النابغة الطائي
10-01-2002, 07:07 PM
كانت الأسطورة منتشرة عند المسلمين منذ بداية القرن السابع الهجري إلى نهاية العقد السابع في القرن السابع الهجري ..
إنها أسطورة جيش المغول - التتار - الذي لا يهزم ولا يصد فكانوا رجال لا يقهرون كلما دخلوا مدينة أو قرية دمروها عن بكرة أبيها ، بل جعلوا من رؤوسهم أهرامات بعد كل مدينة يبيدونها ..
بداية من عهد " جنكيز خان " إلى حفيده " هولاكو " الذي أهلك بغداد ودمر الخلافة العباسية سنة 656 هـ ، وهكذا دب الذعر والخوف في قلوب المسلمين ، وأذكر مثالين لدرجة ضعف المسلمين في تلك الفترة ..
1- ذُكر أن أحد رجال المغول أقتاد مجموعة من المسلمين بسكين إلى مكان وقتلهم رجلاً رجلا وهم لا يتحركون ..
2- وذُكر أيضاً أن أحد المغول أمسك برجل ووضعه أمامه كما يضع الرجل الشاة أمامه ، وبحث عن أداة للقتل من سكين أو سيف ولم يجد .. فقال له :
أنتظر مكانك حتى أعود ، فذهب وأحضر سكيناً والمسلم لم يتحرك ، فذبحه كذبح الشاة ..
ومازال الوضع هكذا إلى أن استطاع السلطان المملوكي في مصر " قطز " وبمساعدة من القائد " الظاهر بيبرس " أن يقهروا المغول في الشام ويدمرونهم شر تدمير في معركة " عين جالوت " سنة 658 هـ . وبذلك تنتهي أسطورة المغول من تلك اللحظة إلى اليوم ..
-----------
أما في الوقت الحاضر فقد خرج المغول لكن من الغرب ولا زال الوضع منذ أكثر من خمسين سنة والعالم خاضع لهم وأزدادت الأسطور في الوقت الحاضر بعد قيادة " بوش خان " وقد لوح الكثير من الناس أن الأمريكان قوم لا يقهرون وجيشهم لا يهزم ..
-----------
فهل ظهر قطز هذا الزمان أم لم يظهر ؟؟ أو سيظهر فيما بعد ..؟؟ ليقف شامحاً كالجبل وينهي هذه الأسطورة المزيفة .. !!!
إنها أسطورة جيش المغول - التتار - الذي لا يهزم ولا يصد فكانوا رجال لا يقهرون كلما دخلوا مدينة أو قرية دمروها عن بكرة أبيها ، بل جعلوا من رؤوسهم أهرامات بعد كل مدينة يبيدونها ..
بداية من عهد " جنكيز خان " إلى حفيده " هولاكو " الذي أهلك بغداد ودمر الخلافة العباسية سنة 656 هـ ، وهكذا دب الذعر والخوف في قلوب المسلمين ، وأذكر مثالين لدرجة ضعف المسلمين في تلك الفترة ..
1- ذُكر أن أحد رجال المغول أقتاد مجموعة من المسلمين بسكين إلى مكان وقتلهم رجلاً رجلا وهم لا يتحركون ..
2- وذُكر أيضاً أن أحد المغول أمسك برجل ووضعه أمامه كما يضع الرجل الشاة أمامه ، وبحث عن أداة للقتل من سكين أو سيف ولم يجد .. فقال له :
أنتظر مكانك حتى أعود ، فذهب وأحضر سكيناً والمسلم لم يتحرك ، فذبحه كذبح الشاة ..
ومازال الوضع هكذا إلى أن استطاع السلطان المملوكي في مصر " قطز " وبمساعدة من القائد " الظاهر بيبرس " أن يقهروا المغول في الشام ويدمرونهم شر تدمير في معركة " عين جالوت " سنة 658 هـ . وبذلك تنتهي أسطورة المغول من تلك اللحظة إلى اليوم ..
-----------
أما في الوقت الحاضر فقد خرج المغول لكن من الغرب ولا زال الوضع منذ أكثر من خمسين سنة والعالم خاضع لهم وأزدادت الأسطور في الوقت الحاضر بعد قيادة " بوش خان " وقد لوح الكثير من الناس أن الأمريكان قوم لا يقهرون وجيشهم لا يهزم ..
-----------
فهل ظهر قطز هذا الزمان أم لم يظهر ؟؟ أو سيظهر فيما بعد ..؟؟ ليقف شامحاً كالجبل وينهي هذه الأسطورة المزيفة .. !!!