MUSLIMAH
07-08-2001, 01:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
بعد أن صليت العشاء فتحت التلفاز و بدأت أتنقل بين القنوات الفضائية ، و لم أجد شيئًا يستحق أن أتابعه أو حتى ألقي نظرة عليه ! و لكنني مررت بقناة " اقرأ " ، تلك الشامة البيضاء بين القنوات الفضائية ، فصادف بداية برنامج " و نلقى الأحبة " برنامج رائع بل أحسب أن كلمه رائع قليلة في حقه ، باختصار .. البرنامج يحكي في كل حلقة مواقف من حياة صحابي جليل من الصحابة رضوان الله عليهم ، و في الحلقة الأولى التي تابعتها كانت عن الصحابي الجليل أبو هريرة .. مواقف عظيمة في حياة هذا الصحابي رغم قلة عدد السنوات التي صاحب الرسول – صلى الله عليه و سلم – فيها .. دعوني أحدثكم عن بعض ما استفدت من الحلقة .
* اسمه عبد شمس بن صخر و لكن عندما أسلم غير الرسول –صلى الله عليه و سلم – اسمه إلى عبد الرحمن ، فرضي بذلك رضي الله عنه .
* كان يناديه الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي هر ، فكان يقول لكل من يسميه أبا هريرة : سموني أبا هر لأن حبيبي يناديني بذلك . ( يقصد رسول الله صلى الله عليه و سلم ).
* هو من أكثر رواه الحديث ، فقد روى عن الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر من 3 آلاف حديث رغم قلة السنوات التي صحب فيها الرسول صلى الله عليه و سلم حيث صحبه 3 سنوات فقط !
* قال المستشرقون الذي يريدون التشكيك في السنة المطهرة ، كيف صحب أبو هريرة الرسول صلى الله عليه و سلم 3 سنوات فقط و هو أكثر من روى الأحاديث عنه ؟! شيء لا يدخل العقل .. و لكنها معجزة .. ففي أحد الأيام ، قال أبو هريرة للرسول صلى الله عليه و سلم فيما معنى قوله ، بأنه يسمع كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يلبث أن ينساه بسرعة ، فطلب منه أن يدعو الله ألا ينسى فطلب منه الرسول صلى الله عليه و سلم أن يفتح جلبابه ففعل ، فرفع الرسول صلى الله عليه و سلم يديه إلى السماء و دعا له ثم أخذ حفنة من الهواء – و الله أعلم ما أخذ – فألقى به في جلبابه ثم قال له أغلق جلبابك و من بعدها لم ينسى شيئًا سمعه عن الرسول صلى الله عليه و سلم .. سبحاااااان الله !!!
* كان رضي الله عنه من الفقراء ، لدرجة أنه كان يصرع من شدة الجوع ، سبحان الله ! و كان الناس يظنون أنه مجنون أو به مرض ، و لم يعلموا أنه يتضرع جوعًا ، و قد كان عزيز النفس لا يسأل أحدًا شيئًا ، و في يوم من الأيام ، كان جائعًا رضي الله عنه ، فمر عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال له : أتلو عليك آيات من القرآن و كان يختار آيات الصدقة و الإنفاق حتى يعطيه شيئًا يسد به جوعه ، فلما فرغ قال له أبو بكر : أحسنت ، عظيم ، و لم يفهم مغزى أبا هريرة ، فمضى عنه ، جاء بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : أتلو عليك آيات من القرآن ، فتلى عليه كما تلى على أبو بكر رضي الله عنه فقال له : أحسنت ، فأدار ظهره ، ثم التفت إليه فقال له عمر : ما عندنا طعام يا أبا هريرة ، فمضى ، فجاءه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال له : اتبعي يا أبا هر ، فتبعه إلى بيته ، فلما سأل أهل بيته ما إذا كان عندهم طعامًا أم لا فقالوا له لا يوجد لدينا طعام ، فانتظر قليلا حتى جاءه الفرج ، إذ برجل من الأنصار يحمل له وعاء به لبن فسر عليه الصلاة و السلام ، فأمر أبا هريرة أن يجمع الفراء ، فحزن حزنًا شديدًا و لكنه أطاع أمر الرسول صلى الله عليه و سلم ، و عندما اجتمعوا ، طلب منه أن يسقيهم اللبن ، ففعل ، فأعطى الأول فشرب حتى شبع و أعطى الثاني فشرب حتى شبع و هكذا حتى شرب الجميع و شبعوا و ما بقي سوى الرسول صلى الله عليه و سلم و أبا هريرة ، فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم ، من بقي يا أبا هريرة ؟ فقال أنا و أنت يا رسول الله ، فقال له : اشرب ، فشرب و لما انتهى أعطى الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء ، فقال له اشرب ، فشرب ، ثم أعطى الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء ، فقال له اشرب ، فشرب حتى أصبح جوفه ممتلئًا و لم يعد يتحمل أكثر مما شرب ، فأعطى الوعاء للرسول صلى الله عليه و سلم فقال له اشرب ، فقال له ( فيما معناه ) أنه لم يعد هنالك مكان للمزيد من اللبن ، فأخذ الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء و شرب فلما انتهى ، قال له ( فيما معناه ) أن المهم أن تُشْرِك الجميع و لا تدخره لنفسك فقط ، فهنالك الخير الكثير .. و هذا درس نبوي عظيم في العطاء و السخاء و الكرم و الجود .. فاللهم أعط منفقًا خلفًا و أعط ممسكًا تلفا .
* كان يقوم الليل هو و زوجه و ابنته ، فيقسمه إلى 3 أثلاث ، ففي يوم يقوم الثلث الأول و زوجته الثلث الثاني و ابنته الثلث الثالث ، و اليوم الذي يليه هو يقوم الثلث الثاني و زوجته الثلث الثالث و ابنته الثلث الأول و في اليوم الثالث هو يقوم الثلث الثالث و زوجته الثلث الأول و ابنته الثلث الثاني و هكذا طوال حياته ! رضي الله عنه وأرضاه .
* كان يسبح رضي الله عنه في اليوم 12 ألف تسبيحه ! سبحان الله ، و نحن نعجز عن أن نسبح مائه تسبيحه في اليوم ! نسأل الله العافية .
* كانت أمه مشركة و كان دائم الدعاء لها للإسلام و كانت ترفض و تسمعه كلامًا سيئًا ، إلى أن جاء ذلك اليوم و سئمت من دعائه لها ، فقالت كلامًا يمس الرسول صلى الله عليه و سلم ، صعق أبو هريرة مما سمع من أمه ، فذهب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم يبكي ، فقال له ما حدث و طلب منه أن يدعو لأمه بالهداية فدعا الرسول صلى الله عليه و سلم لأمه بالهداية فرجع إلى البيت ، فسمعت أمه صوت نعله و قبل أ ن يطرق الباب قالت له : فق عندك يا أبا هريرة ، فوقف في مكانه و هو متعجب ، ففتحت الباب و قالت له : إني أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدًا رسول الله ، ففرح أبو هريرة فرحًا عظيمًا ، فرجع إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يبكي و قال له : أبشر يا رسول الله فقد استجاب الله دعوتك و طلب منه أن يدعو الله أن يحببه و أمه إلى المسلمين و يحبب المسلمين إليهما ، و كان يستبشر بهذه الدعوة المباركة ، و يحدث بها الناس و يقول لهم : ما من مؤمن يسمع بي إلا و يحبني لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد دعا لي .. سبحااان الله !!! كان همه بعد هداية أمه أن يحبه المسلمين و يحب هو المسلمين ، فمن منا جعل ذلك همه ؟؟؟
* من أكثر المواقف التي أعجبتني في حياة هذا الصحابي الجليل ، أنه قال : لولا آية في كتاب الله ، لما حدثت أحدًا شيئًا .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فما هذه الآية يا ترى التي جعلت هم أبو هريرة نقل و رواية الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آية واحدة في كتاب الله ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ألا و هي " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّناهُ للنّاسِ فِي الْكِتابِ أًولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ " [ البقرة : 159 ]
سبحاااااااااااان الله !!! أين نحن من هذا الصحابي الجليل ؟؟؟ تدبر و تمعن جيدًا في هذه الآية الكريمة فجعل همه نقل أحاديث الحبيب صلى الله عليه و سلم ، فهلا اقتدينا به و علمنا من حولنا بما علمنا الله ؟؟؟ إن شاء الله تعالى ..
رضي الله عنك يا أبا هر و رضي عن أمك و زوجتك و ابنتك و عن الصحابة أجمعين و جعلنا الله ممن يقتدي بك و لو في شيء يسير و رزقنا لقاءك و مرافقتك و نبيك صلى الله عليه و سلم يوم القيامة إنه سميع مجيب .
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم و لكن الحلقة كانت أروع و أجمل مما كتبت ، فما كتبته غيض من فيض و لكن حسبي من العبارة إشارة و ما لا يدرك كله لا يترك جله ..
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين ..
بعد أن صليت العشاء فتحت التلفاز و بدأت أتنقل بين القنوات الفضائية ، و لم أجد شيئًا يستحق أن أتابعه أو حتى ألقي نظرة عليه ! و لكنني مررت بقناة " اقرأ " ، تلك الشامة البيضاء بين القنوات الفضائية ، فصادف بداية برنامج " و نلقى الأحبة " برنامج رائع بل أحسب أن كلمه رائع قليلة في حقه ، باختصار .. البرنامج يحكي في كل حلقة مواقف من حياة صحابي جليل من الصحابة رضوان الله عليهم ، و في الحلقة الأولى التي تابعتها كانت عن الصحابي الجليل أبو هريرة .. مواقف عظيمة في حياة هذا الصحابي رغم قلة عدد السنوات التي صاحب الرسول – صلى الله عليه و سلم – فيها .. دعوني أحدثكم عن بعض ما استفدت من الحلقة .
* اسمه عبد شمس بن صخر و لكن عندما أسلم غير الرسول –صلى الله عليه و سلم – اسمه إلى عبد الرحمن ، فرضي بذلك رضي الله عنه .
* كان يناديه الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي هر ، فكان يقول لكل من يسميه أبا هريرة : سموني أبا هر لأن حبيبي يناديني بذلك . ( يقصد رسول الله صلى الله عليه و سلم ).
* هو من أكثر رواه الحديث ، فقد روى عن الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر من 3 آلاف حديث رغم قلة السنوات التي صحب فيها الرسول صلى الله عليه و سلم حيث صحبه 3 سنوات فقط !
* قال المستشرقون الذي يريدون التشكيك في السنة المطهرة ، كيف صحب أبو هريرة الرسول صلى الله عليه و سلم 3 سنوات فقط و هو أكثر من روى الأحاديث عنه ؟! شيء لا يدخل العقل .. و لكنها معجزة .. ففي أحد الأيام ، قال أبو هريرة للرسول صلى الله عليه و سلم فيما معنى قوله ، بأنه يسمع كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يلبث أن ينساه بسرعة ، فطلب منه أن يدعو الله ألا ينسى فطلب منه الرسول صلى الله عليه و سلم أن يفتح جلبابه ففعل ، فرفع الرسول صلى الله عليه و سلم يديه إلى السماء و دعا له ثم أخذ حفنة من الهواء – و الله أعلم ما أخذ – فألقى به في جلبابه ثم قال له أغلق جلبابك و من بعدها لم ينسى شيئًا سمعه عن الرسول صلى الله عليه و سلم .. سبحاااااان الله !!!
* كان رضي الله عنه من الفقراء ، لدرجة أنه كان يصرع من شدة الجوع ، سبحان الله ! و كان الناس يظنون أنه مجنون أو به مرض ، و لم يعلموا أنه يتضرع جوعًا ، و قد كان عزيز النفس لا يسأل أحدًا شيئًا ، و في يوم من الأيام ، كان جائعًا رضي الله عنه ، فمر عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال له : أتلو عليك آيات من القرآن و كان يختار آيات الصدقة و الإنفاق حتى يعطيه شيئًا يسد به جوعه ، فلما فرغ قال له أبو بكر : أحسنت ، عظيم ، و لم يفهم مغزى أبا هريرة ، فمضى عنه ، جاء بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : أتلو عليك آيات من القرآن ، فتلى عليه كما تلى على أبو بكر رضي الله عنه فقال له : أحسنت ، فأدار ظهره ، ثم التفت إليه فقال له عمر : ما عندنا طعام يا أبا هريرة ، فمضى ، فجاءه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال له : اتبعي يا أبا هر ، فتبعه إلى بيته ، فلما سأل أهل بيته ما إذا كان عندهم طعامًا أم لا فقالوا له لا يوجد لدينا طعام ، فانتظر قليلا حتى جاءه الفرج ، إذ برجل من الأنصار يحمل له وعاء به لبن فسر عليه الصلاة و السلام ، فأمر أبا هريرة أن يجمع الفراء ، فحزن حزنًا شديدًا و لكنه أطاع أمر الرسول صلى الله عليه و سلم ، و عندما اجتمعوا ، طلب منه أن يسقيهم اللبن ، ففعل ، فأعطى الأول فشرب حتى شبع و أعطى الثاني فشرب حتى شبع و هكذا حتى شرب الجميع و شبعوا و ما بقي سوى الرسول صلى الله عليه و سلم و أبا هريرة ، فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم ، من بقي يا أبا هريرة ؟ فقال أنا و أنت يا رسول الله ، فقال له : اشرب ، فشرب و لما انتهى أعطى الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء ، فقال له اشرب ، فشرب ، ثم أعطى الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء ، فقال له اشرب ، فشرب حتى أصبح جوفه ممتلئًا و لم يعد يتحمل أكثر مما شرب ، فأعطى الوعاء للرسول صلى الله عليه و سلم فقال له اشرب ، فقال له ( فيما معناه ) أنه لم يعد هنالك مكان للمزيد من اللبن ، فأخذ الرسول صلى الله عليه و سلم الوعاء و شرب فلما انتهى ، قال له ( فيما معناه ) أن المهم أن تُشْرِك الجميع و لا تدخره لنفسك فقط ، فهنالك الخير الكثير .. و هذا درس نبوي عظيم في العطاء و السخاء و الكرم و الجود .. فاللهم أعط منفقًا خلفًا و أعط ممسكًا تلفا .
* كان يقوم الليل هو و زوجه و ابنته ، فيقسمه إلى 3 أثلاث ، ففي يوم يقوم الثلث الأول و زوجته الثلث الثاني و ابنته الثلث الثالث ، و اليوم الذي يليه هو يقوم الثلث الثاني و زوجته الثلث الثالث و ابنته الثلث الأول و في اليوم الثالث هو يقوم الثلث الثالث و زوجته الثلث الأول و ابنته الثلث الثاني و هكذا طوال حياته ! رضي الله عنه وأرضاه .
* كان يسبح رضي الله عنه في اليوم 12 ألف تسبيحه ! سبحان الله ، و نحن نعجز عن أن نسبح مائه تسبيحه في اليوم ! نسأل الله العافية .
* كانت أمه مشركة و كان دائم الدعاء لها للإسلام و كانت ترفض و تسمعه كلامًا سيئًا ، إلى أن جاء ذلك اليوم و سئمت من دعائه لها ، فقالت كلامًا يمس الرسول صلى الله عليه و سلم ، صعق أبو هريرة مما سمع من أمه ، فذهب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم يبكي ، فقال له ما حدث و طلب منه أن يدعو لأمه بالهداية فدعا الرسول صلى الله عليه و سلم لأمه بالهداية فرجع إلى البيت ، فسمعت أمه صوت نعله و قبل أ ن يطرق الباب قالت له : فق عندك يا أبا هريرة ، فوقف في مكانه و هو متعجب ، ففتحت الباب و قالت له : إني أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدًا رسول الله ، ففرح أبو هريرة فرحًا عظيمًا ، فرجع إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يبكي و قال له : أبشر يا رسول الله فقد استجاب الله دعوتك و طلب منه أن يدعو الله أن يحببه و أمه إلى المسلمين و يحبب المسلمين إليهما ، و كان يستبشر بهذه الدعوة المباركة ، و يحدث بها الناس و يقول لهم : ما من مؤمن يسمع بي إلا و يحبني لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد دعا لي .. سبحااان الله !!! كان همه بعد هداية أمه أن يحبه المسلمين و يحب هو المسلمين ، فمن منا جعل ذلك همه ؟؟؟
* من أكثر المواقف التي أعجبتني في حياة هذا الصحابي الجليل ، أنه قال : لولا آية في كتاب الله ، لما حدثت أحدًا شيئًا .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فما هذه الآية يا ترى التي جعلت هم أبو هريرة نقل و رواية الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آية واحدة في كتاب الله ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ألا و هي " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّناهُ للنّاسِ فِي الْكِتابِ أًولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ " [ البقرة : 159 ]
سبحاااااااااااان الله !!! أين نحن من هذا الصحابي الجليل ؟؟؟ تدبر و تمعن جيدًا في هذه الآية الكريمة فجعل همه نقل أحاديث الحبيب صلى الله عليه و سلم ، فهلا اقتدينا به و علمنا من حولنا بما علمنا الله ؟؟؟ إن شاء الله تعالى ..
رضي الله عنك يا أبا هر و رضي عن أمك و زوجتك و ابنتك و عن الصحابة أجمعين و جعلنا الله ممن يقتدي بك و لو في شيء يسير و رزقنا لقاءك و مرافقتك و نبيك صلى الله عليه و سلم يوم القيامة إنه سميع مجيب .
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم و لكن الحلقة كانت أروع و أجمل مما كتبت ، فما كتبته غيض من فيض و لكن حسبي من العبارة إشارة و ما لا يدرك كله لا يترك جله ..
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين ..