معلش
21-09-2001, 03:08 PM
موقف موحد لجميع مواقع وخدمات المواقع الأمريكية
عشرات الآلاف من زوار المواقع.. وتنظيم مباشر ومكثف لتوجيه الرأي العام!
بالمقابل ماذا فعلنا نحن كمسلمين عرب على مستوى المواقع الأجنبية في الرد عن الإسلام والمسلمين إن الجهود الفردية الإجتهادية غير المنظمة ليس لها أي جدوى
نحن بحاجة إلى تفاعل أكثر جدية وتنظيم مسبق عن طريق المنتديات والتي يعتبر سوالف من أهمها بحاجة إلى تنظيم كل شئ أيضا بحاجة إلى الإتفاق حتى على الأفكار وكيفية صياغتها والوقت الذي يجب على الجميع التواجد فيه حيث إنه يصعب عليهم فصل الجميع في وقت واحد إذا كان العدد كبير ويطرح نفس الأفكار فسوف تصل الفكرة لا محالة.
نداااااااااااااااااااااااااااء : أتسائل هنا عن دور الأخوة المشرفين هل هو محصور فقط على المراقبة حيث ليس لهم أي دور تنظيمي ظاهر في زحمة هذه .
الأمر الآخر : هو إن الأخوان في الفترة الماضية غطوا بكتاباتهم جميع الإستنتاجات والتحليلات و الإحتمالات الممكنة حول موضوع التفجيرات وأتوقع أن الموضوع قد شمل من جميع جوانبه ولمنع التكرار الذي أشار له الأخوان مشكورين... لهذا حبذا لو سخرنا جهودنا إلى شئ أكثر فاعلية.
فقد جاء في جريدة الرياض :
http://www.alriyadh-np.com/rnet/20-09-2001/tah.html#265
موقف موحد لجميع مواقع وخدمات المواقع الأمريكية
عشرات الآلاف من زوار المواقع.. وتنظيم مباشر ومكثف لتوجيه الرأي العام!
الرياض @ نت: ابتهال السامرائي ibthal@alriyadh-np.com
* تحولت صفحة ياهو على النت إلى صفحة حكومية، تجد داخلها أرقام جميع الدوائر الحكومية والأمنية الأمريكية، وأرقام الإسعاف والإطفاء، وطرق التبرع بالدم، وتعليمات عن إجراءات الوقاية والحماية من تبعات ما خلفه اليوم الجهنمي في أمريكا.
ووضعت واجهة أخبارها على واجهة أخبار صفحة السي ان ان، بحيث تصبح مرآة لكل ما يعرض في الأخيرة، ولكل خبر أو تعليق جديد، يفتح منتدى خاص لمناقشته يدخله آلاف الزوار، اغلبهم يتخذون موقفا واحدا متماسكا ومتشابها ويدافعون عنه بشدة. سواء في المواساة لبعضهم البعض، أو الهجوم على أي محاور عربي أو مسلم يدخل في نقاشات دفاعا عن كل من يتعرض للإسلام والمسلمين.
وفجأة تحولت كل الرسائل التجارية التي تصل بالعشرات إلى عناوين البريد الإلكتروني بشكل عشوائي، والتي يتسم معظمها بعدم الجدية، وبعضها متخصص في المجال الترفيهي البحت.. قررت جميعها أن تتبنى هذه القضية، فتحولت كلها إلى رسائل "إنسانية" تدعو كل المستخدمين إلى الوقوف مع الشعب الأمريكي في محنته، والتبرع بالدم، والمال، والحداد والحزن، وغيرها من الإحداث التي تحدث على ارض الواقع، وتنشرها مواقع الإنترنت الأمريكية بلحظتها. وقد فتح موقع مكتب التحقيقات الفدرالية صفحة خاصة يطلب فيها من أي شخص أو منظمة لديها أي معلومات يمكنها أن تفيد في سير التحقيقات الجارية في كشف المسؤولين عن الهجوم، أن تقوم بتعبئة طلب موجود على الصفحة نفسها، وإرسالها إلى المسؤولين.
وفتحت الكثير من مقاهي الإنترنت والمراكز التقنية أبوابها للمستخدمين الراغبين بالتصفح مجانا على الشبكة لتتيح مزيدا من التفاعل مع قضيتهم.
كل هذه التحركات المنظمة والحملات الإعلامية على الشبكة، والتي شاهدناها خلال فترة وجيزة من بعد حدوث الهجوم على أمريكا دلت على مدى استعداد وتأهب هذه المواقع والخدمات التابعة لها في الوصول إلى قلب الشارع الأمريكي والتفاعل معه بسرعة، ونقل الصورة التي تمليها وسائل الإعلام المرئية والمقروءة عليها بشكل مباشر إلى مستخدمي الإنترنت حول العالم. ولا يستبعد أن تكون هذه المواقع والصفحات قد تغلبت على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الولايات المتحدة في الترويج للحدث وتوجيه الرأي العام، والتأثير في مستخدمي الإنترنت، خاصة إذا علمنا أن عدد زوار خدمة منتديات ياهو فقط وصل إلى أكثر من خمسين ألف شخص من مختلف دول العالم، خلال يوم واحد. وعليه يمكننا أن نقيس على بقية مواقع ياهو، وأضعافها من المواقع التي تسير على نفس خطى ياهو، ولا ننسى أعداد المتفاعلين مع الرسائل البريدية التي تصل لترويج نفس المضمون.
هذا الأمر جعلني أرى الاختلاف الكبير ما بين هذا التخطيط الجماعي المنظم، وبين الجهود الفردية التي يتخذها مستخدمو الإنترنت المسلمون والعرب عند التعرض لأزمة من الأزمات.. ويحاولون جاهدين إلى إيصال رسالتهم إلى العالم عبر الشبكة العالمية، رغم ضعف الإمكانات وقلة الدعم والمساندة إلا من قبل البعض القليل ـ في نشر صفحة، أو ترويج رسالة عبر قائمة بريدية، أو غيرها من المبادرات التي نراها. ورغم محدودية هذه المحاولات، فقد نجحت بعضها في الوصول الى عدد كبير من مستخدمي الانترنت العرب، والتفاعل مع بعضهم البعض. وهو دليل على وجود حلقة ارتباط بشكل أو بآخر بين هؤلاء المستخدمين حول العالم.
ما نحتاجه الآن هو أن تتحول هذه الجهود الفردية إلى جماعية، ليكون لها مفعول وصدى أقوى. فدور المواقع العربية حاليا لا يتعدى عن كونه نقلا صامتا فقط للأحداث التي تدور حالها كحال أي شخص يشاهد شاشات التلفاز ويتابع الأخبار من هنا وهناك وقد تقوم بفتح منتديات لمناقشة الحدث والاستمتاع بمشاهدة الاختلافات في الآراء بين المتحاورين.
لو قام موقع عربي أو إسلامي واحد على الأقل ـ له زوار كثيرون، في التفاعل بشكل اكبر مع الشارع الإسلامي والعربي ليخدم عدة قضايا تدور الآن، والتي أتت كردة فعل للحاصل في الولايات المتحدة، مثل استغلال إسرائيل لانشغال العالم بأمريكا في زيادة الهجوم على الفلسطينيين، أو حملة الإرهاب التي تشن ضد المسلمين والعرب والمراكز الإسلامية في أمريكا وعشرات الدول الأوروبية.. فهي ستساعد أيضا في دعم و تغذية الرأي العام العربي والاسلامي وتشجيعه على الصمود ومواجهة التطاول الحاصل على المسلمين سواء داخل آلاف الصفحات على الإنترنت أو خارجها.
عشرات الآلاف من زوار المواقع.. وتنظيم مباشر ومكثف لتوجيه الرأي العام!
بالمقابل ماذا فعلنا نحن كمسلمين عرب على مستوى المواقع الأجنبية في الرد عن الإسلام والمسلمين إن الجهود الفردية الإجتهادية غير المنظمة ليس لها أي جدوى
نحن بحاجة إلى تفاعل أكثر جدية وتنظيم مسبق عن طريق المنتديات والتي يعتبر سوالف من أهمها بحاجة إلى تنظيم كل شئ أيضا بحاجة إلى الإتفاق حتى على الأفكار وكيفية صياغتها والوقت الذي يجب على الجميع التواجد فيه حيث إنه يصعب عليهم فصل الجميع في وقت واحد إذا كان العدد كبير ويطرح نفس الأفكار فسوف تصل الفكرة لا محالة.
نداااااااااااااااااااااااااااء : أتسائل هنا عن دور الأخوة المشرفين هل هو محصور فقط على المراقبة حيث ليس لهم أي دور تنظيمي ظاهر في زحمة هذه .
الأمر الآخر : هو إن الأخوان في الفترة الماضية غطوا بكتاباتهم جميع الإستنتاجات والتحليلات و الإحتمالات الممكنة حول موضوع التفجيرات وأتوقع أن الموضوع قد شمل من جميع جوانبه ولمنع التكرار الذي أشار له الأخوان مشكورين... لهذا حبذا لو سخرنا جهودنا إلى شئ أكثر فاعلية.
فقد جاء في جريدة الرياض :
http://www.alriyadh-np.com/rnet/20-09-2001/tah.html#265
موقف موحد لجميع مواقع وخدمات المواقع الأمريكية
عشرات الآلاف من زوار المواقع.. وتنظيم مباشر ومكثف لتوجيه الرأي العام!
الرياض @ نت: ابتهال السامرائي ibthal@alriyadh-np.com
* تحولت صفحة ياهو على النت إلى صفحة حكومية، تجد داخلها أرقام جميع الدوائر الحكومية والأمنية الأمريكية، وأرقام الإسعاف والإطفاء، وطرق التبرع بالدم، وتعليمات عن إجراءات الوقاية والحماية من تبعات ما خلفه اليوم الجهنمي في أمريكا.
ووضعت واجهة أخبارها على واجهة أخبار صفحة السي ان ان، بحيث تصبح مرآة لكل ما يعرض في الأخيرة، ولكل خبر أو تعليق جديد، يفتح منتدى خاص لمناقشته يدخله آلاف الزوار، اغلبهم يتخذون موقفا واحدا متماسكا ومتشابها ويدافعون عنه بشدة. سواء في المواساة لبعضهم البعض، أو الهجوم على أي محاور عربي أو مسلم يدخل في نقاشات دفاعا عن كل من يتعرض للإسلام والمسلمين.
وفجأة تحولت كل الرسائل التجارية التي تصل بالعشرات إلى عناوين البريد الإلكتروني بشكل عشوائي، والتي يتسم معظمها بعدم الجدية، وبعضها متخصص في المجال الترفيهي البحت.. قررت جميعها أن تتبنى هذه القضية، فتحولت كلها إلى رسائل "إنسانية" تدعو كل المستخدمين إلى الوقوف مع الشعب الأمريكي في محنته، والتبرع بالدم، والمال، والحداد والحزن، وغيرها من الإحداث التي تحدث على ارض الواقع، وتنشرها مواقع الإنترنت الأمريكية بلحظتها. وقد فتح موقع مكتب التحقيقات الفدرالية صفحة خاصة يطلب فيها من أي شخص أو منظمة لديها أي معلومات يمكنها أن تفيد في سير التحقيقات الجارية في كشف المسؤولين عن الهجوم، أن تقوم بتعبئة طلب موجود على الصفحة نفسها، وإرسالها إلى المسؤولين.
وفتحت الكثير من مقاهي الإنترنت والمراكز التقنية أبوابها للمستخدمين الراغبين بالتصفح مجانا على الشبكة لتتيح مزيدا من التفاعل مع قضيتهم.
كل هذه التحركات المنظمة والحملات الإعلامية على الشبكة، والتي شاهدناها خلال فترة وجيزة من بعد حدوث الهجوم على أمريكا دلت على مدى استعداد وتأهب هذه المواقع والخدمات التابعة لها في الوصول إلى قلب الشارع الأمريكي والتفاعل معه بسرعة، ونقل الصورة التي تمليها وسائل الإعلام المرئية والمقروءة عليها بشكل مباشر إلى مستخدمي الإنترنت حول العالم. ولا يستبعد أن تكون هذه المواقع والصفحات قد تغلبت على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الولايات المتحدة في الترويج للحدث وتوجيه الرأي العام، والتأثير في مستخدمي الإنترنت، خاصة إذا علمنا أن عدد زوار خدمة منتديات ياهو فقط وصل إلى أكثر من خمسين ألف شخص من مختلف دول العالم، خلال يوم واحد. وعليه يمكننا أن نقيس على بقية مواقع ياهو، وأضعافها من المواقع التي تسير على نفس خطى ياهو، ولا ننسى أعداد المتفاعلين مع الرسائل البريدية التي تصل لترويج نفس المضمون.
هذا الأمر جعلني أرى الاختلاف الكبير ما بين هذا التخطيط الجماعي المنظم، وبين الجهود الفردية التي يتخذها مستخدمو الإنترنت المسلمون والعرب عند التعرض لأزمة من الأزمات.. ويحاولون جاهدين إلى إيصال رسالتهم إلى العالم عبر الشبكة العالمية، رغم ضعف الإمكانات وقلة الدعم والمساندة إلا من قبل البعض القليل ـ في نشر صفحة، أو ترويج رسالة عبر قائمة بريدية، أو غيرها من المبادرات التي نراها. ورغم محدودية هذه المحاولات، فقد نجحت بعضها في الوصول الى عدد كبير من مستخدمي الانترنت العرب، والتفاعل مع بعضهم البعض. وهو دليل على وجود حلقة ارتباط بشكل أو بآخر بين هؤلاء المستخدمين حول العالم.
ما نحتاجه الآن هو أن تتحول هذه الجهود الفردية إلى جماعية، ليكون لها مفعول وصدى أقوى. فدور المواقع العربية حاليا لا يتعدى عن كونه نقلا صامتا فقط للأحداث التي تدور حالها كحال أي شخص يشاهد شاشات التلفاز ويتابع الأخبار من هنا وهناك وقد تقوم بفتح منتديات لمناقشة الحدث والاستمتاع بمشاهدة الاختلافات في الآراء بين المتحاورين.
لو قام موقع عربي أو إسلامي واحد على الأقل ـ له زوار كثيرون، في التفاعل بشكل اكبر مع الشارع الإسلامي والعربي ليخدم عدة قضايا تدور الآن، والتي أتت كردة فعل للحاصل في الولايات المتحدة، مثل استغلال إسرائيل لانشغال العالم بأمريكا في زيادة الهجوم على الفلسطينيين، أو حملة الإرهاب التي تشن ضد المسلمين والعرب والمراكز الإسلامية في أمريكا وعشرات الدول الأوروبية.. فهي ستساعد أيضا في دعم و تغذية الرأي العام العربي والاسلامي وتشجيعه على الصمود ومواجهة التطاول الحاصل على المسلمين سواء داخل آلاف الصفحات على الإنترنت أو خارجها.