واقعية
19-09-2001, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بداية و ان شاء الله تتبعها اخوات 000
ربما لم نعش طويلا 00 لكنها سنوات محسوبة علينا مادمنا قد جئنا الى هذي الحياة
و كثيرا ما نرى و نعامل الناس و نتعامل معهم و نعلم و نتعلم منهم .
اذكر مرة كنت جالسة مع اخت لي نبث همومنا لبعضا و نتذمر من اساليب الناس معنا و كثر كلامنا و ضجرنا من هذه الافعال التي لا نراضا لانفسنا
نفعل الخير و لا نجازى و لو بكلمة شكر
نقدم الخدمات باسراف و لا نلقى معاونة في وقت الحاجة
حتى الابتسامة اختفت من وجوه كثيرة علمناها الابتسامة
لكنها كانت لغيرنا و لم نحظ باقل الحقوق من الناس
و زاد حنقنا على الاخريات اللاتي لا يعرفن قدرنا و مكانتنا بينهن
و قاطعت كلماتنا 000 اخت فاضلة 000 عندما جاءت لتعيش بيننا 00تساءلنا لماذا تأتي عندنا فقالوا لنا :
ان( فلانة) مدرسة ، و جاءت لتعلمكم .
دخلت علينا الان و استمعت لكلمات الغضب التي لم تتوقف من افواهنا
- لم يكن غضبا حاقدا ما كان في نفوسنا بقدر ما كان غضب حزن على حالنا –
قالت اختي : سافعل معهن كما يفعلن معي
لن اساعدهن ، و لن ارافقهن الى أي مكان
و قلت انا : انها حياة تعيسة ان نعيش بين اناس لا يكرمون حتى افضالنا عليهم
بئست الحياة هذه ، ساترك المكان كله لهن .
و غيرها من العبارات التي تبث ما في نفوسنا من الضيق و الالم
و الاخت الفاضلة ( فلانة) صامتة 00 مبتسمة 00 ثم قالت بغضب رفيق لنا :
لم اعهد فيكما هذه الشخصيات التي اراها الان
انتما في الغرفة اضعف منكما في الخارج !!!! – و علامات الاستغراب بادية على ملامحها
تعرفنا فتاتين مرحتين سعيدتين بكم الصداقات الذي نجمعه كل يوم رفيقتين و متعاونتين مع الجميع الى اقصى درجة ، و الان انظر الى شخصيات لا تريد سوى كلمة او هدية لقاء معروف او عمل بسيط او ابتسامة
ثم قالت لنا كلمة :
ساقول لكما كلمة اجعلوها امامكما دائما لتسعدا
عامل الناس بالفضل و لا تعاملهم بالمثل
و خرجت
كنت امسك بكتابي و قلمي فكتبت الكلمة بسرعة قبل ان انساها
و طال تفكيري بها
صدقا 0000000
عندما اعاملهم بالفضل فاكون افضل منهم ، و انا افضل منهم بعملي معهم فكيف لو كان عملي افضل؟؟؟
و من يومها ايها الاحبة وصدى هذه العبارة و صوت تلك الاخت الفاضلة المدرسة يتردد في اذني الى اليوم و غدا باذن الله
حقيقة الله يبارك فيها و في عمرها و علمها انها حقا مدرسة كاملة
و السموحة
هذه بداية و ان شاء الله تتبعها اخوات 000
ربما لم نعش طويلا 00 لكنها سنوات محسوبة علينا مادمنا قد جئنا الى هذي الحياة
و كثيرا ما نرى و نعامل الناس و نتعامل معهم و نعلم و نتعلم منهم .
اذكر مرة كنت جالسة مع اخت لي نبث همومنا لبعضا و نتذمر من اساليب الناس معنا و كثر كلامنا و ضجرنا من هذه الافعال التي لا نراضا لانفسنا
نفعل الخير و لا نجازى و لو بكلمة شكر
نقدم الخدمات باسراف و لا نلقى معاونة في وقت الحاجة
حتى الابتسامة اختفت من وجوه كثيرة علمناها الابتسامة
لكنها كانت لغيرنا و لم نحظ باقل الحقوق من الناس
و زاد حنقنا على الاخريات اللاتي لا يعرفن قدرنا و مكانتنا بينهن
و قاطعت كلماتنا 000 اخت فاضلة 000 عندما جاءت لتعيش بيننا 00تساءلنا لماذا تأتي عندنا فقالوا لنا :
ان( فلانة) مدرسة ، و جاءت لتعلمكم .
دخلت علينا الان و استمعت لكلمات الغضب التي لم تتوقف من افواهنا
- لم يكن غضبا حاقدا ما كان في نفوسنا بقدر ما كان غضب حزن على حالنا –
قالت اختي : سافعل معهن كما يفعلن معي
لن اساعدهن ، و لن ارافقهن الى أي مكان
و قلت انا : انها حياة تعيسة ان نعيش بين اناس لا يكرمون حتى افضالنا عليهم
بئست الحياة هذه ، ساترك المكان كله لهن .
و غيرها من العبارات التي تبث ما في نفوسنا من الضيق و الالم
و الاخت الفاضلة ( فلانة) صامتة 00 مبتسمة 00 ثم قالت بغضب رفيق لنا :
لم اعهد فيكما هذه الشخصيات التي اراها الان
انتما في الغرفة اضعف منكما في الخارج !!!! – و علامات الاستغراب بادية على ملامحها
تعرفنا فتاتين مرحتين سعيدتين بكم الصداقات الذي نجمعه كل يوم رفيقتين و متعاونتين مع الجميع الى اقصى درجة ، و الان انظر الى شخصيات لا تريد سوى كلمة او هدية لقاء معروف او عمل بسيط او ابتسامة
ثم قالت لنا كلمة :
ساقول لكما كلمة اجعلوها امامكما دائما لتسعدا
عامل الناس بالفضل و لا تعاملهم بالمثل
و خرجت
كنت امسك بكتابي و قلمي فكتبت الكلمة بسرعة قبل ان انساها
و طال تفكيري بها
صدقا 0000000
عندما اعاملهم بالفضل فاكون افضل منهم ، و انا افضل منهم بعملي معهم فكيف لو كان عملي افضل؟؟؟
و من يومها ايها الاحبة وصدى هذه العبارة و صوت تلك الاخت الفاضلة المدرسة يتردد في اذني الى اليوم و غدا باذن الله
حقيقة الله يبارك فيها و في عمرها و علمها انها حقا مدرسة كاملة
و السموحة