أحبها
24-12-2001, 02:30 AM
تصدق أو لاتصدق .. حقيقة لاوهم .. أن الرئيس الأمريكي .. جورج بوش الإبن .. يدعونا .. لقتل الأمريكيين .. وسبي ذراريهم .. وأخذ أموالهم .. كغنائم حرب ..!!!
سواء أرضي .. دعاة التسامح الإسلامي .. من حلفاء أمريكا أم لم يرضوا ..
فالرئيس الأمريكي هذا مافعله بالضبط ..؟!!!
وقد تتسأل .. كيف يفعل الرئيس الأمريكي ذلك بشعبه ..؟!!
وشعبه هو من أجلسه على سدة الحكم !!
فهل هذا من باب الإحسان بالإحسان ؟! أم هو جزاء كجزاء سنمار ؟!!!!
نعم إنها الحقيقة .. ولكن أين أنت منها ..!! وهذا هو منطوق الرئيس
الأمريكي .. وأفعاله !! ولنسميها .. مجازاً بمنطلقات ...!! حتى نقرب لكم
الصورة ..!!
فالمنطلق الأول :-
ــــــــــــــــــــــ
في خطاب الرئيس الأمريكي .. الشهير .. جورج بوش الإبن .. والمسمى عند إعلامنا المتخاذل .. بــ( زلة لسان ) .. نادى فيه الشعب الأمريكي .. لقيادة حرب صليبية جديدة ..!!
ومفهوم الحرب الصليبية .. في التراثين الإسلامي والنصراني .. أنها حرب
نصرانية مقدسة !! ضد الإسلام والمسلمين !!
وشعب الخليج .. جزء من كيان الإسلام وأهله .. إلا اللهم إن كنا من كوكب آخر !!
أو .. لسنا بمسلمين !!
المنطلق الثاني :-
ــــــــــــــــــــــ
قامت .. وتقوم أمريكا ( إدارة وشعباً ) .. بإستعلائها .. وخيلائها ..
بتوجيه .. طائراتها .. وصواريخها .. وقذائفها .. ( البيلوجية .. والنووية ذات
إستراتيجية المنطقة ) .. إلى أفغانستان المسلمة .. لتحصد هناك
أطفالاً .. ونساءاً .. وكهولاً .. وتدمر بيوتاً .. ومساجداً .. ومن قبل ذلك ..
السودان .. والعراق .. ولاحقاً الصومال !!
المنطلق الثالث :-
ــــــــــــــــــــــــ
مساندة أمريكا .. ودعمها الامحدود .. لليهود بتدنيس أرض الإسراء
والمعراج .. وممارسة القتل لشعب مسلم .. بأطفاله .. وشبابه ..
العزل .. من خلال ..
(1) _ أموال دافعي الضرائب الأمريكي .. وصبها في الخزينة الإسرائلية ..!!
(2) _ الأسلحة المتطورة الفتاكة .. من ( طائرات إف16 .. و .. إف 15 ..
و .. الأباتشي .. و .. مركبات البرادلي ..ألخ ) .. وهي جميعاً أسلحة
أمريكية ..!!
إذاً .. الرئيس الأمريكي .. يستنهض هممنا لتطهير بلادنا من رجس
جنوده .. رجس الصليب !!
ومن المضحك المبكي .. أن يكون هذا الرئيس الصليبي .. وسياسات
الإدارات الأمريكية الصهيونية المتعاقبة .. تذكرنا للعمل حرفياً .. بقوله
تعالى .. ( والحرمات قصاص فمن أعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل
ماأعتدى عليكم ) البقرة 194 .
ولاهم لحكوماتنا .. المتسمية بحكومات إسلامية لشعوب إسلامية .. إلا
إبرام التحالفات مع أعدائنا ..!! تحت خدعة كبرى إسمها متطلبات
السياسة !!
ولم نرى مثل ذلك من هذه الحكومات مع أبناء جلدتها وشعبها !!
وتغافلوا عن تحذير ربهم الذي يعبدوه .. ( ولن ترضى عنك اليهود ولا
النصارى حتى تتبع ملتهم فإن أتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم
مالك من الله من ولي ولانصير )
ومقصود العلم هنا .. هو الإخبار عن نواياهم .. وماجاء من الكتاب
والحكمة .
وكان من المفترض أن يعملوا بقوله تعالى ( وأعدوا لهم ما أستطعتم من
قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم
لاتعلمونهم الله يعلمهم وماتنفقوا من شيء يوف إليكم وأنتم لاتظلمون )
فياترى .. ماذا أعدت هذه الحكومات ..؟!!
وفي الختام ..
أهمس في أذن كل من يحب الأمريكان ..
وناصرهم وحالفهم .. تحت ذرائع شتى ..
أن ربك الذي تعبده إن كنت مسلماً يقول لك ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا
اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم
إن الله لايهدي القوم الظالمين )
ولمحبي محمد صلى الله عليه وسلم . ومن أهل الولاء والبراء .. ماذا تنتظر !!!
ودام الجميع .. على خير ... !!
مع تحيات ...
... ( أحبها ) ...
ياشبيه الريح .. واليم ..
ليه التجريح .. والهم ..
لأجل الأسى .. والغم ..
باعتذر .. لعلك تستريح ..!!
سواء أرضي .. دعاة التسامح الإسلامي .. من حلفاء أمريكا أم لم يرضوا ..
فالرئيس الأمريكي هذا مافعله بالضبط ..؟!!!
وقد تتسأل .. كيف يفعل الرئيس الأمريكي ذلك بشعبه ..؟!!
وشعبه هو من أجلسه على سدة الحكم !!
فهل هذا من باب الإحسان بالإحسان ؟! أم هو جزاء كجزاء سنمار ؟!!!!
نعم إنها الحقيقة .. ولكن أين أنت منها ..!! وهذا هو منطوق الرئيس
الأمريكي .. وأفعاله !! ولنسميها .. مجازاً بمنطلقات ...!! حتى نقرب لكم
الصورة ..!!
فالمنطلق الأول :-
ــــــــــــــــــــــ
في خطاب الرئيس الأمريكي .. الشهير .. جورج بوش الإبن .. والمسمى عند إعلامنا المتخاذل .. بــ( زلة لسان ) .. نادى فيه الشعب الأمريكي .. لقيادة حرب صليبية جديدة ..!!
ومفهوم الحرب الصليبية .. في التراثين الإسلامي والنصراني .. أنها حرب
نصرانية مقدسة !! ضد الإسلام والمسلمين !!
وشعب الخليج .. جزء من كيان الإسلام وأهله .. إلا اللهم إن كنا من كوكب آخر !!
أو .. لسنا بمسلمين !!
المنطلق الثاني :-
ــــــــــــــــــــــ
قامت .. وتقوم أمريكا ( إدارة وشعباً ) .. بإستعلائها .. وخيلائها ..
بتوجيه .. طائراتها .. وصواريخها .. وقذائفها .. ( البيلوجية .. والنووية ذات
إستراتيجية المنطقة ) .. إلى أفغانستان المسلمة .. لتحصد هناك
أطفالاً .. ونساءاً .. وكهولاً .. وتدمر بيوتاً .. ومساجداً .. ومن قبل ذلك ..
السودان .. والعراق .. ولاحقاً الصومال !!
المنطلق الثالث :-
ــــــــــــــــــــــــ
مساندة أمريكا .. ودعمها الامحدود .. لليهود بتدنيس أرض الإسراء
والمعراج .. وممارسة القتل لشعب مسلم .. بأطفاله .. وشبابه ..
العزل .. من خلال ..
(1) _ أموال دافعي الضرائب الأمريكي .. وصبها في الخزينة الإسرائلية ..!!
(2) _ الأسلحة المتطورة الفتاكة .. من ( طائرات إف16 .. و .. إف 15 ..
و .. الأباتشي .. و .. مركبات البرادلي ..ألخ ) .. وهي جميعاً أسلحة
أمريكية ..!!
إذاً .. الرئيس الأمريكي .. يستنهض هممنا لتطهير بلادنا من رجس
جنوده .. رجس الصليب !!
ومن المضحك المبكي .. أن يكون هذا الرئيس الصليبي .. وسياسات
الإدارات الأمريكية الصهيونية المتعاقبة .. تذكرنا للعمل حرفياً .. بقوله
تعالى .. ( والحرمات قصاص فمن أعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل
ماأعتدى عليكم ) البقرة 194 .
ولاهم لحكوماتنا .. المتسمية بحكومات إسلامية لشعوب إسلامية .. إلا
إبرام التحالفات مع أعدائنا ..!! تحت خدعة كبرى إسمها متطلبات
السياسة !!
ولم نرى مثل ذلك من هذه الحكومات مع أبناء جلدتها وشعبها !!
وتغافلوا عن تحذير ربهم الذي يعبدوه .. ( ولن ترضى عنك اليهود ولا
النصارى حتى تتبع ملتهم فإن أتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم
مالك من الله من ولي ولانصير )
ومقصود العلم هنا .. هو الإخبار عن نواياهم .. وماجاء من الكتاب
والحكمة .
وكان من المفترض أن يعملوا بقوله تعالى ( وأعدوا لهم ما أستطعتم من
قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم
لاتعلمونهم الله يعلمهم وماتنفقوا من شيء يوف إليكم وأنتم لاتظلمون )
فياترى .. ماذا أعدت هذه الحكومات ..؟!!
وفي الختام ..
أهمس في أذن كل من يحب الأمريكان ..
وناصرهم وحالفهم .. تحت ذرائع شتى ..
أن ربك الذي تعبده إن كنت مسلماً يقول لك ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا
اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم
إن الله لايهدي القوم الظالمين )
ولمحبي محمد صلى الله عليه وسلم . ومن أهل الولاء والبراء .. ماذا تنتظر !!!
ودام الجميع .. على خير ... !!
مع تحيات ...
... ( أحبها ) ...
ياشبيه الريح .. واليم ..
ليه التجريح .. والهم ..
لأجل الأسى .. والغم ..
باعتذر .. لعلك تستريح ..!!