DANGER ZONE
23-01-2002, 07:10 PM
يقولون انها قصة واقعية
وهذي القصة مأخوذة من موقع عين على الحياة
رحمك الله يا أبا عبدالله .. توفي يوم الثلاثاء 6ربيع الأول 1422 الشيخ عبدالعزيز الفريح .. ذلك الشيخ الجليل الذي رأيته في غيبوبتي وكان له الفضل الكبير بعد الله في عودتي للحياة بعد معاناة مريرة مع المرض وقصة معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى في الشفاء..
فعندما اصبت بجلطة مفاجئة في الامعاء نقلت على أثرها لمستشفى القريات العام والذي بدوره حملني بسيارة الاسعاف للمستشفى التخصصي في العاصمة الاردنية عمان والقريبة جدا لعمل فحوصات دقيقة لم تكن متوفرة لديهم في حينه .. وبسبب النزيف المستمر ولعدم الاستفادة من الفحوصات والاشعة الغامضة فقد تم إجراء عملية فتح سريعة تبين أن السبب هو جلطة في الامعاء أزيل على أثرها ما يقارب المتر ونصف المتر من الامعاء الدقيقة وبعد التنظيف اللازم اغلقت العملية وحين صحوت استمرت الآلام والحمى عدة أيام مما حير الطبيب الجراح فقام بفحوصات عديدة لتحديد نوع هذه الحمى.
استمرت المعاناة حتى نقلت إلى المستشفى التخصصي بالرياض ، في التخصصي بدأت الفحوصات من الصفر على كامل أجزاء الجسم والتي أكدت وجود الصديد وبداية جلطة في الرئتين وأنه لا توجد حمى مالطية نهائياً وبدأت معركة العلاج مع المرض فالفحوصات مستمرة وتنوعت العلاجات مع استمرار الآلام والحمى فلم تفلح العلاجات ولم تؤد الفحوصات لأي نتائج إيجابية لايجاد الأسباب لمدة عشرة أيام
ولشدة الآلام واستمرارها وعدم نجاعة المهدئات قرر الطبيب الجراح إعادة فتح البطن فوجد بقية تجلط على الامعاء مقداره خمسة سنتيمترات تم إزالته وانتشار الصديد والجراثيم في داخل البطن فبدأت حرب الجراثيم التي تزداد قوة وانتشاراً كلما اعطيت مضاداً للقضاء عليها وأنا في غيبوبة المخدر استمر البطن مفتوحا ما يقارب من ثمانية أيام وتنظيف الصديد ومحاولات القضاء على الجراثيم مستمرة بعدها أغلق البطن واستمرت المعالجة وتنام متزايد للجراثيم والجميع يعايش همي وأنا أعيش في عالم آخر غريب فيه من القصص وكان منها ان رأيت نفسي أرقد في قسم الانعاش وقد أحضر لي شيخ كبير وقور بدأ بقراءة الرقية الشرعية من القرآن الكريم وفجأة خرج من أحد جنبي قط صغير ذو شكل رمادي قبيح وبدأ بالقفز داخل غرفة الانعاش بحثا عن مخرج وحين يئس قفز للسقف للخروج من بين ألواح السقف الصناعي (الارمسترونج) فحشر بينها ومات فقال الشيخ (الحمد لله البس مات والشر طلع) والطاقم الطبي بحاله اندهش.
وبعدها بيومين صحوت من البنج بعد أن تم تخفيفه بشكل تدريجي لاجد نفسي في مكان ووضع غريبين ولا اعلم اين انا ولكن قصة القط والشيخ تسيطر علي جازما بانها وغيرها كثير حقائق لا شك فيها نظرت فوجدت اخي سلامة وابناء عمي وآخرين يحيطون بي ويهنئونني بالسلامة وانا مندهش من كل شيء وانبوبة التنفس الاصطناعي تمنعي من مخاطبتهم والرد عليهم وبدأت ابحث عن اجابة للعديد من التساؤلات اين انا؟ وماذا حدث لي؟ وهل رأيتم الشيخ والقط الذي خرج؟قالوا لي: الحمد لله على السلامة انت كنت في غيبوبة البنج لمدة اربعين يوما وقد عدت للحياة بعد يأس بمعجزة إليهة وقد احضرنا لك شيخا ليقرأ عليك ولكن ما أدراك؟ وما هي حكاية القط الذي تسأل عنه؟ انت هنا منذ اربعين يوما وكانت حالتك لا تزداد الا سوءا والجراثيم تنتشر بازدياد والعلاج لا يزيدها الا قوة حتى توقفت الكلى والكبد وبعض اجزاء وقد زاد اليأس من حالتك حين توقفت الرئتان وبدأتا بالضمور لاستحالة تعويضهما وغيرها من الامراض المتتابعة بلا اسباب وقد تورم جسمك فاصبح لونه أزرق فكان كل من يراك من خلف حاجز العزل يودعك باكياً فلا أمل إلا بمعجزة إلهية .. وحين يئس الطبيب المعالج صارحنا بحقيقة الوضع وتوقف العلاج يأسا من الشفاء وأنه لابد من رقم الهاتف لاخذ المريض حين وفاته . وهنا قلنا له : هل بالامكان إحضار شيخ للقراءة عليه في المستشفى؟ فقال: لا بأس فنحن قد يئسنا من شفائه..
وهنا كان (الشيخ عبدالعزيز الفريح) (رحمه الله) والذي لبى الدعوة مشكوراً رغم كبر سنه ومن أول قراءة ظهرت معجزة الشفاء بالرقية الشرعية وبدأ الجسم بالتجاوب للعلاج وتغيرت مؤشرات أجهزة القياس وبعد التحليل وجد أن البكتيريا والجراثيم قد اختفت تماما وكأنها لم توجد واستنفر المستشفى وحضر الطبيب ليشاهد الجسم الميت يعود للحياة والجراثيم وقد اختفت نهائياً وكأنها خدعة سينمائية علما بأن كل الفحوصات أثبتتها بالسجلات الطبية فتغير الحال بشكل معجزة وبدأت عملية تخفيف المخدر بشكل تدريجي حتى صحوت وها أنت ولله الحمد من أحسن الى أحسن.
بدأت اصحو ولكن حياة البرزخ التي عايشتها في الاربعين يوما الماضية تسيطر علي ، الكثير من الاسئلة تحيرني فلا اجد لها اجابة وضع التنفس الخارجي يجعلني اخاطبهم بالورقة والقلم واسأل فلا يعلمون اجابة لأسئلتي الغريبة سوى ان كل شيء بخير وعلى ان لا اتعب نفسي فالراحة أهم . وهنا بدأت أصحو وأنا أبكي فقلت "ليش وين أنا فيه؟" فقال انت هنا بالمستشفى التخصصي بالرياض .. فبكيت فرحا بعد ان اقتنعت بصدقه وبدأ الطبيب بتكثيف العلاج لانعاش الجسم واعادته لحالته الطبيعية وبعد خمسة وعشرين يوما وكما قال الطبيب (ستخرج ان شاء الله من المستشفى على رجليك) ولم اكن اصدقه لسوء حالتي في البداية والآن ولله الحمد ومنذ خروجي من المستشفى اعيش افضل حالاتي الصحية.
اما الشيخ عبدالعزيز رحمه الله فقد زادت شهرته في العلاج بالرقية واصبح المستشفى التخصصي يستعين به للقراءة على الحالات المشابهة والميئوس منها طبيا واستمر في اعماله الخيرة لانقاذ من استطاع من المرضى حتى وافته المنية رحمه الله وحيدا كما عاش يتيما ووحيدا وغسل ذلك اليوم لوحده وهو نادرا ما يحدث وصلي عليه لوحده وهو ما لم يحدث من قبل في مسجد الراجحي بالرياض وهو ما اخبرني به ابنه عبدالله فرحمك الله يا ابا عبدالله واسكنك فسيح جناته.
وهذي القصة مأخوذة من موقع عين على الحياة
رحمك الله يا أبا عبدالله .. توفي يوم الثلاثاء 6ربيع الأول 1422 الشيخ عبدالعزيز الفريح .. ذلك الشيخ الجليل الذي رأيته في غيبوبتي وكان له الفضل الكبير بعد الله في عودتي للحياة بعد معاناة مريرة مع المرض وقصة معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى في الشفاء..
فعندما اصبت بجلطة مفاجئة في الامعاء نقلت على أثرها لمستشفى القريات العام والذي بدوره حملني بسيارة الاسعاف للمستشفى التخصصي في العاصمة الاردنية عمان والقريبة جدا لعمل فحوصات دقيقة لم تكن متوفرة لديهم في حينه .. وبسبب النزيف المستمر ولعدم الاستفادة من الفحوصات والاشعة الغامضة فقد تم إجراء عملية فتح سريعة تبين أن السبب هو جلطة في الامعاء أزيل على أثرها ما يقارب المتر ونصف المتر من الامعاء الدقيقة وبعد التنظيف اللازم اغلقت العملية وحين صحوت استمرت الآلام والحمى عدة أيام مما حير الطبيب الجراح فقام بفحوصات عديدة لتحديد نوع هذه الحمى.
استمرت المعاناة حتى نقلت إلى المستشفى التخصصي بالرياض ، في التخصصي بدأت الفحوصات من الصفر على كامل أجزاء الجسم والتي أكدت وجود الصديد وبداية جلطة في الرئتين وأنه لا توجد حمى مالطية نهائياً وبدأت معركة العلاج مع المرض فالفحوصات مستمرة وتنوعت العلاجات مع استمرار الآلام والحمى فلم تفلح العلاجات ولم تؤد الفحوصات لأي نتائج إيجابية لايجاد الأسباب لمدة عشرة أيام
ولشدة الآلام واستمرارها وعدم نجاعة المهدئات قرر الطبيب الجراح إعادة فتح البطن فوجد بقية تجلط على الامعاء مقداره خمسة سنتيمترات تم إزالته وانتشار الصديد والجراثيم في داخل البطن فبدأت حرب الجراثيم التي تزداد قوة وانتشاراً كلما اعطيت مضاداً للقضاء عليها وأنا في غيبوبة المخدر استمر البطن مفتوحا ما يقارب من ثمانية أيام وتنظيف الصديد ومحاولات القضاء على الجراثيم مستمرة بعدها أغلق البطن واستمرت المعالجة وتنام متزايد للجراثيم والجميع يعايش همي وأنا أعيش في عالم آخر غريب فيه من القصص وكان منها ان رأيت نفسي أرقد في قسم الانعاش وقد أحضر لي شيخ كبير وقور بدأ بقراءة الرقية الشرعية من القرآن الكريم وفجأة خرج من أحد جنبي قط صغير ذو شكل رمادي قبيح وبدأ بالقفز داخل غرفة الانعاش بحثا عن مخرج وحين يئس قفز للسقف للخروج من بين ألواح السقف الصناعي (الارمسترونج) فحشر بينها ومات فقال الشيخ (الحمد لله البس مات والشر طلع) والطاقم الطبي بحاله اندهش.
وبعدها بيومين صحوت من البنج بعد أن تم تخفيفه بشكل تدريجي لاجد نفسي في مكان ووضع غريبين ولا اعلم اين انا ولكن قصة القط والشيخ تسيطر علي جازما بانها وغيرها كثير حقائق لا شك فيها نظرت فوجدت اخي سلامة وابناء عمي وآخرين يحيطون بي ويهنئونني بالسلامة وانا مندهش من كل شيء وانبوبة التنفس الاصطناعي تمنعي من مخاطبتهم والرد عليهم وبدأت ابحث عن اجابة للعديد من التساؤلات اين انا؟ وماذا حدث لي؟ وهل رأيتم الشيخ والقط الذي خرج؟قالوا لي: الحمد لله على السلامة انت كنت في غيبوبة البنج لمدة اربعين يوما وقد عدت للحياة بعد يأس بمعجزة إليهة وقد احضرنا لك شيخا ليقرأ عليك ولكن ما أدراك؟ وما هي حكاية القط الذي تسأل عنه؟ انت هنا منذ اربعين يوما وكانت حالتك لا تزداد الا سوءا والجراثيم تنتشر بازدياد والعلاج لا يزيدها الا قوة حتى توقفت الكلى والكبد وبعض اجزاء وقد زاد اليأس من حالتك حين توقفت الرئتان وبدأتا بالضمور لاستحالة تعويضهما وغيرها من الامراض المتتابعة بلا اسباب وقد تورم جسمك فاصبح لونه أزرق فكان كل من يراك من خلف حاجز العزل يودعك باكياً فلا أمل إلا بمعجزة إلهية .. وحين يئس الطبيب المعالج صارحنا بحقيقة الوضع وتوقف العلاج يأسا من الشفاء وأنه لابد من رقم الهاتف لاخذ المريض حين وفاته . وهنا قلنا له : هل بالامكان إحضار شيخ للقراءة عليه في المستشفى؟ فقال: لا بأس فنحن قد يئسنا من شفائه..
وهنا كان (الشيخ عبدالعزيز الفريح) (رحمه الله) والذي لبى الدعوة مشكوراً رغم كبر سنه ومن أول قراءة ظهرت معجزة الشفاء بالرقية الشرعية وبدأ الجسم بالتجاوب للعلاج وتغيرت مؤشرات أجهزة القياس وبعد التحليل وجد أن البكتيريا والجراثيم قد اختفت تماما وكأنها لم توجد واستنفر المستشفى وحضر الطبيب ليشاهد الجسم الميت يعود للحياة والجراثيم وقد اختفت نهائياً وكأنها خدعة سينمائية علما بأن كل الفحوصات أثبتتها بالسجلات الطبية فتغير الحال بشكل معجزة وبدأت عملية تخفيف المخدر بشكل تدريجي حتى صحوت وها أنت ولله الحمد من أحسن الى أحسن.
بدأت اصحو ولكن حياة البرزخ التي عايشتها في الاربعين يوما الماضية تسيطر علي ، الكثير من الاسئلة تحيرني فلا اجد لها اجابة وضع التنفس الخارجي يجعلني اخاطبهم بالورقة والقلم واسأل فلا يعلمون اجابة لأسئلتي الغريبة سوى ان كل شيء بخير وعلى ان لا اتعب نفسي فالراحة أهم . وهنا بدأت أصحو وأنا أبكي فقلت "ليش وين أنا فيه؟" فقال انت هنا بالمستشفى التخصصي بالرياض .. فبكيت فرحا بعد ان اقتنعت بصدقه وبدأ الطبيب بتكثيف العلاج لانعاش الجسم واعادته لحالته الطبيعية وبعد خمسة وعشرين يوما وكما قال الطبيب (ستخرج ان شاء الله من المستشفى على رجليك) ولم اكن اصدقه لسوء حالتي في البداية والآن ولله الحمد ومنذ خروجي من المستشفى اعيش افضل حالاتي الصحية.
اما الشيخ عبدالعزيز رحمه الله فقد زادت شهرته في العلاج بالرقية واصبح المستشفى التخصصي يستعين به للقراءة على الحالات المشابهة والميئوس منها طبيا واستمر في اعماله الخيرة لانقاذ من استطاع من المرضى حتى وافته المنية رحمه الله وحيدا كما عاش يتيما ووحيدا وغسل ذلك اليوم لوحده وهو نادرا ما يحدث وصلي عليه لوحده وهو ما لم يحدث من قبل في مسجد الراجحي بالرياض وهو ما اخبرني به ابنه عبدالله فرحمك الله يا ابا عبدالله واسكنك فسيح جناته.