فتى دبي
07-08-2001, 12:08 AM
ميري، جانيتا، كاترين، مارتين، هن نماذج لأسماء خادمات، أصبحن في الوقت الحاضر من الأساسيات والضروريات في كل منزل، وفي نفس الوقت يشكلن قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، ما لم نسارع إلي تنظيف بيوتنا من هذه الظاهرة الخطيرة، وإلا فلننتظر المزيد من التفجيرات في بيوتنا.
إن تشغيل الخدم هم شر مستطير والأسرة التي تضطرها الظروف إلي الاستعانة بهم يجب عليها أولاً حسن الاختيار، وثانياً لطف المعاملة، وبهذا لا ندع لهم أي فرصة للانتقام منا بسبب سوء المعاملة والتشغيل اللاإنساني والإهانة المتكررة التي غالباً ما تنصب في الأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة فتكون الفرصة مواتية لهم لينفردوا بأطفال الأسرة في أوقات طويلة وظروف ملائمة، ولهذا فالباب الذي يأتيك منه الريح عزيزي القاريء سده واستريح.
يجب علي كل الأمهات تعليم وتدريب بناتهن دوماً في الأمور المنزلية وشؤون الطبخ، وكيفية تنسيق وتهذيب المنزل، فالكثير من الأمهات يتركن أمر العناية تماماً للخادمات ويصرفن النظر عن بناتهن، فينشأن كسولات خاملات، لا يستطعن حمل إبرة، ولا حتي طريقة سلق بيضة!! فالمرأة وظيفتها الأساسية في المنزل، وكونها تهتم به وتنظفه وترتبه وتنسقه وتعد وتطبخ وتكوي وتغسل فهذا لا ينتقص من قدرها شيئاً بل علي العكس يزيدها احتراماً وتقديراً ويصقل من شخصيتها فيجعلها امرأة ناضجة وشخصية عظيمة، تستطيع أن تسعد به زوجها لاحقاً.
الأم هي كتلة عطاء، عطاؤها مستمر وحنانها دائم، هي الأم التي لا تنزعج من المتاعب، هي الأم التي تصبر صبر الجبال العالية، هي الأم التي تتحدي قوة الرعد الباطش، هي الأم التي لا حدود لصبرها، هي الأم، هي الصيف والبرد، تلك هي الأم الحقيقية والتي تستحق منا كل احترام وتقدير وتبجيل.
إن نصف شقاء الناس ناجم عن محاولاتهم أن يظهروا بما ليس فيهم، فبعض الأسر المحدودة الدخل، تجري وراء المظاهر وزخارف الحياة، إذ لا تكتفي بخادمة واحدة فتجلب خادمتين أو أكثر بالإضافة إلي السائق عدا عن الكماليات والمباهج الأخري، والمثل يقول (من قنع بما عنده قرت عينه) والاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، ولهذا فاحفظ قرشك الأبيض عزيزي القاريء لينفعك في يومك الأسود، وتأكد أن القناعة كنز لا يفني أبداً.
من أبرز الجرائم التي ترتكبها الخادمات تشكل الانحرافات الجنسية، والسرقة والهروب من المنزل وإيذاء الأطفال، ويعتبر إيذاء الأطفال من أبشع السلوكيات التي تنتهجها الخادمة حيث تلجأ بعضهن إلي العديد من الأساليب من أجل إسكات الأطفال عن البكاء أو بالانتقام من الأسرة بأساليب في غاية البشاعة، كل هذا عندما ندع هذه الألغام التي نزرعها بأيدينا في بيوتنا تسرح وتمرح فيما بيننا ونحن غافلون عنها إننا بذلك نترك الأبواب مشرعة للمزيد من الخوف والرعب والمزيد من الجريمة ترتكب في حق إنسان هذه الأرض، إنها أمور يجب عدم السكوت عليها بل يجب التفكير في وضع الحلول المناسبة والتفكير في كيفية الحد من وصولهم إلينا والاستغناء عنهم في بيوتنا.
بعض الأطفال يتعلقون بالخادمة تعلقاً شديداً، ويصلون لدرجة التخاطب بلغتها، وعدم الاستغناء عنها، حتي إذا ما أرادوا شيئاً ينادون الخادمة بكلمة ماما، وكيف لا وهي التي ترعاهم وتطعمهم وتسهر عليهم وتمسح دموعهم وتقوم بكل أدوار الأم الأساسية أما أمهم فهي مشغولة طوال الوقت بالعمل والنوم والشخير وزيارة الصديقات والثرثرة في الهاتف، وارتياد المطاعم والحفلات والأعراس، ولهذا فهي معذورة جداً ويجب أن يعذرها أطفالها ويقدرون تضحياتها الجمة!! ويا للعجب.
إن لتجمع الأهل في بيت واحد واصطحاب الخادمات معهم أثر كبير في تكوين علاقات لها مردود سلبي بين الخدم، حيث قد تعلم إحداهن الأخري أموراً في السحر والشعوذة، وكيفية تخريب البيوت، وفنون القتل والجرائم، بالإضافة إلي الانحرافات الجنسية وغيرها من السلبيات، ولهذا فعلي الأسرة الحذر كل الحذر من تجمع الخدم مع بعضهن البعض، ومحاولة إبعادهن قدر المستطاع لتجنب مثل تلك الأمور التي تسبب أبعاداً خطيرة والأسرة في غني عنها.
مرفأ أخير
وراء كل طفل عظيم خادمة عظيمة!!
إن تشغيل الخدم هم شر مستطير والأسرة التي تضطرها الظروف إلي الاستعانة بهم يجب عليها أولاً حسن الاختيار، وثانياً لطف المعاملة، وبهذا لا ندع لهم أي فرصة للانتقام منا بسبب سوء المعاملة والتشغيل اللاإنساني والإهانة المتكررة التي غالباً ما تنصب في الأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة فتكون الفرصة مواتية لهم لينفردوا بأطفال الأسرة في أوقات طويلة وظروف ملائمة، ولهذا فالباب الذي يأتيك منه الريح عزيزي القاريء سده واستريح.
يجب علي كل الأمهات تعليم وتدريب بناتهن دوماً في الأمور المنزلية وشؤون الطبخ، وكيفية تنسيق وتهذيب المنزل، فالكثير من الأمهات يتركن أمر العناية تماماً للخادمات ويصرفن النظر عن بناتهن، فينشأن كسولات خاملات، لا يستطعن حمل إبرة، ولا حتي طريقة سلق بيضة!! فالمرأة وظيفتها الأساسية في المنزل، وكونها تهتم به وتنظفه وترتبه وتنسقه وتعد وتطبخ وتكوي وتغسل فهذا لا ينتقص من قدرها شيئاً بل علي العكس يزيدها احتراماً وتقديراً ويصقل من شخصيتها فيجعلها امرأة ناضجة وشخصية عظيمة، تستطيع أن تسعد به زوجها لاحقاً.
الأم هي كتلة عطاء، عطاؤها مستمر وحنانها دائم، هي الأم التي لا تنزعج من المتاعب، هي الأم التي تصبر صبر الجبال العالية، هي الأم التي تتحدي قوة الرعد الباطش، هي الأم التي لا حدود لصبرها، هي الأم، هي الصيف والبرد، تلك هي الأم الحقيقية والتي تستحق منا كل احترام وتقدير وتبجيل.
إن نصف شقاء الناس ناجم عن محاولاتهم أن يظهروا بما ليس فيهم، فبعض الأسر المحدودة الدخل، تجري وراء المظاهر وزخارف الحياة، إذ لا تكتفي بخادمة واحدة فتجلب خادمتين أو أكثر بالإضافة إلي السائق عدا عن الكماليات والمباهج الأخري، والمثل يقول (من قنع بما عنده قرت عينه) والاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، ولهذا فاحفظ قرشك الأبيض عزيزي القاريء لينفعك في يومك الأسود، وتأكد أن القناعة كنز لا يفني أبداً.
من أبرز الجرائم التي ترتكبها الخادمات تشكل الانحرافات الجنسية، والسرقة والهروب من المنزل وإيذاء الأطفال، ويعتبر إيذاء الأطفال من أبشع السلوكيات التي تنتهجها الخادمة حيث تلجأ بعضهن إلي العديد من الأساليب من أجل إسكات الأطفال عن البكاء أو بالانتقام من الأسرة بأساليب في غاية البشاعة، كل هذا عندما ندع هذه الألغام التي نزرعها بأيدينا في بيوتنا تسرح وتمرح فيما بيننا ونحن غافلون عنها إننا بذلك نترك الأبواب مشرعة للمزيد من الخوف والرعب والمزيد من الجريمة ترتكب في حق إنسان هذه الأرض، إنها أمور يجب عدم السكوت عليها بل يجب التفكير في وضع الحلول المناسبة والتفكير في كيفية الحد من وصولهم إلينا والاستغناء عنهم في بيوتنا.
بعض الأطفال يتعلقون بالخادمة تعلقاً شديداً، ويصلون لدرجة التخاطب بلغتها، وعدم الاستغناء عنها، حتي إذا ما أرادوا شيئاً ينادون الخادمة بكلمة ماما، وكيف لا وهي التي ترعاهم وتطعمهم وتسهر عليهم وتمسح دموعهم وتقوم بكل أدوار الأم الأساسية أما أمهم فهي مشغولة طوال الوقت بالعمل والنوم والشخير وزيارة الصديقات والثرثرة في الهاتف، وارتياد المطاعم والحفلات والأعراس، ولهذا فهي معذورة جداً ويجب أن يعذرها أطفالها ويقدرون تضحياتها الجمة!! ويا للعجب.
إن لتجمع الأهل في بيت واحد واصطحاب الخادمات معهم أثر كبير في تكوين علاقات لها مردود سلبي بين الخدم، حيث قد تعلم إحداهن الأخري أموراً في السحر والشعوذة، وكيفية تخريب البيوت، وفنون القتل والجرائم، بالإضافة إلي الانحرافات الجنسية وغيرها من السلبيات، ولهذا فعلي الأسرة الحذر كل الحذر من تجمع الخدم مع بعضهن البعض، ومحاولة إبعادهن قدر المستطاع لتجنب مثل تلك الأمور التي تسبب أبعاداً خطيرة والأسرة في غني عنها.
مرفأ أخير
وراء كل طفل عظيم خادمة عظيمة!!