painter
22-01-2002, 11:59 AM
ضوء أخضر أعطاه مبارك لموسى قبل زيارته الكويت والسعودية
مبادرة صدام: فريق عربي للتفتيش عن الأسرى
القاهرة ـ عواصم ـ وكالات: أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس ان الرئيس حسني مبارك طلب منه استكمال مساعيه في ضوء نتائج زيارته الاخيرة للعراق والتطورات الحالية على الصعيد العربي.
وأوضح موسى الذي كان قد اجتمع الى الرئيس مبارك امس في تصريح للصحافيين انه سيقوم خلال الايام القليلة المقبلة بزيارة لكل من الكويت والسعودية لابلاغهما «بالافكار العراقية واجراء مشاورات تفصيلية حولها».
وقال مصدر قريب من رئاسة الجمهورية المصرية ان موسى بدأ ابلاغ القادة العرب بالنقاط المحددة التي طلب صدام نقلها والمتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق.
وكشفت مصادر مطلعة ان ما سمي بمبادرة عراقية جديدة في شأن الحالة مع دولة الكويت يتلخص في اقتراح تشكيل لجنة تضمه مع الكويت والسعودية والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الاحمر للتفتيش عن الاسرى والمفقودين في العراق وفي اي مكان داخل اراضيه.
وأبلغت المصادر وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان رئيس النظام العراقي طلب من الامين العام للجامعة العربية ان ينقل للقادة العرب المعنيين ان العراق مستعد لتحريك هذه القضية الى ابعد مدى واستقبال مثل هذه اللجنة والنظر في اية مستندات ووثائق لدى الكويت والسعودية تخص مصير الاسرى.
وذكرت المصادر ان العراق وافق كذلك على مواصلة الصليب الاحمر لدوره في تراجع عن اصراره السابق على الاطار العربي كما ابدى استعدادا للتعاون مع الامم المتحدة لكنه اشترط عدم المساس بالنظام السياسي في العراق.
على صعيد متصل ذكر عمرو موسى في تصريح صحفي نشر بالقاهرة امس ان حل مشكلة الاسرى والمرتهنين الكويتيين لدى العراق «ليس مستحيلا» معربا عن قناعته بامكان حل الخلافات الكويتية العراقية بطريق التفاهم.
وقال موسى في تصريحاته لصحيفة «الاخبار المصرية» ان حل مشكلة الاسرى سيكون في اطار تحرك يشمل المواضيع الخلافية كافة.
من جانبها اعربت السعودية امس عن املها ان يكون العراق جادا هذه المرة في مبادرته التي اطلقها اخيرا لحل قضية الاسرى والمرتهنين الكويتيين.
واعربت صحيفة «عكاظ» السعودية في افتتاحيتها بعنوان «مرحبا بالعراق ولكن!» عن تمنياتها بأن تكون مبادرة النظام العراقي «بالتوبة» التي تعيده للعالم دون حدوث زوابع في اللحظات المصيرية.
وقالت «نأمل من كل قلوبنا ان تتعامل مبادرة العراق هذه المرة لحل قضية الاسرى بجدية ترقى الى خطورة هذه القضية في بعديها الانساني والقانوني».
واعربت الصحيفة عن تمنياتها بأن تكون الافكار التي حملها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في زيارته لبغداد يوم الجمعة الماضي تهدف الى التسوية حقا لا القفز على النتائج المروعة للغزو العراقي الذي اصاب النظام العربي والاقليمي في مقتل.
مبادرة صدام: فريق عربي للتفتيش عن الأسرى
القاهرة ـ عواصم ـ وكالات: أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس ان الرئيس حسني مبارك طلب منه استكمال مساعيه في ضوء نتائج زيارته الاخيرة للعراق والتطورات الحالية على الصعيد العربي.
وأوضح موسى الذي كان قد اجتمع الى الرئيس مبارك امس في تصريح للصحافيين انه سيقوم خلال الايام القليلة المقبلة بزيارة لكل من الكويت والسعودية لابلاغهما «بالافكار العراقية واجراء مشاورات تفصيلية حولها».
وقال مصدر قريب من رئاسة الجمهورية المصرية ان موسى بدأ ابلاغ القادة العرب بالنقاط المحددة التي طلب صدام نقلها والمتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق.
وكشفت مصادر مطلعة ان ما سمي بمبادرة عراقية جديدة في شأن الحالة مع دولة الكويت يتلخص في اقتراح تشكيل لجنة تضمه مع الكويت والسعودية والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الاحمر للتفتيش عن الاسرى والمفقودين في العراق وفي اي مكان داخل اراضيه.
وأبلغت المصادر وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان رئيس النظام العراقي طلب من الامين العام للجامعة العربية ان ينقل للقادة العرب المعنيين ان العراق مستعد لتحريك هذه القضية الى ابعد مدى واستقبال مثل هذه اللجنة والنظر في اية مستندات ووثائق لدى الكويت والسعودية تخص مصير الاسرى.
وذكرت المصادر ان العراق وافق كذلك على مواصلة الصليب الاحمر لدوره في تراجع عن اصراره السابق على الاطار العربي كما ابدى استعدادا للتعاون مع الامم المتحدة لكنه اشترط عدم المساس بالنظام السياسي في العراق.
على صعيد متصل ذكر عمرو موسى في تصريح صحفي نشر بالقاهرة امس ان حل مشكلة الاسرى والمرتهنين الكويتيين لدى العراق «ليس مستحيلا» معربا عن قناعته بامكان حل الخلافات الكويتية العراقية بطريق التفاهم.
وقال موسى في تصريحاته لصحيفة «الاخبار المصرية» ان حل مشكلة الاسرى سيكون في اطار تحرك يشمل المواضيع الخلافية كافة.
من جانبها اعربت السعودية امس عن املها ان يكون العراق جادا هذه المرة في مبادرته التي اطلقها اخيرا لحل قضية الاسرى والمرتهنين الكويتيين.
واعربت صحيفة «عكاظ» السعودية في افتتاحيتها بعنوان «مرحبا بالعراق ولكن!» عن تمنياتها بأن تكون مبادرة النظام العراقي «بالتوبة» التي تعيده للعالم دون حدوث زوابع في اللحظات المصيرية.
وقالت «نأمل من كل قلوبنا ان تتعامل مبادرة العراق هذه المرة لحل قضية الاسرى بجدية ترقى الى خطورة هذه القضية في بعديها الانساني والقانوني».
واعربت الصحيفة عن تمنياتها بأن تكون الافكار التي حملها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في زيارته لبغداد يوم الجمعة الماضي تهدف الى التسوية حقا لا القفز على النتائج المروعة للغزو العراقي الذي اصاب النظام العربي والاقليمي في مقتل.