PDA

View Full Version : بن لادن انتقل إلى ضيافة ابن الخطاب


الساطع
22-09-2001, 01:57 PM
ايلاف- نبيل شرف الدين
إثر اختفاء أسامة بن لادن من مدينة "قندهار" الأفغانية كما أكدت مصادر إعلامية أفغانية وباكستانية منذ أيام مضت، فقد تواترت أنباء في أوساط الأصوليين العرب تتحدث عن انتقاله وعدد من كبار معاونيه سراً إلى الشيشان، وتحديداً في إحدى المناطق التي
يسيطر عليها الأصوليون، وهو ما رجحه تقرير أمني عربي قدم لمنظمة الإنتربول (الشرطة الدولية) بحركة القوارب الأصولية العابرة للحدود، وأكد التقرير استناداً لعدد ضخم من الوثائق والشهادات أن بن لادن كون تحالفاً مع نحو 30 منظمة أصولية في مناطق عديدة من العالم، كما حصل على أسلحة وذخائر بنحو 15 مليون دولار، وأقام أكثر من عشرين محطة تابعة له في أوروبا ووسط آسيا وأفريقيا، وأضاف التقرير أن بن لادن يواصل تمويل وتسليح المجموعات العربية الأصولية المسلحة الموالية له، والتي انتقل بعضهم من المسرح الأفغاني إلى البلقان، وذلك من خلال تأميّن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر لها، وكشف التقرير أيضاً عن زيارة بن لادن معسكرات هؤلاء العرب منذ عام مما يرجح الأنباء القائلة بأنه نقل مقر إقامته إلى منطقة القوقاز بمباركة حركة طالبان.
من جانبها تعهدت الصين بعدم السماح لأسامة بن لادن بدخول أراضيها وأعربت عن استعدادها لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب، بينما اقترحت الفلبين تشكيل تحالف مع اندونيسيا وماليزيا ضد الارهاب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في رده على سؤال حول ما إذا كانت بكين ستسمح لابن لادن بدخول أراضيها "لا أعتقد ان هناك احتمالاً لذلك".
ووفقاً للمعلومات التي تضمنها التقرير أيضاً فإن بن لادن زار معسكر تدريبي للثوار في الشيشان في شهر أغسطس من العام الماضي، وأضاف التقرير أنه أمضى أسبوعا في معسكر للتدريب في سيرشين ـ يورت بوسط الشيشان، وأن حوالي اربعين شخصا من أعوانه المعروفين باسم "الأفغان العرب" يقومون منذ سنوات بالمساعدة في تدريب الأصوليين بالمعسكر، وكانت معلومات قد سربتها المخابرات الامريكية ذكرت فيها أن ابن لادن يقوم بتمويل المتمردين في الشيشان وان مئات من المقاتلين الموالين له يقاتلون في جانب الثوار، وهو الأمر الذي استغلته روسيا للتنسيق مع الولايات المتحدة للحد من خطورته، كما تشير معلومات أمريكية ان ابن لادن دعم التمرد في الشيشان التي أصبحت مقراً لمنظمات أصولية دولية تنطلق منها لتنفيذ اعتداءات خارج روسيا، كما أوضحت المصادر الأمريكية ذاتها أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وعد بتقديم مساعدة من قبل مكتبه لروسيا في المسائل المرتبطة بالإرهاب الدولي وكذلك من اجل السيطرة على مواقع شيشانية على شبكة الإنترنت تنطلق من داخل الولايات المتحدة.


((((((((((((( ابن الخطاب)))))))))))
ومن ابن لادن إلى قيادي أصولي آخر ذاع صيته مؤخراً في البلقان وهو ابن الخطاب الملقب بأمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز، والذي يتحدث العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو، وقضى 12 عاماً في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان، وتشير المعلومات المتوافرة عنه أنه ولد في إحدى بلدان الخليج العربي عام 1970ونشأ في أسرة ميسورة الحال، وكان مقرراً له أن يلتحق بمدرسة ثانوية بالولايات المتحدة في عام 1987، لكنه بدلاً من الذهاب إلى أمريكا قرر أن يسلك الطريق الذي اتبعه العديد من أصدقائه، وبالفعل رحل إلى أفغانستان في نهاية عام 1987، حيث التحق بمعسكر التدريب بالقرب من جلال آباد وهناك استكمل تدريبه والتحق بجبهة القتال، وكان أحد الذين دربوه هو حسن السريحي السجين منذ عام 1996 وحتى الآن في سجن الرويس بجدة في المملكة العربية السعودية.
وخلال سنوات خاض ابن الخطاب معظم العمليات في أفغانستان منذ عام 1988 ومن أشهرها دخول جلال آباد وخوست وكابول في عام 1993 وقد نجا من الموت عدة مرات، وبعد انتهاء معارك أفغانستان انتقل ابن الخطاب ومجموعة صغيرة إلى طاجيكستان عام 1993، ومكثوا هناك سنتين يقاتلون الروس حتى فقد إصبعين من أصابع يده اليمنى، حدث ذلك حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة بالغة استدعت قطع إصبعين، وقد حاول أتباعه إقناعه بتلقي العلاج لكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته، قائلاً أن هذه هي أحكام السنة في علاج الإصابات.
وبعد عامين في طاجيكستان عاد ابن الخطاب ومجموعته إلى أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان حينما اختلطت الأمور داخل أوساط الأصوليين حول الشرعية الفقهية لهذه الحرب، لكنه رغم هذا الجدل رحل ومعه مجموعته أيضاً إلى الشيشان في ربيع 1995، وأمضى بها أربع سنوات متواصلة.
وفي يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية شهيرة عرفت باسم "كمين شاتوى " وفيها قاد مجموعته المكونة من 50 شخصاً لمهاجمة طابور روسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان، ونتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات، وقد أعلن بوريس يلتسين عن هذه العملية للبرلمان الروسي، التي قام ابن الخطاب بتصويرها كاملة على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع عبد الله عزام على شبكة الإنترنت.
وبعد شهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو، كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم جروزنى الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.
وعاد اسم "ابن الخطاب" للظهور مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مقاتل من أتباعه، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد قتل في هذه العملية شخصان من أتباعه بينهم أحد المصريين في جماعة خطاب هو أبو بكر عقيدة، الذي كان عضواً بارزاً في تنظيم الجماعة الإسلامية المصري المحظور، وكانت قد صدرت بحقه عدة أحكام قضائية في مصر.
وبعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح ابن الخطاب بطلاً قومياً في الشيشان، وقد منح هناك ميدالية الشجاعة من قبل الحكومة الشيشانية، كما منح رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف وغيرهما.
ويؤمن ابن الخطاب بما يصفه بـ "الجهاد الإعلامي"، فقد نقلت عنه مصادر أصولية قوله
"إن الله أمرنا بمجاهدة الكافرين وقتالهم بمثل ما يقاتلوننا به. وهاهم يقاتلوننا بالإعلام لذلك فيجب علينا أيضا مقاتلتهم بإعلامنا "، لذلك فهو يصر على تصوير كل عملياته. وتضيف المصادر الأصولية أن لديه مكتبة بها مئات الشرائط المصورة في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان، لأنه يعتقد بأن "الكلام وحده ليس كافياً لدحض ادعاءات إعلام العدو بل يجب توثيق هذا الكلام بالأدلة عن طريق الأفلام المصورة"، كما صور شرائط مطولة لعمليات نفذت في الشيشان وداغستان تظهر مقتل أكثر من 400 جندي روسي".

هامش :
المسلمون في الاتحاد السوفيتي السابق

يقدر عدد إجمالي المسلمين في دول الاتحاد السوفيتي السابق بحوالي 59 مليون نسمة منهم 43 مليون نسمة موزعين في: 1ـ منطقة القوقاز: وتضم كلا من جمهورية أذربيجان الاتحادية، وعدة أقاليم تتمتع نسبيا بالاستقلال الذاتي داخل أرمينيا وجورجيا، وهذه الجمهوريات تقع في مرتفعات القوقاز، ومساحة الأراضي التي يوجد فيها المسلمون 389 كم مربع، ويوجد بها حوالي 21% من اجمالي عدد المسلمين في الاتحاد السوفييتي السابق. 2 ـ منطقة تركستان: التي تعتبر مقاطعة لجمهوريات وسط آسيا شرق بحر قزوين ومساحتها 490 ألف كم مربع، وبها حوالي 66.5% من اجمالي عدد المسلمين، وتضم 5 جمهوريات من اجمالي 15 جمهورية اتحادية تكون الاتحاد السوفييتي السابق وهي تركمانستان، أوزبكستان، كازاخستان، طاجيكستان، قيرقيزستان). 3ـ منطقة روسيا الاتحادية: يوجد حوالي 15% من اجمالي عدد المسلمين في الاتحاد السوفييتي السابق موزعين في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 1.3 مليون كم مربع، ويطلق عليها وادي الفولجا الأوسط في تتاريا وبشكيريا والشوفاش.

شاهيناز
22-09-2001, 02:13 PM
مقاله جيده لولا ان يوجد بها بعض الكلمات
نسمعها في الاعلام الغربي
اوصولي ارهابي...
لااحد يعرف اين ابن لادن الان
كل مايكتب مجرد اوهام صحافين..