتمًا (( إن الله لا يحب كل خوان كفور )) ..
وأنه حكم لهم بأحقية دفاعهم وسلامة موقفهم من الناحية الأدبية فهم مظلومون غير معتدين ولا متبطرين (( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا )) .. وأن لهم أن يطمئنوا إلى حماية الله ونصره إياهم (( وإن الله على نصرهم لقدير )) .
وأن لهم ما يبرر خوضهم للمعركة فهم منتدبون لمهمة إنسانية كبيرة ، لا يعود خيرها عليهم وحدهم ، إنما يعود على الجبهة المؤمنة كلها ، وفيها ضمان لحرية العقيدة وحرية العبادة ، وذلك فوق أنهم مظلومون أخرجوا من ديارهم بغير حق (( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله )) .. وهي أصدق كلمة أن تقال .. وأحق كلمة بأن تقال .. ومن أجل هذه الكلمة وحدها كان إخراجهم ، فهو البغي المطلق الذي لا يستند إلى شبهة من ناحية المعتدين ، وهو التجرد من كل هدف شخصي من ناحية المعتدى عليهم ، إنما هي العقيدة وحدها من أجلها يخرجون ، لا الصراع على عرض من أعراض هذه الأرض ، التي تشتجر فيها الأطماع ، وتتعارض فيها المصالح وتختلف فيها الاتجاهات وتتضارب فيها المنافع .
ووراء هذا كله تلك القاعدة العامة .. حاجة العقيدة إلى الدفع عنها ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ))
والصوامع أماكن العبادة المنعزلة للرهبان ، والبيع للنصارى عامة وهي أوسع من الصوامع ، والصلوات أماكن العبادة لليهود ، والمساجد أماكن العبادة للمسلمين .
وهي كلها معرضة للهدم ـ على قداستها وتخصيصها لعبادة الله ـ لا يشفع لها في نظر الباطل أن اسم الله يذكر فيها ، ولا يحميها إلا دفع الله الناس بعضهم ببعض .. أي دفع حماة الحقيقة لأعدائها الذين ينتهكون حرمتها ، ويعتدون على أهلها .. فالباطل متبجح لا يكف ولا يقف عن العدوان إلا أن يدفع بمثل القوة التي يصول بها ويجول .. ولا يكفي الحق أنه الحق ليقف عدوان الباطل عليه ، بل لا بد من القوة تحميه وتدفع عنه .. وهي قاعدة كلية لا تتبدل ما دام الإنسان هو الإنسان !
ولا بد من وقفة أمام هذه النصوص القليلة الكلمات العميقة الدلالة ، وما وراءها من أسرار في عالم النفس وعالم الحياة .
إن الله يبدأ الإذن بالقتال الذين قاتلهم المشركون ، واعتدى عليهم المبطلون ، بأن الله يدافع عن الذين آمنوا ، وأنه يكره المعتدين عليهم من الكفار الخائنين .

(( إن الله يدافع عن الذين آمنوا .. إن الله لا يحب كل خوان كفور ))
فقد ضمن للمؤمنين إذن أنه هو تعالى يدافع عنهم ، ومن يدافع الله عنه فهو ممنوع حتمًا من عدوه ، ظاهر حتما على عدوه .
xxففيم أذن يأذن لهم بالقتال ؟ .. وفيم إذن يكتب عليهم الجهاد ؟ .. وفيم أذن يقاتلون فيصيبهم القتل والجرح والجهد والمشقة ، والتضحية والآلام .. والعاقبة معروفة .. والله قادر على تحقيق العاقبة لهم بلا جهد ولا مشقة ، ولا تضحية ولا ألم ، ولا قتل ولا قتال ؟
والجواب أن حكمة الله في هذا هي العليا .. وأن لله الحجة البالغة .. والذي ندركه نحن البشر عن تلك الحكمة ويظهر لعقولنا ومداركنا من تجاربنا ومعارفنا أن الله سبحانه لم يرد أن يكون حملة دعوته وحماتها من ((التنابلة)) الكسالى ، الذين يجلسون في استرخاء ، ثم يتنزل عليهم نصره سهلاً هينا بلا عناء ، لمجرد أنهم يقيمون الصلاة ويرتلون القرآن ويتوجهون إلى الله بالدعاء ، كلما مسهم الأذى ووقع عليهم الاعتداء !
نعم إنهم يجب أن يقيموا الصلاة ، وأن يرتلوا القرآن ، وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء في السراء والضراء ، ولكن هذه العبادة وحدها لا تؤهلهم لحمل دعوة الله وحمايتها ، إنما هي الزاد الذي يتزودونه للمعركة ، والذخيرة التي يدخرونها للموقعة ، والسلاح الذي يطمئنون إليه وهم يواجهون الباطل بمثل سلاحه ويزيدون عنه سلاح التقوى والإيمان والاتصال بالله .
لقد شاء الله تعالى أن يجعل دفاعه عن الذين آمنوا يتم عن طريقهم هم أنفسهم كي يتم نضجهم هم في أثناء المعركة ، فالبنية الإنسانية لا تستيقظ كل الطاقات المذخورة فيها كما تستيقظ وهي تواجه الخطر ، وهي تدفع وتدافع ، وهي تستجمع كل قوتها لتواجه القوة المهاجمة عندئذ تتحفز كل خلية بكل ما أودع فيها من استعداد لتؤدي دورها ، ولتساند مع الخلايا الأخرى في العمليات المشتركة ، وتتولى أقصى ما تملكه ، وتبذل آخر ما تنطوي عليه ، وتصل إلى أكمل ما هو مقدور لها وما هي مهيأة له من الكمال .
والأمة التي تقوم على دعوة الله في حاجة إلى استيقاظ كل خلاياها ، واحتشاد كل قواها ، وتوفر كل استعدادها ، وتجمع كل طاقاتها ، كي يتم نموها ، ويكتمل نضجها ، وتتهيأ بذلك لحمل الأمانة الضخمة والقيام عليها .
والنصر السريع الذي لا يكلف عناء ، والذي يتنزل هينًا لينًا على القاعدين المستريحين ، يعطل تلك الطاقات عن الظهور ، لأنه لا يحفزها ولا يدعوها .
وذلك فوق أن النصر السريع الهين اللين سهل فقدانه وضياعه
أولاً : لأنه رخيص الثمن لم تبذل في تضحيات عزيزة .
وثانيًا : لأن الذين نالوه لم تدرب قواهم على الاحتفاظ به ولم تحتشد للدفاع عنه .
وهناك التربية الوجدانية والدربة العملية تلك التي تنشأ من النصر والهزيمة ، والكر والفر ، والقوة والضعف ، والتقدم والتقهقر ، ومن المشاعر المصاحبة لها .. من الأمل والألم .. ومن الفرح والغم .. ومن الاطمئنان والقلق .. ومن لا شعور بالضعف والشعور بالقوة . ومعها التجمع والفناء في العقيدة والجماعة والتنسيق بين الاتجاهات في ثنايا المعركة وقبلها وبعدها وكشف نقط الضعف ونقط القوة ، وتدبير الأمور في جميع الحالات .. وكلها ضرورية للأمة التي تحمل الدعوة وتقوم عليها وعلى الناس .
من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله .. جعل الله تعالى دفاعه عن الذين آمنوا يتم عن طريقهم هم أنفسهم ، ولم يجعله لقية تهبط عليهم من السماء بلا عناء .

والنصر قد يبطئ على الذين ظلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ، فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله .
قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادت .. فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكًا لعدم قدرتها على حمايته طويلاً !
وقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقى عزيزًا ولا غاليًا ، لا تبذله هينًا رخيصُا في سبيل الله .
وقد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر ، إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله .
وقد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل ، ولا تجد لها سندًا إلا الله ، ولا متوجهًا إلا إليه وحده في الضراء ، وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله ، فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها الله .
وقد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها ، والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئًا من المشاعر الأخرى التي تلابسه ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى .. فأيها في سبيل الله .. فقال صلى الله عليه وسلم ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ))
كما قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصًا ، ويذهب وحده هالكًا ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار !
وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تمامًا ، فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصارًا من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله ، فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة ، فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عاريًا للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية !
وقد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعد لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة ، فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار ، فيظل الصراع قائمًا حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستقباله !
من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام ، مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية .

ياقوتة
17-03-2002, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
جزاك الله خيرا لعرضك هذه المقالة القيمة وتوقيتها أكثر من جيد للرد على سخرية واتهامات الكثيرين الذين يؤكدون أن النصر لم يكتب لأخواننا في أفغانستان لأنهم على باطل وما يفعلونه ضد الدين لذلك لم ينصرهم الله....واسمح لي أن أذكر أول أيام رمضان المبارك عندما كانت الهجمات الأميركية تتواصل بقوة وشراسة ان أحد زملائي كان غاضبا لما يحدث لطالبان والقاعدة حتى أنه ترك صوم اول يوم والعياذ بالله لاستنكاره كيف ان الله جعلهم يهزمون ويأسرون ويقتلون .. وكان يقول لي كيف لا ينصرهم وهم يجاهدون من اجل دينه ووقتها ذكرته بأنه عبد فقير والله هو الغني وهو فوق كل شيء وصيامه لنفسه ..ولله حكمة لا نعلمها و ان الله يمتحن عباده ليميز خبيثهم وطيبهم وانتقاده واستغرابه ثم سخريته من تطورات الأحداث هو ما حصل مع الكثيرين سواء من ايد او من هاجم منهم المجاهدين في كل مكان.


قال تعالىفي سورة آل عمران-179: " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وءان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم "


قال تعالىفي سورة الأنفال -37:" ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون"

اللهم طهر قلوبنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين واجعل آخر كلامنا ان لا اله الا الله محمد رسول

المجاهد عمر
17-03-2002, 03:27 PM
الأخ يزيد ...

مساء الخير أخي الكريم أو صباح الخيــــر حسب توقيت قراءتك للرد ;)
أشكرك جزيل الشكر على موضوعك الجميل أخي الكريم ولا أستغرب
فهذا ديدنك في جميع مواضيعك وردودك.

أخي العزيز يزيد 6 ...

أقسم بعزة الله وجلاله ..لم يخالجني الشك مطلقاً في نصر الله لنا وإن
تأخر نصره سينجزنا ربنا ماوعدنا بإذن الله ..فالحرب كــرٌ وفــر والعبــــرة
بالنهاية ، ولنا في صلح الحديبية وفتح مكة بعد عام مثال واضح علـــى
نصر الله للمسلمين والأمثلة كثيرة .
من جهتنا نحن ينبغي علينا أن نناصر إخواننا بكل شكل وسبيل ممكن
ولو بالدعاء وليس الدعاء فقط بل الإلحاح على الله في الدعاء بالنصر !
فكما هو ثابت بالسنة النبوية أن الله سبحانه وتعالى لايحب من العبد
أن يدعو ويسأل الله فيقول ((يارب إن شئت أعطني أو إنصـــــرني إن شئت)) بل يحب منه الإلحاح ((رب أعطني ، رب إنصرني )) ..اللهــم
ثبت المجاهدين وإنصرهم وألحقنا بهم شهداء تحت رايتك أو معززون
بتطبيق دينك ...

الأخ يزيد 6 .......

شكرا لك من أعماق قلبي لتسخيرك قلمك الصغير بحجمه الكبير بفعله
ليدافع عن إخوانك حملة راية الجهاد ولا نبخس أحدا من إخواننا الباقين
حقه ...


الأخت ياقوتة ..

مشاركتك حملت معاني جميلة ..أما بالنسبة لزميلك ، فنسأل الله له
الهداية ..ثبتنا الله وإياه على الحق ...تحياتي لك .


المجـــــــــــاهد عمـــــــر

tan_tan69
17-03-2002, 07:15 PM
الإخوة الأعزاء

علينا أن لا نفقد أملنا في الله العلي القدير وأن نقوي من إيماننا بنصره .. والله إني لأراه مثل قرص الشمس واضحا جليا .. وإن تأخر ..

انتم تعلمون بأن الرايات السود ستأتي من قبل المشرق وهي الرايات التي ستوطد حكم المهدي .. وستكون نواة جيشه الذي سيهزم قوى الكفر ويفتح القسطنطينية .. فبرايي الشخصي أن تلك المنطقة سيكون فيها هزات قوية تميز الخبيث من الطيب .. وستشهد المزيد من عمليات الغربلة ولا أعتقد بأن الباكستان أو إيران ستسلم منها .. وذلك حتى يجد أصحاب الرايات السود المناخ الملائم لتقوية دولتهم وتوطيد أركانها..

فلا يجب علينا أن نستعجل أن النصر .. فالنصر آت لا محالة .. لكن علينا أن لا نفقد ثقتنا في العزيز الحكيم الذي لا يضيره لو امتلأت هذه الارض بجميع الكفار .. أو كان الجميع مؤمنين عابدين ساجدين وقائمين ليل نهار..

النصر قادم لا محالة .. والله لا يخلف موعده أبدا .. فمن ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه ..

yazeed6
17-03-2002, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,,
اشكرك من اعماق قلبي على مداخلتك التي اقل ما يقال فيها رائعة
واسال الله لنا ولكم الثبات ..واريد هنا ان ااكد على نقطة وهي ..لا بد لنا جميعا ان نطلب العلم الشرعي ونلتف حول علمائنا ....ففي هذا الزمان لا يسلم والله الا الرجل العالم بدينه ...
واما الجاهل فهو يتخبط كما يتخبطه الشيطان من المس.

yazeed6
17-03-2002, 08:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,,
اشكرك على كلامك الجميل ...الذي يدل على حسن خلقك ..وطيب اصلك ..
واخيرا لا تنساني من دعائك ....فانا في هذه الايام بحاجة ماسة الى دعاء الطيبين امثالك ...

yazeed6
17-03-2002, 08:35 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا جزيلا لك ..على مداخلتك القيمة ..واسال الله ان يبارك فينا وفيك.

المجاهد عمر
18-03-2002, 01:00 AM
أسأل الله أن يوفقك لمافيه صلاح أمرك ..اللهم إجعل الحق على لسان
يزيد وقلبه ..اللهم إرفعه لمنزلة الصديقين والشهداء ..اللهم إسقه مـن
يد الرسول صلىالله عليه وسلم شربة لايضمأ بعدها أبداً ..اللهم إستر
عيوبه في الدنيا والآخرة ..وإغسله في قبره بالماء والبرد حينما ينساه
الأهل والأحباب..وإجمعنا وإياه في جنات النعيم نحن وجميع المسلمين
الصادقين ..اللهم آمين .....

المجــــــــــــاهد عمــــر

ياقوتة
18-03-2002, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتمنى لو أقول غير كلامي هذا و لكن زماننا الذي نعيش فيه بعيد عن النصر الذي نتمناه ومقومات دولة الأسلام لا زالت غير كاملة.... فكما ذكر الأخ وميض في موضوعه اهداء لطالبان.. اسر المسلمين لابد أن تقوم بدورها في المجتمع.. وولاة أمرنا لابد أن يحكموا بما أمرهم الله ورسوله.

ولكن لسان حالي يدعو بما دعا أخي المجاهد عمر:

اللهــم ثبت المجاهدين وإنصرهم وألحقنا بهم شهداء تحت رايتك أو معززون بتطبيق دينك ... آمين

وأخيرا أود أن أقول لك اخ يزيد :

جزاك الله خيرا وشكرا على نصيحتك بطلب العلوم الدينية الشرعية... و الأستزادة منها وهو بحق ما اقوم به مؤخرا لأن دراستي العلمية لم أستفد منها الا في مجال عملي أما قراءة القرآن والسيرة النبوية وسيرة الصحابة فقد نفعتني في ديني ودنياي وهذبت روحي كثيرا فالحمدلله على كل نعمه الظاهر منها والباطن و اسأله الثبات لي ولكم على الحق

yazeed6
18-03-2002, 10:34 PM
الله يجزاك خير ..وصدق من قال ..رب اخ لم تلده امك ..
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما معناه ..ان الرجل اذا دعا لاخيه المسلم ..امنت الملائكة لدعائه ..وزادت وانت مثله ..وانت مثله ..

الله لا يحرمنا من بركة وجودك يا شمعة سوالف المضيئة .

yazeed6
18-03-2002, 10:38 PM
اشكرك على تواصلك المثمر ..واسال الله ان يجعل ما تكتبينه في ميزان حسناتك ..
في الحقيقة اود ان اعلق على مقولتك الاتية :
رد مقتبس من ياقوتة

كنت اتمنى لو أقول غير كلامي هذا و لكن زماننا الذي نعيش فيه بعيد عن النصر الذي نتمناه ومقومات دولة الأسلام لا زالت غير كاملة



من وجهة نظري اعتقد ان مقومات النصر لم تبدا منذ اكثر من قرنين الا الان !!
في السابق كان الجهل عاما ومنتشرا ...حتى ان جزيرة العرب تقع بها امور شركية ...
ولكن الان العلم انتشر ...والاشرطة الاسلامية انتشرت وبشكل كبير بين اوساط المجتمع ..ولو عملتي مقارنة بين الوضع الان وبين الوضع قبل ثلاثين سنة ...ستجدين ان الوضع الان افضل بكثير ...فريات الجهاد بدات تنتشر .. وتعلوا خفاقة ...في افغانستان وفي الشيشان وفي بروما والفلبين وكشمير واوزباكستان ...
وامريكا الان في طريقها الى السقوط والانحلال ...
ونهايتهم ان شاء الله ستكون على يد طالبان .

المجاهد عمر
19-03-2002, 02:54 AM
كيف حالك أخي الكريم ؟؟
صدقني يا أخي بالله ماقلته جزء مما تستحقه ..دفاعك عن إخوانك
المجاهدين وعن دينك وبكل شجاعة له موضع تقدير وإجلال فــــي
صدري ...لك كل الإحترام والتقدير ..
أما بالنسبة لردك على الأخت ياقوتة عن موضوع مقومات النصر ..فأنا
أوافقك الرأي تماماً بوجود صحوة عامة جهادية ..نعم هناك الكثير مـن
معوقات الجهاد لكنها صحوة تبشر بالخير ...

تقبل تحيات أخيك

المجاهد عمـــــــر

yazeed6
19-03-2002, 03:04 AM
اشكرك على تواصلك .. و ديدن الاخوة الايمانية تبقى في التفاف الصالحين على الحق ..ودمغهم ومحاربتهم للباطل ..حتى ينكشف قناعه امام الناس .او بالصح امام العقلاء ..(( لان المجانين مع الاسف كثر)) ..
(( والذين لا يريدون سماع الحق ايضا كثر)) ..

مرة اخرى اشكرك من اعماق قلبي ..والى الامام بجهادك المثمر .

اخوك :
يــــــــزيـــــــــد الســــــــــــادس

المجاهد عمر
19-03-2002, 03:19 AM
يزيد 6 ..

شكراً .......


المجاهد عمــــــــر:p