حماس
19-12-2001, 08:01 AM
إن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) تنظر بخطورة بالغة لخطاب الرئيس عرفات الموجه للشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الفطر وذلك للأسباب التالية :
إن ما ورد في الخطاب من مطالبة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بوقف المقاومة والجهاد حتى وإن واصل العدو الصهيوني عدوانه المتمثل بسفك الدم الفلسطيني عبر الاغتيالات والمذابح، يفتح الباب على مصراعيه أمام السفاح شارون ليواصل حملة الإبادة للشعب الفلسطيني، بحماية فلسطينية.
إن إعطاء الاحتلال حق ممارسة العدوان على شعبنا الفلسطيني ومنع شعبنا الفلسطيني من الدفاع عن نفسه معادلة ظالمة لا يمكن القبول بها.
إن اعتبار العمليات الإستشهادية البطولية التي أحدثت حالة من توازن الردع والتي تمثل السلاح الوحيد الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه عمليات إرهابية يحقق لشارون شرعية كان هو بأمس الحاجة إليها لشن حرب مسعورة ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد، وتشكل ضربة قوية لمشروعية نضال شعبنا الفلسطيني عبر عقود من الزمن، وتشكل تراجعا جديدا وخطيرا أمام الابتزاز الصهيوني للسلطة الفلسطينية.
إن حرمان الشعب الفلسطيني من حق الدفاع عن النفس ووصف ذلك بالإرهاب الذي كان يجب أن يوصف به الاحتلال مخالف لكل القوانين والأعراف التي أعطت الشعوب حق الدفاع عن النفس.
إن اعتبار المقاومة الفلسطينية عملا إرهابيا خارجا عن القانون إنما يضفي الشرعية على الاحتلال، لأنه ينزع الشرعية عن مقاومته.
إن الإصرار على مواصلة ملاحقة الفصائل الفلسطينية المجاهدة يهدد وبوضوح وحدة الصف الفلسطيني، ويحقق للصهاينة ما أعلنوا عنه مرارا وتكرارا أن هدفهم إشعال نار حرب أهلية في الشارع الفلسطيني.
إن إغلاق المؤسسات الخيرية الخدماتية التي ساهمت بقوة في دعم صمود شعبنا الفلسطيني في وجه سياسية الحصار والتجويع التي تمارسها العصابة الصهيونية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في معركته المشروعة ضد الاحتلال الذي يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، إنما يساهم وبدون شك في تركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه لقبول الإملاءات الصهيونية المذلة.
إن التعلق بالوعود الأمريكية الكاذبة وبناء المواقف المصيرية استنادا إليها يشكل تهديدا خطيرا لمصير قضيتنا الفلسطينية.
وإن حركة المقاومة الإسلامية وهي تضع هذه المحاذير أمام كافة أبناء الشعب الفلسطيني لتهيب بكل قوانا الوطنية والإسلامية أن تقول كلمتها بأمانة فالأمر لا يحتمل المجاملات، ولا التنافس الحزبي على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله، كما وتهيب بكل القوى أن تقف صفا واحدا في خندق المقاومة قبل أن تقع الكارثة وعندها ولات حين مندم، كما وتهيب بأمتنا العربية والإسلامية أن تشكل حالة إسناد لجهادنا المشروع، ودعم لصمود شعبنا في معركته المصيرية، وأن تشق عصا الطاعة لأمريكا وتعلن رفضها لكل المشاريع التصفوية لقضيتنا الفلسطينية.
هذا وإننا على ثقة بأننا سننتصر ولكن بمواصلة جهادنا ومقاومتنا المشروعة للاحتلال، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
حركة المقاومة الإسلامية
حماس – فلسطين
إن ما ورد في الخطاب من مطالبة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بوقف المقاومة والجهاد حتى وإن واصل العدو الصهيوني عدوانه المتمثل بسفك الدم الفلسطيني عبر الاغتيالات والمذابح، يفتح الباب على مصراعيه أمام السفاح شارون ليواصل حملة الإبادة للشعب الفلسطيني، بحماية فلسطينية.
إن إعطاء الاحتلال حق ممارسة العدوان على شعبنا الفلسطيني ومنع شعبنا الفلسطيني من الدفاع عن نفسه معادلة ظالمة لا يمكن القبول بها.
إن اعتبار العمليات الإستشهادية البطولية التي أحدثت حالة من توازن الردع والتي تمثل السلاح الوحيد الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه عمليات إرهابية يحقق لشارون شرعية كان هو بأمس الحاجة إليها لشن حرب مسعورة ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد، وتشكل ضربة قوية لمشروعية نضال شعبنا الفلسطيني عبر عقود من الزمن، وتشكل تراجعا جديدا وخطيرا أمام الابتزاز الصهيوني للسلطة الفلسطينية.
إن حرمان الشعب الفلسطيني من حق الدفاع عن النفس ووصف ذلك بالإرهاب الذي كان يجب أن يوصف به الاحتلال مخالف لكل القوانين والأعراف التي أعطت الشعوب حق الدفاع عن النفس.
إن اعتبار المقاومة الفلسطينية عملا إرهابيا خارجا عن القانون إنما يضفي الشرعية على الاحتلال، لأنه ينزع الشرعية عن مقاومته.
إن الإصرار على مواصلة ملاحقة الفصائل الفلسطينية المجاهدة يهدد وبوضوح وحدة الصف الفلسطيني، ويحقق للصهاينة ما أعلنوا عنه مرارا وتكرارا أن هدفهم إشعال نار حرب أهلية في الشارع الفلسطيني.
إن إغلاق المؤسسات الخيرية الخدماتية التي ساهمت بقوة في دعم صمود شعبنا الفلسطيني في وجه سياسية الحصار والتجويع التي تمارسها العصابة الصهيونية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في معركته المشروعة ضد الاحتلال الذي يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، إنما يساهم وبدون شك في تركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه لقبول الإملاءات الصهيونية المذلة.
إن التعلق بالوعود الأمريكية الكاذبة وبناء المواقف المصيرية استنادا إليها يشكل تهديدا خطيرا لمصير قضيتنا الفلسطينية.
وإن حركة المقاومة الإسلامية وهي تضع هذه المحاذير أمام كافة أبناء الشعب الفلسطيني لتهيب بكل قوانا الوطنية والإسلامية أن تقول كلمتها بأمانة فالأمر لا يحتمل المجاملات، ولا التنافس الحزبي على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله، كما وتهيب بكل القوى أن تقف صفا واحدا في خندق المقاومة قبل أن تقع الكارثة وعندها ولات حين مندم، كما وتهيب بأمتنا العربية والإسلامية أن تشكل حالة إسناد لجهادنا المشروع، ودعم لصمود شعبنا في معركته المصيرية، وأن تشق عصا الطاعة لأمريكا وتعلن رفضها لكل المشاريع التصفوية لقضيتنا الفلسطينية.
هذا وإننا على ثقة بأننا سننتصر ولكن بمواصلة جهادنا ومقاومتنا المشروعة للاحتلال، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
حركة المقاومة الإسلامية
حماس – فلسطين