قَـــلْبِي إِلَيكَ صَـــفِيَّ الرُّوحِ مُشْتَاقُ

[البراء]

من شعر الشيخ سلمان العودة
================

قَـــلْبِي إِلَيكَ صَـــفِيَّ الرُّوحِ مُشْتَاقُ

لِذِكْرِكُمْ فِيـــــــهِ إِحْرَاقٌ وَإِشْـرَاقُ !

سُــــــنُونُ مَرّتْ وَلا رُؤْيا وَلا خَبَرٌ

كَـمْ مَسَّنَا بِكُمُ ضُــــــرٌ وَإِمْـــــلاَقُ!

بَيْـنِــــــي وَبَيْنَكَ أَحْـــــدَاثٌ وَأَزْمِنَةٌ

وَمُهْـــــــلِكَاتٌ وَأَبْوَابٌ وَأَغْـــــلاَقُ

بِرَغْمِهَا أَنْتَ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي

فَالرُّوحُ رَغْمَ سُدُودِ الــــــبَغْيِ سَبَّاقُ

أَرَاكَ طَـــــوْداً بِوَجْهِ الرِّيحِ مُنْتَصباً

مَا عَـــــــــادَ يثْنِيكَ إِرْعَادٌ وَإِبْرَاقُ

نِضْـوٌ.. وَجَنْبَاكَ ضَمّا خَافِقَي أَسَدٍ

وَإِنْ تَـــــكَـــــــالَبَ دعَّــارٌ وفسَّـاقُ

فِي رِقَّةٍ تَتَنَاهَى أَنْتَ ذُو عَــــــجَبٍ

شُـــعُورُكَ العَذْبُ إِغْرَاقٌ وَإِغْدَاقُ

قَلْــــبِي عَـــلَيْكَ كَــظِيمٌ أَنْتَ عِلَّتُهُ

سِـــوَى لِقائِكَ لاَ يُجْــــــدِيهِ تِرْيَاقُ

يَا رَحْـــمَتَاهُ لأَهْلِ الحُبِّ كَمْ دَنِفُوا!

وَكَمْ أَذَاقُوا مِنَ ا لوَيْلاتِ أَوْ ذَاقُوا!

يَا دَوْحَةَ العُمْرِ قَدْ غَاضَتْ نَضَارَتُهَا

وَاسَّاقَطَتْ مِنْكِ أَغْـــصَانٌ وَأَوْرَاقُ

وَرَاعَـــــــكِ البُعْدُ عَنْ حُبٍّ لَهُ نَبَأٌ

َوالحُـــــــبُّ فِي اللهِ مِيعَادٌ وَمِيثَاقُ

مَاذَا تَذَكَّر مِنْ أَهْـــــــلٍ وَمِنْ وَلَدٍ

وَقَدْ أَحَاطَتْكَ أَسْــــــوَارٌ وَأَطْوَاقُ

وَدَمْــــــــــعَةٌ تَتَنَزَّى وَهْي غَالِيَةٌ

هَذِي الدُّمُوعُ لِدَعْوى الحُبِّ مِصْدَاقُ

يَا رُبَّ يَوْمٍ قَصِـــــيرٍ فِي تَطَاوُلِهِ

نَهْرُ الهَوَى فِيهِ يَجْرِي وَهْوَ دَفَّاقُ !

قَدْ أَصْبَحَ اليَوْمَ ذِكْرَى فِي ضَمَائِرِنَا

لََهَا لَهِيبٌ وَتَـــــــضْرِيمٌ وَإِحْرَاقُ

لاَ زِلْتُ أَحْيَا عَلَى وَعْدٍ عَلَى أمَلٍ

مَهْمَا تَقَاذَفَ هَــــــــذَا الليلَ آفَاقُ

مُصَمِّمُونَ عَلَى اللُقْيَا وَإِنْ كَرِهُوا

وَعَازِمُونَ عَلَى المَسْرَى وَإِنْ ضَاقُوا

فَإِنَّنَا مِنْهُ نَسْــتَوحِي مَسِيــــــــرَتَنَا

بِهِمْ مُحِــــيطٌ .. لَهُمْ ربٌ وَخَلاَّقٌ


البراء

[السيدة ملعقه]

بصراحه وايد حلو روعه

[البراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير

البراء