PDA

View Full Version : الرؤى...........وإحباطــــــات المسلمين


قرقرى
22-01-2002, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم _الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..وبعد
في الأيام الماضية كثرت الرؤيا وتداولها بين الناس تحمل البشارة أو النذارة وكثر تعبيرها بتسابق المعبرين لها فمنهم من عبرها على الوجه الشرعي ومنهم في نظري من تجاوز في تعبيرها حدود الشرعية
ولاشك أن للرؤيا وتعبيرها أصل في الشرع ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى رؤيا وعبرها ومرة عبرها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأخطأ وأصاب رضي الله عنه
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أن الرؤيا جزء من 46 جزءً من النبوه فمعنى ذلك بدىهة أن الرؤيا الصحيحة هي رؤيا المؤمن الصالح التقي
فإذا التزم المؤمن أوامر الله واجتنب نواهيه وتزود من الطاعات وابتعد عن المنكرات التي كثرت في هذه الأزمنة التي انتشرت فيها المنكرات والفواحش وتسهلت حتى أمكن متابعة المنكرعن طريق الوسائل الأعلاميه كالدشوش وغيرها وكالسفر إليها في بلادها أي بلاد الفواحش والكفر_إذا أجتنب المؤمن كل هذا ماذا يحصل له من الرحمن الرحيم يعوضه خيراً مما تركه لله لحديث(من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ) وهو في هذا الزمان القرب من الله بلذة الطاعات والمحافظة عليها ولذة الإيمان التي لا يجدها إلا من غض طرفه _والجزاء من جنس العمل فأنت تركت النظر الحرام في وسائل الإعلام فعوضك الله الرؤى الصالحة التي لا تكذب تأكيداً على قربك من الله بطاعته والتزاماً بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ....وأظنك فهمت قصدي.
ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (( يتقارب الزمان حتى لاتكون رؤيا المؤمن تكذب ))معنى يتقارب يقرب من وقت قيام الساعة ...والحاصل ان هذا الوقت هو وقت انتشار الوسائل الإعلامية الناقلة لكل كفر وإلحاد وشهوات ...
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه فدل ذلك ان هذا الزمان هو المراد حيث تكثر فيه الرؤى الصادقة ولكن للصادقين مع الله فقط ولهذا نجد كثيراً من المنافقين والملاحدة والمشككين ملؤا اشداقهم ضحكاً من المؤمنين ورؤياهم
((عما قليل ليصبحن نادمين ))
أما ما حصل من إحباطات لدى كثير من الاخوة حول توقعاتهم في الرؤى فأقول لهم :
إن يوسف الصديق رأى رؤيا تحققت بعد أكثر من عشرين سنة
ثانياً : رؤيا أحد الفتيان الذين دخلا مع يوسف السجن تحققت بعد خمسة عشر سنة.
لكن لي ملاحظة على تعبير الرؤى أيضاً من جهة المعبر نفسه فالمطلوب منهم النظر في الواقع كما كان ابن سيرين يفعل فيما أظن وهو عدم تحديد المدة وتقديرها إلا إذا كانت رؤى شخصيه خاضه بالأتي
أما إذا كانت في أمور خاصة فلا يلزم التحديد ولو علم المعبر ذلك لأنه من جهة السامعين قد يزاد بها وينقص من التحليلات والتخمينات التي لاتتحملها الرؤى
ومن جهة أن أغلب أحطاب التعبير هو التحديد في المستقبل ولو ظهر شئ يحدده مثل كون الساعه تدل على الشهر والدقيقة تدل على اليوم وهكذا لكنه يحتمل الخطاء فيلزمه إتباع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في التعبير
وقد أعجبني تعبير بعضهم لرؤيا رآها شخص فجاء مع مجموعه إلى المعبر فقص الرائي رؤياه فقال لهم تعالوا لي بعد أسبوع ومضى أسبوع جاؤا إليه ولم يحضر الرائي فقال لهم المعبر هل قبرتم صاحبكم فقالوا نعم غفر الله له _فهو لم يخبر الرائي أنه سيموت بعد أسبوع

أما تحديد فتح الأقصى فالمعبر في الواقع قال أنكم ستصلون في الأقصى فالبعبر في الواقع قال انكم ستصلون في الأقصى في ذي القعدة وهنا يجب إحاطة المسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلمجاهد الكفار حتى دخل مكة بعد عشر سنين .....فهل قمنا بجهاد اليهود ؟؟ إذا كان المراد الصلاة في اللأقصى هو الصلح مع اليهود حتى يفتحوا لنا المسجد فليس هو المطلوب فقد صالحنا كل كفار الدنيا على أتفه سبب وخالطناهم وواليناهم وهم الأصدقاء..اموالنا مع أموالهم في الربا وأهدافنا مع أهدافهم والشرعية هي شرعيتهم التي مكنت اليهود من الأقصى ولديها من السلاح ما يكفي لتدمير العرب بالجرثومية والنووية ....وهذه الشرعية الأممية قد اعتمدناها وراعيها هو راعي السلام في العالم
ومن ترك شرع الله إلى شرع غيره فليس من الله ولا من دينه ولا من رسوله في شيء .
والتزام من التزم بشرع الأمم المتحدة يجعل المسلم الصادق في حل من متابعته بل يجب عليه التزام القرآن وأحكامه في الولاء والبراء والحكم والجهاد حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

أما إذا كان الصلاة في الأقصى هو علو شأن المسلمين ودخولهم الأقصى فاتحين كما وعد الله في كتابه المبين فليس هذا وقته وإن كان وقته قريب جداً إن شاء الله.
لكن هناك حلقة مفقودة والله أعلم لم تذكر في الرؤى وإن رآها بعضهم إلا أنه ليس من النوع الذي يسرع يعرضها على الإنتر نت ..والحلقة المفقودة هي فترة زمنية يحصل فيها والله أعلم فوضى عالمية وذهاب الحضارة الضاهرة حتى يعود الناس إلى السلاخ الأبيض ...لكن تحديد هذه الفترة علمه عند الله ولايجوز للمسلم ان يستعجل هذه المصائب والكوارث وإن كانت عاقبتها للمؤمنين جيدة إن شاء الله تعالى
مهناك أمر آخر قد يحصل في وقت هذه الحضارة قبل زوالها وهو كثرة الخسف والمسخ والزلازل والصواعق
لأن الخسف والمسخ ملازم للفواحش والدعارة وهو في وقت الترف الحضاري أكثر منه وأقرب مما لو ذهبت هذه الحضارة والله تعالى أعلم بالأيام والليالي وما فيها

وأما ما أصاب إخواننا في الأفغان وهم الذين حكموا الشرع وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر فإنهم قاموا بذلك منذ سبع سنين والعاقل من المسلمين يشكرهم على ذلك ..ودولة المهدي القادمة التي وردت في الصحيحين وليست التي يدعيها الرافضة ..هذه الدولة الإسلامية القادمة مدتها سبع سنين فقط يحصل فيها نصر عام للمسلمين ولكن بالسلاح الأبيض بعد ذهاب هذه الحضارة ويلزم اليهود والنصارى بدفع الجزية وينشر الإسلام في الجزيرة والشام وغيرها من بلاد المسلمين ثم يحصل في السنة قبل الأخيرة من السبع سنين المذكورة يحصل موقعة بين الروم والمسلمين وذلك بعد مصالحة معهم لكنهم يغدرون ويهجمون على المسلمين بجيش عدده 000،960 كما ورد في صحيح مسلم
((فيأتوكم في 12 غاية -أي راية- كل غاية ثمانون ألفاً )) 12×80,000 = 960,000.
فينتصر المسلمون بعد حرب بالسلاح الأبيض يستمر ثلاثة أيام يقتل من المسلمين ثلثهم -خير الشهداء يومئذ- ويفر ثلث لايتوب الله عليهم ويفتح الله على الثلث الأخير . لكن أين موقع هذه الحرب ؟ إنه في منطقة (الأعماق ) شمال سوريا الآن وبعد سبعة أشهر من هذه الموقعة يخرج الدجال فينكمش المهدي والمسلمون معه ويتحصنون في جبال سوريا كما في الحديث (يفر امتي من الدجال في الجبال ) وتكون قوة الدجال قوة قاهرة إلا أنه لايقاتل أحداً ولا يقاتله إلا عصابات قليلة من المسلمين ويهربون منه لأن الله مكنه للفتنة ..فالذي يتبعه يحصل له الشبع والشهوة واكثر اتباعه النساء واليهود والرافضة والمنافقين وهو الذي يقوم بإرسال الشياطين لتمثيل دور من مات ليفتن اتباعه والذي لايتبعه يحصل له الجوع والعطش ((فقالت عائشة رضي الله عنها :كيف يطعم المسلمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يجري التسبيح مجرى الطعام والشاب )) اي ان المسلمين في زمن الدجال لما قهرهم الدجال واخذ طعام وشراب من لايتبعه توكلوا على الله فعوضهم التسبيح طعاماً وشراباً كذلك إذا توكل على الله وأغمض عينه وغرف من نار الدجال فإن المؤمن يشرب ماءً عذباً لأن التوكل ينفع عندما تنقطع الأسباب ويثبت على الإيمان بالله
وكذلك في وقتنا الحاضر نرى امريكا قاهرة للمسلمين المجاهدين وقد انقطعت الأسباب في أيدي المؤمنين
فأنا انصح كل مجاهد بكثرة ((قول لاحول ولاقوة إلابالله)) طبعا مع الاذكار ما أمكن
وعلى كل مسلم ان يقول في سجوده حصنت المجاهدين يلاحول ولا قوة إلابالله العزيز العظيم.
ودفعت الاذى عنهم بلاحول ولاقوة إلاباللهالعزيز الحكيم
فقد ورد أن بعض الانبياء كثر اتباعه من المؤمنين به فأخذه العجب وقال كلامايدل على العجب فحل بهم الموت حتى كثر فيهم ففزع إلى الله فقال الله له إنك أعجبت بقومك ورميتهم بالعين فقال ما أقول يارب فقال قل(( حصنت نفسي وقومي بلاحول ولاقوة إلابالله ودفعت الاذى عنهم بالف الف لاحول ولاقوة إلابالله)) وعليه انصح ان تقول حصنت المجاهدين في سبيل الله بلاحول ولاقوة إلابالله ودفعت الاذى عنهم بلاحول ولاقوة إلابالله وكذلك يقولها الوالد عن أولاده والام عن أولادها ويقولها في سجوده وقيامه والتشهد وبعد الصلاة وآخر الليلوبعد الآذان وعند الكعبة
رجعنا إلى الدجال أعا ذنا الله وإياكم من فتنته، فيمكث الدجال سنه وشهر ين وأسبوعين وهذا التحديد وارد في الاثار الصحيحة
فينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق على الجبل المتحصن فيه المسلمون يوم جمعة بعد آذان الفجر فيقتل الدجال واليهود معه والله أعلم
وحول ماتناقله الناس عن مقتل أسامة من عدمه فنسأل الله أن لايذهب ريح المؤمنين وأن ينصرهم على عدوهم ويتم به نوره حيث بدؤا الجهاد والصحيح بضرب مركز تجارة الكفر والربا في دولة الجبروت والطغيان الذين تكبرواعلى خالقهم من فوقهم فهم ظالمون بقولهم الله ثالث ثلاثة وظالمون بقولهم الله هو المسيح ابن مريم وظالمون بقولهم المسيح ابن الله
وقال الله تعالى ((تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا . ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا))
فإذا كانت السموات تتفطر والارض تتشق والجبال تنهد من أجل مقالتهم وسهل كل هذا على علمائنا وانطرت قلوبهم على مركز تجارتهم
(فليقرؤا هذه الآيات لعل لهم بكل حرف حسنة وأن لم يفهموا
أما من مات بسبب هذه الضربة فإما أن يكون غير مقصود لأن المقصود القضاء على جبروت التصارى
لكنهم أي علمائنا عكسوا الامر فأباحوا للنصارى قتل المجاهدين ومن مات من غيرهم من المسلمينفهم غير مقصودين عندهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
ولايضير المسلمين من قتل من المجاهدين لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون
قال الله تعالى(وما محمدإلارسول قد خلت من قبله الرسلأفأن مات أوقتل أتقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه
فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )
فسمى الله تعالى الثابتين على الحق شاكرين وهكذا قال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف بمن أتى بعده
فالله ناصر دينه لامحالة وماجرى خطوة صغيرة في طريق الجهاد والمسلمون كثر ولله الحمد ، وبدأ كثير يعرف عدوه من اليهود والنصارى والملاحدة والعلمانيين واللبراليين والبنيويين الحداثيين وغيرهم من المنافقين لاكثرهم الله وسيتم الله نوره ولو كره الكافرون والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وسلم