سحابة
19-09-2001, 10:59 PM
مفاتيح جمة نمتلكها ولكن مفتاحا واحداهو الذي نحتاجه في حياتنا اكثر من اي مفتاح اخر لذا علينا حسن معرفته من بين كل المفاتيح الا وهو مفتاح السعادة لنفتح ابوابها في كل الاوقات ونعيش في كنفها بما تصبغه علينا من معطيات.
لن اكون بعيدة عن الواقع وكان الحياة خالية من المتاعب فهي فعلا ليست كذلك دائما كما يقول الشاعر:
كل من تلقاه يشكو دهره
ليت شعري هذه الدنيا لمن؟
ولكن اعني الا نتخذ كل مشكلة تهاجم امن الحياة"على طول الخط" على انها الطامة الكبرى التي لا خلاص منها وهي في الاصل لن تكون المشكلة الاولى ولا الاخيرة ويذكرني قول الشاعر:
ربما تجزع النفوس من الامر
له فرجة كحل العقال
لننظر الى ما فعلته الكوارث في شتى بقاع واطراف العالم على الاصعدة التي تخصهم سياسيا واقتصاديا عربيا وعالميا فازمتنا ومشاكلنا الشخصية والاسرية والعملية لا تقارن بالقضايا والمشاكل والويلات التي يلاقيها اولئك فما الذي حل بهم؟ حتى انهم لا يكادون يلتقطون انفاسهم ويتنفسون الصعداء الا عاودهم الويل ورجع اليهم الداء..
هكذا يجب ان نضع اسوا الاحوال واتعس واشقى الازمات كمثال امام صغائر المشكلات التي تحيطنا وانها لا تعد قضية ومن القضايا فيقل مصابنا ونحن قانعون....
يقول الشاعر:
اذا ما عراكم حادث فتحدثوا
فان حديث القوم ينسي المصائب
انا لا اقول بان نتجاهل المشاكل تماما ولكن لا ندعها تتسلل لنفوسنا لانها حتما ما جاءت الا لتسرق المباهج المزينه التي نحياها فتعدمها ولا نستوقفها كثيرا فالمحطات القادمة في حياتنا اكثر.. محطات تاتي بالجديد وتنتظر منا الجديد وليست محطات الحزن والشقاء المثبط غير المجدية التي تخلفها المشاكل الا اذا استطعت ان تعدلها وتحولها وتحلهالصالحك فسيكون الاستيقاف مجديا في هذه الحاله....
مع تمنياتي لكم بطيب الحياة وسرورها
وفقكم الله واراح بالكم والسلام عليكم
لن اكون بعيدة عن الواقع وكان الحياة خالية من المتاعب فهي فعلا ليست كذلك دائما كما يقول الشاعر:
كل من تلقاه يشكو دهره
ليت شعري هذه الدنيا لمن؟
ولكن اعني الا نتخذ كل مشكلة تهاجم امن الحياة"على طول الخط" على انها الطامة الكبرى التي لا خلاص منها وهي في الاصل لن تكون المشكلة الاولى ولا الاخيرة ويذكرني قول الشاعر:
ربما تجزع النفوس من الامر
له فرجة كحل العقال
لننظر الى ما فعلته الكوارث في شتى بقاع واطراف العالم على الاصعدة التي تخصهم سياسيا واقتصاديا عربيا وعالميا فازمتنا ومشاكلنا الشخصية والاسرية والعملية لا تقارن بالقضايا والمشاكل والويلات التي يلاقيها اولئك فما الذي حل بهم؟ حتى انهم لا يكادون يلتقطون انفاسهم ويتنفسون الصعداء الا عاودهم الويل ورجع اليهم الداء..
هكذا يجب ان نضع اسوا الاحوال واتعس واشقى الازمات كمثال امام صغائر المشكلات التي تحيطنا وانها لا تعد قضية ومن القضايا فيقل مصابنا ونحن قانعون....
يقول الشاعر:
اذا ما عراكم حادث فتحدثوا
فان حديث القوم ينسي المصائب
انا لا اقول بان نتجاهل المشاكل تماما ولكن لا ندعها تتسلل لنفوسنا لانها حتما ما جاءت الا لتسرق المباهج المزينه التي نحياها فتعدمها ولا نستوقفها كثيرا فالمحطات القادمة في حياتنا اكثر.. محطات تاتي بالجديد وتنتظر منا الجديد وليست محطات الحزن والشقاء المثبط غير المجدية التي تخلفها المشاكل الا اذا استطعت ان تعدلها وتحولها وتحلهالصالحك فسيكون الاستيقاف مجديا في هذه الحاله....
مع تمنياتي لكم بطيب الحياة وسرورها
وفقكم الله واراح بالكم والسلام عليكم