MagicLion
15-12-2001, 09:49 AM
الأخوة الأعزاء لا تستغربوا من هذا العنوان لأنه كان من الممكن لصدام أن
بطلا بفخر.........قد يقول البعض ماهذا ولماذا كل هذا التناقض
الحقيقة لا يوجد أي تناقض في الموضوع إذا قمنا بالتصور التالي:
نعلم جميعا أن صدام دخل الحرب مع إيران والتي استمرت حوالي ثماني سنوات ولكن كيف دخل لقد دخل صدام حسين المعركة ضد إيران وبحوزته ترسانة عسكرية هائلة حسب وصف كاتب كتاب حب الخليج وارين ماسينجر (5500دبابة عسكرية من أحدث الأنواع 500 طائرة حربية مليون عسكري مجهزين تجهيزا كاملا ) طبعا دخل هذه الحرب الرعناء التي كان فيها استنزاف كبير للقوات والمدنيين لمدة ثماني سنوات(تصوروا الحمق ثماني سنوات ) وطبعا لا ننسى أن الكويت كانت معه ماديا في هذه الحرب .
بعد أن انتهى من حربه مع إيران (بسبب استسلام إيران ) اتجه إلى الكويت بسبب خلافين أساسيين الأول :هو عدم استجابة دول الخليج لطلبه بخفض الإنتاج من البترول من أجل رفع أسعاره حيث كان العراق يعاني من إنخفاض أسعار البترول وتأثر الميزانية العراقية من ذلك.
الثاني : طلب العراق قرضا من الكويت بقيمة 10 مليار دولار ولكن الكويت ردت بعض مفاوضات طويلة بأنها لا تستطيع منحه أكثر من 9مليارات دولا
هنا ظهرالحقد العراقي الجامح الذي تمثل بحرب الخليج التي لا يخفى على أحد منا هوئلها :
ولكن السؤال الذي لم أستطع الإجابة عنه هو لماذا لم يفكر صدام بضرب إسرائيل بدلا من أذية جيرانه وخاصة جريمة الكويت التي لا أتصور أن الله سيغفرهاله ؟
هل سيكون الجواب أنه لا يستطيع لا والله كان يستطيع
هل تعلمون أن صدام كان يملك مفاعلات نووية وعلى مقربة من صنع سلاح نووي بالإضافة إلى امتلاكه المدفع العملاق الحديث وقتها والذي يصل طوله ستين مترا
لقد ضيع صدام الأحمق المجرم المجنون جنون العظوة الواهية فرصة ذهبية بأن يكون بطلا عربيا يذكر التاريخ اسمه حتى يوم القيامة لقد ضيع
فرصة ثمينة وأكيدة بتحرير القدس وإبادة اليهود عن بكرة أبيهم(قناعة )
ولكن أبى صدام إلا أن يلحق اسمه بلوائح مجرمي الحرب ولكن مع مرتبة الشرف طبعا لا ننسى الشرخ الذي لن يندمل في الصف العربي وهنا أذكر التعليق الغبي الذي أتى به أحد المناصرين الأغبياء لصدام بقوله(لقد ضرب صدام إسرئيل ب39 صاروخا من هي الدولة التي ضربت الصاروخ رقم 40 ) وهذا دليل على قدرته على إبادة إسرائيل
طبعا برغم ضربه لإسرئيل إلا أنه ضرب الخاصرة العربية بسكين لن تخرج من جسدها أبدا
بالإضافة إلى ذلك لا ننسى أن نذكر الأذى الذي ألحقه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة دائما وأبدا حيث أجبرها على طلب الدعم من أمريكا
فكانت التفاصيل كما يلي:
بعد خطأ صدام الفادح بدخوله الكويت توجهت القوات العراقية إلى جنوب الكويت و تحديدا على بعد كيلومترات من الحدود السعودية وكانت التقارير الأمريكية ترد إلى المملكة بأن صدام ينوي الهجوم عليها فلم تصدق السعوديةتلك التقارير إلى أن ورد أن فرقة من الجيش العراقي
يبلغ عددها مليون جندي عسكري في حين أن جيش المملكة لا يبلغ وقتها أكثر من100 ألف جندي (طبعا هنا كانت بداية إنشاء السعودية
لجيش قوي لأنه لم يكن لديها تصور بأن توضع في هذا الموقف)كتاب حرب الخليج لوزير الدفاع السعودي
هنا كانت الفرصة التي لا تعوض لأمريكا أو الحلم الأمريكي كما يصفه أحد معلقي الجزيرة وهو دخول الخليج العربي
ونعلم للأسف كم تكبدت الكويت والسعودية من تكاليف هائلة للحرب كانت أيضا أحد صور استنزاف الموارد والطاقات العربية بعد أن كانت أجزاء كبيرة من هذه الأموال تتجه إلى دعم مشاريع عديدة في عدة دول عربية وإسلامية(سورية مصر الأردن.......)
طبعا امتدت اثار هذه الحماقة إلى الأن فللأسف الحكومة السعودية الأن
أصبحت تواجه مشكلة إخراج القوات الأمريكية منها وطبعا نعلم أن تكاليف
إقامة هذه القوات وأكلها وشربها تقع على عاتق المملكة والكويت وأكيد أمريكا لن تخرج بعد أن حققت حلمها بالدخول إلى الخليج العربي واستنزاف موارده وللأسف لا تستغربوا عجز المملكة 45 مليار لأن لأمريكا نصيب في هذا العجز وليلعن الله كل من شمت بما يحدث للمملكة الأن
أيضا لا ننسى الأذى الذي لحق بفلسطينيي الكويت الذين زاد تشريدهم تشريدا
لقد بين غزو الكويت حقدا صداميا لا حدود لنهايته تجسد بفنون العذاب التي مارسها علىأبناء الشعب الكويتي الذين نتمنى أن يستطعوا نسيان
ما حل بهم من العذاب لا لشئ ولكن لأنها ذكريات قبيحة لا يتمنى أحد منا تذكرها ومعايشتها وأن يعيد الله لهم اسراهم
بالإضافة إلى أن صدام أثبت أنه يملك تفكير رجال العصابات بكل معنى الكلمة
يروي أحد تجار السيارت الكويتيين بأنه خسر 14000 سيارة أولد زموبيل في يوم وليلة تم ترحيلها إلى العراق ناهيك عن خط لا ينقطع من صهاريج نفط كويتي مسروق
قد تكون هذه الوقائع أعلاه معروفة لدى الجميع ولكن أردت أن أبين صورة أخرى كان من الممكن لصدام الغبي تصوير نفسه بها ولكن ..........
هل يعقل لأي إنسان مسلم عربي أو حتى كافر أن لا يبلغ فكره هذا التفكير وما هو الأساس الذي اختاره ليفضل ضرب الكويت والتمثيل بشعبها على ضرب إسرائيل
مع إحترامي لقوانين الموقع ولكن بعد كل هذا العرض لا أستطيع منع نفسي من شتم صدام والدعاء عليه واستثنائه من طائفة المسلمين حتى (من قتل مسلما بغير حق فقد كفر ) وهو ما فعله صدام الأحمق
فاللهم العن صدام وأولاده وأنزل بهم أشد عذابك وخذهم أخذ عزيز مقتدر
واكف شعب العراق وأطفاله شره
اللهم امين.............
بطلا بفخر.........قد يقول البعض ماهذا ولماذا كل هذا التناقض
الحقيقة لا يوجد أي تناقض في الموضوع إذا قمنا بالتصور التالي:
نعلم جميعا أن صدام دخل الحرب مع إيران والتي استمرت حوالي ثماني سنوات ولكن كيف دخل لقد دخل صدام حسين المعركة ضد إيران وبحوزته ترسانة عسكرية هائلة حسب وصف كاتب كتاب حب الخليج وارين ماسينجر (5500دبابة عسكرية من أحدث الأنواع 500 طائرة حربية مليون عسكري مجهزين تجهيزا كاملا ) طبعا دخل هذه الحرب الرعناء التي كان فيها استنزاف كبير للقوات والمدنيين لمدة ثماني سنوات(تصوروا الحمق ثماني سنوات ) وطبعا لا ننسى أن الكويت كانت معه ماديا في هذه الحرب .
بعد أن انتهى من حربه مع إيران (بسبب استسلام إيران ) اتجه إلى الكويت بسبب خلافين أساسيين الأول :هو عدم استجابة دول الخليج لطلبه بخفض الإنتاج من البترول من أجل رفع أسعاره حيث كان العراق يعاني من إنخفاض أسعار البترول وتأثر الميزانية العراقية من ذلك.
الثاني : طلب العراق قرضا من الكويت بقيمة 10 مليار دولار ولكن الكويت ردت بعض مفاوضات طويلة بأنها لا تستطيع منحه أكثر من 9مليارات دولا
هنا ظهرالحقد العراقي الجامح الذي تمثل بحرب الخليج التي لا يخفى على أحد منا هوئلها :
ولكن السؤال الذي لم أستطع الإجابة عنه هو لماذا لم يفكر صدام بضرب إسرائيل بدلا من أذية جيرانه وخاصة جريمة الكويت التي لا أتصور أن الله سيغفرهاله ؟
هل سيكون الجواب أنه لا يستطيع لا والله كان يستطيع
هل تعلمون أن صدام كان يملك مفاعلات نووية وعلى مقربة من صنع سلاح نووي بالإضافة إلى امتلاكه المدفع العملاق الحديث وقتها والذي يصل طوله ستين مترا
لقد ضيع صدام الأحمق المجرم المجنون جنون العظوة الواهية فرصة ذهبية بأن يكون بطلا عربيا يذكر التاريخ اسمه حتى يوم القيامة لقد ضيع
فرصة ثمينة وأكيدة بتحرير القدس وإبادة اليهود عن بكرة أبيهم(قناعة )
ولكن أبى صدام إلا أن يلحق اسمه بلوائح مجرمي الحرب ولكن مع مرتبة الشرف طبعا لا ننسى الشرخ الذي لن يندمل في الصف العربي وهنا أذكر التعليق الغبي الذي أتى به أحد المناصرين الأغبياء لصدام بقوله(لقد ضرب صدام إسرئيل ب39 صاروخا من هي الدولة التي ضربت الصاروخ رقم 40 ) وهذا دليل على قدرته على إبادة إسرائيل
طبعا برغم ضربه لإسرئيل إلا أنه ضرب الخاصرة العربية بسكين لن تخرج من جسدها أبدا
بالإضافة إلى ذلك لا ننسى أن نذكر الأذى الذي ألحقه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة دائما وأبدا حيث أجبرها على طلب الدعم من أمريكا
فكانت التفاصيل كما يلي:
بعد خطأ صدام الفادح بدخوله الكويت توجهت القوات العراقية إلى جنوب الكويت و تحديدا على بعد كيلومترات من الحدود السعودية وكانت التقارير الأمريكية ترد إلى المملكة بأن صدام ينوي الهجوم عليها فلم تصدق السعوديةتلك التقارير إلى أن ورد أن فرقة من الجيش العراقي
يبلغ عددها مليون جندي عسكري في حين أن جيش المملكة لا يبلغ وقتها أكثر من100 ألف جندي (طبعا هنا كانت بداية إنشاء السعودية
لجيش قوي لأنه لم يكن لديها تصور بأن توضع في هذا الموقف)كتاب حرب الخليج لوزير الدفاع السعودي
هنا كانت الفرصة التي لا تعوض لأمريكا أو الحلم الأمريكي كما يصفه أحد معلقي الجزيرة وهو دخول الخليج العربي
ونعلم للأسف كم تكبدت الكويت والسعودية من تكاليف هائلة للحرب كانت أيضا أحد صور استنزاف الموارد والطاقات العربية بعد أن كانت أجزاء كبيرة من هذه الأموال تتجه إلى دعم مشاريع عديدة في عدة دول عربية وإسلامية(سورية مصر الأردن.......)
طبعا امتدت اثار هذه الحماقة إلى الأن فللأسف الحكومة السعودية الأن
أصبحت تواجه مشكلة إخراج القوات الأمريكية منها وطبعا نعلم أن تكاليف
إقامة هذه القوات وأكلها وشربها تقع على عاتق المملكة والكويت وأكيد أمريكا لن تخرج بعد أن حققت حلمها بالدخول إلى الخليج العربي واستنزاف موارده وللأسف لا تستغربوا عجز المملكة 45 مليار لأن لأمريكا نصيب في هذا العجز وليلعن الله كل من شمت بما يحدث للمملكة الأن
أيضا لا ننسى الأذى الذي لحق بفلسطينيي الكويت الذين زاد تشريدهم تشريدا
لقد بين غزو الكويت حقدا صداميا لا حدود لنهايته تجسد بفنون العذاب التي مارسها علىأبناء الشعب الكويتي الذين نتمنى أن يستطعوا نسيان
ما حل بهم من العذاب لا لشئ ولكن لأنها ذكريات قبيحة لا يتمنى أحد منا تذكرها ومعايشتها وأن يعيد الله لهم اسراهم
بالإضافة إلى أن صدام أثبت أنه يملك تفكير رجال العصابات بكل معنى الكلمة
يروي أحد تجار السيارت الكويتيين بأنه خسر 14000 سيارة أولد زموبيل في يوم وليلة تم ترحيلها إلى العراق ناهيك عن خط لا ينقطع من صهاريج نفط كويتي مسروق
قد تكون هذه الوقائع أعلاه معروفة لدى الجميع ولكن أردت أن أبين صورة أخرى كان من الممكن لصدام الغبي تصوير نفسه بها ولكن ..........
هل يعقل لأي إنسان مسلم عربي أو حتى كافر أن لا يبلغ فكره هذا التفكير وما هو الأساس الذي اختاره ليفضل ضرب الكويت والتمثيل بشعبها على ضرب إسرائيل
مع إحترامي لقوانين الموقع ولكن بعد كل هذا العرض لا أستطيع منع نفسي من شتم صدام والدعاء عليه واستثنائه من طائفة المسلمين حتى (من قتل مسلما بغير حق فقد كفر ) وهو ما فعله صدام الأحمق
فاللهم العن صدام وأولاده وأنزل بهم أشد عذابك وخذهم أخذ عزيز مقتدر
واكف شعب العراق وأطفاله شره
اللهم امين.............