قمر السوالف
30-09-2001, 01:50 PM
حرصت سورية عقب استقبالها وفد من الاتحاد الأوروبي مؤخرا على التأكيد أن أياً من قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي يمثلها حزب الله ، لن تكون مدرجة ضمن قائمة واشنطن التي تصنف الجماعات المتورطة في الإرهاب ، غير أن تصريحات مسئولين سوريين وأوروبيين عكست قدرا من التباين بهذا الصدد، مما جعل المطالب التي قدمتها الولايات المتحدة تبدو "غير واضحة" في ظل اختلاف الروايتين السورية والأوروبية.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مسئولين غربيين نفيهم أن تكون واشنطن سلمت دمشق قائمة بأسماء "إرهابيين" مفترضين.
ونقلوا عن الجانب الأمريكي تأكيده لدمشق "عدم انزعاجه من بقاء القوى الفلسطينية المعارضة (لاتفاق) أوسلو على الأراضي السورية"
وقالت الصحيفة إن الرواية السورية تفيد أن الأميركيين "استثنوا أيضاً حزب الله من الحملة على الإرهاب" إضافة إلى جميع "القوى الفلسطينية الموجودة في سوريا خارج دائرة الملاحقة، فلا شيء لدى واشنطن يُثبت أنها إرهابية"، على حد قول أوساط مطلعة. ثم إنه "ليس من مصلحة الأميركيين في شيء فتح معارك مع الجميع ومعاداة دول تمتلك الرغبة الكاملة في التعاون لمكافحة الإرهاب الحقيقي وتأتي سوريا في مقدمها".
وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي لوي ميشال الذي يرأس وفد الترويكا الأوروبية، أن سوريا "تدعم الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب"، غير أنه اشترط أن يتم ذلك في "إطار الأمم المتحدة لسببين: محاربة الإرهاب وتحديد الإرهاب".
وذكرت وكالة قدس برس أن الشرع دعا إلى عدم الخلط بين الإرهاب ومقاومة العرب للاحتلال الإسرائيلي، ولفت إلى انه "عندما نخلط بين حق الشعوب الشرعي في مكافحة الاحتلال ومن يقتل الأبرياء، عندها لا نعود نفرّق بين ضحايا الإرهاب والإرهابيين".
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مسئولين غربيين نفيهم أن تكون واشنطن سلمت دمشق قائمة بأسماء "إرهابيين" مفترضين.
ونقلوا عن الجانب الأمريكي تأكيده لدمشق "عدم انزعاجه من بقاء القوى الفلسطينية المعارضة (لاتفاق) أوسلو على الأراضي السورية"
وقالت الصحيفة إن الرواية السورية تفيد أن الأميركيين "استثنوا أيضاً حزب الله من الحملة على الإرهاب" إضافة إلى جميع "القوى الفلسطينية الموجودة في سوريا خارج دائرة الملاحقة، فلا شيء لدى واشنطن يُثبت أنها إرهابية"، على حد قول أوساط مطلعة. ثم إنه "ليس من مصلحة الأميركيين في شيء فتح معارك مع الجميع ومعاداة دول تمتلك الرغبة الكاملة في التعاون لمكافحة الإرهاب الحقيقي وتأتي سوريا في مقدمها".
وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي لوي ميشال الذي يرأس وفد الترويكا الأوروبية، أن سوريا "تدعم الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب"، غير أنه اشترط أن يتم ذلك في "إطار الأمم المتحدة لسببين: محاربة الإرهاب وتحديد الإرهاب".
وذكرت وكالة قدس برس أن الشرع دعا إلى عدم الخلط بين الإرهاب ومقاومة العرب للاحتلال الإسرائيلي، ولفت إلى انه "عندما نخلط بين حق الشعوب الشرعي في مكافحة الاحتلال ومن يقتل الأبرياء، عندها لا نعود نفرّق بين ضحايا الإرهاب والإرهابيين".