حماس
25-10-2001, 10:27 AM
شجبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس الدور العربي واعلنت انها ملت السؤال عن امكانية ردهم وتزيد خيبتها يوما بعد يوم ازاء صمتهم علي ما يحدث لاخوانهم في فلسطين .
ودعت الحركة كتائب الشهيد عز الدين القسام جناحها العسكري, وكتائب شهداء الأقصى, الجناح العسكري لحركة فتح وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وسرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, والشرطة وعناصر الأمن الفلسطيني إلى توحيد جهودهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي, وخاصة بعد مجزرة بيت ريما, التي راح ضحيتها عشرة شهداء واصيب العشرات من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان لها إن "عدونا لن يردعه سوى القوة.. ولن يوقف عدوانه سوى الصمود والمواجهة"، ودعت الكتائب المسلحة "إلى توحيد جهودها في مواجهة العدو الصهيوني, الذي يشن حربا مفتوحة، والرد عليه في مواجهة مفتوحة تطال كل قياداته وجنوده ومستوطنيه, وتطال عمقه الأمني" .
وقالت الحركة "مجزرة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني في بلدة بيت ريما, بالقرب من رام الله.. عشرات الشهداء والجرحى من أهلنا في ساحات وشوارع البلدة وحقول زيتونها المبارك.. يمنع العدو المجرم نقل أجساد الشهداء, وإنقاذ وإسعاف الجرحى، بل يمعن في إرهابه بإطلاق نيران أسلحته حتى على طواقم الأطباء والمسعفين".
وأضافت قائلة "إن شعبنا المجاهد المصابر الصامد في بيت ريما وفي كل فلسطين يتساءل اليوم، ما الذي تنتظره الأمة؟ وما هو رد فعلها, وهي ترى أبناءها في الأرض المباركة يقتلون ويذبحون, وتهدم بيوتهم, وتدمر قراهم؟". وأضاف البيان متسائلا "أيجوز - ديناً وأخوةً - الصمت حيال تلك المجزرة؟ وهل تقبل دماء العروبة ونخوتها وكرامتها استمرار هذا الصمت؟ وما الذي تنتظره الأمة لتتحرك إن لم تحركها الدماء الزكية التي تسفك يومياً؟".
وطالبت الحركة "قادة الأمة وحكوماتها بتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر ضد شعبنا"، ودعتهم "إلى المبادرة العاجلة بخطوات عملية لإنقاذ شعبنا, والدفاع عنه, وكف اليد الصهيونية المجرمة عنه، والضغط الحقيقي الجاد على الإدارة الأمريكية كي توقف مجزرة العدو, وترفع الغطاء عن آراييل شارون وحكومته الإرهابية ".
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني "وقواه المجاهدة سيبقون على العهد, متمسكين بالجهاد والمقاومة, مدافعين عن أرضهم ومقدساتهم، صابرين مصابرين محتسبين لله"، ودعت "أبناء أمتنا للتحرك من أجل نجدة إخوانهم في فلسطين, وندعوهم للتحرك الفعلي لإيقاف هذه المجزرة ومنع امتدادها" .
وكان هذا مضمون ما جاء في بيان حركة المقاومة الاسلامية حماس والذي اكد علي خيبتهم ازاء الصمت العربي المخزي واكد علي ضرورة اتخاذهم لمواقف ايجابية بهدف ايقاف الطاغية شارون من السعي الي ما يريد حيث يسعي الي نسف كل الاتفاقيات الدولية والثنائية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من اجل الوصول الي تهويد القدس والاستيلاء عليها وجعلها عاصمة اسرائيل الابدية كما اعلن من قبل وكذلك اعلنها من قبل كل قادات الكيان الصهيوني .
ودعت الحركة كتائب الشهيد عز الدين القسام جناحها العسكري, وكتائب شهداء الأقصى, الجناح العسكري لحركة فتح وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وسرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, والشرطة وعناصر الأمن الفلسطيني إلى توحيد جهودهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي, وخاصة بعد مجزرة بيت ريما, التي راح ضحيتها عشرة شهداء واصيب العشرات من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان لها إن "عدونا لن يردعه سوى القوة.. ولن يوقف عدوانه سوى الصمود والمواجهة"، ودعت الكتائب المسلحة "إلى توحيد جهودها في مواجهة العدو الصهيوني, الذي يشن حربا مفتوحة، والرد عليه في مواجهة مفتوحة تطال كل قياداته وجنوده ومستوطنيه, وتطال عمقه الأمني" .
وقالت الحركة "مجزرة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني في بلدة بيت ريما, بالقرب من رام الله.. عشرات الشهداء والجرحى من أهلنا في ساحات وشوارع البلدة وحقول زيتونها المبارك.. يمنع العدو المجرم نقل أجساد الشهداء, وإنقاذ وإسعاف الجرحى، بل يمعن في إرهابه بإطلاق نيران أسلحته حتى على طواقم الأطباء والمسعفين".
وأضافت قائلة "إن شعبنا المجاهد المصابر الصامد في بيت ريما وفي كل فلسطين يتساءل اليوم، ما الذي تنتظره الأمة؟ وما هو رد فعلها, وهي ترى أبناءها في الأرض المباركة يقتلون ويذبحون, وتهدم بيوتهم, وتدمر قراهم؟". وأضاف البيان متسائلا "أيجوز - ديناً وأخوةً - الصمت حيال تلك المجزرة؟ وهل تقبل دماء العروبة ونخوتها وكرامتها استمرار هذا الصمت؟ وما الذي تنتظره الأمة لتتحرك إن لم تحركها الدماء الزكية التي تسفك يومياً؟".
وطالبت الحركة "قادة الأمة وحكوماتها بتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر ضد شعبنا"، ودعتهم "إلى المبادرة العاجلة بخطوات عملية لإنقاذ شعبنا, والدفاع عنه, وكف اليد الصهيونية المجرمة عنه، والضغط الحقيقي الجاد على الإدارة الأمريكية كي توقف مجزرة العدو, وترفع الغطاء عن آراييل شارون وحكومته الإرهابية ".
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني "وقواه المجاهدة سيبقون على العهد, متمسكين بالجهاد والمقاومة, مدافعين عن أرضهم ومقدساتهم، صابرين مصابرين محتسبين لله"، ودعت "أبناء أمتنا للتحرك من أجل نجدة إخوانهم في فلسطين, وندعوهم للتحرك الفعلي لإيقاف هذه المجزرة ومنع امتدادها" .
وكان هذا مضمون ما جاء في بيان حركة المقاومة الاسلامية حماس والذي اكد علي خيبتهم ازاء الصمت العربي المخزي واكد علي ضرورة اتخاذهم لمواقف ايجابية بهدف ايقاف الطاغية شارون من السعي الي ما يريد حيث يسعي الي نسف كل الاتفاقيات الدولية والثنائية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من اجل الوصول الي تهويد القدس والاستيلاء عليها وجعلها عاصمة اسرائيل الابدية كما اعلن من قبل وكذلك اعلنها من قبل كل قادات الكيان الصهيوني .