قطرالندى
02-10-2001, 02:48 AM
^1
بعد رجوع الشاب الى وطنه بعد دراسته في الخارج طلب من والديه أن يدلاه على شيخ أو عالم دين يستطيع الأجابة على تساؤلات لطالما حيرته ولم يستطيع الحصول على الرد الشافي عليها. خلال المقابلة دار هذا الحديث بين الاثنين:-
الشاب : من أنت؟
الشيخ : أنا عبد من عباد الله والذي بأذنه تعالى أستطيع الأجابة على تساؤلاتك
الشاب : بسخرية! هل انت واثق من ذلك؟ الكثير من الاساتذة وذوي الرأي لم يستطيعوا الأجابة عليها.
الشيخ : سأبذل قصارى جهدي وما توفيقي وتوكلي الا على الله.
الشاب: حسناّ! تفضل الاسئلة:-
السؤال الأول: هل الله موجود! اذا كان موجودا أرني شكله؟
السؤال الثاني: ما هو القدر؟
السؤال الثالث: اذا كان الشيطان مخلوق من نار فهو لن يتألم حين يلقى في النار يوم الحساب, فالأثنان من نار!
وفجأة ودون سابق إنذار وجه الشيخ صفعة قوية لوجه الشاب اّلمته كثيراّ
الشاب: باستغراب! لم غضبت؟
الشيخ: انا لم أغضب ولكن كان هذا ردا على جميع تساؤلاتك!
الشاب: وهو في حيرة من أمره! أنا لم افهم قصدك!
الشيخ: ماذا كان أحساسك بعد أن صفعتك
الشاب : وهو يضع يده على خده, بالألم بالطبع!
الشيخ : أذاً الألم موجود
الشاب: نعم
الشيخ : أرني الألم
الشاب: لا أستطيع
الشيخ: وهذا هو جوابي على سؤالك الأول. الكل يحس ويؤمن بوجود الله مع عدم القدرة على رؤيته.
الشيخ: هل ورد في بالك بالأمس كان أو باليوم بأنني سأقوم بصفعك؟
الشاب: لا
الشيخ: هذا هو القدر.
الشيخ: يدي هذه مخلوقة مم؟
الشاب: من جلد
الشيخ: وما كان أحساسك حين صفعتك.
الشاب: بالألم
الشيخ: برغم كون الشيطان والجحيم مخلوقان من نار فان أبليس سيعذب ويتألم فيها وكل ذلك بأذن الله ومشيئته وسيصلى فيها سعيرا.
رباه يا من أناجي في كل هذا الوجود
يا من له الروح تسمو حبا وراء الخلود
كلما كلما أزددت قربا أيقنت أني بعيد
أراك في كل شئ ولا أراك في شئ
فانت في عين قلبي ولكن في عيني خفيّ
وانت ربي قريب وانا البعيد القصيّ! واناانا البعيد القصيّ
بعد رجوع الشاب الى وطنه بعد دراسته في الخارج طلب من والديه أن يدلاه على شيخ أو عالم دين يستطيع الأجابة على تساؤلات لطالما حيرته ولم يستطيع الحصول على الرد الشافي عليها. خلال المقابلة دار هذا الحديث بين الاثنين:-
الشاب : من أنت؟
الشيخ : أنا عبد من عباد الله والذي بأذنه تعالى أستطيع الأجابة على تساؤلاتك
الشاب : بسخرية! هل انت واثق من ذلك؟ الكثير من الاساتذة وذوي الرأي لم يستطيعوا الأجابة عليها.
الشيخ : سأبذل قصارى جهدي وما توفيقي وتوكلي الا على الله.
الشاب: حسناّ! تفضل الاسئلة:-
السؤال الأول: هل الله موجود! اذا كان موجودا أرني شكله؟
السؤال الثاني: ما هو القدر؟
السؤال الثالث: اذا كان الشيطان مخلوق من نار فهو لن يتألم حين يلقى في النار يوم الحساب, فالأثنان من نار!
وفجأة ودون سابق إنذار وجه الشيخ صفعة قوية لوجه الشاب اّلمته كثيراّ
الشاب: باستغراب! لم غضبت؟
الشيخ: انا لم أغضب ولكن كان هذا ردا على جميع تساؤلاتك!
الشاب: وهو في حيرة من أمره! أنا لم افهم قصدك!
الشيخ: ماذا كان أحساسك بعد أن صفعتك
الشاب : وهو يضع يده على خده, بالألم بالطبع!
الشيخ : أذاً الألم موجود
الشاب: نعم
الشيخ : أرني الألم
الشاب: لا أستطيع
الشيخ: وهذا هو جوابي على سؤالك الأول. الكل يحس ويؤمن بوجود الله مع عدم القدرة على رؤيته.
الشيخ: هل ورد في بالك بالأمس كان أو باليوم بأنني سأقوم بصفعك؟
الشاب: لا
الشيخ: هذا هو القدر.
الشيخ: يدي هذه مخلوقة مم؟
الشاب: من جلد
الشيخ: وما كان أحساسك حين صفعتك.
الشاب: بالألم
الشيخ: برغم كون الشيطان والجحيم مخلوقان من نار فان أبليس سيعذب ويتألم فيها وكل ذلك بأذن الله ومشيئته وسيصلى فيها سعيرا.
رباه يا من أناجي في كل هذا الوجود
يا من له الروح تسمو حبا وراء الخلود
كلما كلما أزددت قربا أيقنت أني بعيد
أراك في كل شئ ولا أراك في شئ
فانت في عين قلبي ولكن في عيني خفيّ
وانت ربي قريب وانا البعيد القصيّ! واناانا البعيد القصيّ