BRABUS
10-11-2001, 09:05 PM
طالب سعودي وآخر كويتي تلقيا عرضا بـ200 ألف دولار لتمثيل أدوار الخاطفين
سان دييغو: عبد الكريم الفالح
قدمت شركة سينمائية اميركية عروضاً مغرية لعدد من الطلاب العرب
الموجودين حالياً في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا من اجل
المشاركة في فيلم سينمائي، يحكي قصة الهجمات الانتحارية على مدينتي
نيويورك وواشنطن الشهر الماضي.
وأكد الطالب السعودي فراس العنزي الذي يدرس اللغة الانجليزية في احد
المعاهد بالمدينة انه فوجئ بأحد مندوبي الشركة يعرض عليه القيام
بدور احد الخاطفين، وذلك في صالة الفندق الذي يسكن فيه عدد من
الطلاب العرب في وسط مدينة سان دييغو. واوضح العنزي ان المندوب كان
يسعى الى استقطاب عدد من الطلاب العرب، وذلك لرغبة الشركة ـ كما اكد
مندوبها ـ في التعاقد مع عرب يجيدون اللغة العربية تماماً.
وأكد العنزي ان المندوب قدم له 200 الف دولار للقيام بالدور، مشيراً
الى انه رفض العرض رفضاً تاماً لأنه كما قال لا يثق بهذه الشركات
«وقد تقدم فيلماً يشوه الاسلام او الدولة التي انتمي اليها، وهذا ما
لا ارضاه أبداً».
كما اكد الطالب الكويتي محمد الأحمد انه تلقى ايضاً عرضاً للمشاركة
في هذا الفيلم وبنفس المبلغ، وذلك لأداء دور احد الخاطفين، الا انه
رفض العرض ايضاً، واوضح ان الشركة ستضطر في حالة عدم موافقة اي عربي
على العرض الى التعاقد مع مكسيكيين وذلك لأن كثيراً منهم يحملون نفس
ملامح الوجوه العربية
سان دييغو: عبد الكريم الفالح
قدمت شركة سينمائية اميركية عروضاً مغرية لعدد من الطلاب العرب
الموجودين حالياً في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا من اجل
المشاركة في فيلم سينمائي، يحكي قصة الهجمات الانتحارية على مدينتي
نيويورك وواشنطن الشهر الماضي.
وأكد الطالب السعودي فراس العنزي الذي يدرس اللغة الانجليزية في احد
المعاهد بالمدينة انه فوجئ بأحد مندوبي الشركة يعرض عليه القيام
بدور احد الخاطفين، وذلك في صالة الفندق الذي يسكن فيه عدد من
الطلاب العرب في وسط مدينة سان دييغو. واوضح العنزي ان المندوب كان
يسعى الى استقطاب عدد من الطلاب العرب، وذلك لرغبة الشركة ـ كما اكد
مندوبها ـ في التعاقد مع عرب يجيدون اللغة العربية تماماً.
وأكد العنزي ان المندوب قدم له 200 الف دولار للقيام بالدور، مشيراً
الى انه رفض العرض رفضاً تاماً لأنه كما قال لا يثق بهذه الشركات
«وقد تقدم فيلماً يشوه الاسلام او الدولة التي انتمي اليها، وهذا ما
لا ارضاه أبداً».
كما اكد الطالب الكويتي محمد الأحمد انه تلقى ايضاً عرضاً للمشاركة
في هذا الفيلم وبنفس المبلغ، وذلك لأداء دور احد الخاطفين، الا انه
رفض العرض ايضاً، واوضح ان الشركة ستضطر في حالة عدم موافقة اي عربي
على العرض الى التعاقد مع مكسيكيين وذلك لأن كثيراً منهم يحملون نفس
ملامح الوجوه العربية