زهرة الكركديه
04-01-2002, 10:21 PM
من فترة......يمكن من يومين....
طلعت بالسيارة ....مع افراد العائلة ...ورحنا مكان بعيد...بس مكان أثرى..مرتع الاجداد والاهل مال اول ...يعنى البيوت من حصى واسمنت والمزارع الشاسعة والماء المنعش والجو البديع والجبال الشاهقة ومن فوقها الغيوم البيضاء والرمادية ....الدنيا شتا ... بعيد عن المدن وعن الضوضاء وعن التطور وعن التكنلوجيا واشباهها.......
بقعة بالنسبة لى اعتبرها جنة على الارض...حتى اصوات العصافير نسمعها بكل هدوء.....في ذلك المكان ..تجاورن ثلاثة بيوت اهى بيت الاهل وبيت اعمامى.....
ومن حسن الحظ ان والدتى واخوانى كانوا موجودين وتفاجئوا بحضورى المباغت ..يمكن من اربع سنين ما طبيت عليهم البقعة .....بس كنت متفاجاءة بعمري اكثر ....وكنت سعيدة بشكل ماحد يتصوره ....
نزلنا اغراضنا واكياسنا وكل اللى جايبينه معانا وقعدنا قعدة مميزة بالفعل .....حتى الاطفال مستانسين لا يبكون ولا يتضاربون سبحان الله.....اهم شىء لفت انتباهى ...هو وجه الوالدة الله يحفظها لى يا رب.....كان متورد وحسيت انها في قمة سعادتها وكامل نشاطها مع انها مريضة بداء السكرى الله يشفيها ......ويبعد عن السامعين ....
ولما صارت الساعة ثلاث ...قلت للوالدة
امى انا خاطري اروح اشوف المزارع واتجول بس ما ريد اروح بروحى ...قالت قومى وانا اسير معاج
قلتلها بس انتى تعبانة ومالج حيل على المشى ....لكنها قامت جدامى وقالت بكل حزم .....بتشوفين منو اللى ماله حيل على المشى انا والا انتى.....طبعا فخاطرى انا اللى اقدر امشى وامى راح تتعب وانا السبب ...حاولت اقنع فيها تعدل عن الفكرة مافي فايدة الوالدة عزمت وتوكلت ....وانا وراها .....
وماشاء الله عليها ...تمشى ولا بنت فى العشرين .....خطوات سريعة وواثقة .....وانا وراها مستغربة ...لانها فى البيت عادة ما تكون تعبانة ونايمة كل الوقت ..فسبحان الله .....
قلتلها من باب خالف تعرف
امى تراج تعبتى...؟
ومن دون ما تطالعنى قالت ..بالعكس انا من ايى لهذا المكان ارتاح وانسى المرض وانسى الهم والغم ...كيف لا وهنا ربيت وكبرت وتزوجت وانجبتج انتى واخوانج .....مب كلهم طبعا ....اخوى اول بعدين توام بنتين بس توفوا الله يرحمهم بعدين انا ......والباجين يو في التطور
وراوتنى مكان ما كانو يسكنون ودلتنى وين بالضبط كانوا عايشين وراوتنى مكان خيامهم وغرفهم ...ووقفت فى مكان وقعدت تطالع فيه بالذات ...بعدين خبرتنى ان فى هذا المكان توفت بنت عمى لما كان عمرها اربع سنين ...صرخت فجاة وطاحت ميتة....الله يرحمها ...
وروتنى وين كانوا يربطون الحمار مالهم والبقر :p
....انشالله بعدين اكمل
طلعت بالسيارة ....مع افراد العائلة ...ورحنا مكان بعيد...بس مكان أثرى..مرتع الاجداد والاهل مال اول ...يعنى البيوت من حصى واسمنت والمزارع الشاسعة والماء المنعش والجو البديع والجبال الشاهقة ومن فوقها الغيوم البيضاء والرمادية ....الدنيا شتا ... بعيد عن المدن وعن الضوضاء وعن التطور وعن التكنلوجيا واشباهها.......
بقعة بالنسبة لى اعتبرها جنة على الارض...حتى اصوات العصافير نسمعها بكل هدوء.....في ذلك المكان ..تجاورن ثلاثة بيوت اهى بيت الاهل وبيت اعمامى.....
ومن حسن الحظ ان والدتى واخوانى كانوا موجودين وتفاجئوا بحضورى المباغت ..يمكن من اربع سنين ما طبيت عليهم البقعة .....بس كنت متفاجاءة بعمري اكثر ....وكنت سعيدة بشكل ماحد يتصوره ....
نزلنا اغراضنا واكياسنا وكل اللى جايبينه معانا وقعدنا قعدة مميزة بالفعل .....حتى الاطفال مستانسين لا يبكون ولا يتضاربون سبحان الله.....اهم شىء لفت انتباهى ...هو وجه الوالدة الله يحفظها لى يا رب.....كان متورد وحسيت انها في قمة سعادتها وكامل نشاطها مع انها مريضة بداء السكرى الله يشفيها ......ويبعد عن السامعين ....
ولما صارت الساعة ثلاث ...قلت للوالدة
امى انا خاطري اروح اشوف المزارع واتجول بس ما ريد اروح بروحى ...قالت قومى وانا اسير معاج
قلتلها بس انتى تعبانة ومالج حيل على المشى ....لكنها قامت جدامى وقالت بكل حزم .....بتشوفين منو اللى ماله حيل على المشى انا والا انتى.....طبعا فخاطرى انا اللى اقدر امشى وامى راح تتعب وانا السبب ...حاولت اقنع فيها تعدل عن الفكرة مافي فايدة الوالدة عزمت وتوكلت ....وانا وراها .....
وماشاء الله عليها ...تمشى ولا بنت فى العشرين .....خطوات سريعة وواثقة .....وانا وراها مستغربة ...لانها فى البيت عادة ما تكون تعبانة ونايمة كل الوقت ..فسبحان الله .....
قلتلها من باب خالف تعرف
امى تراج تعبتى...؟
ومن دون ما تطالعنى قالت ..بالعكس انا من ايى لهذا المكان ارتاح وانسى المرض وانسى الهم والغم ...كيف لا وهنا ربيت وكبرت وتزوجت وانجبتج انتى واخوانج .....مب كلهم طبعا ....اخوى اول بعدين توام بنتين بس توفوا الله يرحمهم بعدين انا ......والباجين يو في التطور
وراوتنى مكان ما كانو يسكنون ودلتنى وين بالضبط كانوا عايشين وراوتنى مكان خيامهم وغرفهم ...ووقفت فى مكان وقعدت تطالع فيه بالذات ...بعدين خبرتنى ان فى هذا المكان توفت بنت عمى لما كان عمرها اربع سنين ...صرخت فجاة وطاحت ميتة....الله يرحمها ...
وروتنى وين كانوا يربطون الحمار مالهم والبقر :p
....انشالله بعدين اكمل