View Full Version : جماعة نور الإسلام - المسابقة الثانية -
زمردة
16-09-2001, 08:25 PM
مجموعة نور الإسلام:
السؤال الأول:
قال الله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد
بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بمعروف أو تسريح بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون )
** كيف يكون لنا في القصاص وهو القتل حياة؟؟
**عرف المفردات التالية:
كتب عليكم:
القصاص
السؤال الثاني؟
كم جارية تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم؟
السؤال الثالث؟
من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته ؟
علو الهمة
16-09-2001, 08:31 PM
سعيدة بالتعرف على أمثالك بارك الله فيك وسلمت يداك ؛؛؛
لاأدري سبب تغيب معظم المشتركين عسى المانع خير؛؛؛
أختــــكم علو الهمة ؛؛؛
زمردة
16-09-2001, 08:51 PM
وفيك بارك الله أختي .. وإياك سلم :)
وجزاكِ الله خيراً على جهودك في اختيار الأسئلة وكتابتها والحث عليها .. والأخ كلاسيك كذلك ..
والغائب عذره معه .. وبإذن الله يشاركن معنا في إجابة المسابقة الثانية :)
إجابة السؤال الأول :
http://quran.al-islam.com/Activex/GenGif.dll?Qrn?width=290&height=330&bFrame=1&bOneVerse=0&type=1&sora=2&aya=178&word=0&backClr=255,255,255&clrWords=0,2,3
كيف يكون لنا في القصاص وهو القتل حياة؟؟
وقوله "ولكم في القصاص حياة" يقول تعالى وفي شرع القصاص لكم وهو قتل القاتل حكمة عظيمة وهي بقاء المهج وصونها ..
لأنه إذا علم القاتل أنه يقتل انكف عن صنيعه فكان في ذلك حياة للنفوس ..
وفي الكتب المتقدمة: القتل أنفى للقتل فجاءت هذه العبارة في القرآن أفصح وأبلغ وأوجز "ولكم في القصاص حياة" ..
قال أبو العالية جعل الله القصاص حياة فكم من رجل يريد أن يقتل فتمنعه مخافة أن يقتل ..
وكذا روي عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي مالك والحسن وقتادة والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان..
- تفسير بن كثير -
والمعنى: أن القصاص إذا أقيم وتحقق الحكم فيه ازدجـر من يريد قتل آخر, مخافة أن يقتص منه فحييا بذلك معا.
وكانت العرب إذا قتل الرجل الآخر حمي قبيلاهما وتقاتلوا وكان ذلك داعيا إلى قتل العدد الكثير; فلما شرع اللّه القصاص قنع الكل به وتركوا الاقتتال; فلهم في ذلك حياة.
- تفسير القرطبي -
"ولكم في القصاص حياة" أي بقاء عظيم "يا أولي الألباب" ذوي العقول لأن القاتل إذا علم أنه يقتل ارتدع فأحيا نفسه ومن أراد قتله فشرع "لعلكم تتقون" القتل مخافة القود.
- تفسير الجلالين -
زمردة
16-09-2001, 08:55 PM
**عرف المفردات التالية:
كتب عليكم:
القصاص
"كتب عليكم القصاص" "كتب" معناه فرض وأثبت ..
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الذيول
وقد قيل: إن "كتب" هنا إخبار عما كتب في اللوح المحفوظ وسبق به القضاء.
والقصاص :
مأخوذ من قص الأثر وهو اتباعه; ومنه القاص لأنه يتبع الآثار والأخبار.
وقص الشعر اتباع أثره; فكأن القاتل سلك طريقا من القتل فقص أثره فيها ومشى على سبيله في ذلك ومنه "فارتدا على آثارهما قصصا" [الكهف: 64].
وقيل: القص القطع; يقال: قصصت ما بينهما.
ومنه أخذ القصاص; لأنه يجرحه مثل جرحه أو يقتله به; يقال: أقص الحاكم فلانا من فلان وأباءه به فأمثله فامتثل منه; أي اقتص منه.
- من تفسير القرطبي -
السلام عليكم
الصحابي الذي نزلت الملائكة بصورته هو الزبير بن العوام
عدد الجواري اللاتي تزوجهن لرسول واحده وهي مارية القبطية
السلام عليكم
بارك الله فيكن اخواتى ... اسمحولى على التاخير كانت عندى مشكله في المتصفح ... بس وين باقى الاخوات .. عسى المانع خير
والسلام عليكم
كلاسيك
17-09-2001, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بارك الله في همة نور الاسلام ،،
اتمنى لكن حظا طيبا ،،