View Full Version : سيرة وانفتحت
زمردة
19-02-2002, 05:43 AM
ما رأيكم بهذا البرنامج في قناة المستقبل ( المظلم ) ؟
الفرزدق
19-02-2002, 05:55 AM
لو تعطينا نبذة مختصرة عنه ،،،
تحيااااتي ،،،
زمردة
19-02-2002, 11:23 PM
برنامج على الهواء مباشرة .. يناقش مظاهر إجتماعية .. ويستضيف فيه متخصصين في هذه الظواهر ..
Toldo's Fan
19-02-2002, 11:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بصراحة برنامج رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع و جاد و يناقش قضايا هامة في المجتمع و أنا عن نفسي يعجبني البرنامج
و هل ترين أي خطأ فيه اختي ؟؟؟؟؟؟؟
عفوا و بالنسبة لقناة المستقبل المظلم حسب ما قلت......(هاذيلاك نصهم مسيح يعني كفاااااااااااااااااااااااااااااار و مهما سووا فما يهم لأنهن بكل بساطة كفار و معتادين على هالأشياء بس شو نقول عيل عن قنواتنا نحن اللي صارن أسوأ من ال ال بي سي و أمثالها ؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي اختك,Toldo's Fan
متشيم
19-02-2002, 11:35 PM
برنامج تستطيع من خلاله أن تتعرف كيف ينخر أعداء الإسلام وخاصة المارونيين في قواعد الإسلام.
om-maryoom
19-02-2002, 11:57 PM
هو برنامج تافه ليس غرضه الا اثارة الفتن بين المسلمين
و دائما كلامهم عن الحرية الزائفة و كانت حلقتهم الاخيرة هدفها فقط ان تعطى الحرية للشباب بالاختلاط بالفتيات الى حد يبيح الجنس فلقد كان كلام المذيع زافين دائما منتهيا بكلمة الجنس وسأل احد الشباب هذا السؤال امام الكاميرا : هل مارست الجنس مرة ؟ ويرد هو وبكل وقاحة : نعم .
وفي حلقة المراهقين في الخليج احضروا احدى الشخصيات كي تعبر عن رأي اهل الخليج وهي حتى لا تلبس العباءة ولا الحجاب فكيف تعبر عن راي الاغلبية الملتزمة في الخليج . ولم تضيع فرصة واحدة كي تردد هذه الكلمات : اصوليين متدينين متشددين
بصراحة البرنامج تافه ولكن صيته ذاع لانه يناقش مواضيع حساسة مثل التحرش الجنسي والاغتصاب و الابناء غير الشرعيين
الباقي عليكم في ان تقيموا هذا البرنامج من مواضيعه التي تناقش فيه
وشكرا
Toldo's Fan
20-02-2002, 12:07 AM
معقوووووووووووووووووووووووووووووووووول أنا بصراحة ما شفت هالحلقة اللي تكلمت عنها اخت ام مريوم و لو شفتها ما كنت بقول ان البرنامج رائع لكن كل اللي شفته للحين تمام و ما فيه شي غلط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
زمردة
20-02-2002, 04:11 AM
Toldo's Fan
حياك الله أختي ..
ولكن لا أعرف كيف لهذا البرنامج أن يكون رائعاً ؟؟؟
أما عن وصفي بأنه مستقبل مظلم .. لأنه سيعيدنا إلى عصر الظلام .. إن استطاع أن ينجح فيما يرمي إليه ..
زمردة
20-02-2002, 04:16 AM
هو تماماً كما ذكرت :
( برنامج تستطيع من خلاله أن تتعرف كيف ينخر أعداء الإسلام وخاصة المارونيين في قواعد الإسلام ).
زمردة
20-02-2002, 04:24 AM
هاتين الحلقتين هما فقط اللتين شاهدت جزءاً منهما .. وأدركت كيف أن هذه القناة موجهة إلى الأسرة المسلمة لتهدم الأخلاق فيها وتنفرها من دينها الإسلامي ..
جزاك الله خيراً على مشاركتك وما بينت .. والحق هو ما ذكرت ..
صادقة يا اختي ام مريوم
انا شاهدت ها الحلقة وكل الي قلتيه صدق
زمردة
20-02-2002, 07:09 AM
شكراً لحضورك مايا ..
وأرجو منك الاطلاع على هذا الرابط :
http://www.mknon.net/swar1.htm
Toldo's Fan
20-02-2002, 06:28 PM
و أنا عيل معاكم خلاص أقنعتوني,لا رائع و لا شي ,برنامج تافه و سخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف و و و و و و و و و ما أحبه
بعد يحارب المسلمين و أمدحه؟؟؟؟؟؟؟لا لا لا مايصير كله و لا الاسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
زمردة
20-02-2002, 09:31 PM
جزاك الله خيراً ..
زمردة
21-02-2002, 03:34 AM
الاختلاط في التعليم (مفاسد أخلاقية وأضرار تربوية)
الأسرة 10/10/1422 هـ :
فهد بن عبد العزيز الشويرخ :
من قواعد الشرع المطهر أن الله ـ سبحانه ـ إذا حرم شيئًا حرم الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه ! تحقيقًا لتحريمه، ومنعًا من الوصول إليه أو القرب من حماه، والوقاية خير من اكتساب الإثم والوقوع في آثاره المضرة بالفرد والجماعة.
ولو حرم الله أمرًا وأبيحت الوسائل الموصلة إليه لكان ذلك نقضًا للتحريم، وحاشا شريعة رب العالمين من ذلك. وفاحشة الزنى من أعظم الفواحش، وأقبحها، وأشدها خطرًا وضررًا وعاقبة على ضروريات الدين؛ ولهذا صار تحريم الزنى معلومًا من الدين بالضرورة[1]
قال الله ـ عز وجل ـ {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} [الإسراء: 36]، يقول العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ ، والنهي عن قربان الزنى أبلغ من النهي عن مجرد فعله! لن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه! فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه[2].
لقد حرم الإسلام جميع الأسباب والطرق، وكل الدواعي والمقدمات التي تؤدي للوقوع في الفاحشة. ومن أعظم تلك المقدمات، وأخطر تلك الدعاوى:
اختلاط النساء بالرجال، يقول العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنى [3]،
ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ : (إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء. وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصور الغرض السيئ؛ لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر[4]،
ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : (فالدعوة على نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره: الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع، ويهدم قيمه وأخلاقه)[5]،
ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين ـ حفظه الله ـ : (إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى) ولهذا حرم الإسلام الاختلاط يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: (والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه)[6]، ثم أورد سماحته عددًا من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك[7]، كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ عليه رحمه الله ـ عددًا من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط وبين وجه الدلالة منها[8].
أما من السنة فقد جاءت أحاديث صحيحة صريحة في تحريم الأسباب المفضية إلى الاختلاط وهتك سنة المباعدة بين الرجال والنساء ومنها تحريم الدخول على الأجنبية والخلوة بها .. وتحريم سفر المرأة بلا محرم .. وتحريم النظر العمد من أي منهما إلى الآخر .. وتحريم دخول الرجال على النساء حتى الأحماء ـ وهم أقارب الزوج ـ .. وتحريم مس الرجل بدن الأجنبية حتى المصافحة للسلام .. وتحريم تشبه أحدهما بالآخر [9].
إن من حرص الشارع على التباعد بين الرجال والنساء وعدم الاختلاط بينهم، أن رغب في ذلك حتى في أماكن العبادة كالصلاة التي يشعر المصلي فيها بأنه بين يدي ربه بعيدًا عما يتعلق بالدنيا[10]،
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)[11]، وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف[12].
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : (وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال وذم أول صفوفهن لعكس ذلك)[13].
وعندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد فرأى اختلاط الرجال بالنساء في الطريق قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ للنساء : (استأخرن فإنه ليس لكُنّ أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق)[14]؛ فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها يتعلق بالجدار من لصوقها، وعلى هذا سارت نساء المسلمين، لا عهد لهن بالاختلاط بالرجال حتى حدثت أول شرارة لذلك في التعليم من خلال المدارس الأجنبية.
إن جذور الاختلاط في التعليم بين الجنسين في الدول الإسلامية ترجع لقدوم المدارس والجامعات الأجنبية التنصيرية، إلى بعض بلاد المسلمين التي ما لبثت مع مرور الزمان أن تحول إلى مدارس وجامعات مختلطة بين الطلاب والطالبات بعد أن كانت غير مختلطة في بداية إنشائها.
ثم كانت الدعوة لاختلاط الجنسية في المدارس والجامعات على أيدي بعض أبناء المسلمين ممن افتتنوا بما لدى الكفار من تقدم علمي، فظنوا أن هذا من آثار الاختلاط فرفعوا راياتهم منادين ومدافعين عن الاختلاط.
بدأ الاختلاط في دور التعليم والجامعات في بلاد المسلمين، منذ نحو قرن من الزمان، ولم يكتمل القرن الماضي الهجري إلا وأغلب الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس في ديار المسلمين مختلطة وسلمت بعض بلاد المسلمين من الاختلاط في دور التعليم منها بلاد الحرمين زادها الله تمسكًا بشرعه! حيث نصت المادة (155) من وثيقة سياسة التعليم الصادرة في عام 1390هـ على الآتي:
يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال [15].
وهي بهذه السياسة التي رسمتها لنفسها من عدم الاختلاط في مراحل التعليم، والتي تستمدها من أحكام الإسلام قد سلمت من الآثار السلبية للاختلاط، والتي تعاني منها جل البلاد التي يوجد بها الاختلاط إسلامية كانت أو غير إسلامية.
هذا ويمكن أن نوجز أهم تلك الآثار السلبية للاختلاط في النقاط الآتية:
1 ـ ارتكاب الفواحش، وفعل القبائح :
في دراسة أجرتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين أكدت فيها أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحًا (بالحرام) وأعمارهن أقل من ستة عشر عامًا، كما أثبتت الدراسة تزايد معدل الجرائم الجنسية (الزنى) والاعتداء على الفتيات بنسب كبيرة[16].
وفي أمريكا بلغت نسبة التلميذات الحوامل سفاحًا (48 %) من تلميذات إحدى المدارس الثانوية [17].
هذه هي ثمار التعليم المختلط الزنى بالرضى أو الإكراه، ثم الحمل منه، ثم الإجهاض أو ولادة الأطفال اللقطاء. ثم الانحرافات السلوكية لهؤلاء الأطفال. ثم الجرائم العدوانية لهم كبارًا. وهكذا في سلسلة طويلة من المشاكل الأخلاقية، والأخطار الأمنية التي تكلف المجتمع كثيرًا.
2 ـ تخنث الرجال واسترجال النساء :
عندما يختلط الذكور والإناث في المدارس والجامعات يأخذ كل جنس من صفات وأخلاق الآخر، فيتخنث الرجال ويسترجل النساء، وهذا ما لاحظه المسؤولون عن التعليم: فقد أعلن وزير التعليم الفلبيني (ريكارد جلوديا) أنه يرغب في تعيين عدد أكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور! حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الأنثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم[18].
كما أن اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي إلى استرجال النساء ..
ففي الدراسة التي أعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين اتضح أن السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة[19]،
وتخنث الرجال يقضي على الرجولة لديهم، فيصاب بعضهم برقة وميوعة قد تتجاوز ذلك إلى التشبه بالنساء، كما أن استرجال المرأة يجعلها تفقد حياءها الذي هو بمثابة السياج المنيع لصيانتها وحفظها، ثم تتدرج إلى محاكاة الرجال في تصرفاتهم وأفعالهم ونتيجة ذلك النهائية الشذوذ في كلا الجنسية واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء، كما هو الواقع في كثير من البلاد، التي كثر فيها الاختلاط والمسترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، والمخنثون من الرجال المتشبهون بالنساء ملعونون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: (لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)[20]. وفي حديث آخر (لعن صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء)[21].
3 ـ انخفاض مستوى الذكاء :
تبين من خلال مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية التي أجريت في كل من مدراس ألمانيا الغربية وبريطانيا انخفاض مستوى ذكاء الطلاب في المدارس المختلطة، واستمرار تدهور هذا المستوى وعلى العكس من ذلك تبين أن مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة) يرتفع الذكاء بني طلابها[22].
4 ـ ضعف الإبداع ومحدودية المواهب :
في دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في بون بألمانيا تبين منها: أن تلاميذ وتلميذات المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس منذ لك تبرز محاولات الإبداع واضحة بين تلاميذ مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة)[23]، والسبب في ذلك انشغال كل جنس بالآخر عن الإبداع والابتكار.
5 ـ إعاقة التفوق الدراسي :
لاحظ المختصون التربويون أن الاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس يعوق التفوق الدراسي! فعمدوا إلى فصلهم في عد من المدارس كتجربة فماذا كانت النتيجة؟ كشفت النتيجة أن البنين عندما يتم فصلهم عن البنات .. يحققون نتائج أفضل في شهادة الثانوية العامة وأثبتت التجربة الفعلية والنتائج التي أسفرت عنها: أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيكون عليه الحال لو أن الفصل كان مختلطًا[24].
وقد أظهرت دراسة بمعهد (كيل) بألمانيا أنه عندما حدث انفصال .. كانت البنات أكثر انتباهًا، وأصبحت درجاتهن أفضل كثيرًا[25].
6 ـ قتل روح المنافسة :
ذكرت الدكتورة (كارلس شوستر) خبيرة التربية الألمانية أن توحد نوع الجنس في المدارس (البنين في مدارس البنين والبنات في مدارس البنات) يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع[26].
بعد ذكر هذه الآثار السلبية لاختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس والجامعات التي هي قليل من كثير بقي الرد على قضية تطرح بين الفينة والأخرى قد يظن أنه لا علاقة لها بالاختلاط في التعليم، وهي مهدها وأساسها تلكم القضية هي (تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي)، وقد رد على هذه القضية كثير من التربويين رجالاً ونساءً من عملوا في سلك التربية والتعليم، كما رد عليها العلماء والمشايخ ـ حفظهم الله تعالى ـ .
يقول سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ :
( أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الاقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة .. وذلك أن تولي النساء تعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي على اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور ! لن بعض الأولاد لا يلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق، وقد يكون بعضهم بالغًا؛ ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقًا ويميل بطبعه إلى النساء؛ لأن مثله يمكن أن يتزوج، ويفعل ما يفعله الرجال. وهناك أمر آخر وهو أن تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى الاختلاط ، ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخرى فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك)[27].
قلت : فلينتبه لما قاله سماحة الشيخ من يدعو إلى تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي، وليعلم أنه بدعوته تلك يفتح باب الاختلاط في جميع المراحل ولو بعد حين.
بقي أن يقال ما ذكره معالي الشيخ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد من أن التربية لباس يفصل على قامة الأمة. متسق مع تعاليمها وآدابها وأهدافها التي تعيش من أجلها، وتموت في سبيلها .. لباس منسجم مع مبادئها ومعتقداتها وتاريخها .. وأن التربية ليست عملية بيع وشراء، وليست بضاعة تصدر أو تستورد، وأن الأمم لتخسر أكثر مما تكسب حينما تعمد في تربيتها لناشئتها ورسمها لمناهجها على استيراد المناهج ووضع الخطط بعيدًا عن أصالتها ومبادئها وتاريخها[28].
http://www.islammemo.com/kashaf_9/education/education_8.htm