راؤول
22-01-2002, 05:37 PM
قدم باحثون أول دلائل ملموسة على أن المرأة ترغب في أن يمتاز زوج أو شريك المستقبل برائحة قريبة من رائحة جسد أبيها.
فقد تبين لهم أن المرأة تستخدم انفها في تشخيص وتمييز الرجل المناسب جينيا، حيث تميل إلى من تقترب رائحة جسده من رائحة جسد أبيها.
والنظرية تقول إن الرجل صاحب الرائحة القريبة من رائحة أب المرأة يمتلك جهاز مناعة متناسب ومتلائم مع جهاز المناعة لديها.
النساء فضلن الرائحة في الرجال القريبين، غير المتطابقين تماما، من ناحية المورثات أو الجينات الشبيهة بجيناتهن
فريق البحث
يشار إلى أن الرائحة الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان عموما تسمى علميا الفيرومونات، وهذه تتأثر، بدرجة معينة، بتجمع لعدد من المورثات المتصلة بجهاز المناعة تدعى عامل الموائمة الرئيسي، أو ام اتش سي اختصارا.
وكان بحث سابق قد كشف عن أن المرأة تفضل رائحة الرجل الذي يختلف جهاز المناعة لديه عن جهازها.
تنوع أوسع
واستُنتج من هذا الكشف أن المرأة تسعى من وراء هذا الانتخاب الطبيعي إلى توفير مورثات مناعية على نطاق أوسع للجيل التالي، وبالتالي توفير حماية أوسع من الأمراض.
إلا أن النتائج الأخيرة أظهرت أن اختيار أو انتخاب الرائحة الطبيعية عند النساء أكثر دقة وحساسية مما كان يعتقد في السابق.
وقد خضعت 49 امرأة غير متزوجة لاختبار طلب منهن فيه شم قمصان داخلية (تي شيرت) ارتداها رجال لليلتين متتاليتين.
ولاحظ فريق البحث الأمريكي بإشراف الدكتورة مارثا مكلينتوك من جامعة شيكاغو أن النساء فضلن الرائحة في الرجال القريبين، غير المتطابقين تماما، من ناحية المورثات أو الجينات الشبيهة بجيناتهن.
وتقول الدكتورة مكلينتوك إن الرجال ارتدوا تلك القمصان خلال الليل، ولهذا فإن رائحة أجسادهم كانت خفيفة نسبيا، وأشبه ما تكون بشم وسادة أو مفرش ناموا عليه.
وبينت التحليلات المعملية أن هناك تقاربا ملموسا بين مكونات الرائحة التي تنتجها مورثات جهاز المناعة عند النساء من تلك التي ورثنها عن الأب.
انتخاب لا واع
ويقول العلماء إن انجذاب النساء للرائحة القريبة من رائحة الأب قد تعني أن المرأة تسعى إلى ضمان أن يكون أبناؤها محميين بجهاز مناعة معروف ومجرب، كما هو حال جهاز المناعة في الأب.
لكن المرأة في الوقت نفسه تريد درجة من الاختلاف الجيني بما يكفي لإعطاء وليدها أدوات حيوية تساعده على تطوير جهاز مناعة أوسع ومتنوع وأكثر قوة.
وربما يفسر هذا انجذاب المرأة للرجل الشبيهة رائحته برائحة الأب لكنها ليست متطابقة معها تماما.
وتقول الدكتورة مكلينتوك إن هذا الانتخاب الحيوي يجري في النساء بشكل غير واع.
وتخلص إلى أن رصد هذه الروائح بوصفها روائح بشرية لرجال أمر صعب، والمرأة تدرك أنها روائح لكنها لا تعلم إن كانت بالفعل رائحة بشرية.
فقد تبين لهم أن المرأة تستخدم انفها في تشخيص وتمييز الرجل المناسب جينيا، حيث تميل إلى من تقترب رائحة جسده من رائحة جسد أبيها.
والنظرية تقول إن الرجل صاحب الرائحة القريبة من رائحة أب المرأة يمتلك جهاز مناعة متناسب ومتلائم مع جهاز المناعة لديها.
النساء فضلن الرائحة في الرجال القريبين، غير المتطابقين تماما، من ناحية المورثات أو الجينات الشبيهة بجيناتهن
فريق البحث
يشار إلى أن الرائحة الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان عموما تسمى علميا الفيرومونات، وهذه تتأثر، بدرجة معينة، بتجمع لعدد من المورثات المتصلة بجهاز المناعة تدعى عامل الموائمة الرئيسي، أو ام اتش سي اختصارا.
وكان بحث سابق قد كشف عن أن المرأة تفضل رائحة الرجل الذي يختلف جهاز المناعة لديه عن جهازها.
تنوع أوسع
واستُنتج من هذا الكشف أن المرأة تسعى من وراء هذا الانتخاب الطبيعي إلى توفير مورثات مناعية على نطاق أوسع للجيل التالي، وبالتالي توفير حماية أوسع من الأمراض.
إلا أن النتائج الأخيرة أظهرت أن اختيار أو انتخاب الرائحة الطبيعية عند النساء أكثر دقة وحساسية مما كان يعتقد في السابق.
وقد خضعت 49 امرأة غير متزوجة لاختبار طلب منهن فيه شم قمصان داخلية (تي شيرت) ارتداها رجال لليلتين متتاليتين.
ولاحظ فريق البحث الأمريكي بإشراف الدكتورة مارثا مكلينتوك من جامعة شيكاغو أن النساء فضلن الرائحة في الرجال القريبين، غير المتطابقين تماما، من ناحية المورثات أو الجينات الشبيهة بجيناتهن.
وتقول الدكتورة مكلينتوك إن الرجال ارتدوا تلك القمصان خلال الليل، ولهذا فإن رائحة أجسادهم كانت خفيفة نسبيا، وأشبه ما تكون بشم وسادة أو مفرش ناموا عليه.
وبينت التحليلات المعملية أن هناك تقاربا ملموسا بين مكونات الرائحة التي تنتجها مورثات جهاز المناعة عند النساء من تلك التي ورثنها عن الأب.
انتخاب لا واع
ويقول العلماء إن انجذاب النساء للرائحة القريبة من رائحة الأب قد تعني أن المرأة تسعى إلى ضمان أن يكون أبناؤها محميين بجهاز مناعة معروف ومجرب، كما هو حال جهاز المناعة في الأب.
لكن المرأة في الوقت نفسه تريد درجة من الاختلاف الجيني بما يكفي لإعطاء وليدها أدوات حيوية تساعده على تطوير جهاز مناعة أوسع ومتنوع وأكثر قوة.
وربما يفسر هذا انجذاب المرأة للرجل الشبيهة رائحته برائحة الأب لكنها ليست متطابقة معها تماما.
وتقول الدكتورة مكلينتوك إن هذا الانتخاب الحيوي يجري في النساء بشكل غير واع.
وتخلص إلى أن رصد هذه الروائح بوصفها روائح بشرية لرجال أمر صعب، والمرأة تدرك أنها روائح لكنها لا تعلم إن كانت بالفعل رائحة بشرية.