SAUD33
27-12-2001, 04:26 PM
^1 وكل عام وانتم بخير
وصلني عبر الإيميل
سماسرة الفيديو كليب ...
لقطة فلقطة ، يتحدد الإطار ، في الصورة مخلوق ( سيركي ) يتمايل .. يتقافز .. يقوم بكل ما يطلبه المروضون .. مقابل بعض الشهرة ، أو فضول مال.
كيف حدث أن وصلنا إلى هذا ؟!
ترى .. ما الذي يجري خلف الكواليس ؟!
وكيف تدفع فتاة رصيدها من العفاف والحشمة أمام سماسرة العفن وطباخي الفضائح ؟
تصفيات جسدية
يندس متعهدو إنتاج ( الفيديو كليب ) بين الفتيات في الشوارع والساحات ، وفي المدارس أو الجامعات . يعرشون بعيونهم على التفاصيل ، مثل نبات طفيلي وقح لا يمتد ليشارك في الغذاء ، بل ليكشف الغطاء ويُسقط الحياء ، فتقبل من تقبل .. بالإغراء أو التزييف والتغرير ، وعندما يجمع المتعهدون فتياتهم لليوم الموعود ، يبدأ المزاد ، وتبدأ ( التصفيات الجسدية ) !
تلك تعوزها بعض الرشاقة .. لا تنفع ! وهذه .. إنها لا زالت تخجل .. لا تُشبع ! ويستمر ( السيرك ) والفتيات واقفات ينتظرن التحرك على إيقاعات سوط المروض ، قفزة هنا ، رقصة هناك .. وتتوالى الضربات ، ويتسارع الإيقاع المجنون مطالباً بعناق أكثر حرارة ، وتمايل أكثر جرأة ، وتداخل هستيري لاهث لكل ما هو صارخ من أجساد وألوان وملابس وحركات !
وعند الامتحان ، تكرم فتاة ( الاستعراض ) أو تهان ، فيتم ( تطفيش ) من بقي في قلبها مثقال ذرة من وازع خلقي أو عرفي يمكن أن يذكرها يوماً بصورة الإنسانة الحرة !.
فتات فتيات
نهم لا ينقطع ، وتكالب محموم يثير منتجي أغاني ( الفيديو كليب ) لمواصلة الاندفاع في إنتاج المزيد والمزيد .. حتى غدوا يتسوقون الفتيات بالجملة ! يظهر هذا بكل مشهد نرى فيه جيشاً من الفتيات ليس له مهمة إلا القيام بحركات ببغاوية بلهاء ، يستغرق التدريب عليها أياماً وأسابيع لتظهر الفتيات بعدها في لقطات ( كومبارسية ) تقطع الشك باليقين ، وتبين لنا بوضوح أي احتقار يدين به ( صنف من البشر ) لأبناء جنسهم عندما يتفننون في اختيارهم كخلفيات أو أرضيات !!.
هل نحن ملزمون ؟
بعد أن يقوم المخرجون بإغراء أو إكراه فتياتهم على الاستعراض ، بكل أساليب الاستعراض ، يأتي الدور على إغرائنا لنستمتع بما أفرزته ( الأفكار الليلية ) التي لا يشغل بالها إن تترك في طريقها لإنتاج ( الكليب ) عشرات من القبور للثوابت الدينية ، والمقدسات ، والأخلاق ..
هل نحن – ترى – ملزمون أن نصغي بأعيننا وآذاننا لمن يلوث بيئتنا ، ويقلب مفاهيمنا ، ويسخر من ديننا ؟ لماذا ؟! ومن ذا الذي يقنع أولئكم بأن طلابنا وطالباتنا دخلوا المدارس والكليات لتلقي العلوم والآداب ، لا للابتذال والعري ؟
هل نحن مطالبون بإحلال الأوهام مكان الحقائق حتى نتأهل للعيش في زمن ( الفيديو كليب ) الذي يرغمنا على التصديق بأن المرأة العربية المسلمة ترقص على الشرفات وفي الطرقات وتلقي بنفسها في أحضان الجميع .. لا لشيء ، إلا لأنها ( مشاع الجميع ) بأمر المروض !.
والسلام عليكم
:confused:
وصلني عبر الإيميل
سماسرة الفيديو كليب ...
لقطة فلقطة ، يتحدد الإطار ، في الصورة مخلوق ( سيركي ) يتمايل .. يتقافز .. يقوم بكل ما يطلبه المروضون .. مقابل بعض الشهرة ، أو فضول مال.
كيف حدث أن وصلنا إلى هذا ؟!
ترى .. ما الذي يجري خلف الكواليس ؟!
وكيف تدفع فتاة رصيدها من العفاف والحشمة أمام سماسرة العفن وطباخي الفضائح ؟
تصفيات جسدية
يندس متعهدو إنتاج ( الفيديو كليب ) بين الفتيات في الشوارع والساحات ، وفي المدارس أو الجامعات . يعرشون بعيونهم على التفاصيل ، مثل نبات طفيلي وقح لا يمتد ليشارك في الغذاء ، بل ليكشف الغطاء ويُسقط الحياء ، فتقبل من تقبل .. بالإغراء أو التزييف والتغرير ، وعندما يجمع المتعهدون فتياتهم لليوم الموعود ، يبدأ المزاد ، وتبدأ ( التصفيات الجسدية ) !
تلك تعوزها بعض الرشاقة .. لا تنفع ! وهذه .. إنها لا زالت تخجل .. لا تُشبع ! ويستمر ( السيرك ) والفتيات واقفات ينتظرن التحرك على إيقاعات سوط المروض ، قفزة هنا ، رقصة هناك .. وتتوالى الضربات ، ويتسارع الإيقاع المجنون مطالباً بعناق أكثر حرارة ، وتمايل أكثر جرأة ، وتداخل هستيري لاهث لكل ما هو صارخ من أجساد وألوان وملابس وحركات !
وعند الامتحان ، تكرم فتاة ( الاستعراض ) أو تهان ، فيتم ( تطفيش ) من بقي في قلبها مثقال ذرة من وازع خلقي أو عرفي يمكن أن يذكرها يوماً بصورة الإنسانة الحرة !.
فتات فتيات
نهم لا ينقطع ، وتكالب محموم يثير منتجي أغاني ( الفيديو كليب ) لمواصلة الاندفاع في إنتاج المزيد والمزيد .. حتى غدوا يتسوقون الفتيات بالجملة ! يظهر هذا بكل مشهد نرى فيه جيشاً من الفتيات ليس له مهمة إلا القيام بحركات ببغاوية بلهاء ، يستغرق التدريب عليها أياماً وأسابيع لتظهر الفتيات بعدها في لقطات ( كومبارسية ) تقطع الشك باليقين ، وتبين لنا بوضوح أي احتقار يدين به ( صنف من البشر ) لأبناء جنسهم عندما يتفننون في اختيارهم كخلفيات أو أرضيات !!.
هل نحن ملزمون ؟
بعد أن يقوم المخرجون بإغراء أو إكراه فتياتهم على الاستعراض ، بكل أساليب الاستعراض ، يأتي الدور على إغرائنا لنستمتع بما أفرزته ( الأفكار الليلية ) التي لا يشغل بالها إن تترك في طريقها لإنتاج ( الكليب ) عشرات من القبور للثوابت الدينية ، والمقدسات ، والأخلاق ..
هل نحن – ترى – ملزمون أن نصغي بأعيننا وآذاننا لمن يلوث بيئتنا ، ويقلب مفاهيمنا ، ويسخر من ديننا ؟ لماذا ؟! ومن ذا الذي يقنع أولئكم بأن طلابنا وطالباتنا دخلوا المدارس والكليات لتلقي العلوم والآداب ، لا للابتذال والعري ؟
هل نحن مطالبون بإحلال الأوهام مكان الحقائق حتى نتأهل للعيش في زمن ( الفيديو كليب ) الذي يرغمنا على التصديق بأن المرأة العربية المسلمة ترقص على الشرفات وفي الطرقات وتلقي بنفسها في أحضان الجميع .. لا لشيء ، إلا لأنها ( مشاع الجميع ) بأمر المروض !.
والسلام عليكم
:confused: