الشهاب الساطع
06-10-2001, 05:17 PM
ابلغتني عصفورة تتحدث لغات شرقية وغربية وترفرف حول مؤسسة حكومية راقية جداً جداً (ولم تنزل حتى الآن من رقيها)، المهم ولا نطول عليكم السالفة هذه العصفورة تعرفت على مجموعة شبان من أهل البلد ولكن بدوان (يعني شعر لو تجيب دريل عشان يسرحه يمين ينكسر وما صار شي، ولو تروشوا بشامبو 3 في واحد أو ستة في واحد أو مليون في واحد هم هم اللون هو اللون والكشرة هي الكشرة)، هذولاء الشبان خريجين جديد المهم تقدموا لوظيفة وبحمد من الله وفضل منه تم قبولهم بجدارة وبدون منافسة (ما فيه أحد غبي مثلهم وقدم).
طبعاً هذولا الشبان حطهم حظهم المقرووود مع شلة أجانب من ذوي الدم الأزرق عفواً العيون الزرقاء والشعر الأشقر، وهولاء الأجانب من النوع اللي لو ارتفعت درجة الحرارة عن 25مئوي فلبت ألوانهم حمراء.
لحد الحين والسالفة حلوة وطبيعية، طيب الشباب وتماشياً مع القواعد الحجرية و"النصوص ..." التي نزلت في كتاب الخدمة المدنية فلن يترقى الموظف ما لم يتغدى يومياً في معهد الإدارة (لمعلموماتكم فبشهادة الجميع أحسن ما في المعهد مطعمه) ولهذا الموظف الحق بالحصول على كم دورة حتى يهضم هذا الغداء الدسم وليعود لمصلحته وقد ملئ بطنه وعقله (إيه هين....)
الشباب قدموا على دورة شهر في معهد الإدارة برفع خطاب لحضرته أيده الله فيوصله لمكرمته حفظه الله ليشفع لك عن سعادته قدره الله ليوتسط لك عند معاليه قبحه الله، الذي ينظر إلى اسمك ويسأل عن أصلك وفصلك، وهل أنت من الجماعة، وأبوك واصل ويعرف أحد، ويمكن يسأل عن اسم أمك إذا شاء (صاحب معالي تقدر تقول لا)...
الشباب أو بمعنى أصح السلاتيح قدموا هذا الطلب ليسير عبر المجاري الرسمية أجلكم الله (من لديه حساسية يدق اللطمة) طبعاً وصل الخطاب إلى معاليه، الذي رد عليه بخطاب شديد اللهجة ويعاتب ويعنف ويعاد كتابة وصياغة الخطاب إذ أن العمل يتطلب تواجد الشباب جميعاً ولا يمكن الإستغناء عنهم لمدة زمنية تقارب الشهر لذلك يعاد الترشيح ليقتصر الأمر على واحد من هؤلاء السلاتيح (طبعاً من يكش الذبان).
أسقط في أيدي الشباب فهم مجموعة وكلهم من نفس الدفعة وبنفس المؤهلات وبنفس الدرجة من الغباء فمن هو السلتوح المحظوظ الذي يستحق أن يمر اسمه على الوزير مرتين، أحتكم السلاتيح إلى أحد خبراء نظام المؤسسة (الفراش) ما الحل فأجاب أن أنسب حل لهم هو أن يحضر أحدهم الدورة ويذاكرو سوية حتى يستفيد الجميع ويحصل المراد والمأمول وهو الرقي (أكثر) بمستوى المؤسسة (التي لم تنزل من الرقي حتى الآن)، الفكرة حلوه والتطبيق سهل وبدون تأخير رفع خطاب آخر معطر بأحلى عبارات الثناء والشكر والتقدير على اهتمام معاليه بمصلحة المؤسسة وتقديره لجهودهم (في كش الذبان)، أخيراً وافق معاليه بعد أخذ ورد وترشيح من قبل السلاتيح كلهم فوافق على اسم واحد منهم لأن اسمه مع شوية دلع يصير اسم القطو حق بنته (شوفوا الحظ)!
طيب ايش دخل بني العيون الزوق؟ إيوه! لما رأى الخبير الأجنبي (والعادة أن كل أجنبي خبير حتى يثبت لنا خبير آخر أنه أخبر منه خبراً وأن ذاك لم يفقه من الخبرة خبراً) أقول لما رأى الخبير أنه عقده سينتهي ولم يرتق مستواه العلمي والوظيفي قيد أنملة بل تراجع إلى الحظيظ أراد أنلا يخرج من المولد بلا حمص فطلب دورة لمدة سنة تكلف المؤسسة مبلغاً يفوق تدريب السلاتيح بمراحل، فوافقوا فوراً (طبعاً من أبسط حقوقنا عليه أن يعود إلى بلده بنفس المستوى العلمي الذي جاء به)، الغريب في الموضوع والتي أفادتني به العصفورة أنه لما رأى الموافقة بأم عينيه الزرقاء مدد عقده سنة أخرى ختى يحصل على شهادة اتمام الدورة ويجتازها بنجاح، بينما يعافر السلاتيح خلف دورة شهر في مواد أكل الدهر عليها وشرب وأصيب بتسمم لعدم صلاحيتها؟!
فمن الملام؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً هذولا الشبان حطهم حظهم المقرووود مع شلة أجانب من ذوي الدم الأزرق عفواً العيون الزرقاء والشعر الأشقر، وهولاء الأجانب من النوع اللي لو ارتفعت درجة الحرارة عن 25مئوي فلبت ألوانهم حمراء.
لحد الحين والسالفة حلوة وطبيعية، طيب الشباب وتماشياً مع القواعد الحجرية و"النصوص ..." التي نزلت في كتاب الخدمة المدنية فلن يترقى الموظف ما لم يتغدى يومياً في معهد الإدارة (لمعلموماتكم فبشهادة الجميع أحسن ما في المعهد مطعمه) ولهذا الموظف الحق بالحصول على كم دورة حتى يهضم هذا الغداء الدسم وليعود لمصلحته وقد ملئ بطنه وعقله (إيه هين....)
الشباب قدموا على دورة شهر في معهد الإدارة برفع خطاب لحضرته أيده الله فيوصله لمكرمته حفظه الله ليشفع لك عن سعادته قدره الله ليوتسط لك عند معاليه قبحه الله، الذي ينظر إلى اسمك ويسأل عن أصلك وفصلك، وهل أنت من الجماعة، وأبوك واصل ويعرف أحد، ويمكن يسأل عن اسم أمك إذا شاء (صاحب معالي تقدر تقول لا)...
الشباب أو بمعنى أصح السلاتيح قدموا هذا الطلب ليسير عبر المجاري الرسمية أجلكم الله (من لديه حساسية يدق اللطمة) طبعاً وصل الخطاب إلى معاليه، الذي رد عليه بخطاب شديد اللهجة ويعاتب ويعنف ويعاد كتابة وصياغة الخطاب إذ أن العمل يتطلب تواجد الشباب جميعاً ولا يمكن الإستغناء عنهم لمدة زمنية تقارب الشهر لذلك يعاد الترشيح ليقتصر الأمر على واحد من هؤلاء السلاتيح (طبعاً من يكش الذبان).
أسقط في أيدي الشباب فهم مجموعة وكلهم من نفس الدفعة وبنفس المؤهلات وبنفس الدرجة من الغباء فمن هو السلتوح المحظوظ الذي يستحق أن يمر اسمه على الوزير مرتين، أحتكم السلاتيح إلى أحد خبراء نظام المؤسسة (الفراش) ما الحل فأجاب أن أنسب حل لهم هو أن يحضر أحدهم الدورة ويذاكرو سوية حتى يستفيد الجميع ويحصل المراد والمأمول وهو الرقي (أكثر) بمستوى المؤسسة (التي لم تنزل من الرقي حتى الآن)، الفكرة حلوه والتطبيق سهل وبدون تأخير رفع خطاب آخر معطر بأحلى عبارات الثناء والشكر والتقدير على اهتمام معاليه بمصلحة المؤسسة وتقديره لجهودهم (في كش الذبان)، أخيراً وافق معاليه بعد أخذ ورد وترشيح من قبل السلاتيح كلهم فوافق على اسم واحد منهم لأن اسمه مع شوية دلع يصير اسم القطو حق بنته (شوفوا الحظ)!
طيب ايش دخل بني العيون الزوق؟ إيوه! لما رأى الخبير الأجنبي (والعادة أن كل أجنبي خبير حتى يثبت لنا خبير آخر أنه أخبر منه خبراً وأن ذاك لم يفقه من الخبرة خبراً) أقول لما رأى الخبير أنه عقده سينتهي ولم يرتق مستواه العلمي والوظيفي قيد أنملة بل تراجع إلى الحظيظ أراد أنلا يخرج من المولد بلا حمص فطلب دورة لمدة سنة تكلف المؤسسة مبلغاً يفوق تدريب السلاتيح بمراحل، فوافقوا فوراً (طبعاً من أبسط حقوقنا عليه أن يعود إلى بلده بنفس المستوى العلمي الذي جاء به)، الغريب في الموضوع والتي أفادتني به العصفورة أنه لما رأى الموافقة بأم عينيه الزرقاء مدد عقده سنة أخرى ختى يحصل على شهادة اتمام الدورة ويجتازها بنجاح، بينما يعافر السلاتيح خلف دورة شهر في مواد أكل الدهر عليها وشرب وأصيب بتسمم لعدم صلاحيتها؟!
فمن الملام؟؟؟؟؟؟؟