View Full Version : العراق لن يهاجم
ArabDev
20-12-2001, 02:56 PM
واشنطن -- قرر الرئيس الأمريكي جورج بوش و ممستشاريه عدم المضي في استهداف الرئيس العراقي صدام حسين في المرحلة القادمة من الحرب الأمريكية ضد الإرهاب، استنادا لما اكده مصدر أمريكي رسمي كبير و دبلوماسيين غربيين.
....
وقد قالوا بعد اشتراط عدم ذكر اسمائهم، أن مستشارين كبار للرئيس بوش قد اقتربوا من اجماع على انه لا يوجد تأييد دولي كاف لحرب في العراق وأن النتائج العسكرية غير مضمونة النجاح.
أيضا: لا يوجد دليل يربط العراق بالهجمات على أمريكا في 11-9
.....
المصدر:
http://www.freep.com/news/nw/next19_20011219.htm
==================================
تعليق: كلنا نعرف منذ البداية أن الأمريكيين لن يهاجموا العراق و تحديدا حكم الرئيس صدام حسين لأنه ببساطة عميل و متعاون معهم منذ بداية حكمه حتى هذه اللحظة و سيستمر في تنفيذ ما يريدون من مخططات حتى ينهيه العراقيين أنفسهم. وأما الكلام عن هجوم أمريكي بهدف اسقاطه فهو لذر الرماد في العيون و امعانا في حبك هذه التمثيلية الممجوجة.
ولولا ما قام به ويقوم هذا العميل لما حدث ما يحدث لنا من اهانه و تسلط من أمريكا الغرب.
المضحك قولهم بأنه لا دليل على تورط الرئيس العراقي صدام حسين في الهجمات على أمريكا :p :p :p
و هل توفر لديكم الدليل على ذنب ابن لادن قبل أن تهاجموه و تهاجموا العرب الإسلام :confused:
سلفادور
20-12-2001, 04:07 PM
الاخ عرب ديف
انفق معك في كل ما قلته تقبل تحياتى
يناير
20-12-2001, 10:56 PM
تحياتي .. أخي عرب ديف
بل ربما هذه التسريبات إن صدقت فهي تؤكد فعلاً الخلاف القوي بين خط الرئيس بوش و خط كولن باول .. أي أن خط كولن باول هو الذي سوف يسري في هذه المرحلة بعد ان تم لجم ثورة واندفاع بوش .. وتوجيه هذه الثورة البوشيه :D الى مناطق اخرى كالصومال او السودان
سنرى ..
عيدك مبارك ,,,
ArabDev
21-12-2001, 11:32 PM
العزيزين سلفادور و يناير
عيدكم مبارك ولو كانت متأخرة شوي!
رأيي من البداية أن وجود صدام مثمر ومفيد بالنسبة لأمريكا.
وخلافا للكثير ممن يعتقد أن صدام ( المناهض لأمريكا حسب رأيهم) أفاد أمريكا بتصرفاته الهوجاء و الغبية وخصوصا احتلاله و غدرة لدولة الكويت. أعتقد أنه كان يعمل قبل انقضاضه على الحكم في العراق - عميلا لمخابرات أمريكا.
لمخالفي هذا الرأي أقول: أذكر أي تصرف قام به هذا العميل ضد مصالح أمريكا... سأعدد بدوري ما قام به لصالح أمريكا:
حرب أيران: إيقاف المد الأيراني تجاه الخليج و كذلك التحالف الأيراني الروسي أنذاك خصوصا بعد ما قامت به ايران في مبنى السفارة الأمريكية من اهانه لأمريكا: الشيطان الأكبر.
حرب الكويت: نتيجة لحربه مع ايران كان من اللازم تجييش الجيوش "لردع" ايران و ايقافها وفقا للفلسفة الأمريكية. كان لا بد من عسكرة الشعب العراقي لهذه المهمة. كذلك كان لا بد من توجيه المساعدات الضخمة للعراق من الخليج و الأردن ومصر.
بعد انتهاء الحرب أصبحت العراق من أقوى الدول حتى قيل بانها الخامسة عسكريا على مستوى العالم. في المقابل الحرب انتهت.. فما العمل؟
جرى الأيعاز لصدام بأنه قد حان الوقت لمرحلة جديدة من الخطط و بأنه سوف يكون له الدور الكبير في مثل هذه الخطة.
من أهداف الخطة:
1-الوجود الأمريكي في الخليج: حاولت أمريكا أن تجد موضع قدم في الخليج عن طريق الضغوط السياسية وحتى المادية (طالبت أمريكا الكويت باستئجار جزيرة من الكويت قبل 1990 بمقابل مادي و لكن الكويت رفضت) وغيرها ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل. و لكن مثل تلك الخطة ستجعل الخليجيين يهرولون خانعين مطالبين أمريكا بالتفضل بمساعدتهم.
2- التحضير للنظام العالمي (الماسوني) الجديد: وهذا موضوع يحتاج تفصيلا كثيرا و ثماره ما نراه الأن في العالم سواء في استهداف الإسلام او العولمة أو الإستسلام لإسرائيل.
3- التخلص من الجيش العراقي الضخم أنذاك: أوعز الأمريكيون لصدام بأنه من الضروري التخلص من ذلك الجيش الضخم بما يحويه من اسلحة ومعدات عسكرية.
و التخلص من الجيش عدة فوائد:
أولا: يتوافق مع ما يريده مسؤوليه في واشنطن من ضرورة تخفيض الجيش بما يحمله ذلك من خطر انقلاب مفاجىء على صدام و بالتالي اختلاط الأوراق. فالجيش بعد انتهاء الحرب صعب اندماجه في المجتمع المدني و عبء اقتصادي ينذر بخطر لا يمكن تجاهله خصوصا إذا تعلق الأمر بحرب عبثية خاسرة كان أقل المستفيدين منها الشعب العراقي.
ثانيا: قد يشكل الجيش خطرا على اسرائيل مستقبلا خصوصا إذا توفرت القيادة الشريفة و المخلصة.
عملية التخلص من الجيش و معداته و أسلحته من صواريخ عابرة لا يمكن أن تتم هكذا بلا حرب فكان من الضروري ايجاد وسيلة لجر ذلك الجيش الضخم إلى مواجهة كبيرة تحدث مع من. مع أقوى دول العالم حينها..أمريكا نفسها.
و هذا ما حدث. بل ان سيناريو الحرب يؤكد ذلك. فكلنا نتذكر ما كان يقوم به صدام من تصرفات لا يقوم بها عاقل أو مخلص لجيشه أو لدولته أو للعرب ككل.
فقد قام باحتلال الكويت. وكان يستطيع طلب ما يريد حينها فقط ان انسحب. فلم يفعل ذلك. هدده الأمريكان بحرب و أنه يجب ان ينسحب فلم يقم بذلك. فكانت الحرب الجوية ثم البرية وقد أعطي أيضا مجالا لأنقاذ جيشه فلم يوافق. متى وافق؟ حينما أمره الأمريكان- في السر طبعا- أن ينسحب وحينها حدثت مجازر لجيشه المنسحب. ألم يكن بالمكان تفادي ذلك؟ لو قال سوف انسحب.
و مما يؤكد على عمالته أنه في خيمة سفوان (كما جاء في كتاب شوارزكوف) طالب العراقيون بامكانية استخدام طائرات عمودية (و حينها كانت هناك ثورة قائمة وكان ممكنا أن تنجح تلك الثورة) ووافق شوارزكوف على ذلك مباشرة حتى أنه في كتابة يقول بانني لم أفهم لماذا يريدون استخدام الطائرات العمودية فوافقت ؟! وتلك الموافقة ساعدت النظام العراقي أن يستمر في حكمة وأن لا يسحل في شوارع بغداد.
بل أن القوات المهاجمة للحلفاء و اغلبها أمريكية دخلت العراق وكان بامكانها أن تسقط الحكم بسهولة والقبض على صدام ان أرادوا ولكن؟!!!!
حاليا لا أظن أن هناك خوف على ذلك العميل حتى ينتهي دوره و يمكن الإستغناء عنه... وكما قيل الأيام حبلى
تحياتي
أمريكا إختلقت قصة ضرب العراق حتى إذا إنتهت من أفغانستان و لم تضرب العراق فالعالم سيقول بأن أمريكا أرادت العدالة و لم تضرب شعب العراق المسكين, شكرا أمريكا على هذا التفهم و فعلا ضربتوا أفغانستان لوجود دليل واضح جدا و لم تضربوا العراق لعدم وجود دليل:D :D :D كذا العدالة و إلا بلاش
و الآن كل العرب مدينون لأمريكا لأنها لم تضرب العراق.
كم صرفتنا يد كنا نصرفها ××× و بات يملكنا شعب ملكناه